تعاملات الله مع افكارنا

[حياة بالمسيح]

بعضنا بيحد الاخرين وممكن بيختلف معاهم وبيرفضهم لانهم وثنيون او لانهم يرفضوا الايمان بالمسيح فنحن مخطئون فدول مفتدين بدم المسيح الزكي الطاهر النفيس زيهم زيك وممكن الله في طرفة عين بيحول اقسى القلوب وبالامس كانت رافضاه واليوم بتعبده فلا نحكم على الاخرين وعلى خلاصهم بالمسيح فنحن لا نعلم مين من النفوس الله مخطط بأن يأتي بها الى جسده الى كرمته الى ملكوته لان المسيح قد قال( لي خراف اخرى من حظيرة اخرى بنبعي ان أتي بها) فلا نزدري الاخرين فالذي لا يُعجب بشئ لا يتعجب بشئ والذي لا يتعجب بشئ لا يفهم شئ والذي لا يفهم شئ ممكن الله يغيره ويذوب قلبه والله قادر ان يرجعها ليه فلا مستحيل عند الله والله يتعامل مع افكارنا بشكل عجيب فان كنا مؤمنين بالمسيح وبنحبه اوي هانحب الاخرين المختلفين عنا في كل شئ وربنا يبعت حد الى كل واحد ويقول له قوم صلي قوم وارجع لله من تاتي وربنا بيبعت يونان لهم لان الله ساهر على كلمته وهو بيجري والله لا يترك نفسه من دون شاهد والله بيخلص هذه النفوس فهو كلي القدرة والقوة فوسط عيشتك من اوسع خبرات واروع الاحداث التي عاشها واختبرها على سبيل المثال النبي يونان الله بيعد حوت ويكون هذا الحوت مكان الصلاة وصلاة بارة مقتدرة في عملها وصلى يونان في جوف الحوت والرب استجاب واخرجه من الحوت فهذه نعمة كبيرة وجمال الله الرائعين ومراحمه على كل اعماله واعمالك تحمدك ويباركك اتقياؤك بمجد ملكك ينطقون وبحبروتك يتكلمون فلقد قال يونان( بصوت الحمد أذبح لك واعود انظر هيكلك) وهذه دعوة لكل من يفكر بانه ليس لنا رجاء الله بيعد لك خطة عظيمة وبركات لامحدودة فان طعت الله وارادته بحياتك وحتى وانت في حوتك ربنا بيسمع صلاتك وقادر ان بنجيك منها ويتمجد الله في ضعفنا ويحول حوتنا الى نعمة ومجد ابدي