المغارة ...........
بالتأمُل في المغارة التي وُلِد فيها المسيح نجد أنها نموذج للكنيسة.
إذ يقول القديس أثناسيوس الكبير تصويرياً بأن الغرفة الصغيرة التي انتظرت
السيدة العذراء فيها ولادة المسيح هي نموذج الكنيسة.
فالمذود هو الهيكل، كذلك يوسف هو الخادم،
و المجوس هم الإكليروس، الرعاة هم الشمامسة، الملائكة هم الكهنة،
الرب هو الأسقف، العذراء هي العرش، الحُفَر هي الكؤوس، التجسّد هو اللباس،
الشاروبيم هم المراوح، الروح القدس هو القرابين، الآب الذي يظلل كل شيء
بقدرته هو الحجاب الذي يغطّي القربان.
الكنيسة هي جسد المسيح الإله-الإنسان الذي حُمِل في رحم العذراء،
وُلِد، تجلّى، تألّم، صُلِب، قام وصعد إلى السما.
يُحتَفَل في القداس الإلهي بهذا السر العظيم و نُعطى إمكانية المشاركة
في نعمة المسيح.
بالتأمُل في المغارة التي وُلِد فيها المسيح نجد أنها نموذج للكنيسة.
إذ يقول القديس أثناسيوس الكبير تصويرياً بأن الغرفة الصغيرة التي انتظرت
السيدة العذراء فيها ولادة المسيح هي نموذج الكنيسة.
فالمذود هو الهيكل، كذلك يوسف هو الخادم،
و المجوس هم الإكليروس، الرعاة هم الشمامسة، الملائكة هم الكهنة،
الرب هو الأسقف، العذراء هي العرش، الحُفَر هي الكؤوس، التجسّد هو اللباس،
الشاروبيم هم المراوح، الروح القدس هو القرابين، الآب الذي يظلل كل شيء
بقدرته هو الحجاب الذي يغطّي القربان.
الكنيسة هي جسد المسيح الإله-الإنسان الذي حُمِل في رحم العذراء،
وُلِد، تجلّى، تألّم، صُلِب، قام وصعد إلى السما.
يُحتَفَل في القداس الإلهي بهذا السر العظيم و نُعطى إمكانية المشاركة
في نعمة المسيح.