apostle.paul
...............
- إنضم
- 8 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 16,118
- مستوى التفاعل
- 1,437
- النقاط
- 0
[FONT="]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]تعليقات على مناظرة الاستاذ وحيد[/FONT]
[FONT="]هل يجد تشريع ملكات اليمين فى الكتاب[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]عرض تاريخى وتشريعى [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]دا كان عنوان المناظرة اللى بين وحيد وشيخ سودانى اسمه عمار صالح[/FONT]
[FONT="]وبدون مبالغات هذا الشيخ اكرم ليه انه لا يتكلم فى حوارات الاديان فهو اقل من الحوار فى تلك الامور اكاديميا , يعنى فى ناس على منتديات ممكن يكونوا اكثر قوة منه [/FONT]
[FONT="]بعيدا عن رائ الشخصى فى المناظر المسلم[/FONT]
[FONT="]ساعرض اليوم تعليقات مختصرة عن " اكذوبة اسلامية " تقول بان الكتاب المقدس ايضا فيه تشريع لملكات اليمين , وبما ان لا يوجد اصلا مصطلح " ملك يمين " فى الفكر الكتابى من الاساس بل هو مصطلح اسلامى بحت فبحثنا سيكون منصب على مقارنة ما ورد فى الفقه الاسلامى عن " ملك اليمين " ومقارنتها بما ورد عن " معاملة السرايا " فى الكتاب المقدس وتحديدا فى شريعة موسى النبى [/FONT]
[FONT="]فسيكون موضوعنا نقاط مختصرة منعا للاطالة [/FONT]
[FONT="]اولا / ملامح الزواج فى الشرق القديم من خارج الكتاب المقدس[/FONT]
[FONT="]نقرأ فى سفر التكوين ان قبل ان ينعم الله على سارة باسحاق ابنها , اشارت عليه بان يدخل على هاجر لينجب طفلا فيقول الكتاب انه اتخذها كزوجة [/FONT]
[FONT="]فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا، مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ[/FONT].[FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]فى شريعة حمورابى نجد نفس الثقافة والامر ان يمكن لزوجة ان تعطى جاريتها لزوجها لكى يتزوجها وينجب منها اطفال فتقوم تلك الجارية بدور قائم بدور الزوجة العاقر وشريعة حورابى ذكرة شريعة مقابلة لما ورد فى التكوين بان تلك الجارية سيتزوجها سيدها [/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] وهذا ما علق عليه فيكتور هاميلتون فى قاموس انكور ان اعطاء سارة هاجر لابراهيم يتزوجها او اعطاء بلهه ليعقوب له موازيات فى قوانين حمورابى [/FONT][FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فحتى فى قوانين الشرق القديم المتسقة مع فكر البطاركة الاولين كان السيد ياخذ الجارية كزوجة [/FONT][FONT="]وليس " ملك يمين " يمارس معها الجنس بدون اى قيود كما سنرى فى شريعة محمد[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]فى الشرق القديم كانت الاموال تتدفع لكل من المراة الحرة او التى فى العبودية " جارية " ولكن كان يعطى للمراة الحرة مكانة اجتماعية اعلى [/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وهذا ردا على تدليس لشيخ الذى قال ان الزواج من الجارية كان بدون " مهر " نصوص الشرق القديم تعكس ان الجارية ايضا كان يدفع لها حين الزواج منها[/FONT]
[FONT="]شريعة موسى /[/FONT]
[FONT="]النص الاول :- "خاص بالبنات الاسرائيليات "[/FONT]
[FONT="]7[/FONT][FONT="] واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]8[/FONT][FONT="] ان قبحت في عيني سيدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفك. وليس له سلطان ان يبيعها لقوم اجانب لغدره بها.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]9[/FONT][FONT="] وان خطبها لابنه فبحسب حق البنات يفعل لها.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]10[/FONT][FONT="] ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقّص طعامها وكسوتها ومعاشرتها.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]11[/FONT][FONT="] وان لم يفعل لها هذه الثلاث تخرج مجانا بلا ثمن[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ويعلق ديسموند اليكسندر على هذا النص [/FONT][FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="] بان شريعة موسى تتضمن بان يعامل الزوجات السرايا كمثل البنات التى ولدت احرار ويعطى كافة امتيازات الزوجة[/FONT][FONT="]فشريعة موسى التى سبقت المسيح 1400 عام دعت للمساواة الكاملة بين الحرة والامة فكلاهما يعطوا كافة الامتيازات الزوجية [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فى بعض الحضارات القديمة كان الاب يعتبر من حقوقه على ابنائه ان ممكن ان يبعهم فهو شئ متعارف عليه فى الحضارات القديمة[/FONT][FONT="].[FONT="][6][/FONT] [/FONT]
[FONT="]الوثائق التى بقيت من [/FONT][FONT="]NUZI [/FONT][FONT="] فى الشرق القديم تقول بان هذا النظام كان متبع بالفعل فى الشرق من قبل موسى بان هناك من كان يبيع ابنته لسيد او ابنه لكى يضمن مستقبله [/FONT]
[FONT="]فهذا التشريع قد حافظ على هذة البنت من الاستغلال الجنسى لها ومنع معاملتها كالعبيد وتتعامل كالبنات التى ولدوا احرار [/FONT][FONT="].[FONT="][7][/FONT] [/FONT]
[FONT="]التفسير الربانى لتلك الشريعة الموجودة فى سفر الخروج يمنع تماما ان يتم تزويج تلك البنت بدون علمها ووضع شرط اساسى لفعل ذلك من قبل الاب ان يكون معدما تماما فلا يملك حتى قوت يومه ولا يمكن ان يفعل ذلك ان كانت بلغت سن الاثنى عشر [FONT="][8][/FONT][/FONT]
[FONT="]ففكرة ان تكون البنت " امة " فيحق لك استغلالها جنسيا بدون زواج حاشا ان يوجد فى شريعة الاله الحى [/FONT]
[FONT="]فحتى فى تلك الحالة حينما تعطى البنت لسيد يجب ان يكون لها كافة حقوق الزوجة الشرعية وان اعطاها لابنه يعاملها كابنته ولا يحق لسيدها ان يبيعها وان تزوج عليها لا ينتقص شئ من حقوقها الزوجية وان لم يفعل ذلك تعتبر حرة بلا اى قيود عبودية [/FONT]
[FONT="]النص الثانى :- " خاص الاسرى فى الحروب "[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]10[/FONT][FONT="] اذا خرجت لمحاربة اعدائك ودفعهم الرب الهك الى يدك وسبيت منهم سبيا[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]11[/FONT][FONT="] ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]12[/FONT][FONT="] فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها وتقلم اظفارها[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]13[/FONT][FONT="] وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وامها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]14[/FONT][FONT="] وان لم تسرّ بها فاطلقها لنفسها. لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد اذللتها[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]قبل ان نعرض التفسير التشريعى هذة الشريعة وضعت للتحدث عن الغنائم التى يغتنمها شعب اسرائيل فى محاربته للامم المجاورة والقريبة من ارضه حسب السياق العام للسفر وليس شريعة عامة [/FONT][FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]هذا النص التى تتكلم عن المراة المسبية لم يوجد اطلاقا اى امر بممارسة الجنس معها قبل ان يتخذها زوجة وممنوع ان تبيعها او تذلها [/FONT][FONT="]هذة الشريعة تحاول ان تنزع اى شهوات جنسية لدى الرجل قبل ان يتزوج منها ليكون زواج حقيقى وليس قائم على شهوة جنسية حينما نظر لامراة جميلة [/FONT]
[FONT="]فياخذها شهر لبيته تحلق شعرها وتجهل اظافرها قصيرة وتندب اهلها لو الرجل مازال بعد هذا الشهر يريد هذة المسبية كزوجة هنا يسمح لها بالزواج منها [/FONT][FONT="].[FONT="][11][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فالراباى اكيبا قال ان تلك الافعال تفعل لجعل المراة اقل جاذبية للرجل [FONT="][12][/FONT] لضمان ان رغبة الرجل فى الزواج منها لا يقوم على اساس جنسى ولكن زواج حقيقى [/FONT][FONT="].[FONT="][13][/FONT] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]فالعلاقة كلها قائمة على اساس شرعى كزوجة حقيقة له وان طلقها فيما بعد حسب العدد 14 لا يجب ان يبعها او يذلها فهى ليست عبدة الان بعدما تزوجت منه ولكن تتطلق حرة كما تريد [/FONT][FONT="][FONT="][14][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]فالشريعة تمنه استخدامها فقط للاهداف الجنسية فهى من البداية للنهاية زوجة فى علاقة شرعية [/FONT][FONT="][FONT="][15][/FONT][/FONT][FONT="] وحتى ان طلقت تعطى حريتها كاى امراة اسرائيلة حرة [FONT="][16][/FONT][/FONT]
[FONT="]فكما رائينا فى الشرعة اليهودية [/FONT]
[FONT="]قبل الشريعة [/FONT]
[FONT="]لا يوجد شئ يسمى ملك يمين بان تمارس الجنس مع سيدة بدون زواج بل كان زواج حقيقى وتصير له زوجة بكل معنى الزوجة[/FONT]
[FONT="]وفى الشريعة[/FONT]
[FONT="]الاسرائيلية التى تباع من قبل ابوها قالت الشريعة ان تعامل كالحرة بدون اى انتقاص لحقوقها الشرعية وان اعطاها لابنه كزوجة يعاملها سيدها كابنها وان خالف ذلك تعتبر معتوقة بدون مقابل [/FONT]
[FONT="]والمسبية فى حروبهم مع المدن المجاورة لا يتزوجها فورا بل يتركها شهرا بعد ان يزال عنها كل ملامح جمالها الانثوى وتندب اهلها وبعدها ان ارادها يتزوجها ويتخذها زوجة شرعية لها كافة الحقوق وان اراد ان يطلقها لا تباع كالسلعة بل تتطلق حرة مثلها مثل اى امراة اسرائيلية حرة [/FONT]
[FONT="]فالسؤال الان لهؤلاء المساكين اين فى شريعة موسى اعطى لك الحق فى ممارسة الجنس مع الاماء او مع الفتيات المسبيات فى الحروب بدون زواج شرعى ؟؟؟[/FONT]
[FONT="]يتبع بمقارنة هذه الشريعة مع شريعة محمد ل " ملك اليمين "[/FONT][FONT="][/FONT]
[1]The Ancient Near East an Anthology of Texts and Pictures., ed. James Bennett Pritchard (Princeton: Princeton University Press, 1958), 172.
[2]Victor P. Hamilton, "Marriage: Old Testament and Ancient Near East" In , in The Anchor Yale Bible Dictionary, ed. David Noel Freedman (New York: Doubleday, 1996), 4:562.
[3]T. Desmond Alexander and David W. Baker, Dictionary of the Old Testament: Pentateuch (Downers Grove, IL: InterVarsity Press, 2003), 743.
[4]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Ex 21:7-11.
[5]T. Desmond Alexander and David W. Baker, Dictionary of the Old Testament: Pentateuch (Downers Grove, IL: InterVarsity Press, 2003), 743.
[6]The Pulpit Commentary: Exodus Vol. II, ed. H. D. M. Spence-Jones (Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc., 2004), 167.
[7]Nahum M. Sarna, Exodus, English and Hebrew; Commentary in English., The JPS Torah commentary (Philadelphia: Jewish Publication Society, 1991), 120.
[8] MdRY Mishpatim 3, pp. 254–255; Maimonides Mishneh Torah, Hilkhot ʿAvadim 4.2,8. With this law, cf. Deut. 21:10–14. See I. Mendelson, “The Conditional Sale into Slavery of Freeborn Daughters in Nuzi and the Law of Ex. 21:7–11,” JAOS 55 (1935): 190–195.
[9]Arabic Bible (Smith & Van Dyke); Bible. Arabic. (Logos Research Systems, Inc., 1865; 2003), Dt 21:10-14.
[10]Peter C. Craigie, The Book of Deuteronomy, The New International Commentary on the Old Testament (Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co., 1976).
[11]Duane L. Christensen, vol. 6B, Word Biblical Commentary : Deuteronomy 21:10-34:12, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), 473.
[12] Sifre 212; see Tigay [1996] 194, 381 n. 29
[13]James E. Smith, The Pentateuch, 2nd ed. (Joplin, Mo.: College Press Pub. Co., 1993), Dt 21:10-22:12.
[14]J. A. Thompson, vol. 5, Deuteronomy: An Introduction and Commentary, Tyndale Old Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1974), 251.
[15]Rousas John Rushdoony, Commentaries on the Pentateuch: Deuteronomy (Vallecito, CA: Ross House Books, 2008), 307.
[16] Leslie J. Hoppe, O.F.M., Deuteronomy (Collegeville, MN: Liturgical Press, 1985), 66.[FONT="][/FONT]
[/FONT]