- إنضم
- 26 أبريل 2009
- المشاركات
- 11,235
- مستوى التفاعل
- 2,952
- النقاط
- 113
الحقيقة يا إخواتى فى المنتدى
حسيت إن لازم يبقى عندنا تاريخ المسيحية فى مصر من أولها الى يومنا هذا
أنا عندى كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا فى البيت
و الحقيقة الكتاب فيه 566 صفحة
طبعا أنا مش ح أكتبهم كلهم و لا ح أمسح جزء منه لكن ح أختصره
و ح أرتب كل 100 سنة فى موضوع لوحده كما هو فى الكتاب
و معلش ح أستأذنكم ح أكتب نفس الكلام فى المنتديات المسيحية اللى أنا مشتركة فيها
ليصل هذا التاريخ الى الكثير قدر المستطاع
صلوا من أجلى أن تتم هذه الخدمة على الوجه الأكمل
لو عايز تعلق على الموضوع إتفضل هنا
فلنبدأ بدء" حسنا
دخلت عيلة عجيبة جدا
راجل ( يوسف )و معاه إمرأته ( مريم ) و معاهم طفل عمره فى حدود 3 أشهر (يسوع )
العيلة كل ما يمروا جنب وثن من الأوثان كان الوثن بيتكسر فكانوا مرفوضين من الكثير
المهم العيلة عاشوا سبع أشهر فى مصر و مشيوا منها بعد موت هيردوس ملك اليهودية
و بعدها فى سنة 55م جه لاسكندرية راجل قديس اسمه مرقس " كان من السبعين رسول "
و عمل أول معجزة مع الاسكافى إنيانوس لما المخراز دخل فى صبعه أثناء خياطته لحذاء القديس و صرخ الاسكافى قائلا ( إيوس ثاؤس) الذى تأويله ( الاله الواحد ) فكان هذا الاسكافى يعلم بوجود اله واحد و لكن لا يعرف من هو فصلى القديس مرقس الرسول باسم الآب الابن و الروح القدس الى الأبد أن تشفى يد هذا الانسان
فشفى فى الحال
و كان كلمة الهنا تنمو و تزداد بسرعة شديدة
و كتب إنجيل مارمرقس سنة 61م
كما أنه تقابل مع الرسول بطرس فى موضع المقابلة ببابليون فى مصر و ذلك بين سنة 58 و62
و لما كثر المؤمنون فتضايق جدا كهنة المصريين فحدثت مناظرات دينية بين مار مرقس من ناحية و كهنة المصريين من ناحية أخرى و كان الظفر لمار مرقس فتآمر عليه الوثنيون فرسم انيانوس أسقف للمؤمنين و معه 3 قسوس و 7 شمامسة و أسس أول مدرسة لاهوتيه
و تركهم و ذهب للتبشير فى الخمس مدن الغربية و أيضا الى رومية لمساعدة بولس الرسول و لم يترك روميه الا بعد استشهاد الرسولين بطرس و بولس و كان ذلك بين سنتى 65و68 م
ثم عاد الى الاسكندرية فى أواخر 67م أو أوائل 68 م
قد حدث فى يوم 29 برمودة ( 26 ابريل ) كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح و الوثنيون بعيد الاله سرابيون فاخذ الرسل يقبح الوثنيين على ما هم يفعلون و اخذ يرشدهم الى طريق النور و الحق و الحياه
فاغتاظ الوثنيون جدا و تربصوا له و ألقوا عليه الأيادى و ربطوا حبلا فى عنقهو أخذوا يطوفون به فى شوارع المدينة طوال النهار حتى تمزق لحمه و تهشم عظامه و سال دمه البرىء و لما أتى الليل طرحوه فى السن حيث ظهر له ملاك الرب فى رؤيا و شدد عزيمته
و لما أصبح النهار عاد الوثنيون الى تمثيلهم الفظيع به و هم يزأرون و يصيحون قائلين ( جرو الثور الى بوكاليا ) و كان الرسول فى أثناء ذلك يسبح الله و يشكره حتى فارقت روحه جسده البار مستشهدا فى 30 برمودة سنة 68 م
