تابع التجسد الإلهي وخلاصنا، أساس شركتنا مع الله - واقع الخطية وطبيعتها

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
التجسد الإلهي وخلاصنا، أساس شركتنا مع الله
(للعودة للجزء الأول أضغط هنـــــــــــا)
(للعودة للجزء الثاني أضغط هنـــــــــــا)

(للعودة للجزء الثالث أضغط هنـــــــــــا)
الجزء الرابع من الموضوع 24-12-2013
تابع ثانياً: مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تابع آدم القديم وآدم الجديد ووجودنا
3 - واقع الخطية وطبيعتها

y81q.jpg



2 – واقع الخطية وطبيعتها: الخطية واقع بشري، لكنها واقع زائل لأنه وهمي مُخادع في مظهره ونتيجته مؤلمة، وهي عبارة عن علاقة سلبية مع الله، أي في اتجاه معاكس لمشيئته ومخالفة لوصية الحياة التي قدمها للإنسان ليحفظه من كل عبث الموت المفسد للنفس. وللأسف أن جيلنا هذا وقد فقد الاحساس بالله، فقد أيضاً بالفعل نفسه الإحساس بالخطية. وموقف الإنسان من الخطية دائماً ما يكون مؤشر لموقفه من الله. والفكرة التي يكونها الانسان عن الخطية مرتبطة بفكرته عن الله.

إن للعهد القديم إحساساً مرهفاً بالخطية, كما لهُ إحساساً عميقاً بالله. وفي بادئ الأمر لم تكن الخطية متميزة تمييزاً كافياً عن مجرد مخالفات مادية لأوامر ومناهٍ صادرة من فوق (2 صموئيل 6: 7). ثم نُظر إليها كعصيان وتمرد، وأخيراً تبينت كنكران للجميل وقلة أمانة، ونكران النعمة ورفض الحب والانحصار في الذات وتحقيق الرغبات الشخصية المائلة نحو الموت الذي يتبعه الفساد بالضرورة.
والعهد القديم كشف أن الخطية لا تستطيع أن تطال الله في ذاته:

  • [ إن اخطأت، فماذا تؤثر فيه. وإن اكثرت (إثمك) فماذا يلحقُ به ] (أيوب 35 : 6)
  • [ أفإياي يغيظون يقول الرب، أليس أنفسهم لأجل خزي وجوههم ] (إرميا 7: 19)
إنما هي تنال من الإنسان وتطعنه بالأوجاع الداخلية لأنها تفصله عن الله، الذي هو خيره الحقيقي وحياته، أي أن الخطية لا تؤثر في الله أو تهينه في ذاته، لكنها تؤثر فينا وتهين الإنسان في ذاته، إذ تفقده الحس فتفقده إنسانيته وتشوه صورة الله فيه.
وعموماً إذا كانت الخطية لا تؤثر علي الله بالذات، إلا انها تنقض خطة محبته بالنسبة لي أنا، فالخطية رفض للحب من قِبَل الانسان، وهي تضع حاجزاً بينه وبين الله، بحيث أن الله الكلي القداسة لا يستطيع أن يكون في شركة مع الإنسان: [ إن آثامكم فرقت بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم حجبت وجهه عنكم، فلا يسمع ] (أشعياء 59: 2 )

  • و نأتي لسؤال هام: ما الذي احدثته الخطية الأولي أو السقوط ؟
إن معاناتنا وآلامنا هي تجربة واقعيه مُعاشة نحياها، وليست مجرد مشكلة نظرية أو فكره فلسفية نتحدث عنها. إنها علي مستوي أعمق من الكلمات. فإن تكلمنا عن نتائج السقوط، فنحن لا نتكلم عن موضوع فكري أو نظري أو مجرد تاريخ مضى وفات، بل عن تجربة نحياها كل يوم، عن معاناة بدأت بها الدراما الإنسانية، وعانت منها البشرية كلها، وكل واحد فينا على المستوى الشخصي، حتى أنه لم يعد يشعر بالله ولا حضوره، بل والبعض لا يصدق وجوده من الأساس، لأن كل واحد فقد الحس بالله الذي خلقه على صورته كشبهه.

إن حقيقة الخلق علي صورة الثالوث القدوس، يدعونا للتقدم في المحبة، للتقدم من الصورة الإلهية إلي المثال الإلهي، لكن الانسان اختار لا طريقاً مؤدياً إلي الأعلى، بل طريقاً مؤدياً إلي الأسفل، طريق وهمي مُخادع، مثلما من يرى السراب في الصحراء وهو عطِش، فهو يسعى أن يصل إليه بكل طاقته لكي يروي ظمأه، ولكنه يسعى ويجتهد بكل معاناه وبذل الجهد، ولكنه لا يصل أبداً بكونه مخدوع، ومع ذلك السراب يجعله يستمر في السعي إليه بلا توقف، مع أنه يستمر في زيادة العطش الذي قد يصل به للموت لأنه لن يشرب أبداً .
لقد أنكر الإنسان العلاقة مع الله التي هي في عمق جوهره الحقيقي مزروعة فيه، وعِوضاً من أن يكون مركز موحد مع إخوته البشر والله، انتهي إلي سلسلة من الانقسامات:
انقسام شخصي أو ذاتي (منقسم على نفسه)، انقسام بينه وبين الآخر، وانقسام بينه وبين عالم الطبيعة. وأخيراً إلي الانقسام الحاسم بينه وبين الله (الذي هو جوهر كل انقسام)، أي تم هدم علاقة الشركة بينه وبين الله الحياة فأدت طبيعياً إلى الفساد. لقد طعن عطية الحرية. وإذ كان حراً أصبح عبداً: [ أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية ] (يوحنا 8: 34)

ومشكلة الخطية أنها لم تقف عند حد، بل صارت إلى ما هو أخطر، لأن بسببها حاول الإنسان ان يُدين الله: فلقد حَمَّل آدم حواء كل المسئولية عما حدث: [ المرأة التي جعلتها معي هي التي أعطتني من الشجرة فأكلت ] (تكوين 3: 12)، وهو بذلك جعل الله هو السبب الجذري للخطية (وهذا ما يحدث في كل زمان)، إذ يتهم الإنسان الله بوجود الخطية في حياته وكأن الله هو السبب فيها، وبذلك عاش مختبراً الانفصال لا عن الله فقط، بل عن الإنسان أيضاً.

يقول فلاديمير من موسكو philaret of moscoo : [ لقد اغلق الانسان علي نفسه جداول النعمة الالهية ]، وذلك بالطبع عندما حمَّل آدم المسئولية لحواء، ففصل نفسه عن نفسها أولاً، وجعل كل واحد منها فرداً منفصلاً عن الآخر، في الحياة وفي المصير، يسعي للتحرر منه وتجاوزه كي ينمو هو، وذلك حينما ألقى عليها التهمه بدون أن يتحمل أي مسئولية لكي يتجنب ملامة ضميره ولكي يلقيها وحدها لتحمل المشكلة كلها.

عموماً الله في البدء خلق الإنسان الجامع ليكون رأس البشرية وبذلك حوي الانسان الأول في ذاته كل الطبيعة البشرية لأنه أصلها وأبيها. وكان شخصاً فريداً في كل شيء.
وكما يقول القديس النيصي: [ الإنسان المخلوق لا يملك اسماً خاصاً، ولكنه إنسان كوني. ولذلك فهذه التسمية العامة للطبيعة البشرية تعني لنا أن نفهم أن الله .. قد ضمَّن كل الإنسانية في الخليقة الأولي .. إذ إن الصورة ليست في جزء من الطبيعة ]
فالطبيعة البشرية أساسها وجذرها في آدم وحواء قبل السقوط. ولم تكن مجزأة بينهما. كان كل منهما شخصاً - علي صورة الثالوث القدوس – لهم كل الطبيعة الإنسانية، متحدين مع بعضهما في انسجام واتفاق مبدع في حرية إرادة ومشيئة منسجمه، ولكن الخطية أتت كعنصر غريب لتحوّل الاشخاص إلي أفراد، إلي كائنات تتنازع علي امتلاك الطبيعة، من هو السيد والرئيس والمرؤوس، فحولت الكل إلي كائنات يعتقد كل واحد منها أنه يملك الطبيعة لذاته وحده.

  • عموماً باختصار نستطيع أن نقول:
أن بسبب انفصالي عن الله وميلي الباطل لما هو غيره، أصبح كل شيء صار يستقطبني في هذا العالم ما عدا الله. لقد صارت ذاتي قطباً لي في جميع أفعالي وتصرفاتي. لقد تحوَّلت إلي مركز لي للتمركز حوله. لم أعد انظر إلي العالم وإلي الكائنات البشرية الباقية بطريقة إفخارستيا للشكر والمسرة، كسرّ للشركة مع الله.

لقد توقف كل شيء عن كونه عطية لي من الله. لقد صار كل شيء وسيلة لأُحقق به وفيه رغباتي الشخصية أو شهواتي الخاصة المُدمرة. وتناسيتُ أنها هبة من الخالق لأُعيد تقديمها إليه في شكر واعتراف حسن في المحبة. لقد بدأت باستعمال كل شيء كما لو كان ملكي أنا استهلكه وأُبدده وأُشوه منظره الطبيعي. ولم أعد أري الأشخاص والأشياء كما هي بحدًّ ذاتها وفي جمالها الطبيعي، وكما هي في الله. بل أصبحت أراها فقط كوسيلة للمتعة والإشباع (الأناني) اللذين لن ألبيَّهما أبداً بهذه الطريقة.
حتي جسدي صار مبيعاً تحت الخطية (رومية 7: 4)، صار أداة لي لشهواتي بدلاً من أن يكون هيكل مقدس طاهر لحلول الله، ولقد انطلقت به نحو العالم الغاش المادي الكامن فيه روح الشر والفساد بدلاً من أن انطلق به نحو الله، وأرفع العالم معي في سرّ التقوى وهبة القداسة: [ لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم ] (1يوحنا 2: 16)

لقد دخلتُ كإنسان خاطئ دائرة معينة من العطش والشهوة الخاصة، التي بمقدار ما تشبع أزداد جوعاً لتلبيتها، ولم يعد العالم ناقلاً لي جلال مجد الله وبهاءُه. ولم يعد نافذة أُعاين الله من خلالها. لقد صار ظليلاً، كامداً، باهتاً؛ لقد توقف عن أن يكون مانحاً للحياة، وصار موضوعاً وخاضعاً للفساد والموت كالإنسان [ من التراب أنت والي التراب تعود ] (تكوين 3: 19)

هذه هي الحالة الحقيقية للإنسان الساقط، ولكل شيء مخلوق. فحالما يقطع نفسه عن مصدر الحياة الواحد يفقد الحياة؛ لقد سقط الانسان بعد الخطية، وإنهار جسدياً وأخلاقياً.
لقد صار خاضعاً للألم والمرض والانحلال الجسدي؛ حتى أنه صار فرح المرأة بالولادة ممزوجاً بآلام المخاض (تكوين 3: 16)، وهذا كله لم يكن من خطة الله الأولية للبشرية. ولكن بسبب السقوط، صار الإنسان أسيراً لكل هذا وهو الذي تسبب وحده لنفسه بهذه الأوجاع؛ وفي النهاية صار خاضعاً للموت: [ لأنه بخطية واحدٍ مات الكثيرون ] (رومية 5: 15)، فسرى الموت في جميع البشر، والكل بدأ يموت، حتى الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم:
[ لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي ] (رومية 5: 14)


__________يتبــــــــــــــــــع__________

عنوان الجزء الخامس
تابع المقدمة: آدم القديم وآدم الجديد ووجودنا
4 - خطية آدم وآثارها فينا
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
عناوين الموضوع للي يحب يبقى يتابعه

  • تمهيد

  • مقدمة

  • أولاً: آدم وأبناء آدم
1 – معاني الكلمات
2 – الخطية والسقوط
3 - واقع الخطية وطبيعتها
4 – خطية آدم وآثرها فينا
  • ثانياً آدم الجديد (الأخير)
1 – نحو اللاهوت عن آدم الجديد
2 – آدم الآخر والحقيقي
3 – المسيحي وآدم الأول وآدم الأخير
  • التجسد الإلهي:

  • أولاً : المقدمة
1 – ما هو تجسد الكلمة
2 – سبب ظهور الرب جسديا
  • ثانياً: ميلاد المسيح نقلنا من الخوف الي الفرح

  • ثالثاً: الاتحاد المتبادل

  • رابعاً: الغاية النهائية من التجسد
1 – مقدمة
2 – الشركة والاتحاد بالله
3 – كيف نتمم الاتحاد بالله في حياتنا
  • خاتمة
 

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,022
مستوى التفاعل
1,237
النقاط
113
اكيد كلنا نحب نتاع
ربنا يبارك فى خدمتك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويبارك حياتك يا رب، وصليلي كتير
النعمة تكون معك كل حين آمين
 

kawasaki

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
4 مايو 2011
المشاركات
3,148
مستوى التفاعل
1,228
النقاط
113
الإقامة
القاهره
تسجيل متابعه
ربي يبارك تعب محبتك استاذ ايمن
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع


متابعة بشغف

ربنا يبارك خدمتك

موضوع اكتر من رائع
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
قال الله علي فم داود النبى (الكل قد زاغوا معا فسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد (مز 14-3)ويقول الجميع اخطأوا رومية 3-23 هناك انسان واحد فقط لم يخطئ قط وذلك الانسان هو المسيح المكتوب عنة الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمة مكر بطرس الاولي 2-22
الرب يباركك يا استاذي دايما بتجيب اللي
باحتاجة من غير ما نطلبة
مواضيعك قيمة جدا
اسلوبك سهل للفهم
شكرا لكلامك المبسط
 

روزا فكري

كله للخير
عضو مبارك
إنضم
2 أكتوبر 2013
المشاركات
1,207
مستوى التفاعل
393
النقاط
0
الإقامة
alexandria

متبعاك دايما استاذ ايمن
لان بصراحه بستفاد جدا من مواضيعك الهامه
ربنا يبارك حياتك ويعوض تعبك
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
؛،؛

مقآله مميزه جدآ آستآذي آلغآلي ،،

آلرب يبآرككـ،،

فعلآ آن آنفصآل آلروح عن آلله
يعني بآلتآلي آنفصآل آلروح عن آلتفكير فى مآهية آلخطيئه وعدم آلتفكر بهآ

، لدرجة آلوقوع فيهآ دون آن نشعر،

آن تفكير آلآنسآن فى آلخطيئه هو تآبعيه لتفكيره فى آلله،

وتفكير آلآنسآن فى آلله هو تآبعيه لكرهه آلخطيئه،،

لقد جآء آلرب مُخلص،

ليكون آلطآقه آلتي تنفجر فى آروآحنآ حين نطلبه بقوه،

وحين نمقُت آيضآ آلخطيئه بقوه
،

فنذدآد فى مقآومة كل تفكير بطآل ونحآول جآهدين آن نصير علي شبه آلله وعلي مثل صورته،،

لآن شركة آلقدآسه لآ تتفق آبدآ مع آي شرآكه آخري بين وهم آلدنيآ وآيضآ آلطمع فى نيل آلملكوت

ونُعآين شركة آلروح مع آلله ونبصره جيدآ حين تكون شرآكتنآ صآدقه مبنيه علي صخر،


نجلد كل خطيئه ومطمع نفس فى دآخلنآ فنشعر فى كل لحظه بآلتحرر من كل نير نقع تحته،

آلرب يبآرك روحك وحيآتك وكل آعمآلك آستآذي،،

بركة ميلآد آلمُخلص تكون مع روحك ،،

؛،؛
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا القدوس الحي يحررنا من كل قيد وخطية
جتى نتطهر بقوته فنحيا له ونراه ونعاينه بالقداسة

كونوا معافين في برّ الله وقداسته آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
وهبكم الله كل نعمة وفرح لا يزول
وبالطبع لما مش حد بيتابع من الأول ممكن مش يفهم بعض النقاط لأن الموضوع متكامل
يحتاج أن الواحد يبدأ من أوله علشان يقدر يفهمه، وبإذن يسوع لما ينتهي
هارفعه كامل بصيغة بي دي أف، لأني إلى الآن لم انتهي من كتابته
فباكتب كل يوم أو يومين جزء جديد فيه
صلولي، النعمة معكم
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
وانت طيب يا محبوب الله الحلو
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض دائماً
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
متميز كعادتك استاذى موضوع جميل جدا
وشرح مبسط للغايه
ربنا يباركك ويفرح قلبك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويفرحك بقوة عمل نعمته آمين فآمين
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
انت نعمة من الرب لكل اعضاء المنتدى
الرب يحفظك ويباركك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويباركك أخي الحبيب
ولنُصلي بعضنا لأجل بعض؛ كن معافي
 

Samir poet

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 سبتمبر 2010
المشاركات
9,360
مستوى التفاعل
1,364
النقاط
0
الإقامة
حضن يسوع
متابعين موضوع مهم
استاذى الغالى وميرسية
خالص ليك وكل سنة
وانت طيبة وسنة سعيدة
عليك ويارب يفرح
قلبك ويسعدك ويحققلك
كل اللى نفسك فية امين يارب
 
أعلى