تساؤلات بخصوص زواج أم الإله من يوسف النجار

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ZOE92

Member
إنضم
20 سبتمبر 2022
المشاركات
63
مستوى التفاعل
34
النقاط
18
بعد التحية و السلام


لدي بعض التساؤلات بخصوص زواج أم الإله من يوسف النجار و أحببت أن أضعها ها هنا :


1- هل زواج أم الإله من يوسف النجار كان صوريا ( شكليا ) فقط أمام الناس ، أم كان زاوجا فعليا مكتمل الأركان ؟؟

2- ما السبب الذي جعل يوسف النجار يهم بتخلية أم الإله سرا كما أخبرت بذلك الأناجيل ؟؟



شكرا مسبقا لأجل تعب محبتكم .


بعد قراءة ردودك نقل المشرف موضوعك الى قسم الرد على الشبهات المسيحية.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
كان " زواجها الوثائقي " من يوسف الشيخ .. لانها كانت نذراً للهيكل وكانت هناك منذ كانت طفلة .. ولكن بعد بلوغها , لا يسمح اليهود باقامة فتاة بالغة في الهيكل ..
فتم نقل اقامتها الى من يتكفل بها .. وتم " كتبة كتاب " كما يقال بالدارج لمريم ويوسف لكي يكون مسوغاً شرعياً لاقامتها عنده .. وطبعاً لم يمسسها كزوجة ..
فقد بقيت عذراء ..

لهذا حينما بشر الملاك مريم قالت له :


  • لو 1: 34فقالت مريم للملاك: «كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا؟»

فلو كانت هناك علاقة جنسية بين مريم ويوسف كأزواج لما كانت قالت هذا الكلام للملاك .. وكذلك يوسف عندما عرف ان زوجتة مريم حبلى يقول الانجيل :

  • مت 1: 19فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا.
فلو كان يوسف على علاقه جنسية مع مريم كزوجة لما قال عنه الانجيل هذا بل اعتقد انها حبلى منه وانه ابنه من صلبه .. فلما فكر يوسف ان يتركها أرسل ملاكا ليوسف ليخبره بحقيقة حبلها :

20 ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: «يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. 21 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم».

وحبلت مريم وتم تسجيل المولود باسم مريم واسم يوسف النجار بالاكتتاب كما ورد في انجيل لوقا الاصحاح الثاني وعاش المسيح بين الجميع يعرفون ان اباه هو يوسف وامه هي مريم :


  • مت 13: 55اليس هذا ابن النجار؟ اليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟
  • لو 4: 22وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون: «اليس هذا ابن يوسف؟»
  • يو 6: 42وقالوا: «اليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بابيه وامه؟ فكيف يقول هذا: اني نزلت من السماء؟»
فالجميع يعرفون ان يسوع ابوه هو يوسف وامه هي مريم حتى بدا الاندهاش والاستغراب من الناس حينما بدأ يعلن نفسه عن حقيقتة والوهيته .

فلا يمكن للمسيح ان يولد من فتاه بدون زواج والا لتم اتهامها بالزنا كما هو حاصل في القران الذي جعل اهلها يتهموها بالزنا وطبقا هذه الخرافه نقلها مؤلفوا القران عن انجيل الطفوله في الاصحاح الثاني عشر الذي كتب في القرن السادس .. لهذا اختار الرب امراة متزوجة، في عرف المجتمع، لتحبل لكي يحفظها ويبعد عن الناس اتهام امراة تحبل بلا زواج بالزنا.
 

ZOE92

Member
إنضم
20 سبتمبر 2022
المشاركات
63
مستوى التفاعل
34
النقاط
18
كان " زواجها الوثائقي " من يوسف الشيخ .. لانها كانت نذراً للهيكل وكانت هناك منذ كانت طفلة .. ولكن بعد بلوغها , لا يسمح اليهود باقامة فتاة بالغة في الهيكل ..
فتم نقل اقامتها الى من يتكفل بها .. وتم " كتبة كتاب " كما يقال بالدارج لمريم ويوسف لكي يكون مسوغاً شرعياً لاقامتها عنده .. وطبعاً لم يمسسها كزوجة ..
فقد بقيت عذراء ..


عذرا زميلي المسيحي ، ليس هذا ما يقول كتابك المقدس الموحى به كله من ( الله ) !

التراجم الأجنبية التي قمت بمراجعتها تفيد بأن يوسف النجار عاشر أم الإله معاشرة الأزواج ( زواج فعلي ، مكتمل الأركان ) :

CSB
but did not have sexual relations with her until she gave birth to a son. And he named him Jesus

CEB
But he didn’t have sexual relations with her until she gave birth to a son. Joseph called him Jesus

CJB
but he did not have sexual relations with her until she had given birth to a son, and he named him Yeshu

EXB
but he did not have sexual relations with her until she gave birth to a son. And ·Joseph [L he] named him Jesus

GNT
But he had no sexual relations with her before she gave birth to her son. And Joseph named him Jesu

LEB
and did not have sexual relations with her until she gave birth to a son. And he called his name Jesus

WE
But he did not make love with her until her first son had been born. He named him Jesus



الأعداد أعلاه تفيد - بما لا يدع مجالا للتأويل و الشك - بأن يوسف ( الشيخ ) النجار قد أقام علاقة جسدية كاملة مع أم الإله بعد ولادة الإبن يسوع .