بعد هذا جلس القديس انيانوس على كرسى البطريركية بعد مار مرقس الرسول
و قد رسمه القديس مار مرقس أسقف سنة 62م" مدة حكم وسبانيوس قيصر " و كان محبوبا من الله و الناس
و فى عصره انتشرت المسيحية جدا حتى أن الأكابر و الأعيان أصبحوا مسيحيين
و قد تولى أثناء جلوسه على الكرسى سبعة قياصرة هم نيرون و جلبا و أوثون و فيتيليوس و وسباسيان و تيطس و دومتيانوس
و تنيح هذا القديس فى 20 هاتور سنة 84 م
بعد ذلك انتخب القديس ميليوس ليكون ثالث البطاركة فى عهد دوميتيانوس قيصر و انتشرت أيضا المسيحية فى عهده انتشار كبير و كان مشهودا له بالعفاف متصفا بالتقوى و الغيرة على رعية المسيح
و تنيح هذا القديس فى أول توت سنة 96 م
فلما علم الكهنة و الاساقفة بنياحة البطريرك
اجتمعوا فى مدينة الاسكندرية و تشاوروا مع الشعب المسيحى و طرحوا القرعة فاتفق رأيهم بتأييد من الله على انتخاب رجل فاضل اسمه كرذونوس فرسم بطريرك سنة 96 م فى عهد تراجان قيصر و كان عفيفا و رعى الكنيسة باجتهاد و أمانة مدة 20سنة و 6 أشهر و 10 أيام
و استشهد فى الاضطهاد الذى أثارة تراجان قيصر و قيل أن سبب القبض عليه هو أن والى رومانيا قال له " لماذا لا تشركون الهتنا بالهكم و تبقون على عبادته " فأجابه " لأننا لا نسد لآخر " و كان استشهاده فى 21 بؤونة سنة 106 م و قد خلا الكرسى بعده 3 سنوات لشدة الاضطهاد و عدم تمكن المسيحيين من انتخاب خليفة له.
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
حسيت إن لازم يبقى عندنا تاريخ المسيحية فى مصر من أولها الى يومنا هذا
أنا عندى كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا فى البيت
و الحقيقة الكتاب فيه 566 صفحة
طبعا أنا مش ح أكتبهم كلهم و لا ح أمسح جزء منه لكن ح أختصره
و ح أرتب كل 100 سنة فى موضوع لوحده كما هو فى الكتاب
و معلش ح أستأذنكم ح أكتب نفس الكلام فى المنتديات المسيحية اللى أنا مشتركة فيها
ليصل هذا التاريخ الى الكثير قدر المستطاع
صلوا من أجلى أن تتم هذه الخدمة على الوجه الأكمل
لو عايز تعلق على الموضوع إتفضل هنا
فلنبدأ بدء" حسنا
القرن الأول الميلادى
فجر المسيحية فى مصر
كان ياما كان سنة 349 لبناء مدينة رومية ( السنة الأولى الميلادية )فجر المسيحية فى مصر
دخلت عيلة عجيبة جدا
راجل ( يوسف )و معاه إمرأته ( مريم ) و معاهم طفل عمره فى حدود 3 أشهر (يسوع )
العيلة كل ما يمروا جنب وثن من الأوثان كان الوثن بيتكسر فكانوا مرفوضين من الكثير
المهم العيلة عاشوا سبع أشهر فى مصر و مشيوا منها بعد موت هيردوس ملك اليهودية
و بعدها فى سنة 55م جه لاسكندرية راجل قديس اسمه مرقس " كان من السبعين رسول "
و عمل أول معجزة مع الاسكافى إنيانوس لما المخراز دخل فى صبعه أثناء خياطته لحذاء القديس و صرخ الاسكافى قائلا ( إيوس ثاؤس) الذى تأويله ( الاله الواحد ) فكان هذا الاسكافى يعلم بوجود اله واحد و لكن لا يعرف من هو فصلى القديس مرقس الرسول باسم الآب الابن و الروح القدس الى الأبد أن تشفى يد هذا الانسان
فشفى فى الحال
و كان كلمة الهنا تنمو و تزداد بسرعة شديدة
و كتب إنجيل مارمرقس سنة 61م
كما أنه تقابل مع الرسول بطرس فى موضع المقابلة ببابليون فى مصر و ذلك بين سنة 58 و62
و لما كثر المؤمنون فتضايق جدا كهنة المصريين فحدثت مناظرات دينية بين مار مرقس من ناحية و كهنة المصريين من ناحية أخرى و كان الظفر لمار مرقس فتآمر عليه الوثنيون فرسم انيانوس أسقف للمؤمنين و معه 3 قسوس و 7 شمامسة و أسس أول مدرسة لاهوتيه
و تركهم و ذهب للتبشير فى الخمس مدن الغربية و أيضا الى رومية لمساعدة بولس الرسول و لم يترك روميه الا بعد استشهاد الرسولين بطرس و بولس و كان ذلك بين سنتى 65و68 م
ثم عاد الى الاسكندرية فى أواخر 67م أو أوائل 68 م
قد حدث فى يوم 29 برمودة ( 26 ابريل ) كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح و الوثنيون بعيد الاله سرابيون فاخذ الرسل يقبح الوثنيين على ما هم يفعلون و اخذ يرشدهم الى طريق النور و الحق و الحياه
فاغتاظ الوثنيون جدا و تربصوا له و ألقوا عليه الأيادى و ربطوا حبلا فى عنقهو أخذوا يطوفون به فى شوارع المدينة طوال النهار حتى تمزق لحمه و تهشم عظامه و سال دمه البرىء و لما أتى الليل طرحوه فى السن حيث ظهر له ملاك الرب فى رؤيا و شدد عزيمته
و لما أصبح النهار عاد الوثنيون الى تمثيلهم الفظيع به و هم يزأرون و يصيحون قائلين ( جرو الثور الى بوكاليا ) و كان الرسول فى أثناء ذلك يسبح الله و يشكره حتى فارقت روحه جسده البار مستشهدا فى 30 برمودة سنة 68 م
بعد هذا جلس القديس انيانوس على كرسى البطريركية بعد مار مرقس الرسول
و قد رسمه القديس مار مرقس أسقف سنة 62م" مدة حكم وسبانيوس قيصر " و كان محبوبا من الله و الناس
و فى عصره انتشرت المسيحية جدا حتى أن الأكابر و الأعيان أصبحوا مسيحيين
و قد تولى أثناء جلوسه على الكرسى سبعة قياصرة هم نيرون و جلبا و أوثون و فيتيليوس و وسباسيان و تيطس و دومتيانوس
و تنيح هذا القديس فى 20 هاتور سنة 84 م
بعد ذلك انتخب القديس ميليوس ليكون ثالث البطاركة فى عهد دوميتيانوس قيصر و انتشرت أيضا المسيحية فى عهده انتشار كبير و كان مشهودا له بالعفاف متصفا بالتقوى و الغيرة على رعية المسيح
و تنيح هذا القديس فى أول توت سنة 96 م
فلما علم الكهنة و الاساقفة بنياحة البطريرك
اجتمعوا فى مدينة الاسكندرية و تشاوروا مع الشعب المسيحى و طرحوا القرعة فاتفق رأيهم بتأييد من الله على انتخاب رجل فاضل اسمه كرذونوس فرسم بطريرك سنة 96 م فى عهد تراجان قيصر و كان عفيفا و رعى الكنيسة باجتهاد و أمانة مدة 20سنة و 6 أشهر و 10 أيام
و استشهد فى الاضطهاد الذى أثارة تراجان قيصر و قيل أن سبب القبض عليه هو أن والى رومانيا قال له " لماذا لا تشركون الهتنا بالهكم و تبقون على عبادته " فأجابه " لأننا لا نسد لآخر " و كان استشهاده فى 21 بؤونة سنة 106 م و قد خلا الكرسى بعده 3 سنوات لشدة الاضطهاد و عدم تمكن المسيحيين من انتخاب خليفة له.
ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية
يتبع فى القرن الثانى الميلادى
التعديل الأخير: