انا غلطان ... انا بجد غلطان ... انا عارف انى انا غلطان و غلطة كبيرة بس خلاص مش هعمل كده تانى ارجوك يا حضرة القاضى سامحنى ..
واتملت قاعة المحكمة آهات و عياط شفقة على المتهم اللى عمال يتوب والكل مستنى القاضى ينطق بحكم البراءة على المحكوم عليه ... وقلبة يحن و يبص لدموع عينيه .
وقف القاضى و كان قدامه صورتين قدام عينيه كده .. صورة الانسان اللى بيحب و كل حنان ... والصورة التانية بدلة القضاء العدل و القانون و الحق ... لو اختار صورة الحب هيضيع العدل ... ولو اختار صورة العدل هيقتل بإيده الحب ... وازاى ده المتهم ... ده ابنه ... ده المسجون ده حتة منه ... وعلشان القانون و العدل كان لازم يتنفذ اتحكم عليه بالاعدام ... الاب حكم على ابنه بالاعدام ..طيب ازاى و الحب ده ابنه ... وسط ذهول الجميع والصمت اللى بقى فظيع .
بعد صدور الحكم ... وقلع بدلة القضاء ساب مركزة اتنازل عنه و لبس هو بدل ابنه السجين ... وقف هو و قال لكل الحاضرين ..انا نفذت العدل وكمان الحب ... انا هشيل عنه الحكم .. ازاى ده انت قاضى مينفعش ... كان لازم ينزل لمركز ابنه .
كان لازم يتنازل عن مكانته و مركزة و ده فعلا اللى تم وكان نزل من كل الصولجان و قلع بدلته و لبس بدلة ابنه المتهم المسجون وعنه شال الحكم وبكده القاضى نفذ العدل ورجع الحب ... لانه ده مش اى حد .. ده الابن ... ودة اللى عمله المسيح عدل وحب كان لازم حكم يتنفذ فينا ... ونفس الوقت احنا ولاده هيحكم علينا ... و هو الله مركزه كبير وعالى علشان كده ساب ملكوته و نزل ولبس زينا علشان ينفع يتحكم عليه و يبقى مننا شال هو الموت على الصليب .
الصليب .... عدل ، حب ، تضحية
تضحية : ضحى ونزل لنا علشان يبقى زينا
عدل : كان لازم يتنفذ حكم الموت و الغلطة اللى صدرت مننا
حب : هو الاب اللى بذل نفسه عنا ولاده لانه بيحبنا
واتملت قاعة المحكمة آهات و عياط شفقة على المتهم اللى عمال يتوب والكل مستنى القاضى ينطق بحكم البراءة على المحكوم عليه ... وقلبة يحن و يبص لدموع عينيه .
وقف القاضى و كان قدامه صورتين قدام عينيه كده .. صورة الانسان اللى بيحب و كل حنان ... والصورة التانية بدلة القضاء العدل و القانون و الحق ... لو اختار صورة الحب هيضيع العدل ... ولو اختار صورة العدل هيقتل بإيده الحب ... وازاى ده المتهم ... ده ابنه ... ده المسجون ده حتة منه ... وعلشان القانون و العدل كان لازم يتنفذ اتحكم عليه بالاعدام ... الاب حكم على ابنه بالاعدام ..طيب ازاى و الحب ده ابنه ... وسط ذهول الجميع والصمت اللى بقى فظيع .
بعد صدور الحكم ... وقلع بدلة القضاء ساب مركزة اتنازل عنه و لبس هو بدل ابنه السجين ... وقف هو و قال لكل الحاضرين ..انا نفذت العدل وكمان الحب ... انا هشيل عنه الحكم .. ازاى ده انت قاضى مينفعش ... كان لازم ينزل لمركز ابنه .
كان لازم يتنازل عن مكانته و مركزة و ده فعلا اللى تم وكان نزل من كل الصولجان و قلع بدلته و لبس بدلة ابنه المتهم المسجون وعنه شال الحكم وبكده القاضى نفذ العدل ورجع الحب ... لانه ده مش اى حد .. ده الابن ... ودة اللى عمله المسيح عدل وحب كان لازم حكم يتنفذ فينا ... ونفس الوقت احنا ولاده هيحكم علينا ... و هو الله مركزه كبير وعالى علشان كده ساب ملكوته و نزل ولبس زينا علشان ينفع يتحكم عليه و يبقى مننا شال هو الموت على الصليب .
الصليب .... عدل ، حب ، تضحية
تضحية : ضحى ونزل لنا علشان يبقى زينا
عدل : كان لازم يتنفذ حكم الموت و الغلطة اللى صدرت مننا
حب : هو الاب اللى بذل نفسه عنا ولاده لانه بيحبنا
