- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
2586 -
من المعروف أن السمكة الحيّة قادرة على مقاومة التيار والسباحة بعكسه لمسافات طويلة جداً. وذلك لأن الحياة تسري فيها. تماماً كسمكة السلمون التي تقطع آلاف الأميال لتضع بيضها في أعالي الأنهار. أما الأسماك التي تُحمل بقوة التيارات وباتجاهاته فهي أسماك ميتة لا حياة فيها ولا قوة لديها للمقاومة.
هكذا هو حال الكثيرين من الناس، الذين يرضخون لضغوط الأكثرية وخصوصاً في اتخاذ القرارات الهامة. وقد نرى ذلك بشكل خاص في الأشخاص الذين يمسكون يمواقع القيادة.
فبدلاً من اعتماد مبدأ الصواب والخطأ تجدهم ينجرفون برأي الأكثرية حتى وإن كانت تلك القرارات مخالفة لقناعاتهم . وقد ذكر الكتاب المقدس عن بيلاطس البنطي الذي اتخذ قرار صلب المسيح؛ على الرغم من قناعته ببراءته وببطلان التهم الموجهة إليه. لكنه رضخ لضغط الجمهور الغاضب، ومن جراء ذلك لحقت وصمة العار باسمه.
ربما لا تكون من الشخصيات الرسمية أو القيادية؛ ولست ممن يهتمون برضا الأكثرية لتبقى في موقعك. غير أنك معرّض في كثير من الأحيان لضغوط من الأكثرية فتسايرهم على الرغم من تعب ضميرك وعدم قناعتك. لكن كلمة الله في الكتاب المقدس تحثّك على مقاومة التجربة وخصوصاً حين تقودك إلى ارتكاب الخطية واتخاذ القرارات المخالفة لوصايا الله. لا تنسى بأن من يقاوم التيار لا بد أن يكون حياً معتمداً على قوة الله في حياته. فلا تستسلم للضغوط من حولك مهما كانت وليكن شعارك "يجب أن يطاع الله أكثر من الناس"
من المعروف أن السمكة الحيّة قادرة على مقاومة التيار والسباحة بعكسه لمسافات طويلة جداً. وذلك لأن الحياة تسري فيها. تماماً كسمكة السلمون التي تقطع آلاف الأميال لتضع بيضها في أعالي الأنهار. أما الأسماك التي تُحمل بقوة التيارات وباتجاهاته فهي أسماك ميتة لا حياة فيها ولا قوة لديها للمقاومة.
هكذا هو حال الكثيرين من الناس، الذين يرضخون لضغوط الأكثرية وخصوصاً في اتخاذ القرارات الهامة. وقد نرى ذلك بشكل خاص في الأشخاص الذين يمسكون يمواقع القيادة.
فبدلاً من اعتماد مبدأ الصواب والخطأ تجدهم ينجرفون برأي الأكثرية حتى وإن كانت تلك القرارات مخالفة لقناعاتهم . وقد ذكر الكتاب المقدس عن بيلاطس البنطي الذي اتخذ قرار صلب المسيح؛ على الرغم من قناعته ببراءته وببطلان التهم الموجهة إليه. لكنه رضخ لضغط الجمهور الغاضب، ومن جراء ذلك لحقت وصمة العار باسمه.
ربما لا تكون من الشخصيات الرسمية أو القيادية؛ ولست ممن يهتمون برضا الأكثرية لتبقى في موقعك. غير أنك معرّض في كثير من الأحيان لضغوط من الأكثرية فتسايرهم على الرغم من تعب ضميرك وعدم قناعتك. لكن كلمة الله في الكتاب المقدس تحثّك على مقاومة التجربة وخصوصاً حين تقودك إلى ارتكاب الخطية واتخاذ القرارات المخالفة لوصايا الله. لا تنسى بأن من يقاوم التيار لا بد أن يكون حياً معتمداً على قوة الله في حياته. فلا تستسلم للضغوط من حولك مهما كانت وليكن شعارك "يجب أن يطاع الله أكثر من الناس"