تأمّل في متّى 11

من متّى 11 "اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه 3 وقال له: «انت هو الاتي ام ننتظر اخر؟» 4 فاجابهما يسوع: «اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران: 5 العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. 6 وطوبى لمن لا يعثر في"

عندما تأمّلت هذه الآيات وجدت أنّ النّاس قبل المسيح كانوا يجتهدون في أعمال البر ولكن لا يعلمون كيف يعملونها بالشكل الذي تكون به الأعمال كاملة أو تصح ،ولكن بمجيء المسيح تعلّم النّاس منه كيف يُقيمون أعمال برّهم فأصبحوا يُبصرون أمور ذلكـ ،أي كانوا لا يعلمون الطريق كيف هو في أعمال البر أو كيف يسلكون فيه بأعمال البر وبالمسيح أبصروا كيف يسلكون في طريق البر ،وهذا معنى شفاء أصحاب الإعاقات من عُرج وبرص وصم ونحو ذلكـ لأن أشكال الإعاقات هذه تمثل رموز أشكال النقائص التي كانت تُصيب الناس عندما يُحاولون الولوج إلى طريق البر ممّا يُمثّل أنواع ما كانوا يجهلون ،فواحد في ولوجه للبر كان كمثل الأعرج وواحد كالأصم وإلى ما ذلكـ.​
 
أعلى