- إنضم
- 12 يناير 2007
- المشاركات
- 4,471
- مستوى التفاعل
- 967
- النقاط
- 0
الله يرحمه ويغفر له زلاته ..
وشكراً عياد على التصميم الجميل.. والأجمل منه حفاظك على مبدأك المسيحي بألا تكتب الشريفين بجانب الحرمين.
وهذا ما اراه من قبل كل أصدقائي المسيحيين بلا استثناء الذين عزوا الشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله..
نراهم من يستخدم عبارة خادم الحرمين الشريفين.. على أي أساس قلت عنها شريفين؟ أنت مسيحي ولا يهمك لا مكة ولا المدينة..
هذا كل كله كوم .. ومن يقول: نعزي الأمة الإسلامية كوم ..
وأخص بالتحديد أساقفة الكنيسة الممتلئين ذمية ونفاق
إطلبوا الرحمة للميت.. نعم هذا من حقكم، بس مش من حقكم أن تسيئوا لرتبتكم الدينية وتختاروا ألفظ لا تليق بمسيحيتكم..
كإنسان منصف أود أن أقول الحقيقة:
ويسوع في قلبي وفكري وعقلي.. وأنا لا أحابي أحد ولا أجامل أحد
ورأيي الذي أقوله دائماً: لا قداسة للسياسيين..
فإن عمل حسناً فهذا من واجبه وليس عطية منه ويشكر عليه.. ولو عمل سيئاً فمن حقنا كشعب أن نحكم ونقول رأينا..
حكم الملك بلده منذ صيف 2005 حتى بداية 2015.
وخلال تلك الفترة جاءت نقلة كبيرة للبلاد.. وسأقول رأيي بصراحة كما أراه وأشاهده..
في عصر الملك عبدالله حصلت إصلاحات داخلية كثيرة، ومهمة جداً سواءاً للمواطن السعودي أو للمقيم الأجنبي.
هذه الإصلاحات تمت في خلال عشر سنوات.. مع مراعاة التقاليد البدوية والتشدد الذي يسيطر على البلد من شماله لجنوبه مما أدى إلى صعوبة تطبيق كل المشاريع الإصلاحية..
الشؤون الداخلية تحسنت بدرجة كبيرة إذا ما قورنت بأعمال الملوك السابقين.
الشأن الخارجي تتوزع نتائجه بين السلبيات والإيجابيات.. لكن تترجح الكفة للسلبيات.
الامن والأمان والإستقرار القومي في السعودية قوي جداً.. ونحن نحيي كل من ساهم في ذلك. الأمن مهم.. بغض النظر عن بعض السلبيات.
لكن لا يوجد اهم من أن تذهب لعملك وتعود ولا تسمع لا إنفجار ولا إرهاب..
نصلي للرب بأن يعطي الأمن والأمان لكل البلاد بلا استثناء وبالذات في سوريا والعراق وفلسطين وليبيا ومصر واليمن ولبنان وغيرها
في عصر الملك عبدالله.. أصبح للمواطن تأمينات إجتماعية كان يفتقدها سابقاً، وبرامج تأمينية مثل معاش الخدمة والتأمين الطبي ومصاريف تقدم للعاطلين عن العمل.. ومعاشات للأرامل، وتسديد ديون المتوفيين.. إلخ..
أقل راتب شهري يستلمه الموظف السعودية هو 5000 ريال سعودي أي بما يعادل 1333 دولار أمريكي.
وإن كانت المؤسسة لا تتحمل هذه المصاريف، فبإمكانها خفض الراتب الشهري إلى 3500 ريال ثم تقوم الدولة بإرسال المبلغ المتبقي 1500 ريال للموظف السعودي شهرياً إلى حسابه الشخصي.
هذا المبلغ يعتبر جيد إذا ما قورن بحال البلاد المجاورة الأخرى. لكن ليست أفضل من وضع الإماراتي والكويتي والقطري والعماني (حالة المواطن البحريني في بلده تتساوى نسبياً مع السعودي في بلده)
السعودية دولة شأنها شأن بقية دول الخليج غير مكتفية بذاتها بل هي مجبرة بأن تستقبل الوافدين لسد الثغرات الوظيفية في البلاد .. وتلك الثغرات تكون في كل المجالات بلا استثناء.
كانت الشركات والمؤسسات سابقاً معظم موظفيها من غير السعوديين ولا يوجد سوى عدد قليل جداً من السعوديين.
لكن ومن بعد البعثات التعليمية التي أنشأها الملك عبدالله (تقريباً ثلث خريجي الثانوية يكملون دراستهم الجامعية خارج البلاد وفي أرقى الجامعات) .. صار عدد السعوديين ذوي الشهادات أعلى من ذي قبل.
الأمر الذي أدى إلى "سعوَدة" المؤسسات وإجبارها على توظيف السعوديين.
لكن توجد كفاءات لدى غير السعوديين ولا يستطيعون ترحيلهم من عملهم. كما أن الدولة مازالت بحاجة للوافدين.
وكان الحل الوسطي هو أن تجبر الدولة مؤسساتها على توظيف سعودي واحد على الأقل مقابل 6 موظفين غير سعوديين.
وضع المرأة السعودية (التعيسة) تحسن نسبياً وبدرجة واضحة إذا مو قورن بوضعها السابق، أصبح بإمكانها أن تذهب للدوائر الحكومية لوحدها دون الحاجة لولي أمر..
كما أنها أصبح لديها بطاقة هوية إلزامية.. إذ أن ليس كل السعوديات كن يحملن بطاقة هوية (كارنيه) بل بعضهم لأن الأمر ليس إلزاميا مما أدى إلى عرقلة بعض الأمور كإثبات أحقيتها في ورث أو ماشابه.
إهتمام خاص لأبناء المواطنات السعوديات مما يجعلهم في مستوى أفضل من الأجانب الآخرين واقل من السعوديين ..
علماً أنه سابقاً كان الأجنبي الذي أمه سعودية.. زيه زي الأجنبي العادي.
إحدى القرارات المهمة التي تبناها الملك عبدالله هو تجريم كل من يستهزئ بلون بشرة الآخر.. كأن يقول يا أسود.
هذا القرار العجيب لو طالب به أحد لقيل عنه بأنه كيوت وفافي..
إفتتاح أول جامعة مختلطة للطلاب والطالبات في مدينة جدة.
ولا يخفى على أحكم مدى صعوبة تطبيق هذا الأمر في السعودية.
بناء علاقات جديدة مع الدول التي كانت تسمى بالمعادية مثل إيران والعراق وتايلند
ليس للسعودية أجندة خارجية تريد فرض سيطرتها عليها.. وهي أيضاً ليست دولة مخابراتية
وأخيراً كان أبناء أسرة آل سعود وبالذات من هم في السن الشباب بإمكانهم إطلاق رصاص حي على كل من يعترض طريق السير في الشوارع وذلك لأن على راسهم ريشة..
وهذا كان يحصل في وقت قريب جداً وحتى في زمن الملك فهد (قبل 2005) .. توقفت كل الحركات من قبل الملك عبدالله بعد أن قام بتربيتهم ..
بعد كل ماذكرت من إيجابيات يجب علي أن أقول السلبيات وذلك للإنصاف الشديد ..
وأنا لا أدعوا لا للكراهية ولحمل الأحقاد على الآخرين.. فالرجل مات والله يرحمه ويحسن إليه..
تمركزت التطورات في السعودية على مدن رئيسية ولكنه أهملت في مدن أخرى..
مازال سكان شمال السعودية يعانون من ضعف وصول الكهرباء التي تنقطع بالساعات.
على الرغم من تكرار الشكاوي لكن كلها كانت تذهب أدراج الرياح دون أدنى فائدة.
السعودَة (أي توظيف السعوديين وإحلالهم مكان غير السعوديين) على رغم من إيجابياتها إلا أنها كان لها سلبيات كثيرة إحداها تدنى المستوي الصحي والتعليمي.
مازال يوجد من السعوديين من ينامون في الشوارع ويشحتوا في تقريباً في عند كل إشارة..
لا توجد نظام إجتماعي واضح للأسرة.. فالمرأة السعودية لا تتكلم، فبالتالي يهضم حقها في الكثير من الأحيان. فلا توجد رعايات أسرية حقيقية تتبناها الدولة.
تدخلت السعودية تدخلاً سافراً في شؤون الحكومات السورية والليبية والمصرية والبحرينية ووضعت نفسها في قلب الحدث في حين أنه كان بإمكانها الوقوف على حياد من بعيد كما فعلت دولة الإمارات.
نتيجة هذا التدخل تدمرت سوريا وليبيا ..
أما مصر فتحكمها المصالح قبل أي شي.. السعودية على علاقة سيئة مع الإخوان. فلذلك وقفت السعودية مع السيسي في ثورة 30 يونيو 2013 ..
كان التدخل السعودي في 2011 على البحرين تدخلاً مذهبياً وذلك لفرض عقوبات إقليمية على شيعة البحرين.
وليس حفاظاً على الأمن القومي.
حوار الأديان التي تبنته السعودية برئاسة الملك عبدالله يخالف المنطق والعقل. فالسعودية آخر من تتكلم عن حوار الأديان، فليتفاهموا مع شيعة السعودية بالأول.
دعم السعودية للمنظمات الدينية المسماة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصرف مليارات سنوية على هذه المؤسسة الإجرامية التي تخالف كل سطر من بنود حقوق الإنسان.
لا توجد حرية فكرية بتاتاً .. وإن كانت أحسن نسبياً من ذي قبل لكن لم يصل حتى لربع المطلوب.
وضع المرأة السعودية تعيس جداً مما يجعل كل رجل يشكر الله ليل نهار لأنه رجل.
مازالت الوساطات تحكم المؤسسات دون أدنى شفافية..
فالسعودي الذي هو من قبيلة كبيرة له فرص عمل أكبر من السعودي الذي لا يعود نسبه من قبيلة كبيرة..
فئة البدون (وهي الفئة التي ليس لها أي ثبوتات حكومية.. فإلى يوم يوجد من يعيش في السعودية بلا هوية وبلا شهادة ميلاد وبلا أي شي ثبوتي) ..
مسألة البدون هذه معروفة خليجياً..
الكويت هي أكبر دولة لديها فئة البدون من شعبها..
وجود هذه الفئة أصلاً يعتبر إجرام كبير! فكيف لشخص يعيش في بلد لا يستطيع حتى فتح حساب بالبنك.. بل لا يستطيع الزواج لأنه لا يملك أوراق رسمية..
(ليس كل البدون على هذه الحال.. فبعضم لهم أوراق رسمية لكن بلا جوازات سفر..)
لم تحل السعودية في فترة الملك عبدالله هذه المشكلة ولم يتم النظر إليها..
معاملات سيئة لغير المسلمين بالسعودية مثل إقتحام بيوتهم وقت الصلاة علماً أن عدد غير المسلمين في السعودية هو 4 ملايين.. تقريباً 3 ملايين منهم مسيحييون..
3 ملايين!!.. يعني إلى الآن لا يوجد شبه كنيسة.
بس.. لو تذكرت شيء جديد سأكتبه
وشكراً عياد على التصميم الجميل.. والأجمل منه حفاظك على مبدأك المسيحي بألا تكتب الشريفين بجانب الحرمين.
وهذا ما اراه من قبل كل أصدقائي المسيحيين بلا استثناء الذين عزوا الشعب السعودي بوفاة الملك عبدالله..
نراهم من يستخدم عبارة خادم الحرمين الشريفين.. على أي أساس قلت عنها شريفين؟ أنت مسيحي ولا يهمك لا مكة ولا المدينة..
هذا كل كله كوم .. ومن يقول: نعزي الأمة الإسلامية كوم ..
وأخص بالتحديد أساقفة الكنيسة الممتلئين ذمية ونفاق
إطلبوا الرحمة للميت.. نعم هذا من حقكم، بس مش من حقكم أن تسيئوا لرتبتكم الدينية وتختاروا ألفظ لا تليق بمسيحيتكم..
كإنسان منصف أود أن أقول الحقيقة:
ويسوع في قلبي وفكري وعقلي.. وأنا لا أحابي أحد ولا أجامل أحد
ورأيي الذي أقوله دائماً: لا قداسة للسياسيين..
فإن عمل حسناً فهذا من واجبه وليس عطية منه ويشكر عليه.. ولو عمل سيئاً فمن حقنا كشعب أن نحكم ونقول رأينا..
حكم الملك بلده منذ صيف 2005 حتى بداية 2015.
وخلال تلك الفترة جاءت نقلة كبيرة للبلاد.. وسأقول رأيي بصراحة كما أراه وأشاهده..
في عصر الملك عبدالله حصلت إصلاحات داخلية كثيرة، ومهمة جداً سواءاً للمواطن السعودي أو للمقيم الأجنبي.
هذه الإصلاحات تمت في خلال عشر سنوات.. مع مراعاة التقاليد البدوية والتشدد الذي يسيطر على البلد من شماله لجنوبه مما أدى إلى صعوبة تطبيق كل المشاريع الإصلاحية..
الشؤون الداخلية تحسنت بدرجة كبيرة إذا ما قورنت بأعمال الملوك السابقين.
الشأن الخارجي تتوزع نتائجه بين السلبيات والإيجابيات.. لكن تترجح الكفة للسلبيات.
الامن والأمان والإستقرار القومي في السعودية قوي جداً.. ونحن نحيي كل من ساهم في ذلك. الأمن مهم.. بغض النظر عن بعض السلبيات.
لكن لا يوجد اهم من أن تذهب لعملك وتعود ولا تسمع لا إنفجار ولا إرهاب..
نصلي للرب بأن يعطي الأمن والأمان لكل البلاد بلا استثناء وبالذات في سوريا والعراق وفلسطين وليبيا ومصر واليمن ولبنان وغيرها
في عصر الملك عبدالله.. أصبح للمواطن تأمينات إجتماعية كان يفتقدها سابقاً، وبرامج تأمينية مثل معاش الخدمة والتأمين الطبي ومصاريف تقدم للعاطلين عن العمل.. ومعاشات للأرامل، وتسديد ديون المتوفيين.. إلخ..
أقل راتب شهري يستلمه الموظف السعودية هو 5000 ريال سعودي أي بما يعادل 1333 دولار أمريكي.
وإن كانت المؤسسة لا تتحمل هذه المصاريف، فبإمكانها خفض الراتب الشهري إلى 3500 ريال ثم تقوم الدولة بإرسال المبلغ المتبقي 1500 ريال للموظف السعودي شهرياً إلى حسابه الشخصي.
هذا المبلغ يعتبر جيد إذا ما قورن بحال البلاد المجاورة الأخرى. لكن ليست أفضل من وضع الإماراتي والكويتي والقطري والعماني (حالة المواطن البحريني في بلده تتساوى نسبياً مع السعودي في بلده)
السعودية دولة شأنها شأن بقية دول الخليج غير مكتفية بذاتها بل هي مجبرة بأن تستقبل الوافدين لسد الثغرات الوظيفية في البلاد .. وتلك الثغرات تكون في كل المجالات بلا استثناء.
كانت الشركات والمؤسسات سابقاً معظم موظفيها من غير السعوديين ولا يوجد سوى عدد قليل جداً من السعوديين.
لكن ومن بعد البعثات التعليمية التي أنشأها الملك عبدالله (تقريباً ثلث خريجي الثانوية يكملون دراستهم الجامعية خارج البلاد وفي أرقى الجامعات) .. صار عدد السعوديين ذوي الشهادات أعلى من ذي قبل.
الأمر الذي أدى إلى "سعوَدة" المؤسسات وإجبارها على توظيف السعوديين.
لكن توجد كفاءات لدى غير السعوديين ولا يستطيعون ترحيلهم من عملهم. كما أن الدولة مازالت بحاجة للوافدين.
وكان الحل الوسطي هو أن تجبر الدولة مؤسساتها على توظيف سعودي واحد على الأقل مقابل 6 موظفين غير سعوديين.
وضع المرأة السعودية (التعيسة) تحسن نسبياً وبدرجة واضحة إذا مو قورن بوضعها السابق، أصبح بإمكانها أن تذهب للدوائر الحكومية لوحدها دون الحاجة لولي أمر..
كما أنها أصبح لديها بطاقة هوية إلزامية.. إذ أن ليس كل السعوديات كن يحملن بطاقة هوية (كارنيه) بل بعضهم لأن الأمر ليس إلزاميا مما أدى إلى عرقلة بعض الأمور كإثبات أحقيتها في ورث أو ماشابه.
إهتمام خاص لأبناء المواطنات السعوديات مما يجعلهم في مستوى أفضل من الأجانب الآخرين واقل من السعوديين ..
علماً أنه سابقاً كان الأجنبي الذي أمه سعودية.. زيه زي الأجنبي العادي.
إحدى القرارات المهمة التي تبناها الملك عبدالله هو تجريم كل من يستهزئ بلون بشرة الآخر.. كأن يقول يا أسود.
هذا القرار العجيب لو طالب به أحد لقيل عنه بأنه كيوت وفافي..
إفتتاح أول جامعة مختلطة للطلاب والطالبات في مدينة جدة.
ولا يخفى على أحكم مدى صعوبة تطبيق هذا الأمر في السعودية.
بناء علاقات جديدة مع الدول التي كانت تسمى بالمعادية مثل إيران والعراق وتايلند
ليس للسعودية أجندة خارجية تريد فرض سيطرتها عليها.. وهي أيضاً ليست دولة مخابراتية
وأخيراً كان أبناء أسرة آل سعود وبالذات من هم في السن الشباب بإمكانهم إطلاق رصاص حي على كل من يعترض طريق السير في الشوارع وذلك لأن على راسهم ريشة..
وهذا كان يحصل في وقت قريب جداً وحتى في زمن الملك فهد (قبل 2005) .. توقفت كل الحركات من قبل الملك عبدالله بعد أن قام بتربيتهم ..
بعد كل ماذكرت من إيجابيات يجب علي أن أقول السلبيات وذلك للإنصاف الشديد ..
وأنا لا أدعوا لا للكراهية ولحمل الأحقاد على الآخرين.. فالرجل مات والله يرحمه ويحسن إليه..
تمركزت التطورات في السعودية على مدن رئيسية ولكنه أهملت في مدن أخرى..
مازال سكان شمال السعودية يعانون من ضعف وصول الكهرباء التي تنقطع بالساعات.
على الرغم من تكرار الشكاوي لكن كلها كانت تذهب أدراج الرياح دون أدنى فائدة.
السعودَة (أي توظيف السعوديين وإحلالهم مكان غير السعوديين) على رغم من إيجابياتها إلا أنها كان لها سلبيات كثيرة إحداها تدنى المستوي الصحي والتعليمي.
مازال يوجد من السعوديين من ينامون في الشوارع ويشحتوا في تقريباً في عند كل إشارة..
لا توجد نظام إجتماعي واضح للأسرة.. فالمرأة السعودية لا تتكلم، فبالتالي يهضم حقها في الكثير من الأحيان. فلا توجد رعايات أسرية حقيقية تتبناها الدولة.
تدخلت السعودية تدخلاً سافراً في شؤون الحكومات السورية والليبية والمصرية والبحرينية ووضعت نفسها في قلب الحدث في حين أنه كان بإمكانها الوقوف على حياد من بعيد كما فعلت دولة الإمارات.
نتيجة هذا التدخل تدمرت سوريا وليبيا ..
أما مصر فتحكمها المصالح قبل أي شي.. السعودية على علاقة سيئة مع الإخوان. فلذلك وقفت السعودية مع السيسي في ثورة 30 يونيو 2013 ..
كان التدخل السعودي في 2011 على البحرين تدخلاً مذهبياً وذلك لفرض عقوبات إقليمية على شيعة البحرين.
وليس حفاظاً على الأمن القومي.
حوار الأديان التي تبنته السعودية برئاسة الملك عبدالله يخالف المنطق والعقل. فالسعودية آخر من تتكلم عن حوار الأديان، فليتفاهموا مع شيعة السعودية بالأول.
دعم السعودية للمنظمات الدينية المسماة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصرف مليارات سنوية على هذه المؤسسة الإجرامية التي تخالف كل سطر من بنود حقوق الإنسان.
لا توجد حرية فكرية بتاتاً .. وإن كانت أحسن نسبياً من ذي قبل لكن لم يصل حتى لربع المطلوب.
وضع المرأة السعودية تعيس جداً مما يجعل كل رجل يشكر الله ليل نهار لأنه رجل.
مازالت الوساطات تحكم المؤسسات دون أدنى شفافية..
فالسعودي الذي هو من قبيلة كبيرة له فرص عمل أكبر من السعودي الذي لا يعود نسبه من قبيلة كبيرة..
فئة البدون (وهي الفئة التي ليس لها أي ثبوتات حكومية.. فإلى يوم يوجد من يعيش في السعودية بلا هوية وبلا شهادة ميلاد وبلا أي شي ثبوتي) ..
مسألة البدون هذه معروفة خليجياً..
الكويت هي أكبر دولة لديها فئة البدون من شعبها..
وجود هذه الفئة أصلاً يعتبر إجرام كبير! فكيف لشخص يعيش في بلد لا يستطيع حتى فتح حساب بالبنك.. بل لا يستطيع الزواج لأنه لا يملك أوراق رسمية..
(ليس كل البدون على هذه الحال.. فبعضم لهم أوراق رسمية لكن بلا جوازات سفر..)
لم تحل السعودية في فترة الملك عبدالله هذه المشكلة ولم يتم النظر إليها..
معاملات سيئة لغير المسلمين بالسعودية مثل إقتحام بيوتهم وقت الصلاة علماً أن عدد غير المسلمين في السعودية هو 4 ملايين.. تقريباً 3 ملايين منهم مسيحييون..
3 ملايين!!.. يعني إلى الآن لا يوجد شبه كنيسة.
بس.. لو تذكرت شيء جديد سأكتبه
التعديل الأخير: