أما كلمة "حتى" التي هي حجر العثرة في فهم المسلم لعدم المامه التام في معاني اللغة العربية الكثيرة.
جتى تفيد في أكثر من معنى. (1) الى أن، (2) لغاية، (3) لكي، و غيرها من المعاني. أما معناه في هذا الموضوع فهو النفي بعد الحدث.
عذرا أستاذة أمة لكن ، ليس هذا ما يقوله
لا كتابكي المقدس و
لا مفسروه ، فلا تحاولي رجاء محبة لي عنق المصطلحات و النصوص !
يوسف النجار عاشر زوجته أم الإله معاشرة الأزواج بل و أنجب منها أيضا أولاد :
إليكي أستاذة أمة الدليل ، تفسير مسيحي لا يدع مجالا للشك :
Matthew makes clear in this verse, though, that Joseph did not have sex with Mary until after Jesus was born. The text uses the biblical euphemism for sex "know." Joseph "knew her not." Matthew also does not suggest that Joseph never had sex with Mary, as some traditions teach. They experienced regular marital relations after the birth of Jesus and had several children together in the natural way (Matthew 13:55–57; Mark 3:31–32).
متى كان واضحا في هذا العدد ، أفاد بأن يوسف لم يعاشر جنسيا أم الإله إلا بعد ولادة يسوع .
هو أي متى إستعمل كلمة الكتاب المقدس ( معرفة ) للدلالة على المعاشرة الجنسية .
متى لم يقل أيضا أن يوسف لم يعاشر جنسيا مريم العذراء ( كما تفيد بذلك بعض التقاليد المسيحية ) .
الزوجان يوسف النجار و أم الإله جمعتهما علاقات زوجية جنسية متكررة بعد ولادة يسوع وقد كان ثمرة ذلك كما هو جار طبيعيا ( عن طريق الإتصال الجنسي ) إنجاب أطفال . المراجع : ( متى 13 : عدد 55-57 ) - ( مرقس 3 - 31- 32 )
- نهاية الترجمة -
https://www.bibleref.com/Matthew/1/Matthew-1-25.html#commentaryhttps://biblehub.com/matthew/1-25.htm
Here Matthew destroys the apostate doctrine of the perpetual virginity of Mary. The scripture clearly teaches that Mary did not remain a virgin after Jesus’ birth. The word "till" shows that after Jesus’ birth Joseph maintains a normal marital relationship with his wife. Matthew 13:55-56 "also points out that Jesus has other "brothers and sisters.
متى هنا يهدم العقيدة الرسولية التي تقول بالبتولية الدائمة للعذراء مريم .
الكتاب المقدس يعلمنا صراحة أن مريم لم تعد عذراء بعد ولادة يسوع .
كلمة ( حتى - Till ) تبين أنه بعد ولادة يسوع حافظ يوسف على علاقة زوجية ( جنسية ) طبيعية مع زوجته ( مريم ) .
متى 13 : 55- 56 يشير أيضا إلى أن يسوع كان لديه إخوة و أخوات .
- إنتهت الترجمة -
https://www.studylight.org/commentaries/eng/ctf/matthew-1.html#verse-25
و المفاجأة :
لايوجد سبب كتابي يجعلنا نعتقد أن إخوة يسوع لم يكونوا أولاد مريم ويوسف بالفعل. والذين يعترضون على فكرة وجود إخوة غير أشقاء للمسيح يفعلون ذلك بناء على قراءتهم للكتاب المقدس، ولكن على إعتقاد مسبق بعذراوية مريم إلى المنتهى، وهو معتقد غير كتابي في حد ذاته: "وَلَمْ يَعْرِفْهَا (يوسف) حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ" (متى 1: 25). كان للمسيح إخوة وأخوات غير أشقاء وهم أبناء يوسف ومريم. هذا ما يقوله الكتاب المقدس بوضوح لا لبس فيه.
https://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-Jesus-siblings.html
قصة على الهامش: قبل 30 عاما، كان يعمل معنا، في مكان عملي وزوجي، شاب مصري مثقف رأيت صوره مع الراحل جمال عبد الناصر و غيره من رجالات الحكومة في عهده، تعرض الى حادث سياسي و عائلي مع زوجته الفرنسية، مما اضطره الى السفر الى الغرب حيث أنا.
للحصول على الإقامة اضطر أن يتزوج من إمرأة أجنبية تابعة لطائفة منشقة، كانت تكلمه عن المسيح. الشاب لم يعتنق المسيحية في الوقت الذي كان فيه معنا، و لكنه سألني ذات مرة بخصوص عذرية مريم، قائلاً: "هل فعلا يوسف عاشر ستنا مريم و انجب منها اولاداً بعد ولادة سيدنا عيسى؟". هذا ما سمعه من زوجته.
ما استغربته في ذلك الشاب، الذي أتمنى أن أعرف اي هو الآن، قوله لي أنه بالفطرة لم يصدق كلام زوجته. سألته لماذا؟ و هذا كان قوله:
"لو كنت في مكانة يوسف، و أعرف أن المرأة التي أعيش معها حملت بقوة روح الله، لن أقوى على مسها إجلالا لها و خوفا من الله"
لو كنت مكان هذا الرجل لسألته :
ألم يجد رب الكون العظيم المترامي الأطراف سوى إمرأة ( متزوجة ) لتحمل بقوة الروح القدس ؟؟؟
ألا يدخل هذا في نطاق الزنى ؟؟؟
ثم أين هي النخوة و الشهامة يا (
رجل ) ؟؟
الرب القدير جل في علاه غني عن العالمين و لا يحتاج لزوجة أو ولد !
يجوز أنه غفل عن الرد، و يحدث معنا كلنا، و أنا أولهم.
صدقتك أستاذة أمة
مثل نقلك المذكو أدناه، الذي لا تعرف مكانه في الإنجيل المقدس
لو كنت لا أعرف - كما تقولين - لما وضعت تفسيره أمامك أستاذة أمة .
انت الذي أنزعجت من شيء مذكور في قرأنك.
لا أستاذة أمة ، لم و لن أكون منزعجا مما خط بين دفتي القرآن الكريم . كوني مطمئنة و قري عينا .
و لا ذكر أنها " ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا" الشيء المشين لمريم و البعيد كل البعد عن إكرامها كما تدعون.
عدنا ثانية للتمحك و التمسح بآيات القرآن الكريم :
أولا : كان عليكي أستاذة أمة من باب الأمانة العلمية أن توردي الأية الكريمة في سياقها الموضوعي حتى لا تفهم ( بضم التاء ) خطأ
يقول تعالى في سورة مريم :
(( وَ اذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ
إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا
فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18)
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)
قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) ))
كان عليكي أستاذة أمة ان تضعي واحدا من التفاسير الإسلامية على الأقل ليعرف القارئ الكريم أن مريم عليها السلام ك
انت في خلوة عن الناس للعبادة و القيام بأعمال خدمة و سدانة المعبد قبل أن تحبل بالمسيح عليه السلام كما هو واضح في تتمىة الآية الكريمة التي أقتطعت من سياقها الموضوعي اقتطاعا !
لا شيئ مشين في الأمر ، بالعكس الأية الكريمة تبين أن مريم عليها السلام كانت
عابدة ، طاهرة ، عفيفة ، شريفة ، لم يمسسها بشر ، و لم تكن ملكا مشاعا للجميع كما كان الحال بالنسبة لراحاب المومس صاحبة خان أريحا ( ذكرت راحاب هنا من باب المقارنة فقط ) .
يقول تعالى :
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
هكذا تحدث أستاذة أمة قرآن ربي عن مريم عليها السلام العفيفة الطاهرة وليس كما يحاول البعض التسويق له .
بل اجبت على سؤالك وبنصوص الكتاب والرد موجود امام عيون الجميع فلا تكذب .
صدقتك عزيزي ، بدليل قول الأستاذة أمة :
يجوز أنه غفل عن الرد، و يحدث معنا كلنا، و أنا أولهم.
تقول :
اليهود لم يقولوا ان المسيح ابن زنا
من أصدق ؟؟؟ كلامك ؟؟ أم كلام مفسريك و كلام الأستاذة أمة ؟؟؟
اليهود فعلا، و ليس يجوز، اقدموا على اتهام الرب بأنه ابن زنى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أرجو أن تكون قد فهمت السبب الوجيه.
لقد فهمته ، ليس من كلام حضرتك أستاذة أمة للأسف الشديد ، و إنما من خلال ربط نصوص كتابك المقدس بتفاسيرها المعتمدة :
الغضب و
الشك كان يساور يوسف النجار ، وهو الشي الذي دفعه إلى اتخاذ القرار بتطليق أم الإله سرا :
حتى يوسف أيضًا لم يكن يعرف حقيقة الأمر بالنسبة لوضع مريم. وربّما كان غاضبًا على خطيبته لسببين: أولاً، لخيانتها له، بحسب الظاهر. وثانيًا، لأنْ لا مفرّ من اتهامه شخصيًا بالمشاركة في الموضوع، على الرغم من براءته. ثمّ إنّ محبته لمريم ورغبته في العدالة دفعاه لأن يتّخذ قرارًا بفسخ الخطبة بالطلاق السرّي. لقد كان راغبًا في تجنّب العار العلني الذي يصاحب عادة موقفًا كهذا.
( تفسير وليم مكدونالد لنص متى 1 : 19 )
بل إن يوسف النجار إختلق الحيل و الذرائع ليبعد أم الإله الحبلى عن أهلها
تجنبا للفضيحة
العهدة طبعا على كلام المفسر ديفيد كوزيك في تفسيره لنص ( لوقا 2 : عدد 4 - 7) :
الآيات (٤-٧): وصول يوسف وريم إلى بيت لحم، وولادة يسوع.
. فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ ٱلْجَلِيلِ: كانت المسافة من الناصرة إلى بيت لحم حوالي ١٢٩ كيلومتر. لم تكن هذه مسافة قصيرة في تلك الأيام. كانت رحلة متعبة وتكلف الوقت والمال. ٢.مَعَ مَرْيَمَ ٱمْرَأَتِهِ ٱلْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى: غالباً ما نعتقد أن مريم كانت في أواخر حملها عندما قامت بتلك الرحلة، ولكن هذا قد لا يكون يبدو صحيحاً على الإطلاق. ربما حرص يوسف على اخراجها من الناصرة بأسرع وقت تجنباً للفضيحة. يخبرنا لوقا أنه بينما كانوا في بيت لحم: تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. وفقاً للقانون الروماني، لم يكن على مريم أن تذهب مع يوسف للإكتتاب، ولكن كان من المنطقي حينها أن تذهب مع يوسف، خاصة لأنها كانت في المراحل الأخيرة من الحمل المثير للجدل – وبكل تأكيد سيتسبب في الكثير من القيل والقال في الناصرة.
على فرض كون يوسف النجار لم يكن محقا في تصرفه ( الشك) فما السبب الذي منعه من أن يدفع لأم الإله 100 شيكل كما جرت العادة بذلك؟؟؟
تحياتي .