فهل لك ان تبقى و تحاججنا و تظهر اننا على خطأ؟
من انا في علوم الدين كي استطيع ان اظهر حقيقة اية او ان استخرج معنى حديث او غيره.. تعتقدون ان الموضوع سهل ومفهوم وواضح كدينكم باللغه السهله التي نتحاور بها
لكنك لا تعلم ان هذه العقيده التي تهزاء بما فيها ليست لزمن محمد فقط ولكنها اكبر من ان يفهمها قاريء مثلي ومثلك لذلك فهى تستمر بكل وضوح .. اقصد وضوح الاسلام وليس الوضوح الذي تسمعه عن الاسلام في الكنيسة
الم تعلم ان انبياء العهد القديم تنبأوا عن المسيح؟ فكيف لم يتعرضوا للمسيح؟
تنباو به كما صدقناه نحن وليس كما افتريتم عليه ونعتموه بما ليس فيه ... فالمسلم لا يكون مسلما الا اذا امن بالمسيح عليه السلام وبميلاده المعجز وهذا هو الذي ينكره عدد غير قليل من نصارى اليوم..
كله ادلة من كتبك و مصادرك, فأي دخل لنا فيها؟
وهل هذه الادله التي وجدتوها هي من تفسير علماء ثقه واكفاء ؟؟... ام ان احدكم جاء وبحث في الكتب.. وكلما وجد جزئيتان لا يستطيع عقله ادراكهما .. وضعهما بجوار بعض وكتب فيهما قصيده عن التناقض واللا موضوعيه .. دون ان يعرف المعنى المقصود .. او على الاقل سبب النزول والموقف الذي حدثت فيه ..
الحقيقه ان كل ما نجده في هذا الزمن من تناقض على حد قولكم في الاسلام .. يتم الرد عليه في المساجد في الخطب والمحاضرات ردا وافيا وذلك بسبب ان من يتابعكم يتعجب فعلا من وجود ما تحسبونه تناقض .. ولذلك هو يسال ليتاكد .. وبالتالي يقوم اقل دارس بالبحث والاجابه ويستفيد الكثير من تلك الردود فهي تعلمنا امور في الدين نجهلها فعلا .. ولا يفكر من حصل بالاجابه بالرد على افترءاتكم لانه يرى ان ما تتحدثون فيه هو دين عظيم لا يستحق ان يدافع احد عنه فهو اعظم من الدفاع عنه حقا .. وهو ليس هروب . ولكن ممن يبدل دينه للاسلام يستطيع ان يصف لك هذا الشعور . (( تستطيع ان تعبر عنه بشعور الازدراء مما يقال عن هذا الدين العظيم ))
اخيرا بعد ان اقول لكم دينكم ولي دين ... حببت ان اوضح ان ديني ليس كالذي تعتقدون .. والا لكان الناس يتحولون عن هذا الدين لا ليدخلوا فيه كما هو الواقع اليوم ... وكفى اتهزاء بذات النبي فدينكم لم يامركم بسب من سبكم على حد ادعئكم بان ديني يسب ( الهكم )
قال تعالى :" (( وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما ... وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ,, وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ,, وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن ,, وما قتلوه يقينا..... بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما ))