مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟
======== بداية ، عند البحث عن إجابة الإنجيل عن أى سؤال ، فإننا لا نشترط على الإنجيل أن يعطينا الإجابة فى آية واحدة ( على نظام الآية التفصيل ) .
++ لأن آيات الإنجيل تتكامل ، فى فكرة شاملة ( بدون أى تناقض بينها ) .
+++ لذلك ، فنحن لا نقتطع منه آية -- أو حتى مجموعة آيات -- منفصلة عن الفكرة الشاملة للإنجيل ، لنحصل على رد عن السؤال الموجـّه لنا ، بل ندرس الإنجيل كله كوحدة واحدة ، فنحصل على الإجابة الشاملة المتكاملة ، والتى قد يمكن التعبير عنها بآية واحدة ، أو بعدة آيات -- كثرت أم قلَّت ، بلا فرق -- فالمهم هو أمانة التعبير عن فكر الإنجيل الشامل المتكامل ، أى عن :- روح الإنجيل ، لإن : - [ الحرف يقتل ، ولكن الروح يحيى ] 2كو3: 6 .
========= وللإجابة عن السؤال المطروح ، فإننا ندرس عنصريه معاً :-
((( أولاً ))) هل تسميتنا بأننا :- مسيحيون ، تتعارض مع روح الإنجيل ؟؟؟
++++++ لا ، بل إن هذا هو الإسم الذى قال به الإنجيل :-
[دعى التلاميذ مسيحيين] أع 26:11
● هذا هو اسم المؤمنين الذى يقرره الإنجيل والذى يجب عليهم أن يحملوه.
● هذا هو الإسم الجديد الذى تنبأت عنه النبوات: [وتــُسمـِّين (عن صهيون) بإسم جديد يعيــِّنه فم الرب] أش 2:62 ،إذن ، لم يعد شعب الله يتسمَّى بإسم صهيون أو الأسماء اليهودية الأخرى القديمة ، بل يتسمُّون مسيحيين ، كما عيـَّن فم الرب فى الإنجيل المقدس . ●هذا هو الإسم الذى يجب أن يتعبد له الكل : [لتتعبد لـه كل الشعوب] دا 7: 4 ●لذلك فإن الرسل يفتخرون بتسمية أنفسهم عبيدًا لـه: [عبد.. المسيح] 2بط1: 1، يه1، فى1:1، يع1:1...إلخ.(( ولولا إتحاد اللاهوت بالناسوت ، لما كان يصح عبادته ، إذ لا تحق العبادة إلاّ لله وحده ، فإننا لا نعبد ناسوتاً مجرداً، بل نعبد كل ملء اللاهوت المتحد بالناسوت اتحاداً معجزياً بغير فصل ولا إنفصال. لذلك فإن الذين ينكرون اللاهوت يسقطون من المسيحية ويتحولون إلى بدعة عبادة البشر)) . ●هذا هو الإسم المخلــِّص المكتوب عنه : [ ليس إسم آخر تحت السماء ، قد أعطى بين الناس، به ينبغى أن نخلص] أع 12:4● هذا هو الإسم الذى به صنع الرسل المعجزات : [بإسم يسوع المسيح الناصرى قم وإمشِ] أع 6:3 ●هذا هو الإسم الذى به تتقدس كل أعمالنا وأقوالنا، كما هو مكتوب: [ كل ما عملتم بقول أو فعل، فإعملوا الكل باسم الرب يسوع] كو3: 17.
●هذا هو الإسم الذى قاومه اليهود ، وهددوا الرسل حتى لا يبشروا به : [أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الإسم ] أع 28:5 ، والذى بسببه جلدوا الرسل ، وأما الرسل فإنهم : [ذهبوا فرحين،من أمام المجمع، لإنهم حُسِبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل إسمه] أع 41:5، وإستمروا يبشرون به حتى إستشهدوا من أجله.
===============================================
((( ثانياً ))) ما معنى كلمة : " الدين " ؟ وهل تتعارض مع روح الإنجيل ؟؟
==== الدين هو ما يدين به الإنسان ، أى :-
أ)) ما يؤمن به من معتقدات ،
ب)) وما يلتزم به من شريعة ،
ج)) وما يلتزم به من عبادة الإله الحقيقى وحده وليس سواه .
************ أ)) فهل المسيحيون يلتزمون بمعتقدات محددة ، لا يمكن التفريط فيها ، أم أن كل منهم له معتقداته الخاصة ، حسبما شاء ؟؟
+++ المسيحيون يلتزمون بمعتقدات لا يمكن التفريط فيها ، مثل :-
1-- وحدانية الإله الحقيقى ، وسرمديته ، وأنه موجود بذاته ، والخالق لكل الكون .. إلخ .
2— الطبيعة الإقنومية للإله الواحد : الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد .
3—التجسد الإلهى من السيدة العذراء ، بمعجزة وليس بالتناسل .
4—الفداء الإلهى الكافى للبشرية كلها ، بذبيحة المسيح الكفـَّارية على الصليب .
5—المجئ الثانى وقيامة الأموات والدينونة العامة والنعيم الأبدى أو العذاب الأبدى .... إلخ .
+++++++ وهى معتقدات لا يمكن التفريط فيها ، وهى مستمدة – جميعاً—من الإنجيل .
+++++++++ والكلمة اليونانية : dogma ، التى تعنى :- أمر (لو2: 1) ، أو قضية أو حكم (أع 16: 4 و17: 7) ، أوفرض (أف2: 15)، كما تعنى :- " معتقد " ، لأنها مشتقة من الفعل : dokew(w) = يعتقد . (( والكلمة الإنجليزية : dogma= عقيدة . مبدأ . تعليم ))++++ فهذه الكلمة اليونانية : dogma ، إستخدمها الإنجيل للتعبير عن مضمون حكم الروح القدس من خلال مجمع الرسل فى أورشليم (أع15: 28) بخصوص دعاة التهود بالختان وغيره ، إذ أنه مكتوب :- [ وإذ كانوا يجتازون فى المدن ، كانوا يسلمونهم القضايا dogma التى حكم بها الرسل ] أع16: 4 .
+++ وهذه القضايا أو المعتقدات الملزمة التى حكم بها الرسل ، كانت واجبة على كل مسيحى ، إلى درجة التحذير من السقوط من نعمة المسيح ، فى حالة مخالفتها :- [ إن إختتنتم ، لا ينفعكم المسيح ..قد تبطلتم عن المسيح .. سقطتم من النعمة ] غل5: 2- 4 .
+++ إذن فإنها ليست مجرد آراء كمثل آراء الفلاسفة ، التى يمكن قبول ما يروقنا منها ، ويمكن رفض ما لا يروقنا منها ، لا ، بل إنها معتقداتdogma ثابتة ، مثلها مثل الفرائض(أف2: 15) أو المفروضات ، التى لا يمكن التفريط فيها .++ فبهذا الحكم ، ظهر أنها معتقدات ملزمة مفروضة ، أى أنها عقائد ثابتة .
+++ ولذلك ، إستخدم الآباء هذه الكلمة dogma فى كتاباتهم ، للتعبير عن العقائد التى لا يمكن التفريط فيها .
--------------------------------------------------------------
************ ب)) وهل للمسيحيين شريعة ، يلتزمون بها جميعاً ، أم أن كل منهم يسلك بحسب هواه الشخصى ؟؟؟
==== نحن المسيحيون نسلك بحسب شريعة المسيح ، مثلما هو مكتوب :- [ إنى لست بلا ناموس لله ، بل تحت ناموس للمسيح ] 1كو9: 21 . علماً بأن كلمة ناموس، ترادف : شريعة أو قانون .
+++ وشريعة المسيح ، هى وصاياه المذكورة فى الإنجيل ، مثل الموعظة على الجبل (مت5:1 - 7: 29) .
=====================================
*********** ج))) وتقديم العبادة لله وحده ، وليس لآخر سواه ، هى من عناصر هذه الشريعة (يع1: 26، 27 )، وهى عنصر أساسى فى المسيحية ، مثلما هو مكتوب :- [ أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله ، عبادتكم العقلية ]رو12: 1 .
++ وهذه العبادة ، لن تتوقف أبداً ، بل ستستمر فى الحياة الأبدية : [ هم أمام عرش الله ، ويخدمونه (يعبدونه).... وعبيده يخدمونه ( يعبدونه) ] روء7: 15 و22: 3 .حيث أن الكلمة اليونانية هى : " ليتريؤ" ، وتعنى : يخدم ، يعبد .
**** إذن ، فكل مقومات الدين : من معتقدات مفروض التمسك بها (عقائد) ، وشريعة ثابتة ، وعبادة لله ، تتوافر فى المسيحية ، بحسب ما يعلنه الإنجيل .
**** إذن ، فالإنجيل ، روحاً ونصاً ، يوافق على كوننا مسيحيون ، وأن ديننا هو الدين المسيحى ، بكل عناصره .
======== بداية ، عند البحث عن إجابة الإنجيل عن أى سؤال ، فإننا لا نشترط على الإنجيل أن يعطينا الإجابة فى آية واحدة ( على نظام الآية التفصيل ) .
++ لأن آيات الإنجيل تتكامل ، فى فكرة شاملة ( بدون أى تناقض بينها ) .
+++ لذلك ، فنحن لا نقتطع منه آية -- أو حتى مجموعة آيات -- منفصلة عن الفكرة الشاملة للإنجيل ، لنحصل على رد عن السؤال الموجـّه لنا ، بل ندرس الإنجيل كله كوحدة واحدة ، فنحصل على الإجابة الشاملة المتكاملة ، والتى قد يمكن التعبير عنها بآية واحدة ، أو بعدة آيات -- كثرت أم قلَّت ، بلا فرق -- فالمهم هو أمانة التعبير عن فكر الإنجيل الشامل المتكامل ، أى عن :- روح الإنجيل ، لإن : - [ الحرف يقتل ، ولكن الروح يحيى ] 2كو3: 6 .
========= وللإجابة عن السؤال المطروح ، فإننا ندرس عنصريه معاً :-
((( أولاً ))) هل تسميتنا بأننا :- مسيحيون ، تتعارض مع روح الإنجيل ؟؟؟
++++++ لا ، بل إن هذا هو الإسم الذى قال به الإنجيل :-
[دعى التلاميذ مسيحيين] أع 26:11
● هذا هو اسم المؤمنين الذى يقرره الإنجيل والذى يجب عليهم أن يحملوه.
● هذا هو الإسم الجديد الذى تنبأت عنه النبوات: [وتــُسمـِّين (عن صهيون) بإسم جديد يعيــِّنه فم الرب] أش 2:62 ،إذن ، لم يعد شعب الله يتسمَّى بإسم صهيون أو الأسماء اليهودية الأخرى القديمة ، بل يتسمُّون مسيحيين ، كما عيـَّن فم الرب فى الإنجيل المقدس . ●هذا هو الإسم الذى يجب أن يتعبد له الكل : [لتتعبد لـه كل الشعوب] دا 7: 4 ●لذلك فإن الرسل يفتخرون بتسمية أنفسهم عبيدًا لـه: [عبد.. المسيح] 2بط1: 1، يه1، فى1:1، يع1:1...إلخ.(( ولولا إتحاد اللاهوت بالناسوت ، لما كان يصح عبادته ، إذ لا تحق العبادة إلاّ لله وحده ، فإننا لا نعبد ناسوتاً مجرداً، بل نعبد كل ملء اللاهوت المتحد بالناسوت اتحاداً معجزياً بغير فصل ولا إنفصال. لذلك فإن الذين ينكرون اللاهوت يسقطون من المسيحية ويتحولون إلى بدعة عبادة البشر)) . ●هذا هو الإسم المخلــِّص المكتوب عنه : [ ليس إسم آخر تحت السماء ، قد أعطى بين الناس، به ينبغى أن نخلص] أع 12:4● هذا هو الإسم الذى به صنع الرسل المعجزات : [بإسم يسوع المسيح الناصرى قم وإمشِ] أع 6:3 ●هذا هو الإسم الذى به تتقدس كل أعمالنا وأقوالنا، كما هو مكتوب: [ كل ما عملتم بقول أو فعل، فإعملوا الكل باسم الرب يسوع] كو3: 17.
●هذا هو الإسم الذى قاومه اليهود ، وهددوا الرسل حتى لا يبشروا به : [أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الإسم ] أع 28:5 ، والذى بسببه جلدوا الرسل ، وأما الرسل فإنهم : [ذهبوا فرحين،من أمام المجمع، لإنهم حُسِبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل إسمه] أع 41:5، وإستمروا يبشرون به حتى إستشهدوا من أجله.
===============================================
((( ثانياً ))) ما معنى كلمة : " الدين " ؟ وهل تتعارض مع روح الإنجيل ؟؟
==== الدين هو ما يدين به الإنسان ، أى :-
أ)) ما يؤمن به من معتقدات ،
ب)) وما يلتزم به من شريعة ،
ج)) وما يلتزم به من عبادة الإله الحقيقى وحده وليس سواه .
************ أ)) فهل المسيحيون يلتزمون بمعتقدات محددة ، لا يمكن التفريط فيها ، أم أن كل منهم له معتقداته الخاصة ، حسبما شاء ؟؟
+++ المسيحيون يلتزمون بمعتقدات لا يمكن التفريط فيها ، مثل :-
1-- وحدانية الإله الحقيقى ، وسرمديته ، وأنه موجود بذاته ، والخالق لكل الكون .. إلخ .
2— الطبيعة الإقنومية للإله الواحد : الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد .
3—التجسد الإلهى من السيدة العذراء ، بمعجزة وليس بالتناسل .
4—الفداء الإلهى الكافى للبشرية كلها ، بذبيحة المسيح الكفـَّارية على الصليب .
5—المجئ الثانى وقيامة الأموات والدينونة العامة والنعيم الأبدى أو العذاب الأبدى .... إلخ .
+++++++ وهى معتقدات لا يمكن التفريط فيها ، وهى مستمدة – جميعاً—من الإنجيل .
+++++++++ والكلمة اليونانية : dogma ، التى تعنى :- أمر (لو2: 1) ، أو قضية أو حكم (أع 16: 4 و17: 7) ، أوفرض (أف2: 15)، كما تعنى :- " معتقد " ، لأنها مشتقة من الفعل : dokew(w) = يعتقد . (( والكلمة الإنجليزية : dogma= عقيدة . مبدأ . تعليم ))++++ فهذه الكلمة اليونانية : dogma ، إستخدمها الإنجيل للتعبير عن مضمون حكم الروح القدس من خلال مجمع الرسل فى أورشليم (أع15: 28) بخصوص دعاة التهود بالختان وغيره ، إذ أنه مكتوب :- [ وإذ كانوا يجتازون فى المدن ، كانوا يسلمونهم القضايا dogma التى حكم بها الرسل ] أع16: 4 .
+++ وهذه القضايا أو المعتقدات الملزمة التى حكم بها الرسل ، كانت واجبة على كل مسيحى ، إلى درجة التحذير من السقوط من نعمة المسيح ، فى حالة مخالفتها :- [ إن إختتنتم ، لا ينفعكم المسيح ..قد تبطلتم عن المسيح .. سقطتم من النعمة ] غل5: 2- 4 .
+++ إذن فإنها ليست مجرد آراء كمثل آراء الفلاسفة ، التى يمكن قبول ما يروقنا منها ، ويمكن رفض ما لا يروقنا منها ، لا ، بل إنها معتقداتdogma ثابتة ، مثلها مثل الفرائض(أف2: 15) أو المفروضات ، التى لا يمكن التفريط فيها .++ فبهذا الحكم ، ظهر أنها معتقدات ملزمة مفروضة ، أى أنها عقائد ثابتة .
+++ ولذلك ، إستخدم الآباء هذه الكلمة dogma فى كتاباتهم ، للتعبير عن العقائد التى لا يمكن التفريط فيها .
--------------------------------------------------------------
************ ب)) وهل للمسيحيين شريعة ، يلتزمون بها جميعاً ، أم أن كل منهم يسلك بحسب هواه الشخصى ؟؟؟
==== نحن المسيحيون نسلك بحسب شريعة المسيح ، مثلما هو مكتوب :- [ إنى لست بلا ناموس لله ، بل تحت ناموس للمسيح ] 1كو9: 21 . علماً بأن كلمة ناموس، ترادف : شريعة أو قانون .
+++ وشريعة المسيح ، هى وصاياه المذكورة فى الإنجيل ، مثل الموعظة على الجبل (مت5:1 - 7: 29) .
=====================================
*********** ج))) وتقديم العبادة لله وحده ، وليس لآخر سواه ، هى من عناصر هذه الشريعة (يع1: 26، 27 )، وهى عنصر أساسى فى المسيحية ، مثلما هو مكتوب :- [ أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله ، عبادتكم العقلية ]رو12: 1 .
++ وهذه العبادة ، لن تتوقف أبداً ، بل ستستمر فى الحياة الأبدية : [ هم أمام عرش الله ، ويخدمونه (يعبدونه).... وعبيده يخدمونه ( يعبدونه) ] روء7: 15 و22: 3 .حيث أن الكلمة اليونانية هى : " ليتريؤ" ، وتعنى : يخدم ، يعبد .
**** إذن ، فكل مقومات الدين : من معتقدات مفروض التمسك بها (عقائد) ، وشريعة ثابتة ، وعبادة لله ، تتوافر فى المسيحية ، بحسب ما يعلنه الإنجيل .
**** إذن ، فالإنجيل ، روحاً ونصاً ، يوافق على كوننا مسيحيون ، وأن ديننا هو الدين المسيحى ، بكل عناصره .