مت 1: 19فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا.

لم تجب لحد الساعة عن سؤالي :

لماذا أراد يوسف ( الشيخ ) النجار تخلية أم الإله سرا ؟؟؟

ما السبب الذي جعل من يوسف ( الشيخ ) يريد أن يفارق زوجته أم الإله بطريقة سرية ؟؟؟


لا بد من سبب وجيه لذلك

أجبني يا زميل ، كلي آذان صاغية .

فلا يمكن للمسيح ان يولد من فتاه بدون زواج والا لتم اتهامها بالزنا كما هو حاصل في القران الذي جعل اهلها يتهموها بالزنا

أولا : لا أدري لم حشرت القرآن الكريم في موضوع مسيحي صرف . أهي محاولة للتشتيت و ملأ الصفحة من جديد بما لا يفيد ؟؟؟

ركز في الموضوع المسيحي رجاء محبة بدل إثارة الغبار كل مرة حول ما جاء به الإسلام .

ثانيا : القرآن الكريم نقل عن اليهود اتهامهم الباطل لمريم العذراء عليها السلام ، يعني القرآن ليس هو الذي اتهمها بخطيئة الزنا ، فلا تحاول أن توحي للمتابع الكريم بما لم يتضمنه القرآن الكريم .

يقول تعالى :

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا ( مريم : 28 )

كان هذا بين قوسين فقط .

فلا يمكن للمسيح ان يولد من فتاه بدون زواج والا لتم اتهامها بالزنا كما هو حاصل في القران الذي جعل اهلها يتهموها بالزنا

إتهام اليهود لمريم عليها السلام بالوقوع في خطيئة الزنا تضمنته أناجيلكم أيضا ، فكف رجاء محبة عن التمحك و التمسح بقرآن المسلمين في كل كبيرة و صغيرة !

إفتح كتابك المقدس :

أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ:«إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ

تفسير النص المعتمد :

يجوز كثيرًا أن يكون اليهود قد أقدموا على اتهام الرب بأنه وُلد من زنًا.

( تفسير وليم ماكدونالد )

فلا يمكن للمسيح ان يولد من فتاه بدون زواج

بل يمكن و الشواهد الكتابية تفيد صراحة بذلك !

من قال أنه كان هناك ( زواج ) أصلا قبل و لادة الإله ؟؟؟؟ ( زواج بمعنى المعاشرة الجنسية )

الزواج بين يوسف( الشيخ ) النجار كان في بداياته شكليا ، صوريا ، لكن بعد ولادة يسوع ، يوسف ( الشيخ ) النجار أقام
علاقة جسدية ، جنسية كاملة و عاشر أم الإله معاشرة الأزواج !


CSB
but did not have sexual relations with her until she gave birth to a son. And he named him Jesus

CEB
But he didn’t have sexual relations with her until she gave birth to a son. Joseph called him Jesus

CJB
but he did not have sexual relations with her until she had given birth to a son, and he named him Yeshu

EXB
but he did not have sexual relations with her until she gave birth to a son. And ·Joseph [L he] named him Jesus

GNT
But he had no sexual relations with her before she gave birth to her son. And Joseph named him Jesu

LEB
and did not have sexual relations with her until she gave birth to a son. And he called his name Jesus

WE
But he did not make love with her until her first son had been born. He named him Jesus
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
عذرا زميلي المسيحي ، ليس هذا ما يقول كتابك المقدس الموحى به كله من ( الله ) !

التراجم الأجنبية التي قمت بمراجعتها تفيد بأن يوسف النجار عاشر أم الإله معاشرة الأزواج ( زواج فعلي ، مكتمل الأركان ) :
عذراً يا ZOE92 المسلم (بنفس اسلوبك - غصب عني) يا من تصر على أن تفهم الكتاب المقدس.

تعبت نفسك و استشهدت باللغة الانكليزية بدون داعي. العربية استعملت كلمة "حتى" التي هي ححر العثرة في الجملة، و التي لا تختلف في معناها عن until الإنكليزية.

وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.
ترجمة الحياة الحديثة استعملت لم يدخل بها بدلا من لم يعرفها للتكيف مع المجتمع العربي.
لم يدخل بها حتى
لم "يعرفها"، و "عرفها"، هي لغة الكتاب المقدس الراقية عن العلاقة الزوجية المقدسة. و تجدها كثيرا في العهد القديم، و سأعطي مثالا واحدا فقط:
وَعَرَفَ ادَمُ حَوَّاءَ امْرَاتَهُ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ».

أما كلمة "حتى" التي هي حجر العثرة في فهم المسلم لعدم المامه التام في معاني اللغة العربية الكثيرة.
جتى تفيد في أكثر من معنى. (1) الى أن، (2) لغاية، (3) لكي، و غيرها من المعاني. أما معناه في هذا الموضوع فهو النفي بعد الحدث.
سأكتفي بثلاث شهود من الكتاب المقدس بعهديه، تفيد المعنى الأخير:

بعد عشرة اشهر و اربعين يوماً من تراجع المياه في أيام الطوفان أطلق نوح غراباَ من النافذة التي كان قد عملها في الفلك، لكي يستطلع الحالة الجوية. الغراب لم حتى نشفت الأرض. يعني نفي عودته حتى بعد أن نشفت الأرض.

يؤكد المسيح أن السما و الأرض تزولان و لكن لا يزول حرف أو نقطة واحدة من النامو حتى يكون الكل. يكون الكل تعني يكون كل ما كلمهم عنه من أحداث ستحصل. المعنى: نفي زاول الناموس حتى بعد أن يتم ما قاله الميح.

لا تعني انهم سيذوقون الموت بعد أن يروا الملكوت، بل أنهم سيرون الملكوت و لن يذوقوا الموت.

و هكذا يوسف، لم يعرف مريم حتى بعد ولادة ابنها.

لكي اسبق عليك و لا تعود في نقاش عقيم، هناك بعض الطوائف التي انشقت عن الكنيسة الأم بعد قرون كثيرة، فهموا أن يوسف عرف مريم بعد ولادة المسيح، بسبب فهمهم الخطأ لذكر "اخوة المسيح" في الأنجيل. و السبب هو عدم معرفتهم بالتقليد المقدس الذي عرفنا منه تفاصيل غير مكتوبة في الكتاب المقدس.
_______________
قصة على الهامش: قبل 30 عاما، كان يعمل معنا، في مكان عملي وزوجي، شاب مصري مثقف رأيت صوره مع الراحل جمال عبد الناصر و غيره من رجالات الحكومة في عهده، تعرض الى حادث سياسي و عائلي مع زوجته الفرنسية، مما اضطره الى السفر الى الغرب حيث أنا.
للحصول على الإقامة اضطر أن يتزوج من إمرأة أجنبية تابعة لطائفة منشقة، كانت تكلمه عن المسيح. الشاب لم يعتنق المسيحية في الوقت الذي كان فيه معنا، و لكنه سألني ذات مرة بخصوص عذرية مريم، قائلاً: "هل فعلا يوسف عاشر ستنا مريم و انجب منها اولاداً بعد ولادة سيدنا عيسى؟". هذا ما سمعه من زوجته.
ما استغربته في ذلك الشاب، الذي أتمنى أن أعرف اي هو الآن، قوله لي أنه بالفطرة لم يصدق كلام زوجته. سألته لماذا؟ و هذا كان قوله:

"لو كنت في مكانة يوسف، و أعرف أن المرأة التي أعيش معها حملت بقوة روح الله، لن أقوى على مسها إجلالا لها و خوفا من الله"

لا تعليق.

سأرد على بقية أسئلتك في مشاركة منفصلة.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
لم تجب لحد الساعة عن سؤالي :

لماذا أراد يوسف ( الشيخ ) النجار تخلية أم الإله سرا ؟؟؟

ما السبب الذي جعل من يوسف ( الشيخ ) يريد أن يفارق زوجته أم الإله بطريقة سرية ؟؟؟


لا بد من سبب وجيه لذلك

أجبني يا زميل ، كلي آذان صاغية .

يجوز أنه غفل عن الرد، و يحدث معنا كلنا، و أنا أولهم.
أما أنت فكلامك يدل على أنك وا ثق من وجود سبب وجيه (حسب تعبيرك) و أن عابد يهوه هرب من الرد
سأرد على سؤالك.

حسب الشريعة عند اليهود، ليس فقط مرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا منها. كان على يوسف المؤمن أن يفعل شيئاً بعد أن رأى علامات الحمل التي بدأت تظهر على مريم، وهو لم يمسها، و لكن في نفس الوقت لمس في مريم عفّتها وطهارتها فارتبك للغاية. حتى خجل أن يفتح الأمر معها بل فكر في الأمر بينه و بين نفسه، و لا حتى فكّر في طردها، كونه باراً، إنما "أراد تخليتها سرًا". و لعلم الله بأن يوسف رجلاً باراً أرسل له ملاكاً في الحلم ليحل ارتباكه، كما يقول الكتاب المقدس:
أرجو أن تكون قد فهمت السبب الوجيه.

أولا : لا أدري لم حشرت القرآن الكريم في موضوع مسيحي صرف . أهي محاولة للتشتيت و ملأ الصفحة من جديد بما لا يفيد ؟؟؟

لا أدافع عن عابد يهوه، بل استغرب جرأتك باتهامه في محاولة التشتيت في حين أن التشتيت موجود في معظم أجوبتك.
  • عابد يهوه ذكر أن، كان على مريم أن تكون متزوجة، لكي لا تُتَهم بالخيانة كما هو مذكور في القرآن عن اتهام اهلها، لا أجد أي خطأ او تشتيت في ذلك. انت الذي أنزعجت من شيء مذكور في قرأنك. حتى أن عابد يهوه لم يقتبس من القرآن و لا ذكر أنها " ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا" الشيء المشين لمريم و البعيد كل البعد عن إكرامها كما تدعون.
  • التشتيت هو في إدعائك أن أناجيلنا تضمنت اتهام اليهود لمريم. و هذا كلامك:
إتهام اليهود لمريم عليها السلام بالوقوع في خطيئة الزنا تضمنته أناجيلكم أيضا ، فكف رجاء محبة عن التمحك و التمسح بقرآن المسلمين في كل كبيرة و صغيرة ! افتح كتابك المقدس

أولاُ، لا يا عزيزي ZOE، نحن لا نتمحك و لا نتمسح بقرآن المسلمي, أنتم كلكم و بدون استنثاء في زنقتكم لا تجدون دفاعاً سوى "في كتابكم المقدس أيضاً". مثل نقلك المذكو أدناه، الذي لا تعرف مكانه في الإنجيل المقدس، و الذي ليس له علاقة، لا من قريت أو بعيد، باتهام اليهود لمريم بالزنى:

أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ:«إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ

لكي تفهم معنى ما نقلت، اليك النص:
(37) المسيح يقول لهم، بالرغم من أنهم ذرية ابراهيم، لكنهم يطلبون قتله لأنهم يرفضون كلامه.
(38) المسيح يقول لهم أنهم يعملون ما يرون في أبيهم،
(39) المسيح يقول لهم لو كنتم أولاد ابراهيم لكنتم تعملون أعمال ابراهيم. هم لا يصدقونه فهم إذن ليسم أولاد ابراهيم.
(40) المسيح يكرر قوله لهم أن ابراهيم لم يعمل أعمالهم، لأن ابراهيم يعرفه.
(41) مرة اخرى يقول لهم أنهم يعملون أعمال ابيهم (تكرير للعدد 38) وهو يقصد إبليس لأنهم يعملون أعمال لا يعملها أولاد الله. كلام المسيح عن ابليس "أبيهم" واضح في قوله*** في مكان آخر سأذكره لاحقاُ. اليهود يدافعون عن أنفسهم بأنهم لم يولدوا من زنا، و يكملون كلامهم الذي يفسر معنى الزنا عند اليهود، و في الكتاب المقدس أيضاً، لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ.​
كلمة زنا، في العهد القديم، تعني خيانة العهد مع الله و الذهاب الى آلهة أخرى (الأوثان)، و قد وردت في أكثر من موضع في التوراة. من هذا المعنى تدرح معنى الزني الجنسي لأنه خيانة العهد مع الإنسان المُرتَبَط به و الذهاب الى إنسان غيره. الزواج عهد مقدس بين الرجل و المرأة.

*** 43. لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.
ردي على اقتباسك مستشهدا بتفسير وليم ماكدونالد.
يجوز كثيرًا أن يكون اليهود قد أقدموا على اتهام الرب بأنه وُلد من زنًا.

اليهود فعلا، و ليس يجوز، اقدموا على اتهام الرب بأنه ابن زنى، و لكن هذا لم يحدث في عهد المسيح لأن اليهود كانوا يعتقدون أن يوسف ابوه البيولوجي.
الأتهام حدث في القرن الثاني الميلادي من قبل المجادل المناهض للمسيحية سيلسوس في قصته أن مريم حملت من قبل جندي روماني يدعى بانثيرا. و للأسف، بعض المسلمين يتبجحون بترديد هذا الكلام.
المسيحية شوكة في مقتل عند اليهود الذين لم يؤمنوا بعد بالمسيح، و لا يزالون يعادوها بكل ما يملكون من قوى على مختلف الأصعدة. المجال لهذا الحديث خارج عن الموضوع.

و دمت بخير.
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
التراجم الأجنبية التي قمت بمراجعتها تفيد بأن يوسف النجار عاشر أم الإله معاشرة الأزواج ( زواج فعلي ، مكتمل الأركان ) :

لانك لا تفهم ما تقرأ مثل كل مسلم فالتراجم الاجنبيه لم تقول هذا ولا يوجد نص في كل الكتاب المقدس يقول بهذا ..

عبارة ( حتى ) تنسحب على ما قبلها و لا تعني عكسها فيما بعد دائماً . والامثلة على ذلك كثيرة في الكتاب المقدس نذكر منها :

قول الله ليعقوب : " وها أنا معك وأحفظك حيثما تذهب وأردك الى هذه الارض لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به ." ( تكوين 15:28).
وكلمة ( حتى ) لا تعني ان الرب سيتركه بعد ذلك ..!


ويقول الكتاب المقدس عن ميكال ابنة شاول الملك " ولم يكن لها ولد حتى ماتت ." ( 2صموئيل23:6). وبالطبع بعد ان ماتت لم يكن لها ولد ..

كذلك قول الله الاب لله الابن : " قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك تحت قدميك " ( مزمور 110). وهذا لا يعني ان المسيح سينزل عن يمين الأب بعد انتصاره على اعداءه ..!

وقول المزمور : " سعيد هو الرجل الذي يترأف ويقرض .. قلبه ممكن فلا يخاف حتى يرى بمضايقيهِ." ( مزمور8:112).
وكلمة ( حتى ) لا تعني انه سيخاف بعد ذلك ..


وقول البشير يوحنا عن اليهود عندما شفى المسيح الاعمى : " فلم يصدق اليهود عنه أنه كان أعمى فأبصر حتى دعوا أبوي الذي أبصر." ( يوحنا 18:9). واليهود لم يؤمنوا حتى بعد أن سألوا أبوي الاعمى ..

هذه الامثله وغيرها الكثير التي تحوي عباره (حتى) تثبت انك لا تفهم ما تقرأ ككل مسلم .. فحتى ولدت ابنها البكر لا يعني انها انجبت بعد ولادتة كما تدعي بالكذب وانعدام فهم لما تقرأ .. فيوسف الشيخ لم يعاشر مريم بالمطلق لا قبل ولاده المسيح ولا بعدها.


لم تجب لحد الساعة عن سؤالي :

لماذا أراد يوسف ( الشيخ ) النجار تخلية أم الإله سرا ؟؟؟

ما السبب الذي جعل من يوسف ( الشيخ ) يريد أن يفارق زوجته أم الإله بطريقة سرية ؟؟

بل اجبت على سؤالك وبنصوص الكتاب والرد موجود امام عيون الجميع فلا تكذب .

أولا : لا أدري لم حشرت القرآن الكريم في موضوع مسيحي صرف . أهي محاولة للتشتيت و ملأ الصفحة من جديد بما لا يفيد ؟؟؟

لتعرف ان مصدر خرافة اتهام قوم مريم لها بالزنا الموجودة في صحف القران الذي كتبه هراطقه السريان في شمال سوريا وجمعه محمد وعدل عليه اتباعه من بعده بالزيادة والنقصان والذي تتوهم بالغاء عقل وايمان اعمى وجهل مطلق انه وحي يوحي ليست سواء خرافه مصدرها انجيل الطفولة او ما يطلق عليه ايضا بانجيل متى المنحول والذي حسب ما ذكر علماء الكتابات القديمة انه كتب ما بين 600 - 625م .


إتهام اليهود لمريم عليها السلام بالوقوع في خطيئة الزنا تضمنته أناجيلكم

كذاب فاليهود يعرفون ان يسوع الذي ولد بينهم وعاش بينهم هو ابن يوسف وابن مريم كما الجمتك سابقا من نصوص الكتاب نفسه التي هربت منها لافلاسك .. فالله لم يختار فتاه عزباء لتحبل وتلد طفل والا لتم اتهامها بالزنا لهذا اختار فتاه متزوجة حفظا لها .

أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ:«إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ

اليهود لم يقولوا ان المسيح ابن زنا ايها الجاهل بالكتاب المقدس لانهم يعرفون بنصوص الكتاب المقدس نفسه الذي كتب في عصرهم وزمنهم والتي الجمتك بها وهربت منها بان يسوع هو ابن مريم وابن يوسف .. فالمسيح في سياق كلامه الذي حذفته لغرض التدليس والكذب كعادة المسلمين اتهم اليهود بانهم اولاد ابليس وهذا معروف في الفكر اليهودي من العهد القديم بانه زنا روحي بمعني العبادات الشيطانية وبنص الكتاب :

سفر الخروج 34: 16

وَتَأْخُذُ مِنْ بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكَ، فَتَزْنِي بَنَاتُهُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِنَّ، وَيَجْعَلْنَ بَنِيكَ يَزْنُونَ وَرَاءَ آلِهَتِهِنَّ.

سفر اللاويين 20: 6

وَالنَّفْسُ الَّتِي تَلْتَفِتُ إِلَى الْجَانِّ، وَإِلَى التَّوَابعِ لِتَزْنِيَ وَرَاءَهُمْ، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ تِلْكَ النَّفْسِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا.

سفر القضاة 2: 17

وَلِقُضَاتِهِمْ أَيْضًا لَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ زَنَوْا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَسَجَدُوا لَهَا. حَادُوا سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي سَارَ بِهَا آبَاؤُهُمْ لِسَمْعِ وَصَايَا الرَّبِّ، لَمْ يَفْعَلُوا هكَذَا.

سفر القضاة 8: 33

وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ جِدْعُونَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجَعُوا وَزَنَوْا وَرَاءَ الْبَعْلِيمِ، وَجَعَلُوا لَهُمْ بَعَلَ بَرِيثَ إِلهًا.

سفر أخبار الأيام الأول 5: 25

وَخَانُوا إِلهَ آبَائِهِمْ وَزَنَوْا وَرَاءَ آلِهَةِ شُعُوبِ الأَرْضِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِهِمْ.

سفر المزامير 73: 27

لأَنَّهُ هُوَذَا الْبُعَدَاءُ عَنْكَ يَبِيدُونَ. تُهْلِكُ كُلَّ مَنْ يَزْنِي عَنْكَ.

سفر هوشع 1: 2

أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ».

سفر هوشع 4

4: 12 شعبي يسال خشبه و عصاه تخبره لان روح الزنى قد اضلهم فزنوا من تحت الههم

وحتي هذا التشبيه استخدم في العهد الجديد مثل محبة العالم

رسالة يعقوب 4: 4

أَيُّهَا الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ للهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا للهِ.
 
التعديل الأخير:

ZOE92

Member
إنضم
20 سبتمبر 2022
المشاركات
63
مستوى التفاعل
34
النقاط
18
أما كلمة "حتى" التي هي حجر العثرة في فهم المسلم لعدم المامه التام في معاني اللغة العربية الكثيرة.
جتى تفيد في أكثر من معنى. (1) الى أن، (2) لغاية، (3) لكي، و غيرها من المعاني. أما معناه في هذا الموضوع فهو النفي بعد الحدث.

