تأملات وحكم

[fauzi]

2267 -
يوحنا 21 : 15 - 17
بعد القيامة قال الرب يسوع لسمعان بطرس: "يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟"
قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً." قال له: "ارعَ حملاني."
قال له مرة ثانية: "يا سمعان بن يونا، أتحبني؟" قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً."
قال له: "اسهر على خرافي." قال له ثالثة: "يا سمعان بن يونا، أتحبني حباً شديداً؟ فحزن بطرس لأنه قال له في المرة الثالثة: أتحبني حباً شديداً؟ فقال: "يا رب، أنت تعلم كل شيء، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً. قال له: "ارعَ خرافي."
لنتأمل بعد مسيرة طويلة مع الرب الذي دعانا وأخرجنا وطهّرنا ورافقنا وغفر لنا وعلّمنا،
بعد مسيرة من العبودية الى الحرية، مروراً في الصحراء والصليب، تشرق القيامة في حياتنا. والرب يدعونا لنسهر على حملانه ونساعد الآخرين ليخرجوا هم أيضاً من الموت الى الحياة.
لنصلي من أجل الكهنة والآباء والأمهات وكل شخص مسؤول كيما الرب يباركهم ليقوموا بمهمتهم بأحسن وجه.
إن الرب يمسحك.

 

[fauzi]

2268 -
مرقس 8 : 31 - 33
وبدأ يعلمهم أن ابن الإنسان يجب عليه أن يعاني آلاما شديدة، وأن يرذله الشيوخ وعظماء الكهنة والكتبة، وأن يقتل، وأن يقوم بعد ثلاثة أيام.
وكان يقول هذا الكلام صراحة. فانفرد به بطرس وجعل يعاتبه.
فالتفت فرأى تلاميذه فزجر بطرس قال: ((إنسحب ! ورائي ! يا شيطان، لأن أفكارك ليست أفكار الله، بل أفكار البشر)).
لنتأمل حين علّمنا الربّ أن إتباعه لا يكون في الأفكار أو الشكليات بل في عيش الإنجيل وتجسيده في حياتنا حتى ولو مررنا في طريق الصليب المقدس المؤلم. كل ذلك يستحيل من دون الإيمان أن الرب حاضر دوماً معنا.
لنصلي من أجل المثقلين بصلبانهم لكي ينظروا الى المسيح الحي حتى يستطيعوا السيرقدماً.

 

[fauzi]

2269 -
متى 10 : 37 - 39
قال الرب يسوع: "من أحب أباه وأمه أكثر مما يحبني، فليس أهلاً لي. ومن أحب ابنه أو ابنته أكثر مما يحبني، فليس أهلاً لي. ومن لا يحمل صليبه ويتبعني، فليس أهلاً لي."
لنتأمل حين علّمنا الربّ أنّ حمل الصليب ليس السعي وراء الألم وتعذيب الجسد والعيش في الحزن والكآبة بل هو مقاومة التجارب وعدم العودة الى الخطيئة وقبول الآلام الناتجة من خطيئة أجدادنا الأصلية وخطيئتنا الشخصية وخطيئة المجتمع. أن هذه الآلام لا توازي المجد المزمع أن يتجلى فينا.
لنصلي من أجل جميع المتألمين لكي يبلسم الرب جراحهم ويضمد نفوسهم.

 

[fauzi]

2270 -
لنصلّي من أجل جميع الذين يعانون في العبودية والمكبلين في الضيقات والخطايا لكي يعودوا ويلتجأوا الى لله ويصرخوا له من كل قلوبهم فهو الوحيد الذي يستطيع إخراجهم. إنّه الرب يسمع صراخك.

 

[fauzi]

2271 -
تراءى الربّ للآباء وكلمّهم وطلب منهم أن يسيروا أمامه وأن يكونوا كاملين.
وخاطب الله ابراهيم قائلا: "ها أنا أجعل عهدي معك، فتصير ابا عدد كبير من الأمم. وسأنميك جدا جدا وأجعلك أمما وملوكٌ منك يخرجون. وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك مدى أجيالهم، عهدا أبدياً، لأكون لك إلها ولنسلك من بعدك. وأعطيك الأرض التي أنت نازل فيها، لك ولنسلك من بعدك، وأكون لهم إلهاً."

لنتأمّل حين كنا أطفالاً كيف اختبرنا حضور الله في حياتنا وكيف كان الرب يخاطب أجدادنا و آبائنا و أمهاتنا من خلال ظروف الحياة وأحداثها. ولنتأمل ما سمعناه عن الرب وعجائبه من أفواه الكبار ومثالهم.
لنصلّي من أجل جميع الأطفال الذين يعيشون وسط الحروب والصراعات والتعديات والعوز والمرض والظلم. احفظهم يا رب بنعمتك وأرشدهم الى خلاصك. إنه الرب خلقك.

 

[fauzi]

2272 -
تذكّر دوماً كل ما صنعه الله لأجلك . وعندها ، سوف تجد الكثير من الأسباب التي تدعوك لأن تكون شاكراً لله ، وللفرح الذي يضعه في قلبك ، وللنموّ الروحيّ الذي يمكنه أن يُجريه في حياتك من خلال المِحَن والتجارب التي تمرّ بها .

 

[fauzi]

2273 -
ليس من السهل علينا دائما أن نكتشف الأشخاص المُخادعين والكاذبين لا سيّما وأن بعضهم بارع في الكذب إلى درجة أنهم يخدعون أكثر الناس حذراً وتدقيقاً. وقد يصل الحدّ في هؤلاء الأشخاص المخادعين إلى تصديق أكاذيبهم بأنفسهم .
احترس من المُعلّمين الروحيّين الزائفين ، وخذ حذرك من أي شخصٍ يدّعي امتلاك الحق الروحي. فالمُعلّمون الكذبة يُظهِرون دوافعهم الحقيقة من خلال إبعاد الناس عن تعاليم الكتاب المقدّس وتوجيههم إلى أفكارٍ أخرى . قبل أن يُعلّمك أحدهم ويقودك في طريقٍ ما، اختبر جميع التعاليم التي تسمعها منه عن طريق مقارنتها بما تقوله كلمة الله .

 

[fauzi]

أحياناً، قد تؤ ّدي الفوضى ، والفساد الأخلاقي ، والشرور المحيطة بنا في هذا العالم إلى تشويش أفكارنا بشأن سيادة الر ّب يسوع . لكن الر ّب يسوع المسيح يُهيمن على ُكل ما في هذا الكون ، وكل شيء هو ُملك له. فهو الملك المطلق - حتّى ولو لم يكن جميع الناس يُطيعونه الآن. فهذا العالم بأكمله هو ُملك للمسيح، وهو المسيطر عليه .
حينما تشعر بالحيرة والارتباك بشأن الأحداث الحاليّة وتشعر بالقلق على المستقبل ، تذ ّكر مكانة المسيح و ُسلطانه الحقيقيّين .

 

[fauzi]

 

[fauzi]

(إنجيل يوحنا 1) فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ....... وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ

 

[fauzi]

(سفر إشعياء 7: 14) وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».

 

[grges monir]

ناك ثلاث كلمات لاتوجد فى خطة الله ؛؛؛
الحظ،،
... الصدفه،،
...... الظروف،،
فكل شىء يخضع لثلاث حقائق كتابية؛؛؛
محبةالله،،
... توقيت الله،،
.......... قدرة الله...!

 

[fauzi]

2274 - عنما تتخلص من الخوف وتنطلق بشجاعة لتحدث الآخرين عن المسيح يتكلم روح الله فيك وستجد نفسك مدفعوعاً لتطبق ما تقوله وقتها ....

" تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا. " ( 1 تيموثاوس 4 : 16 )

 

[fauzi]

أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. ( متى 3 :11 )

 

[fauzi]

2275 - دائما ما نبحث عن الامان بين الناس ونحاول مصادقتهم وكسب اعجابهم كي لا يبعدو عنا ؛ لكن هذا خطأ كبير نقع فيه فالاشخاص راحلون ومتغيرون ولن يكونوا طوال الوقت الى جانبك لسماع شكواك.
فهم دائما ما يكونوا منشغلين بحياتهم وما فيها.
الله هو الوحيد القادر على سماعك والاصغاء اليك وبكل حرص دائما الى جانبك لا يكل اذا كنت تتحدث كثيرا ويتحملك وقت ضيقك .
لا اعني بهذا الانفصال عن العالم والعيش في عزله لكن اجعل الله هو اول من تشاركه حياتك وتحتمي فيه من أي شيء . الله مصدر الامان الذي بلا حدود.
جويس ماير

 

[fauzi]

إذا هربت من وجه الله
توقع أن تبتلعك الظروف

 

[fauzi]

2276
عبرانيين 13 : 8 "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ".
إنه هو ذاته يسوع
إنه لا يتغير
أدعو إليه بإيمان, ودعه يفعل ذلك لأجلك
مجدًا للرب.

 

[fauzi]

2277 - "سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا" (يوحنا 14: 27)

في كل مكان في العالم نسمع بأخبار القتل والعنف وسفك الدماء. ولقد أصبحت كلمة "السلام" كلمة يبحث عنها العالم بأسره. فأينما ذهبنا بعيوننا وآذاننا في أرجاء المعمورة لا نسمع ولا نرى سوى الحروب والدمار وفقدان الأمل والحيرة والارتباك. ونسمع كثيرا بأنّ رؤساء العالم يبحثون عن السلام، لكن يكون هذا السلام هو هدنة مؤقتة لإعادة التسليح وشن الحرب من جديد.
وما أحوجنا الى السلام في عالم اليوم الذي تسوده الكراهية والخصومات والحروب والنزاعات.
وبدلاً من السعي إلى التمتع بالسلام نرى الناس يسرعون الى حل المشكلات بالقوة والعنف مما يجعل دائرة العنف والبغضاء والحروب تزداد وتتسع.
إنّ السيد المسيح هو مانح السلام الأوحد. فقد جاء إلى عالمنا المضطرب حاملاً سلامه العجيب لكل قلب، فهو يقول: "لا تضطرب قلوبكم..." لا بل إنّه يقول: "سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم" .إنه لا يقدم السلام كما يقدمه العالم . إن سلام المسيح هو سلام أبدي، ليس من قوة تقدر أن تنزعه عن الإنسان المتمسك به .
{طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون }(مت 5 : 9).
إن الطريق المؤدي إلى السلام هو الطريق الذي يجعل القلب يتغير ويتبدل ويمتلئ حباً بدلاً من البغض، وعطفاً بدلاً من الانتقام، وحكمةً بدلاً من الجهل، وتواضعاً بدلاً من الشموخ والكبرياء .
سلّم حياتك للمسيح واحصل على هذا السلام لقلبك وروحك وعقلك وعائلتك ومجتمعك، هذا السلام الذي يغمر الحياة.

 

[fauzi]

2278 -
الله يدعو المتكبّر لكي يتضّع والقاسي القلب لكي ينحني والذي يحسد أن يغيّر مساره ويقدم الحب، والذي يظن نفسه أنه أهم من الجميع أن فوق العالي يوجد من ينظر ويراقب كل شيء. فالله يدعو التائه للرجوع كما رجع الإبن الضال إلى حضن أبيه بعد أن كان متشردا لا يجد مأوى له، "وإذ كان لم يزل بعيداً رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله". لوقا 15: 20

 

[fauzi]

2279 -
العالم يبحث عن السلام الحقيقي فلن يجده سوى بالمسيح يسوع الذي منح كل من يؤمن به سلاما يفوق كل عقل ثابت على صخر الدهور لا يتزعزع. فالمجتمعات جميعها تحتاج إلى حضور الله الإلهي وسط الجميع لكي تعم ثفاقة الكتاب المقدس داخل القلوب فتظهر عمليا وروحيا في هذه الظروف المؤلمة الذي يعيشها العالم، لنتمسك بالطرح الإلهي الآتي من السماء "طوبى لصانعي السلام. لأنهم أبناء الله يدعون" (متى 9:5).