تعدد الزوجات بين فكر اللة والمنطق البشري
مهتم هذة الأيام أن أدرس وأبحث عن هذا الموضوع الذي تختلف فية الديانة المسيحية والإسلام
فنجد المسيحية تحدد بوضوح رجل واحد لإمراة واحدة، بينما يقول الإسلام مثنى وثلاث ورباع.
أولاً فكر الله تجاه الزواج:
عندما سأل الفريسين الرب يسوع في الأنجيل بحسب البشيرمرقس الأصحاح 10 هل يّحق للرجل أن يُطلق أمراته كانت أجابة المسيح أن رجع بهم إلى بدء الخليقة، لماذا؟؟؟؟؟
لأن البداية هى بالفعل فكر الله وقصده، ففي البدء خلق الله أدم وأحد وحواء وأحدة، ولم يّخلق أدم وأربع حّوات، لأنه لو كان هذا فكره لفعل وهو على كل شئ قدير.
ففكر الله نحو الإنسان هو ما كان عليه في البدء "أدم واحد وحواء واحدة"
ففكر الله نحو الإنسان أن يعيش الإنسان في راحة وسعادة وسلام وعلاقة حميمة مع الله "هذا هو فكر الله"
لكن تّغيرت الأمور ولم تسيربحسب فكر الله، فلم يكن فكر الله نحو البشر التعدي والعصيان والزيغان والتمرد على الله ولا حتى الشقاء والألم والمعاناة، لكن كل هذا حدث نتيجة عصيان الإنسان وتمرده "رغم إن الله لم تكن في مقاصدة نحونا، لكن بالطبع كان يعرف كل شى"
وهذا ينطبق على الزواج، ففكر الله وقصده الرائع نحو الإنسان رجل وأحد لإمراة واحدة.
لكن تغيرت الأمور وصار الإنسان يفعل أمور ليست حسب فكر الله ومنها تعدد الزوجات.
فأول إنسان أتخذ لنفسة زوجتين حسب سفر التكوين 4 كان هو لأمك وهوشخص شرير قاتل.
هذة هى بداية تعدد الزوجات.
يقول البعض أن التوارة بها أشخاص، بل وأنبياء تزوجوا باكثر من أمراة.
نعم ولكن لم تّكن حسب فكر الله ولا مقاصدة الأولى نحو البشر.
وعندما جاء المسيح نعرف أنه بجوار الفداء الذي صنعه على الصليب من أجل البشر، كان قصده ان يُرجع الإنسان إلى ما كان عليه قبل السقوط ويرجع إليه امتيازته قبل السقوط.
لذلك رّد البشرية إلى فكر الله نحوهم من جهة الزواج وهو "رجل واحد وامراة واحدة" يكونان جسداً واحداً.
ثانياً من الجهة الإنسانية:
صُعقت وأن أقرا وأبحث عن هذا الموضوع في المواقع والمنتديات الإسلامية
ووجدت يدافعون عن موضوع تعدد الزوجات بأسباب كثيرة أهمها:
أن الله يعرف أن الرجل عند إحتياج للتعدد والتنوع والزواج بأكثر من واحدة، فالله أعطاه هذا الحق ليّحفظة من الرذيلة.
ورغم أنني لا أتفق في أن الرجل عنده إحتياج للتنوع والتعدد، بل أقول وأنا رجل عندة شهـــــــــــــــــــــوة، وهناك فرق عظيم بين الإحتياج والشهوة، فهل الله مُلزم أن يُسّدد شهوة الرجل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ أم يحق لله أن يُعلم الرجل كيف يّسمو ويترفع عن شهواته؟
ما صدمني جداً هو أن الله يُسرع في تسديد إحتياج الرجل ويُهمل تماماً إحتياج المراة!!!!!!!!!!!!!
من منا يُنكر كرجال ونساء أن أعظم إحتياج للمراة أن يكون رجلها لها وحدها كما تُعطية كل شئ 100% تحتاج أن يُعطيها رجلها كل شئ 100%
هل الله يُسدّد إحتياج الرجل "أو بالحري" شهوته على حساب مخلوق مساؤِ للرجل وهي المراة!!!!!!!!!!!!!!