عذرا أستاذة أمة لكن ، ليس هذا ما يقوله لا كتابكي المقدس و لا مفسروه ، فلا تحاولي رجاء محبة لي عنق المصطلحات و النصوص !

يوسف النجار عاشر زوجته أم الإله معاشرة الأزواج بل و أنجب منها أيضا أولاد :

إليكي أستاذة أمة الدليل ، تفسير مسيحي لا يدع مجالا للشك :

Matthew makes clear in this verse, though, that Joseph did not have sex with Mary until after Jesus was born. The text uses the biblical euphemism for sex "know." Joseph "knew her not." Matthew also does not suggest that Joseph never had sex with Mary, as some traditions teach. They experienced regular marital relations after the birth of Jesus and had several children together in the natural way (Matthew 13:55–57; Mark 3:31–32).

متى كان واضحا في هذا العدد ، أفاد بأن يوسف لم يعاشر جنسيا أم الإله إلا بعد ولادة يسوع .
هو أي متى إستعمل كلمة الكتاب المقدس ( معرفة ) للدلالة على المعاشرة الجنسية .
متى لم يقل أيضا أن يوسف لم يعاشر جنسيا مريم العذراء ( كما تفيد بذلك بعض التقاليد المسيحية ) .

الزوجان يوسف النجار و أم الإله جمعتهما علاقات زوجية جنسية متكررة بعد ولادة يسوع وقد كان ثمرة ذلك كما هو جار طبيعيا ( عن طريق الإتصال الجنسي ) إنجاب أطفال . المراجع : ( متى 13 : عدد 55-57 ) - ( مرقس 3 - 31- 32 )

- نهاية الترجمة -

https://www.bibleref.com/Matthew/1/Matthew-1-25.html#commentaryhttps://biblehub.com/matthew/1-25.htm

Here Matthew destroys the apostate doctrine of the perpetual virginity of Mary. The scripture clearly teaches that Mary did not remain a virgin after Jesus’ birth. The word "till" shows that after Jesus’ birth Joseph maintains a normal marital relationship with his wife. Matthew 13:55-56 "also points out that Jesus has other "brothers and sisters.


متى هنا يهدم العقيدة الرسولية التي تقول بالبتولية الدائمة للعذراء مريم .
الكتاب المقدس يعلمنا صراحة أن مريم لم تعد عذراء بعد ولادة يسوع .
كلمة ( حتى - Till ) تبين أنه بعد ولادة يسوع حافظ يوسف على علاقة زوجية ( جنسية ) طبيعية مع زوجته ( مريم ) .

متى 13 : 55- 56 يشير أيضا إلى أن يسوع كان لديه إخوة و أخوات .

- إنتهت الترجمة -

https://www.studylight.org/commentaries/eng/ctf/matthew-1.html#verse-25


و المفاجأة :


لايوجد سبب كتابي يجعلنا نعتقد أن إخوة يسوع لم يكونوا أولاد مريم ويوسف بالفعل. والذين يعترضون على فكرة وجود إخوة غير أشقاء للمسيح يفعلون ذلك بناء على قراءتهم للكتاب المقدس، ولكن على إعتقاد مسبق بعذراوية مريم إلى المنتهى، وهو معتقد غير كتابي في حد ذاته: "وَلَمْ يَعْرِفْهَا (يوسف) حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ" (متى 1: 25). كان للمسيح إخوة وأخوات غير أشقاء وهم أبناء يوسف ومريم. هذا ما يقوله الكتاب المقدس بوضوح لا لبس فيه.


https://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-Jesus-siblings.html


قصة على الهامش: قبل 30 عاما، كان يعمل معنا، في مكان عملي وزوجي، شاب مصري مثقف رأيت صوره مع الراحل جمال عبد الناصر و غيره من رجالات الحكومة في عهده، تعرض الى حادث سياسي و عائلي مع زوجته الفرنسية، مما اضطره الى السفر الى الغرب حيث أنا.
للحصول على الإقامة اضطر أن يتزوج من إمرأة أجنبية تابعة لطائفة منشقة، كانت تكلمه عن المسيح. الشاب لم يعتنق المسيحية في الوقت الذي كان فيه معنا، و لكنه سألني ذات مرة بخصوص عذرية مريم، قائلاً: "هل فعلا يوسف عاشر ستنا مريم و انجب منها اولاداً بعد ولادة سيدنا عيسى؟". هذا ما سمعه من زوجته.
ما استغربته في ذلك الشاب، الذي أتمنى أن أعرف اي هو الآن، قوله لي أنه بالفطرة لم يصدق كلام زوجته. سألته لماذا؟ و هذا كان قوله:

"لو كنت في مكانة يوسف، و أعرف أن المرأة التي أعيش معها حملت بقوة روح الله، لن أقوى على مسها إجلالا لها و خوفا من الله"

لو كنت مكان هذا الرجل لسألته :

ألم يجد رب الكون العظيم المترامي الأطراف سوى إمرأة ( متزوجة ) لتحمل بقوة الروح القدس ؟؟؟

ألا يدخل هذا في نطاق الزنى ؟؟؟

ثم أين هي النخوة و الشهامة يا ( رجل ) ؟؟

الرب القدير جل في علاه غني عن العالمين و لا يحتاج لزوجة أو ولد !


يجوز أنه غفل عن الرد، و يحدث معنا كلنا، و أنا أولهم.

صدقتك أستاذة أمة :)

مثل نقلك المذكو أدناه، الذي لا تعرف مكانه في الإنجيل المقدس

لو كنت لا أعرف - كما تقولين - لما وضعت تفسيره أمامك أستاذة أمة .


انت الذي أنزعجت من شيء مذكور في قرأنك.

لا أستاذة أمة ، لم و لن أكون منزعجا مما خط بين دفتي القرآن الكريم . كوني مطمئنة و قري عينا .


و لا ذكر أنها " ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا" الشيء المشين لمريم و البعيد كل البعد عن إكرامها كما تدعون.

عدنا ثانية للتمحك و التمسح بآيات القرآن الكريم :

أولا : كان عليكي أستاذة أمة من باب الأمانة العلمية أن توردي الأية الكريمة في سياقها الموضوعي حتى لا تفهم ( بضم التاء ) خطأ

يقول تعالى في سورة مريم :

(( وَ اذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) ))

كان عليكي أستاذة أمة ان تضعي واحدا من التفاسير الإسلامية على الأقل ليعرف القارئ الكريم أن مريم عليها السلام كانت في خلوة عن الناس للعبادة و القيام بأعمال خدمة و سدانة المعبد قبل أن تحبل بالمسيح عليه السلام كما هو واضح في تتمىة الآية الكريمة التي أقتطعت من سياقها الموضوعي اقتطاعا !

لا شيئ مشين في الأمر ، بالعكس الأية الكريمة تبين أن مريم عليها السلام كانت عابدة ، طاهرة ، عفيفة ، شريفة ، لم يمسسها بشر ، و لم تكن ملكا مشاعا للجميع كما كان الحال بالنسبة لراحاب المومس صاحبة خان أريحا ( ذكرت راحاب هنا من باب المقارنة فقط ) .


يقول تعالى :


XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX




هكذا تحدث أستاذة أمة قرآن ربي عن مريم عليها السلام العفيفة الطاهرة وليس كما يحاول البعض التسويق له .


بل اجبت على سؤالك وبنصوص الكتاب والرد موجود امام عيون الجميع فلا تكذب .

صدقتك عزيزي ، بدليل قول الأستاذة أمة :

يجوز أنه غفل عن الرد، و يحدث معنا كلنا، و أنا أولهم.

تقول :

اليهود لم يقولوا ان المسيح ابن زنا

من أصدق ؟؟؟ كلامك ؟؟ أم كلام مفسريك و كلام الأستاذة أمة ؟؟؟

اليهود فعلا، و ليس يجوز، اقدموا على اتهام الرب بأنه ابن زنى

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


أرجو أن تكون قد فهمت السبب الوجيه.


لقد فهمته ، ليس من كلام حضرتك أستاذة أمة للأسف الشديد ، و إنما من خلال ربط نصوص كتابك المقدس بتفاسيرها المعتمدة :


الغضب و الشك كان يساور يوسف النجار ، وهو الشي الذي دفعه إلى اتخاذ القرار بتطليق أم الإله سرا :

حتى يوسف أيضًا لم يكن يعرف حقيقة الأمر بالنسبة لوضع مريم. وربّما كان غاضبًا على خطيبته لسببين: أولاً، لخيانتها له، بحسب الظاهر. وثانيًا، لأنْ لا مفرّ من اتهامه شخصيًا بالمشاركة في الموضوع، على الرغم من براءته. ثمّ إنّ محبته لمريم ورغبته في العدالة دفعاه لأن يتّخذ قرارًا بفسخ الخطبة بالطلاق السرّي. لقد كان راغبًا في تجنّب العار العلني الذي يصاحب عادة موقفًا كهذا.


( تفسير وليم مكدونالد لنص متى 1 : 19 )


بل إن يوسف النجار إختلق الحيل و الذرائع ليبعد أم الإله الحبلى عن أهلها تجنبا للفضيحة

العهدة طبعا على كلام المفسر ديفيد كوزيك في تفسيره لنص ( لوقا 2 : عدد 4 - 7) :


الآيات (٤-٧): وصول يوسف وريم إلى بيت لحم، وولادة يسوع.
. فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ ٱلْجَلِيلِ: كانت المسافة من الناصرة إلى بيت لحم حوالي ١٢٩ كيلومتر. لم تكن هذه مسافة قصيرة في تلك الأيام. كانت رحلة متعبة وتكلف الوقت والمال. ٢.مَعَ مَرْيَمَ ٱمْرَأَتِهِ ٱلْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى: غالباً ما نعتقد أن مريم كانت في أواخر حملها عندما قامت بتلك الرحلة، ولكن هذا قد لا يكون يبدو صحيحاً على الإطلاق. ربما حرص يوسف على اخراجها من الناصرة بأسرع وقت تجنباً للفضيحة. يخبرنا لوقا أنه بينما كانوا في بيت لحم: تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. وفقاً للقانون الروماني، لم يكن على مريم أن تذهب مع يوسف للإكتتاب، ولكن كان من المنطقي حينها أن تذهب مع يوسف، خاصة لأنها كانت في المراحل الأخيرة من الحمل المثير للجدلوبكل تأكيد سيتسبب في الكثير من القيل والقال في الناصرة.


على فرض كون يوسف النجار لم يكن محقا في تصرفه ( الشك) فما السبب الذي منعه من أن يدفع لأم الإله 100 شيكل كما جرت العادة بذلك؟؟؟


تحياتي .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ZOE92

Member
إنضم
20 سبتمبر 2022
المشاركات
63
مستوى التفاعل
34
النقاط
18
تعقيب :

علّقَ ليفيلد (Liefeld): “من الممكن انه استخدم أمر الإمبراطور كوسيلة لإبعاد مريم عن القيل والقال والضغط النفسي في قريتها.

دائما مع ديفيد كوزيك و تفسيره لنص ( لوقا 2 : عدد 4 - 7)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
بعد أن تعافت صحتي، كان لا بد من العودة للرد لسبب واحد فقط و لا غير، و هو أن المسلم إما أنه يرد و يحاجج بدون أن يقرأ الردود، أو أنه يقرأ و لا يفهم،
سأثبت لك ذلك من مشاركتك الأخيرة.

(1) سبق و قلت لك:

لكي اسبق عليك و لا تعود في نقاش عقيم، هناك بعض الطوائف التي انشقت عن الكنيسة الأم بعد قرون كثيرة، فهموا أن يوسف عرف مريم بعد ولادة المسيح، بسبب فهمهم الخطأ لذكر "اخوة المسيح" في الأنجيل. و السبب هو عدم معرفتهم بالتقليد المقدس الذي عرفنا منه تفاصيل غير مكتوبة في الكتاب المقدس.

لكنك عدت بشواهد كلها من الطوائف التي ذكرتها لك... هذا يعني أنك لو قرأت و فهمت كلامي، لما كتت أتيت بشواهد من عندهم، مرفوضة من قبل الكنيسة منذ أيام الرسل. و لكنك لا تعرف عن من تنقل.

لو أردت أن تحاججني صح، استشهد بأقوال القديسين الأولين و كتابات المسيحيينن الأولين أيضاً الذين كانوا أقرب الى الحدث ويعرفون أكثر من الذين جاؤا بعد المسيح بـِ 1500 عام، و لم يقراؤا التقليد المقدس، لأسباب ليس لها علاقة بالموضوع، بل اخرى

لو أن مريم العذراء أنجبت أولاداً كما يقول الذين تستشهد بهم، لماذا لم تعش معهم بعد موت المسيح و قيامته وصعوده الى السماء.
لماذا أوصى المسيح تلميذه الذي كان يحبه (يوحنا) أن يأخذها و يعتني بها:


وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. هذا توضيح من الكتاب المقدس في غاية الأهمية على أن مريم لم تنجب أولاداً غير يسوع. و ألا لما أوعز يسوع الى حنا أن يأخذها لعنده.


(2) بالرغم من أن كلامي كان واضوحاً أن اتهام اليهود للمسيح بأنه ابن زنى حدث في القرن الثاني الميلادي :
اليهود فعلا، و ليس يجوز، اقدموا على اتهام الرب بأنه ابن زنى، و لكن هذا لم يحدث في عهد المسيح لأن اليهود كانوا يعتقدون أن يوسف ابوه البيولوجي.
الأتهام حدث في القرن الثاني الميلادي من قبل المجادل المناهض للمسيحية سيلسوس في قصته أن مريم حملت من قبل جندي روماني يدعى بانثيرا. و للأسف، بعض المسلمين يتبجحون بترديد هذا الكلام.

إلا أنك استعملته لمحاججة عابد يهوة
من أصدق ؟؟؟ كلامك ؟؟ أم كلام مفسريك و كلام الأستاذة أمة ؟؟؟

هذا إثبات على صحة ما قلته في أول ردي أن المسلم "أن المسلم إما أنه يرد و يحاجج بدون أن يقرأ الردود، أو أنه يقرأ و لا يفهم".
لقد انطبق الكلام عليك ليس في مشاركتك هذه و حسب، بل في كثيرٍ من مشاركاتك السابقة، التي تجنبت فيها بقدر الإمكان الشخصنة. و لكن ما اقوله الآن ليس شخصنة بل حقيقة، اضطرني، اصرارك على الخطأ، على الخوض فيها.

(3) دليل آخر على كلامي حول قراءتك و فهمك من عدمهما:

سبق و قال لك عابد يهوة سبب ضرورة أن تكون مريم متزوجة، و عقتب على كلامه أيضا في مشاركتي. سأكتفي بقوله:

لا يمكن للمسيح ان يولد من فتاه بدون زواج والا لتم اتهامها بالزنا
و لكنك عدت لتحتك على الرب، و كأنك تعرف أكثر منه:
ألم يجد رب الكون العظيم المترامي الأطراف سوى إمرأة ( متزوجة ) لتحمل بقوة الروح القدس ؟؟؟

خسارة! و أسفاه! هذا تعليقي.

أما بقية كلامك لا يستحق الرد عليه لأنه عك بعك - و آسفة أنك اضطررتني على هذا القول.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى