تفحم 13 طالبا وإصابة 18 فى اصطدام اتوبيس مدارس بسيارة بنزين بالبحيرة

[+ماريا+]

مجدي الشاهد عن حادث البحيرة يطالب بعزل وزير النقل



نقلا عن الوطن
انتقد اللواء مجدي الشاهد الخبير الأمني، قانون المرور الحالي، قائلًا "مفيش قانون مرور في العالم يسمح لسائق القيادة دون رخص"، مؤكدًا أن قانون المرور الحالي كارثي، بحد تعبيره، مشيرًا إلى أنه ناشد العديد من المسؤولين لتعديل القانون من قبل.

وأضاف الشاهد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي إكسترا" اليوم، أن منظومة النقل بها أخطاء كبيرة، لافتًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لحل المشكلات لاستعادة ثقة المواطنين، مطالبًا المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بضرورة عزل وزير النقل وإعادة تعديل قانون المرور، مؤكدًا أن المسؤولين غير جادين في حل أزمة حوادث الطرق.

يذكر أن 18 طالبًا تفحموا وأصيب 16 آخرين في البحيرة صباح اليوم، إثر تصادم 4 سيارات بينهم أتوبيس مدرسي مع مقطورة نقل مواد بترولية.

 

[BITAR]

أسماء ضحايا ومصابى الطلاب فى حادث البحيرة الأربعاء
​

05 نوفمبر 2014

المحافظات - جاكلين منير - جمال أبو الفضل ـ ناصر جودة
حصل "اليوم السابع" على أسماء الطلاب المصابين وتشخيص حالاتهم، فى حادث التصادم الذى وقع صباح اليوم الأربعاء، بالبحيرة. قائمة الضحايا: إسلام محمد حلمى 16 سنة، وأشرف محمد الشيخ 16 سنة، ومحمود محمد نجيب 17 سنة، وهدير أحمد عمارة 17 سنة، محمد زين زعرية 25 سنة، ومحمود شوقى أبو شنب 16 سنة، وأحمد محمد محمود 15 سنة، وهبة السيد 14 سنة، وأحمد أيمن عطية 16 سنة، وإبراهيم حمدى إبراهيم 17 سنة، ومحمد علاء 16 سنة، ومينا جمال يوسف 16 سنة، ورفيق حسام تهامى 16 سنة، وسائق الأتوبيس عيد عيسى محمود 36 سنة، فيما لم يتم التعرف على جثة أحد الطلاب حتى الآن.
قائمة المصابين وحالاتهم:
محمود شوقى عباس 16 سنة (اشتباه فى ارتجاج )، نصر مصطفى عبد الحميد 15 سنة (اشتباه فى ارتجاج وحروق بالوجه) ومحمد عبد الله فليفل 25 سنة كسر بالفك على أنبوبة قصبة هوائية، أشرف محمد الشيخ 16 سنة (اشتباه فى ارتجاج ) محمود محمد نجيب 17 سنة (اشتباه فى ارتجاج )، هدير أحمد عبد الكريم 17 سنة (اشتباه فى ارتجاج) عيد محمود عمر 36 سنة (اشتباه فى ارتجاج )، أحمد محمد فاروق 15 سنة (اشتباه فى ارتجاج وجرح بالحاجب)، هبة الله السيد كامل 14 سنة (اشتباه ارتجاج) محمد علاء فتوح 16 سنة (اشتباه فى ارتجاج وحرق من الدرجة الثانية باليد اليمنى واليسرى)، محمد رضا عبد العظيم 16 سنة (اشتباه فى ارتجاج )، رفيق حسام تهامى 16 سنة (اشتباه فى ارتجاج ) إبراهيم حمد إبراهيم 16 سنة (اشتباه فى ارتجاج) أحمد أمين عطا اهلر 16 سنة (اشتباه فى ارتجاج وسجحات وكدمات).
​

 

[حبو اعدائكم]

ارحمنا يا الله

و عزى قلوب الاهل

 

[R.O.R.O]

بجد حااجة توجع القلب
لحد امتى هنفضل فى الاهمال ده ربنا يرحمهم
ويعزى اهاليهم
​

 

[soso a]

ربنا يرحمهم ويعزى اهاليهم
مس عارفه موضوع الولاد بالمدراس والحوادث فيها وكمان دولوقتى فى الاتوبيس رحمتك يارب

 

[+ماريا+]

محمود سعد يحرج محافظ البحيرة على الهواء



هاجم الإعلامى محمود سعد ، مقدم برنامج "آخر النهار" ، اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة على الهواء مباشرة وأحرجه بتساؤله عن دوره فى إنهاء أزمات المحافظة من إبتعاد تواجد المدارس عن المناطق الصناعية وإقترابها من الطرق السريعة ، قائلا" ليس من دور المحافظ أن يفتش ويلف على كل مناطق المحافظة يوميا..وعليك أنت تضع خطط لأزمات محافظتك". ومن جانبه أكد محافظ البحيرة ، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج ، أن المحافظة قامت بوضع تصورات محددة حول توحيد عمليات التفتيش والمراقبة على الطرق السريعة لضبط المخالفيين والتقليل من معدلات الحوادث ويتم متابعة تنفيذ الخطة بالتعاون مع الإدارات الأمنية بالمحافظة. نقلا عن الفجر

 

[BITAR]

أعلن الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان أن الحصيلة النهائية لحادث تصادم إحدى المدارس الفندقية الخاصة، بسيارة نقل محملة بمواد بترولية وسيارة ملاكى على طريق مصر اسكندرية الزراعى، أمام قرية " بولات " بميدنة أبو حمص محافظة البحيرة ، بلغت 17 حالة وفاة و18 مصابا .
​

 

[grges monir]

حادث مؤلم للغاية
طلاب رايحين مدرستهم
تكون نهايتهم بالبشاعة دى
ربنا يرحم

 

[كلدانية]

خبر مؤلم وحزين
الرب يرحمهم
ويشفي الباقين باسرع وقت ​

 

[BITAR]

 

[+ماريا+]

السائق المتسبب في كارثة البحيرة: هربت خوفًا من الأهالي

​

نقلا عن الدستور​

اعترف "محمود النجار" قائد السيارة رقم "920245 نقل الغربية" أمام الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، أنه المتسبب فى حادث البحيرة الذى وقع أمس الأربعاء، ونتج عنه تفحم جثة 16 جثة بينهم طلاب وإصابة 13 آخرين.
وقال إنه انحرف فى الجهة المقابلة لأتوبيس رحلات مدرسة الأورمان الفندقية، ما أسفر خطأه عن الاصطدام بالثلاث سيارت، وأنه هرب من مكان الحادث خشية تعدي الأهالى عليه.
​

 

[سمعان الاخميمى]

«صرخات وجع» على باب المشرحة تنتظر نتائج الـ«DNA»

إحدى الأمهات: شفت جثتين محروقين حاضنين بعض وبينهم سلسلة بنتى معرفتش مين فيهم «منال» كتب : مها البهنساوى الجمعة 07-11-2014 09:55
طباعة

• Tweet

أهالى الضحايا انتظروا ساعات طويلة أمام المشرحة للتعرف على جثث ذويهم
أمام مشرحة مستشفى دمنهور العام، هز صراخ وعويل ونحيب أهالى ضحايا «أوتوبيس البحيرة» أركان المستشفى المتهالك. وعندما تفتح البوابات الحديدية للمشرحة فجأة تهدأ الأصوات. ويطلب عامل من أحد أفراد أسر شهداء الحادث من طلاب مدرسة «الأورمان» بالدخول، للتعرف على الجثة المتفحمة، دقائق تمر كالدهر، يلفها صمت ثقيل، لكن سرعان ما يرتفع الصراخ إلى عنان السماء يهز حواف الأشجار الصامتة. لقد تعرفت إحدى الأسر على جثمان ابنها، يحملونه فى يأس وخيبة أمل، لكنهم يشعرون أنهم أحسن حظاً من آخرين. ففى الجوار، عائلات أخرى تنتظر تحليل الحمض النووى DNA، «الأمل الأخير للتعرف على ضناهم الذى قتله الإهمال».
بجوار إحدى بوابات المشرحة، لم تترك والدة الطفلة منال زيد، إحدى ضحايا الأوتوبيس المنكوب مكانها، ظنت للحظة أنها تعرفت على ابنتها فخرجت تصرخ وتناجى ربها أن يلهمها الصبر، فقد رأت عند معاينة جثة جزء من سلسلة ابنتها الذهبية، بينما التهم الحريق الجسد الصغير. قطعة من السلسلة ظلت معلقة فى رقبة الجثة. لم تر ملامح وجه كى تتعرف منه على صاحبته، ولكنها اشتبهت فى جثة بنت كانت تحتضن زميلتها فاحترقتا معاً والتحمتا ببعض. لحظات وتحولت من أم مكلومة تعرفت على جثة ابنتها إلى إحدى المنتظرات لنتائج الحمض النووى، بعد تأكيد أحد الأطباء أن الجثة، التى ظنت أنها ابنتها، تعرضت لإصابة من قبل فى قدمها بها مسامير وشرائح، وهو ما نفته الأم، فتم سحب عينة منها، وعادت تنتظر دورها فى نتائج التحاليل، فربما أعطت سلسلتها لإحدى صديقاتها قبل وقوع الحادث.
لم تتوقف الأم عن المناجاة وسط صراخها وبكائها، الذى هز أوصال المكان «أنا راضية عنك يا بنتى، إزاى مرضاش عنك، وانتى كنت بسمة حياتى ونور عينى، لكن هعيش لمين بعدك»، وعندما طالبها أحد الأقارب بالصمت، حتى لا تعذب ابنتها، التى ترقد غير بعيد عنها، ردت «محدش حاسس بمصيبتى، ربنا وحده حاسس بحرقة قلبى عليها، أكتر من نار الحريق اللى محدش طفاه إلا بعد ساعة».

والد أحد الضحايا: «مستنى حتة لحمة مشوية هاخدها وأدفنها»​

الأمر نفسه يتكرر بشكل مختلف مع أسرة الطفلة «مريم»، إحدى طالبات المدرسة، التى حاولت والدتها التعرف عليها ولم تفلح محاولاتها، لتفحم الجثث والملامح شبه الغائبة، استندت على جارتها «سوسن» بمجرد خروجها من المشرحة وبعد أن ظنت للحظة أنها رأت ابنتها، عادت مرة أخرى تنفى ما أكدته. وقفت تسأل جارتها: «مريم مش قصيرة كده بس البنت اللى شفتها فى نفس جسمها تقريباً». تفشل كل محاولات «سوسن» فى التماسك فتنهار هى الأخرى فى البكاء. تضع الأم ظهرها على حائط المشرحة صارخة «مش لاقية بنتى ولو لقيتها مش هعرفها». تظل الأسرة بأكملها جالسة فى انتظار التعرف على الجثة.
تقترب الساعة من السابعة مساءً، لم يعد فى المستشفى سوى من ينتظر نتائج الحمض النووى. يتراص الأهالى بجوار بعضهم ما بين بوابات المشرحة أو فى الحديقة المقابلة لها. ويصرخ أب مكلوم فجأة «أنا مستنى حتة لحمة مشوية آخدها وأدفنها فى أبوحمص بيقولوا أنها لابنى» ثم يعود فى الانهيار مرة أخرى، ويرفض الحديث مع أحد.
لم يقدر والد الشهيد مصطفى علام -15 سنة- على الانتظار داخل المستشفى، خصوصاً بعد انتشار أنباء أن نتائج التحليل قد تستغرق 48 ساعة. الرجل الذى انهار عدة مرات فى الحديقة المجاورة للمشرحة عاد إلى منزله، فيما ظل أحمد شقيق الشهيد، وأبناء أعمامه وسط بكاء مستمر. وكلما مر أمامهم مسئول من المستشفى، أو من مديرية الأمن سألوا بهدوء: «دم ابننا مين هيتحاسب عليه؟».

مريم فى حالة هيستيرية
مع دخول الليل، يغلق المستشفى الباب بجوار المشرحة، ويتحرك أفراد الأمن باتجاه سياراتهم، بعد أن عم الهدوء النسبى المكان لعجز الموجودين عن الصراخ من جديد - إلا قليلاً منهم، لكن سرعان ما يقطع هذا الهدوء «المزيف»، ممرض يخرج من المشرحة، يجر أمامه «تروللى» خالٍياً، إلا من آثار الدماء وقطع سوداء صغيرة فى منتصفها، يمر بين الأسر المكلومة فى صمت، متجهاً نحو الحديقة التى يجلس بها عدد آخر من أهالى الشهداء. وبحركة من يده يزيح القطع السوداء نحو الأرض، ثم يلف عائداً إلى الداخل. يقترب أحد الموجودين للتأكد مما ألقاه الممرض، قبل أن يصرخ «لحم ولادنا اتشوى ورموه ع الأرض». تتعالى الصيحات والصراخ والسباب فى كل مكان، يتجمع الموجودون حول القطع المتفحمة ويقول أحدهم «يا بلد أرخص ما فيكى ولادنا»، «الميت لحمه بيتدفن مش بيترمى»، فيما حاول بعض الشباب دفن «المحروقات». تتصاعد المشكلة مع ارتفاع صيحات الموجودين، يحضر بعض مسئولى المستشفى والأمن. يتم استدعاء أحد أطباء المشرحة لجمع قطع اللحم الصغيرة من الحديقة، وإدخالها مرة أخرى بجوار الجثث لدفنها.
فى التاسعة مساءً، أغلقت المشرحة أبوابها. يبدأ عامل النظافة العجوز غسل المكان من آثار الجثث المتفحمة. وفى ثلاجة المشرحة 12 جثة محترقة فى أكياس بلاستيكية سوداء. تحولت جميعها إلى مجرد أرقام لحين ظهور نتيجة التحليل، فيما كانت الحديقة الخضراء متشحة بالسواد وبكاء الأمهات.

 

[soul & life]

ارحمنا يارب ارجوك يارب ارحمهم وصبر اهاليهم

 

[YOYO JESUS]

النهاردة كانت الصلاة على مريم ايليا جرجس فى كنيسة الملاك بدمنهور
ربنا يرحمك يا احلى مريومة
​

 

[YOYO JESUS]

لم تترك والدة الطفلة منال زيد، إحدى ضحايا الأوتوبيس المنكوب مكانها، ظنت للحظة أنها تعرفت على ابنتها فخرجت تصرخ وتناجى ربها أن يلهمها الصبر، فقد رأت عند معاينة جثة جزء من سلسلة ابنتها الذهبية، بينما التهم الحريق الجسد الصغير. قطعة من السلسلة ظلت معلقة فى رقبة الجثة. لم تر ملامح وجه كى تتعرف منه على صاحبته، ولكنها اشتبهت فى جثة بنت كانت تحتضن زميلتها فاحترقتا معاً والتحمتا ببعض.

البنت اللى معرفتش الام تحدد ملامحها وكانت حاضنة بنتها دى كانت مريم ايليا
دة اللى قالته اخت البنت لما جت جنازة مريم النهاردة فى كنيسة الملاك
​

 

[+GOSPEL OF TRUTH+]

يا رب نيح ارواحهم المظلومه البريئه يا رب...و عزي اهلهم يا رب​