ما أستوقفني في منتدى إسلامي أن أمراة تشارك في هذا الموضوع وتقول لأني أعرف أن زوجي سوف يتزوج عليّ ففضلت أن يتزوج الأن علئ أفضل من أن يتزوج بعد أن أكبر فأنا الأن أستطيع المُنافسة، لذلك هي تلحُ على زوجها بالزواج من أخرى تختارها هي له الأن وهو يرفض ويؤكد لها أنه راضي بالحياة معها بمفردها، وتتساءل هل أنا صح؟ قتجيب المختصة وتقول يّجب عرض نفسك على طبيب مُختص لأنه لا توجد سيدة ترغب في أن تُشاركها أخرى في زوجها.
من الإسباب التي تقال لتؤيد التعدد أن هناك مشاكل يستحيل معها الزواج،
وهنا أتساءل هل يخلو زواج من مشاكل!!!!!؟
هل المشاكل دائماً تكون من طرف وأحد!!؟ أنا بحسب خبرتي البسيطة أن مشاكل الزواج دايماً يكون الطرفين لهم دور فيها "وإن أختلف حجم الدور"
لا يوجد طرف ملاك والأخر شيطان رجيم، فالرجل والمرأة هما بشر غير كامليين يّجب أن يتعلموا ويتدربوا في علاقتهم الجديدة وكل طرف يبذل مجهود من جهته ويتحمل مسؤوليته في حل المشاكل.
سبب أخر يقولونه مؤيدي التعدد وأن هناك ربما يوجد طرف لا يُمكنه الإنجاب والطرف الأخر يرغب في الإنجاب
لذلك الله حّلل الطلاق أو تعدد الزوجات.
يبدو أن هذا الأمر منطقي إلى حد ما بالنسبة لشخص لا يعرف معنى الزواج الحقيقي والذي أعلنه الله "يكونان جسداً واحداً"
لأنه لو كان يّعرف هذا المعنى ويعيش زواج حقيقي إلهي لعرف أن مشكلة طرف وأحد هى مشكلة الطرفين لأنهم بالفعل هم طرف.
" وتصبح اللغة نحن بدلا من أنتي وأنا "
أعتقد لو أن عندي ورم خبيث في راسي لا أقول راسي بها مشكلة لكن أقول أنا عندي مشكلة لماذا؟ لأني كيان واحد لا أفرق بين راسى وأنا.
أختم مرة قال لي شخص يطلب نصيحتي زوجتي مريضة بالسرطان ولا تتّحمل المعاشرة الجنسية وأنا كرجل لدئ إحتياج فهل من الممكن أن يدخل في علاقة جنسية مع أخرى؟
وكان ردي له: لو أنت مكانها ولا قدر الله أنك انت المُصاب بالسرطان هل كنت تقبل أن زوجتك تعاشر أخر معاشرة جنسية لأن عندها إحتياج؟
صدقوني صار يرتجف ويرتعش وأنهى الحديث تماماُ
لماذا ما لايرضاه الرجل لنفسه أن تتزوج المرأة إن كان لا يُنجب يرضاه عندما تكون المشكلة عند الزوجة؟؟
هل الزوج أو الزوجة لهم دور في هذا الأمر "الإنجاب" فكما يرضى ويسلم أمره لله أن كانت المشكلة عنده هو يجب أن يرضى ويسلم أمره لله أن كانت المشكلة عند زوجته، لأنهم كيان واحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
السؤال الذي دأئماً أساله وأرجو ان يُفكر فيه كل شخص ذي عقل:
هل الله بعدما يّرد الإنسان إلى مقاصده وفكره الأول "رجل واحد لإمرأة واحدة" هو نفسه يناقض كلامه ويقول في الإسلام مثنى وثلاث ورباع!!!!!!!!!!!!!!!؟
أعتقد في الأخير أنه دين ذكوري أهتم بكل ما للرجل وسدد كل شهواته وأهمل أبسط حقوق وإحتياج المرأة.
مهتم هذة الأيام أن أدرس وأبحث عن هذا الموضوع الذي تختلف فية الديانة المسيحية والإسلام
فنجد المسيحية تحدد بوضوح رجل واحد لإمراة واحدة، بينما يقول الإسلام مثنى وثلاث ورباع.
أولاً فكر الله تجاه الزواج:
عندما سأل الفريسين الرب يسوع في الأنجيل بحسب البشيرمرقس الأصحاح 10 هل يّحق للرجل أن يُطلق أمراته كانت أجابة المسيح أن رجع بهم إلى بدء الخليقة، لماذا؟؟؟؟؟
لأن البداية هى بالفعل فكر الله وقصده، ففي البدء خلق الله أدم وأحد وحواء وأحدة، ولم يّخلق أدم وأربع حّوات، لأنه لو كان هذا فكره لفعل وهو على كل شئ قدير.
ففكر الله نحو الإنسان هو ما كان عليه في البدء "أدم واحد وحواء واحدة"
ففكر الله نحو الإنسان أن يعيش الإنسان في راحة وسعادة وسلام وعلاقة حميمة مع الله "هذا هو فكر الله"
لكن تّغيرت الأمور ولم تسيربحسب فكر الله، فلم يكن فكر الله نحو البشر التعدي والعصيان والزيغان والتمرد على الله ولا حتى الشقاء والألم والمعاناة، لكن كل هذا حدث نتيجة عصيان الإنسان وتمرده "رغم إن الله لم تكن في مقاصدة نحونا، لكن بالطبع كان يعرف كل شى"
وهذا ينطبق على الزواج، ففكر الله وقصده الرائع نحو الإنسان رجل وأحد لإمراة واحدة.
لكن تغيرت الأمور وصار الإنسان يفعل أمور ليست حسب فكر الله ومنها تعدد الزوجات.
فأول إنسان أتخذ لنفسة زوجتين حسب سفر التكوين 4 كان هو لأمك وهوشخص شرير قاتل.
هذة هى بداية تعدد الزوجات.
يقول البعض أن التوارة بها أشخاص، بل وأنبياء تزوجوا باكثر من أمراة.
نعم ولكن لم تّكن حسب فكر الله ولا مقاصدة الأولى نحو البشر.
وعندما جاء المسيح نعرف أنه بجوار الفداء الذي صنعه على الصليب من أجل البشر، كان قصده ان يُرجع الإنسان إلى ما كان عليه قبل السقوط ويرجع إليه امتيازته قبل السقوط.
لذلك رّد البشرية إلى فكر الله نحوهم من جهة الزواج وهو "رجل واحد وامراة واحدة" يكونان جسداً واحداً.
ثانياً من الجهة الإنسانية:
صُعقت وأن أقرا وأبحث عن هذا الموضوع في المواقع والمنتديات الإسلامية
ووجدت يدافعون عن موضوع تعدد الزوجات بأسباب كثيرة أهمها:
أن الله يعرف أن الرجل عند إحتياج للتعدد والتنوع والزواج بأكثر من واحدة، فالله أعطاه هذا الحق ليّحفظة من الرذيلة.
ورغم أنني لا أتفق في أن الرجل عنده إحتياج للتنوع والتعدد، بل أقول وأنا رجل عندة شهـــــــــــــــــــــوة، وهناك فرق عظيم بين الإحتياج والشهوة، فهل الله مُلزم أن يُسّدد شهوة الرجل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ أم يحق لله أن يُعلم الرجل كيف يّسمو ويترفع عن شهواته؟
ما صدمني جداً هو أن الله يُسرع في تسديد إحتياج الرجل ويُهمل تماماً إحتياج المراة!!!!!!!!!!!!!
من منا يُنكر كرجال ونساء أن أعظم إحتياج للمراة أن يكون رجلها لها وحدها كما تُعطية كل شئ 100% تحتاج أن يُعطيها رجلها كل شئ 100%
هل الله يُسدّد إحتياج الرجل "أو بالحري" شهوته على حساب مخلوق مساؤِ للرجل وهي المراة!!!!!!!!!!!!!!
ما أستوقفني في منتدى إسلامي أن أمراة تشارك في هذا الموضوع وتقول لأني أعرف أن زوجي سوف يتزوج عليّ ففضلت أن يتزوج الأن علئ أفضل من أن يتزوج بعد أن أكبر فأنا الأن أستطيع المُنافسة، لذلك هي تلحُ على زوجها بالزواج من أخرى تختارها هي له الأن وهو يرفض ويؤكد لها أنه راضي بالحياة معها بمفردها، وتتساءل هل أنا صح؟ قتجيب المختصة وتقول يّجب عرض نفسك على طبيب مُختص لأنه لا توجد سيدة ترغب في أن تُشاركها أخرى في زوجها.
من الإسباب التي تقال لتؤيد التعدد أن هناك مشاكل يستحيل معها الزواج،
وهنا أتساءل هل يخلو زواج من مشاكل!!!!!؟
هل المشاكل دائماً تكون من طرف وأحد!!؟ أنا بحسب خبرتي البسيطة أن مشاكل الزواج دايماً يكون الطرفين لهم دور فيها "وإن أختلف حجم الدور"
لا يوجد طرف ملاك والأخر شيطان رجيم، فالرجل والمرأة هما بشر غير كامليين يّجب أن يتعلموا ويتدربوا في علاقتهم الجديدة وكل طرف يبذل مجهود من جهته ويتحمل مسؤوليته في حل المشاكل.
سبب أخر يقولونه مؤيدي التعدد وأن هناك ربما يوجد طرف لا يُمكنه الإنجاب والطرف الأخر يرغب في الإنجاب
لذلك الله حّلل الطلاق أو تعدد الزوجات.
يبدو أن هذا الأمر منطقي إلى حد ما بالنسبة لشخص لا يعرف معنى الزواج الحقيقي والذي أعلنه الله "يكونان جسداً واحداً"
لأنه لو كان يّعرف هذا المعنى ويعيش زواج حقيقي إلهي لعرف أن مشكلة طرف وأحد هى مشكلة الطرفين لأنهم بالفعل هم طرف.
" وتصبح اللغة نحن بدلا من أنتي وأنا "
أعتقد لو أن عندي ورم خبيث في راسي لا أقول راسي بها مشكلة لكن أقول أنا عندي مشكلة لماذا؟ لأني كيان واحد لا أفرق بين راسى وأنا.
أختم مرة قال لي شخص يطلب نصيحتي زوجتي مريضة بالسرطان ولا تتّحمل المعاشرة الجنسية وأنا كرجل لدئ إحتياج فهل من الممكن أن يدخل في علاقة جنسية مع أخرى؟
وكان ردي له: لو أنت مكانها ولا قدر الله أنك انت المُصاب بالسرطان هل كنت تقبل أن زوجتك تعاشر أخر معاشرة جنسية لأن عندها إحتياج؟
صدقوني صار يرتجف ويرتعش وأنهى الحديث تماماُ
لماذا ما لايرضاه الرجل لنفسه أن تتزوج المرأة إن كان لا يُنجب يرضاه عندما تكون المشكلة عند الزوجة؟؟
هل الزوج أو الزوجة لهم دور في هذا الأمر "الإنجاب" فكما يرضى ويسلم أمره لله أن كانت المشكلة عنده هو يجب أن يرضى ويسلم أمره لله أن كانت المشكلة عند زوجته، لأنهم كيان واحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
السؤال الذي دأئماً أساله وأرجو ان يُفكر فيه كل شخص ذي عقل:
هل الله بعدما يّرد الإنسان إلى مقاصده وفكره الأول "رجل واحد لإمرأة واحدة" هو نفسه يناقض كلامه ويقول في الإسلام مثنى وثلاث ورباع!!!!!!!!!!!!!!!؟
أعتقد في الأخير أنه دين ذكوري أهتم بكل ما للرجل وسدد كل شهواته وأهمل أبسط حقوق وإحتياج المرأة.