الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3751819, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ[/COLOR][/CENTER] [COLOR="Teal"][LEFT]"الرب نورى وخلاصى" (مز 1:27) "قد جعلتك نوراً للأمم لتكون خلاصى إلى أقصى الأرض" (إش 6:49)[/LEFT][/COLOR] بنفس تدرج مراحل الخلق في سفر التكوين يضع القديس يوحنا الإنسان كختام لكل الخليقة. وفي الحال يربط خلقة الإنسان بالحياة الأبدية، الأساس الذي خلق عليه الإنسان إذ خلقه الله على صورته، وبالتالي ليبقى معه ويحيا أمامه إلى الأبد ، وذلك بقوله: "وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ". فالحياة الطبيعية الزمنية التي كانت لكل الخليقة والتي أخذ منها الإنسان نصيبه، أضاف الله عليها نصيباً مختاراً عن فائق الخلائق، بأن وهبه نور الحياة الأبدية الذي به يدرك الله ويستمع إليه ويتكلم معه. ولكن هنا في الأية: «والحياة كانت نور الناس»، يختزل القديس يوحنا مرحلة الحياة الأرضية كلها ولا يستبقي من عطية الله في الخلق بالنسبة للانسان إلا نور معرفته: الأمر الذي هو رسالة الكلمة اللوغس بالدرجة الاولى، بل ورسالة إنجيل يوحنا برمته: «وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ» (يو3:17) وإنجيل يوحنا هنا تزدحم فيه الأسرار. فالإنسان المدلل الذي خُلق في جنة عدن تحت ظلال شجرة الحياة التي كان مزمعاُ أن يأكل منها ويحيا إلى الآبد، لكنه حرم نفسه منها بإرادته، مع أنها غُرست له وهو خُلق لها؛ وهو الذي كانت تفطيه سحابة الحياة النيرة، تُضيء فكره وروحه فيرى الله ويتحدث إليه، ولكنه أخطأ وغطى نفسه حتى لا يراه الله ولا يرى هو الل؛؟ ولكن الله عاد فتذكر وعده وتذكر حبه, فأرسل "الكلمة" في ملء الزمان، لا كشجرة حياة بل «خبز الحياة», فأكل الانسان منه وارتدت روح الله فيه وعاش إلى الأبد؟ وانفتحت عيناه وعاين "انورالحياة" وعرف الحياة الأبدية. وهكذا يشير القديس يوحنا في هذه الأية: «فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ» إشارة قديرة بليغة إلى الأصول الاولى من جهة السر الذي كان مخفياً في كلمة الله عند الخلق من جهة نصيب الانسان حسب مسرة قصد الله أن يحيا بحياة الله ويستير بنوره: «فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ»، الأمر الذي تحقق في المسيح، وحققه المسيح جهاراً: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ» (يو 6:14)، «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ» (يو 5:9) فالقديس يوحنا يكشف لنا في مقدمة إنجيله عن عطيتي الحياة والنور اللتين كانتا مختفتين في اللوغس منذ الآزل، واللتين كشفهما لنا المسيح وحققهما وسكبهما علينا سكبياً على مستوى المنظور والزمن، أو ربما على الوجه الأصح أن ما سكبه المسيح من ملئه علينا في أواخر الآيام من الحياة والنور، هما في الحقيقة من مذخرات الآزل، من مل ء لاهوت "الكلمة"، حتى ندرك عظم النصيب الإلهي الذي صار لنا، وجلال وهيبة المسيح الذي جاءنا من عند الآب. يتبع[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى