بين أمّ المؤمنين... وأم النور..

أوريجانوس

عائدٌ من القبر
عضو نشيط
إنضم
29 مارس 2006
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بين أمّ المؤمنين... وأم النور..

عزيزي القاري..

شاهدّت ذات حوار على: "نادي الفكر العربي"، موضوعاً طريفاً للمقارنة بين السيدة العذراء مريم، والسيدة أم المؤمنين عائشة.
وعلى الرغم من أني لم أستطع حتي الان فهم أسباب المقارنة، أو حتى لماذا. إلا أني سأنقل لكم مادة شريط النقاش كما كتبتها الناقدة المعترضة:

لعل النصارى لا يقرأون كتابهم ولا يعرفون دينهم جيدا..
ولعل القساوسة يخفون الحقائق دائما..
ففي الوقت الذي كان يسأل فيه النصارى عن زواج الرسول الكريم من السيده عائشة ويدعون ان الفرق السنى كبير بل كبير جدا في وجهة نظرهم المحدودة...

نجد ان السيدة مريم العذراء حينما كانت متزوجة (او مخطوبة) بشهادة النصارى من يوسف النجار وولدت السيد المسيح.. كان سنها 12 سنة فقط في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني أكبر منها بحوالى77سنة.. وهذا الكلام موثق في :

http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
http://www.cin.org/users/james/files/key2mary.htm



وبالطبع نتفهّم هنا وجهة نظر الناقدة المسلمة - أو بطريقة أدّق، نتفهّم أهدافها - فمن الواضح أن سن السيدة عائشة وقت أن تزوّج بها محمد، رسول الإسلام، ( 6 سنوات ) لهو أمر مثير للتصبب العرق، وحمرة الوجه خجلاً. مما دعاها للنبش تحت أقدام الفريق المنافس لتبحث عن أمر مشابه. فيخفف هذا من حمرة الوجه بإعتبار: "لا أحداً أحسن من أحد". وهي نتيجة، تعكس مدي العجز وضيق الحال، ويسمى في العرف النقدي: "إفلاساً فكرياً".


ومنطق غريب هذا الذي تمت المقارنة به! أوهل مشكلة البشر مع زواج محمد من السيدة عائشة هو فارق السن؟ هناك أشخاص عدّة يتزوجون وفارق السن بينهم مهول ومن أشهرهم Celine Dion ولا يعترض أحد اخلاقياً على هذا. إذ ليست المشكلة في زواج محمد من طفلة في السادسة، فإلى هذا القدر قد ننجح في إيجاد مخرج لا منطقي مثل رعايتها مثلاً ( رعايتها وأبوها حيّ ؟ ). المشكلة في دخوله عليها وإفتضاضه لبكارة طفلة ذات تسع سنوات لا تدرك بالأصل معنى ذكر، وأنثى، أو حتى زواج.


مشكلة البشر مع زواج محمد من عائشة، هو أنه بلا تعبيرات تفتقد المصداقية طمعاً في تهذب مخل بالمعنى، أنه: "جريمه هتك عرض طفلة" بلا مواربات. والقانون الإنساني يقول أنه حتي لو أغراها بلعبة ما، أو قطعة من الحلوى، وتمت موافقتها، فهي جريمة: "إغواء قاصر وهتك عرض" أيضاً.


وكنا نتمنى من المقارن، إدراك حجم المشكلة قبل الدخول في مقارنات. فما حدث هنا في مقارنة العمر، هو المقارنة بغير لبّ الموضوع ولا الشكوى. بل التحسيس على متشابهات بالحفر في كتب الفريق المنافس، وما أتعس المقارنة لمن قام بها إن تمّت بموضوعية.



حول مريم العذراء

السيدة العذراء مريم، لا يمكننا معرفة عمرها بالتحديد عندما ولدت يسوع، ومن المرجّح أنه من 12 إلى 18 عاماً. لكن على كل الأحوال فعمرها تعدى سن البلوغ ( ليست طفلة ) إذ أن السبب في زواجها الوثائقي من الشيخ العجوز "يوسف النجار"، هو أنها قد وصلت سنّ البلوغ ولم يعد يسمح لها بالبقاء في الهيكل.

فالعذراء مريم، كانت "نذراً" للهيكل اليهودي بالكامل ( مثل الراهبة فى المسيحية ) بل إن حياتها بالكامل كانت فيه.. ومهمتها هى خدمة هذا المكان الذى يعد بالنسبة لها: "بيت الله"

الطقس اليهودي لا يسمح للفتاة "نذر الهيكل" عند وصولها سن البلوغ بالاقامة فى الهيكل نفسه، لأنه يعتبر الحيض نجاسة.. لذا كان يجب أن يتولى شخص صالح رعايتها وأن تقيم عنده..

وبالطبع لا يمكن أن تقيم عند شخص بدون رابط شرعى يسمح بتواجدها فى بيته.. الشرع اليهودي فى هذه الحالة يقيم زواجاً وثائقياً (شكلياً) بين: "نذر الهيكل" وبين: "المتعهد برعايتها".

لذا تم الزواج وثائقياً بين العذراء و يوسف النجار فعلاًً، وهو إجراء يهودى متبع لرد الشبهة ويتيح تحليلاً للفتاه لكى تقيم فى منزل المتعهد برعايتها فى مسكنه.. لكن لم يتم الزواج بمعناه الطبيعي..

سنجد فى الترجمات العربية، يتم وصف يوسف النجار بأنه رجلها أو زوجها أو خطيبها..

الكلمة الأصلية فى اليونانية هى "أن-هر / أنهر" وهى تصف حالة لا يوجد مرادف لها فى العربية بلفظة واحدة.. هذه الحالة يمكننا أن نجدها حاليا تحت مسمى: "كتب كتاب بدون دخلة" فى المفهوم الاسلامى.. وبما أنه لاتوجد لفظة عربية تعبر عن "كتب كتاب بدون دخلة" فى كلمة واحدة.. حاول المترجم أن يعطى المعنى حسب السياق..


فنجدها مرة زوجها (وهذا للدلالة على التوثيق)

ونجدها مرة خطيبها (وهذا للدلالة على الرعاية بدون اباحة اللقاء)

ونجدها مرة رجلها (وهذا لأنه بالفعل رجلها فى كل الأوضاع)


ما أريد قوله، أن السيدة العذراء مريم لم ينظر لها اليهود أي نظرة مريبة، لأنها من وجهة نظرهم متزوجة (قانوناً) من يوسف النجار ومن المحتمل أن تنجب.. ولو لم تكن متزوجة، لتم الحكم بأن هذه الولادة نتيجة زنا وأن المسيح ابن سفاح.. لكن وجود العقد الوثائقى (كتب الكتاب) جعلهم ينظرون لهذا الوضع على انه شئ مكروه ولكنه مباح شرعاً.. لذا إعتقد اليهود أن "يوسف النجار" هو والد المسيح شرعياً دون مشكلة أو شبهة..


سنجد في الإنجيل، آيات كثيرة وردت على لسان اليهود توضّح أنهم يظنون "يوسف النجار" أباً شرعياً طبيعياً ليسوع المسيح.


ففي إنجيل لوقا، سنجد إعجاب بحكمته، وإستغراب أن يخرج هذا من "ابن يوسف":

"وكان الجميع يشهدون له، ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه، ويقولون أليس هذا ابن يوسف"


وفي إنجيل يوحنا، نرى أحدهم يخبر صديقه أن المسيح جاء أخيراً، ويضع بعض الدلالات والمواصفات على من هو هذا المسيح المنتظر مثل إسمه، واسم ابيه، وبلده:

"فيلبس وجد نثنائيل، وقال له، وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء، يسوع، ابن يوسف، الذي من الناصرة"[ii]



أيضاً في إنجيل متى، سنجد ما يفيد نظرة إستنكارية للمسيح. "كيف يصنع "ابن النجار" هذه العجائب؟ أليس هو فلان إبن فلان وأخوته كيت وكيت؟ من أين اتي بكل هذا؟"

"ولما جاء الى وطنه، كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا: من اين لهذا هذه الحكمة والقوات. اليس هذا ابن النجار، اليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. اوليست اخواته جميعهن عندنا، فمن اين لهذا هذه كلها"[iii]



وأخيراً، فأعتقد أن هذه واضحة:

"ولما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة، وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي"[iv]

فالإنجيلى لوقا، يذكر صراحة أن المجتمع "يظن" أنه ابن يوسف..



إذن، فالخلاصة المستفادة من كل ما سبق، أن العذراء مريم كانت متزوجة من يوسف النجّار بما نسميه "كتب كتاب بدون دخلة"، وقد تم هذا الـ"كتاب"، لأنها لابد أن تسكن في مكان غير الهيكل اليهودي، لأنها نضجت ووصلت سنّ البلوغ ولا يسمح لها بالبقاء بالهيكل. ومن هنا جاء الترجيح بأن عمرها وقت ولادة يسوع المسيح بين الثانية عشر، والثامنة عشر، كنتائج تقريبية.



الأن بعد أن فهمنا الموقف المسيحي - من المسيحيين - حول العذراء مريم، ينبغي علينا أن نفهم الموقف الإسلامي - من المسلمين - حول السيدة عائشة. فلو قمنا بمقارنة سريعة، لوجدنا الأمر غير خاضع للمقارنات ونتيجته مؤسفة.


1- السيدة العذراء كانت بالغة، والسيدة عائشة كانت طفلة.

2- السيدة العذراء تزوجت لدرء شبهة أخلاقية بدون نية اللقاء، بينما زواج محمد من السيدة عائشة هو شبهة أخلاقية لمرض الـ"بيدوفيليا" النفسي (شذوذ جنسي مع الأطفال) وتعزز ذلك فتاوى التفخيذ.

3- السيدة العذراء، لم يمسها زوجها رغم شرعية هذا وثائقياً، وهذا تعفف من الطرفين من أجل هدفٍ أسمى. بينما السيدة عائشة إفتض محمد بكارتها في التاسعة، وكان يباشرها وهي حائض من أجل شهوانية لم ينجح في كظمها أو تفريغها في زوجة اخرى من زوجاته المتعددات.


من أين جاءت نتيجة هذه المقارنة؟ وهل هي متعسّفة أم مستقلّة الفكر؟


من فضلكم تابعونا..
 

أوريجانوس

عائدٌ من القبر
عضو نشيط
إنضم
29 مارس 2006
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

توطئة لابد منها

من المؤسف، إن ما يذكره الأخوة المسلمين - ولا يقوله سواهم - عن البلوغ المسرع للفتيات في المناطق الحارة، هو تمسّح بفوارق لا تسمن ولا تغني لتخفيف العرق المتصبب من سن زواج السيدة عائشة لا أكثر. فأقصى هذه الفوارق من 6 إلى 8 أشهر عن المناطق الباردة، فكيف يستغلّون فوراق الأشهر لإجراء تخفيضاً يقاس بالسنوات؟ يريدون أن يقنعوا العالم بأن طفلة السادسة، التي "بنى بها" محمد في التاسعة، هي فتاة ناضجة بالغة !
يكذبون بما يدعونا للسخرية، أن السيدة عائشة عندما خطبها محمد كانت صالحة للزواج حيث أن البنات في تلك الحقبة من الزمن وفي ذلك البلد ينضجن ويصلحن للزواج ولا ينطبق عليهن مفاهيم زماننا!!

علميا: تحتاج التغيرات البيولوجية حتى تختلف في البشر إلى عشرات بل مئات الآلاف من السنين وولادة عائشة كانت قبل 1400 سنة فقط. أين إيمانكم يا رافضي "دارون" من إيمانكم بـ"طفرة" الطفلة عائشة!

بل والمضحك المبكي، أنه تاريخيا، عندما تزوج محمد من السيدة عائشة كانت تلعب على أرجوحتها كما هو ثابت في الأحاديث المقدسة وكانت تبكي. فعن أن نضجٍ يتكلمون؟

أين أنتِ يا حمرة الخجل.. يا للمهازل التي تكتب حفظاً لماء وجهك يا رسول الله !



المشكلة الأكبر التي تواجهنا عند إنتقاد رسول الإسلام، أن القاعدة العريضة تتهمنا وكأننا نريد إثبات الحقائق لغرض في نفوسنا بما يشبه "نظرية المؤامرة". ولست أدري حقيقة لما كل هذا التحامل؟ أوهل ما نفعله هو من شيئ سوى: "قراءة لما هو مكتوب عن محمد بأيدي المحمديين أنفسهم؟".
فنحن لا نختلف عنهم سوى أننا نتأمل في كلام المسلمين المكتوب، والذي يمرّون عليه مرور الكرام نظراً لوراثته دون تمحيص، بينما يبدو لنا عجيباً غريباً مريباً نحتاج مناقشته معهم. رغم أنه في قضية محمد والنساء، فالأمر لا يحتاج كثرة بحث، فهو لم يترك إمرأة يستطيع أن يستأثر بها إلا وفعل، أو بالأحري، فلننظر الأحاديث الإسلامية المقدّسة التى تصف دورانه على نساءه المتعددات بسرعة جديرة أن تسجّل في موسوعة "جينز ريكورد" للأرقام القياسية ! كيف أخطأ القرآن وزعم بعدم قدرة محمد على القيام بمعجزاتٍ كونية؟ إنّ سرعة إنتصاب قضيب محمد المبارك طبقاً للأحاديث، هي معجزة علمية لا محالة، وهي أحاديث - إن صدقت - لحق لكل مسلم التفاخر بالإعجاز العلمي والسبق في عهد ما قبل الـ"فياغرا"، ولوضع كل كافرٍ منا، لسانه في فمه ولم ينطق سوى بأقوال: "هاني رمزي" في فيلم: "محامي خلع" حول ال60 حصان وفرق السرعات بينه وبين البشر المساكين. ( بشر مثلكم ؟! )






قراءة جديدة لزواج السيدة عائشة





في مسألة زواج محمد من الطفلة عائشة، لدينا من الروايات ما يقول بأنها طفلة، وطلب محمد للزواج منها كان أمراً غير شائعاً بالأساس، مما سبب تعجباً ودهشة لأباها (أبو بكر الصدّيق)، والزواج بالفعل تم لمصلحة محمد (المتزوج والمشرّع والرسول سوياً) دون أخذ أي رأي للطرف الآخر، بل غُرَّ بعائشة التي لا تدرك شيئاً. ولم يملك والدها إلا الصمت وإطاعة الرسول تاركاً إبنته الطفلة، ضحية.


فلم يخطب محمد عائشة طمعا في كسب قبيلتها، فقد كان أبو بكر من المسلمين الأولين، وأول من صدّق نبوة محمد، والصديق الأول له. ولم يخطبها لإرضاء أبيها كما فعل مع السيدة حفصة المتواضعة الجمال بنت عمر ابن الخطاب. ولا نجد من أسباب لطلب هذه الزيجة من طفلة سوى: "نكاح الطفلة لذاتها" مما قد يلقي الضوء على سلوكيات محمد الجنسية، بشبهة الشذوذ والممارسات مع الأطفال.

لقد رفض أبو بكر تلك الخطبة ضمناً عندما قال له مستغرباً يريد منع ذلك:


وهل تصلح له؟! إنما هي ابنة اخيه؟[v]


يقول البعض:
أن أبا بكرٍ قد تعجب من طلب محمد لعائشة، لتوهمه أنها لا تحل له لكونها ابنة أخيه، فردّ عليه محمد أن المراد بلا شك هو الأخوة في الإسلام والإيمان.

وهذا إحتقار لذكاء القارئ نرفضة، ونرفض كل أسلوب تسطيحي مجّوف من المعني.

هل كان أبو بكر يظن: أنه لا يجوز لمحمد أن يتزوج إبنة رجل مسلم لأن المؤمنين إخوة؟

وإن صحّ ذلك فهو يعني: أن لا يجوز زواج أي مسلم من أي مسلمة، لنفس السبب !!


خدعونا وظنّوا أننا لم نحظي بنعمة العقل، فإن هي إلا وسيلة إستنكار يائسة من أبي بكر لهذا الذي يطلب طفلته ذات الأعوم الستة!


فماذا كان جواب محمد؟ :


أنت أخي في الإسلام، وأنا أخوك، وابنتك تصلح لي.[vi]



إذن فمحمد مصّر على هذا الطلب،

وأمام إصرار محمد أدرك أبو بكر - وهو العارف باللعبة - انه لو لم يوافق فسينزل قرآن وسيتزوج عائشة غصبا عنه. فالنتيجة واحدة سواء شاء أم أبى، لذلك إختار أسلم الطرق مع الحفاظ على مكاسبه، وهذا ما تحقق له لاحقا حين نال الملك بالخلافة الأولى، وأصبحت الطفلة عائشة، أضحية للآلهة، وهي لا تدرك بالأصل معنى الزواج.


تحدثنا عن ذلك السيدة عائشة نفسها فتقول:

‏تزوجني النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا بنت ست سنين..
قدمنا ‏ ‏المدينة، ‏ ‏فنزلنا في ‏ ‏بني الحارث بن خزرج ‏فوعكت.. فتمرق شعري ‏فوفى ‏ ‏جميمة..
فأتتني أمي ‏"‏أم رومان" ‏وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي..
فصرخت بي..
فأتيتها لا أدري ما تريد بي..
فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني ‏ ‏لأنهج ‏ ‏حتى سكن بعض نفسي..
ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي..
ثم أدخلتني الدار..
فإذا نسوة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر..
فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ضحى..
فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين..
[vii]


طفلة يا رسول الله! طفلة لا تعرف شيئاً. طفلة كانت تلعب بالأرجوحة ومعها لعبها. طفلة صرخت أمها تناديها، فأتت تجري لاهثة لا تدري ما الذي تريده منها. طفلة أخذتها أمها على عجالة وغسلت وجهها وأدخلتها على نسوة يبتسمن ويقلن: "على بركة الله" وهى التي لا تدري لما كل هذا الحشد ولا تعلم أنه من اجلها. طفلة تركتها أمها للنسوة، فزيّنَّوها وهي التي لا تدرك ما الذي ينتظرها.


أنظروا يا أصحاب العقول الذين تسخرون من عقولنا بالإستعداد الجسدي (وعمرها ست سنوات) والإستعداد النفسي (لمن سلبوها طفولتها وأخذوها من ارجوحتها)، أنظروا شهادة "اسماء بنت عميس" وهي تصف لنا ما نسميه "عقل الأطفال"، و"شهوة الأطفال التي تنحصر فى اللعب"، و"تلعثم الأطفال"، و"إغواء الأطفال"، أنظروا يا أصحاب العقول الذين تسخرون منا، فمحمد نفسه كان يستتر منها حتي لا تتوقف عن لعبها بالعرائس:


ذكر هشام أبو الوليد الطيالسي، حدثنا أبو عوانة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أنه كان لها بنات . تعني اللـعب، فكـان إذا دخل النبي صلى الله عليه و سلم استستر بثوبه منها.
قال أبو عوانة
: لكي لا تمتنع عن اللـعب بلعبها و عرائسها.[viii]






إسقاطات الليلة الأولى على كلام السيدة عائشة



لقد حملت ذكريات الليلة الأولى، لإفتضاض بكارة هذه الطفلة، ذكريات لم تمحى من ذاكرتها بعد سنين. فصرخت عندما أخبرها محمد فيما بعد على سورة الواقعة "إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء". قال:

هن عجائز الدنيا أنشأهن الله خلقا جديدا كلما آتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا.
فلما سمعت عائشة ذلك قالت
: "واوجعـــــاه"[ix]


عندما أحدّث فتاه عادية، عن الزواج، وحياة الحب، والمتعة الجنسية الحلال، فأجدها تترك كل ما أقول وتصيح: "واوجعاه" لأنها تركت كل هذه المتعة، ولم تري سوى ألم إفتضاض البكارة، فالأمر قد بات لا يستدعي الظن فقط بأنها معقّدة نفسياً ومن البديهي انها مرّت بأسباب كوّنت لديها هذه العقدة.

فلقد تذكرت آلام تلك الليلة. ليلة الطفلة ذات التسع سنوات مع هذا السوبرمان الجنسي !

إذا كان محمد يضع عضوه التناسلي بين فخذي هذه الطفلة ذات السنوات الستة كما أفتت فتوي المفاخذة هنا ، أو التسعة إن لم نأخذ بالفتاوي وأخذنا بقول السيدة عائشة نفسها، فهل كانت تعرف هذه الطفلة لماذا يفعل هذا الرجل ذلك؟ أنا لا أخالها إلا مستغربة من هذا البروز اللحمي الذي لا تملك مثله !!!


تخيل الوضع، والعن شياطين الإنس من الشواذ أجمعين، ولا تتردد لحظة في ذلك.



أما عن كمّ الأضرار النفسية التي أصابت السيدة عائشة، فحدّث ولا حرج.

خرجت المسكينة من هذه المأساه، بآثار لم تخف على أحاديثها التي لا تكف عن التحدث في الجنس وعن الجنس، ولا نملك إلا أن نلتمس لها العذر نظراً لطفولتها التي تركها فيها أباها وإكتفي بالإستنكار، فوجدت نفسها بدلاً من الجلوس على الأرجوحة، جالسة على حجر الرسول السوبرمان.

إن أية طفلة ستمر بهذه الطفولة المسلوبة، والتي دخل بها رجل عليها دون أن تعي من الدنيا شيئاً، لابد أن تترك الذكريات آثارها وتشوّش تفكيرها، فلا تنظر من حديث محمد عن الجنة إلا الجنس، ولا تتحدث إلا في الجنس، لقد أصبحت الدنيا والدين بالنسبة لها، علاقة إرب بفرج، وتوقّف الإدراك عندها على هذه النقطة. فنجدها تتحدث عن أدق تفاصيل وخصوصيات المرأة وزوجها وكأنها تتفنن وتنتهز الفرص لتقول وتحكي عن قضيب الرسول المبارك. ومدي إمتلاكه لإربه، ومدى كسره لقواعد الإسلام أمام جسدها، وكيف كانت مالكة محمد ليس كخاتم المرسلين، بل كخاتم في الأصبع! أنظروا كيف تنعدم شخصية الرسول أمامها:

‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏خالد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حميد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أنس ‏ ‏قال:

‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عند إحدى أمهات المؤمنين.. (يعني السيدة عائشة هنا)
فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام..
فضربت ( يقصد عائشة ) يد الرسول فسقطت القصعة.. فانكسرت..
فأخذ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول:
"‏غارت أمكم.. كلوا"
فأكلوا.. فأمسك حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها..
فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول.. وترك المكسورة في بيت التي كسرتها..
[x]


ناهيكم عن عدة أحداث وبّخت فيها الرسول، ورفعت صوتها عليه، وأحداث أخرى يسايرها فيها محمد ويطلب منها أن تسب من سبّها، كما أنها من الأسباب الجوهرية فى الخلاف حول موضوع رضاعة الكبير.

على هامش رضاعة الكبير، فالسيدة عائشة تكني بـ"أم عبد الله"..

فهل تعلم عزيزي القارئ أنها ليست أماً لـ"عبد الله" هذا بل هي من أرضعته من لبنها؟ أنظر معي هذه الإقتناصة من مسند الإمام أحمد:

‏حدثنا ‏سفيان ‏عن ‏أيوب عن ‏أبي قلابة ‏‏عن ‏عبد الله بن يزيد ‏رضيع ‏عائشة ‏عن ‏عائشة ‏‏عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم: "‏ما من ميت ‏ ‏يصلي عليه أمة من الناس يبلغون أن يكونوا مائة فيشفعون فيه إلا شفعوا فيه" [xi]






قرائنٌ زاهية أم حججٌ واهية؟



من الطف الحجج التي يسوقها الأخوة المسلمون، أن هذا الزواج كان طبيعياً في ذلك العصر بدليل ان بعض الرويات تذكر أنها كانت مخطوبة ( في سن 6 سنوات )

وفي الواقع عندما بحثنا في الروايات المتضاربة، وجدتها مخطوبة مرات، ومتزوجة مرات أخرى (الطبراني مثلاً). اما من حيث بحثنا، فلم نفهم من هذا التخبّط في الروايات سوى أن "جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف" ( وهو كافر غير مسلم ) لا يعني وجوده شيئاً سوى إتفاق بين "أبو بكر" و"مطعم" على أن طفلته ستكون من نصيب وليده كنوع من الوعود المستقبلية. ووجدنا أن أصدق تعبير، هو تعبير أبي بكرٍ نفسه في "الطبقات الكبرى" لابن سعد أو "المحبر" المروي عن طريق بن عباس:

خطب رسول الله(ص) إلى أبي بكر الصديق عائشة، فقال أبو بكر: يا رسول الله، قد كنت وعدت بها، أو ذكرتها لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، لابنه جبير، فدعني حتى أسلها منهم، ففعل، ثم تزوجها رسول الله(ص) وكانت بكراً

وهذه الحجة (كونها مخطوبة)، ما هي إلا: كارثة أكبر..
فكيف يجرؤ نبيٌ ما، أن يطلب لنفسه من هي مرتبطة. وهو الأمر الموصوم بالخسّة ولا يفعله شخص محترم؟

على العموم، هذه ليست المرة الأولي له التي يفعل هذا، إذ أن غريزة التملك لدى محمد، قد جعلته يستنزل قرآناً يلغي فيه التبني (وهو الأمر المتحضّر والراقي إنسانياً ولم يفلح قران محمد في إلغائها لأنها تصب في اتجاه الخير) من أجل ان يتزوج "زينب بنت جحش" زوجة إبنه بالتبني "زيد". (ويا لأخلاقك الكريمة حينما يتعلّق الأمر بالنساء يا رسول الله !)

لنأت لحجّة أخرى..


إقتباس:
* هذا الزواج المبارك تـمّ بالسنة الأولى للهجرة، وبهذه الفترة أبتدات مرحله جديده من مراحل بناء الدوله الإسلاميه والخروج من الظلمات إلى النور، فكان لابد من طلاب علمٍ نُـجبى، يحفظوا أمر هذا الدين بكل تشريعاته، فكان من الصحابة من لازم الرسول عليه الصلاة والسلام عندما يكون خارج منزله لحفظ وتلقي أمر الوحي الإلهي. وكان لزاما وجود من يحفظ هذا الدين بكل تشريعاته من داخل بيت النبوه، فكانت عائشه خير مؤهل لتولي هذا المنصب الجليل ولتبدأ هي بحياتها مرحله جديده. من اللعب إلى تحمل هــمَّ هذا الدين، فكانت من أوعية العلم التي حفظت للمسلم تشريعاته الخاصه بدينه خارج وداخل بيته وباسرته.

وصراحة لا يقنع أحداً عاقلاً موضوع طلاب العلم هذا.. ثم هل الوصف الصحيح هو "طلاب علم"؟ أم طالبات علم في الفترة المسائية؟ كيف لم يستحي واضع هذا الجواب التلفيقي ؟

وهل لا يستطيع محمد أن يتخذ طّلابه من الذكور؟ أم تراه لم يفعل؟؟

وهل لا تستطيع زوجاته المتعددات إمتلاك المؤهلات التي تلحقهم بجامعة محمد داخل المنزل بينما إمتلكتها الطفلة عائشة؟ أم تراه لم يتزوج بغيرها ممن - لكثرتهم - نخطأ في عددهم؟

منطق فاسد ركيك لايبرر أبداً أن يبني بها في التاسعة فتخرج لنا هذه الصورة المعقدة نفسياً والواضحة فى أحاديثها، ثمّ أليس من باب أولى ألا ينكح المعلم طالبات العلم قبل نضجهن، فهذا ما لم نسمع به في أي جامعة سوى: "جامعة محمد"

نأتي لحجّة أخرى..


إقتباس:
يترتب على النقطه السابقة، أن الإسلام - أعزه الله - أهتم بالمرأة غاية الإهتمام حفظاً وصيانة وتعليماً وتهذيباً. فاهتم الإسلام بتعليم المرأة. ولكن بحكم المجتمع العربي الغيور، كان لابد من إيجاد نساء متعلمات ومعلمات و مؤهلات يحملن أعلى الشهادات. فكان زواج عائشه بهذا السن قد بدأت مرحله دراسيه مكثفه في جامعة النبوه، إستمرت لتسع سنوات مباركات تخرجت من هذا الجامعه بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى فكانت خير حافظ لأمر هذا الدين ..

خير حافظ للدين؟

يا أخوتنا المسلمين إن تراثكم الإسلامي يقول بأن السيدة عائشة لو أحسنت وضع دواجنها في قفص، لما فقدت أيات من القرآن، وأنتم ترددون - بلا وعي - أنها خير حافظ للدين؟ لقد حطمت دواجنها قدرة الله على حفظ القرآن وأنت تقولون لنا خير حافظٍ للدين؟

‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت:
‏‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته
دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها[xiii]


هناك تكملة للحجة السابقة لم تفتني وتحتاج كثير من التعليق..


إقتباس:
وكانت من خيرة معلمات زمانها، وبعد زمانها. فكانت تعلم النساء وتحرص على بنات جنسها تعليما وتأديبا وتهذيباً. حتى بالأمور الخاصه بالنساء كانت تعلمهم .

تأديباً وتهذيباً؟
بأي حق يستطيع أحد أن ينسب للسيدة عائشة التأدب والتهذيب؟

يقولون تأديباً وتهذيباً وهي التي قالت عن السيدة خديجة أنها: "عجوز من عجائز ‏ ‏قريش ‏ ‏حمراء الشدقين هلكت في الدهر"؟[xiv]

يقولون تأديباً وتهذيباً وهي التي قالت عن السيدة صفية أنها: "يهودية وسط يهوديات"؟[xv]

يقولون تأديباً وتهذيباً وهي التي تحرض بقية زوجات محمد أن يكذبن ويحتلن عليه؟[xvi]

يقولون تأديباً وتهذيباً وهي التي تتبادل السباب مع السيدة صفية فلا يقوى رسول الله الضعيف أمام عائشة ألا أن ينتهر صفية وحدها ولم يستطيع محمد ان يوبخها فشكاها لأباها وعندما ضربها أبو بكر يقول له محمد: لم أكن أريد هذا !!!! [xvii]

إقرئي يا أمه محمد في آخر بضعة أسطر مما أورده ابن سعد في الطبقات الكبرى عن عائشة قبل أن تتفوهون بقول: "تأدباً وتهذيباً" هذه، فإن هو إلا "تأدباً وتهذيباُ" لم يراه التراث الحضاري والإنساني إلا من جامعة النبوة !


نأتي لحجّة أخرى..


إقتباس:
* من حق أي رجل أن يمارس الحب مع من يشاء، ويتقدم لها حسب الأصول. فالإستقرار النفسي والعاطفي مهم جداً لداعيه لكي يتفرغ لما هو أهم. فالرسول عليه الصلاة والسلام مرّ بفترات عصيبه يحتاج لسكن والمودة. وقد قال عليه الصلاة والسلام لم يرى للمتحابين مثل النكاح فكانت عائشه من أحب النساء إلى قلبه وأقربهم له مودة. فكانت أسره سعيده. يعمرها الحب والمودة.


من حق أي رجل أن يمارس الحب مع من يشاء حتي لو كانت طفلة ذات تسع سنوات؟ كيف نلوم المصابين بالبيدوفيليا[xviii] إذن؟
والإستقرار العاطفي.. ألم توفره له زوجاته المتعددات، والسبايا الكثر، والإماء بغير عدد، حتي يدخل على الأطفال؟
يا سادة نقول محمد شخص نهم جنسياً بما هو فوق الطبيعي، وأنتم تتحدثون عن الإستقرار العاطفي !!


نأتي للحجّة الأخيرة.. وهي – لقوّتها – لم نتوقف أمامها كثيرا..


إقتباس:
* إباحة الزواج بالصغيرات إذا بلغوا مبلغ النكاح ومقدرة الجماع، هو حل لكثير من مشاكل المجتمع. فمشكلة تأخر سن الزواج بدأ يتمخض عنها نتائج مريره. فمشاكل العنوسه بدأت تطل برأسها في كثير من المجتمعات وهي بإرتفاع وتزايد. وكل ذلك لأتباع أعراف وقوانيين تحكمت بعواطف وإرادات كثير ممن يتمنون الزواج. فالفتاه إذا تأخر سن زواجها تبدلت نفسيتها، وكثيرا ما دفع هذا التهديد ( العنوسه ) لقبول الفتاه أي زواج لكي ( لا يفتها الأطر ) فيكون قرار خطأ بدافع ربما لم تصنعه يدها.


هؤلاء البشر، يقترحون الزواج بذات الستة سنوات كحل للعنوسة !
ماذا أقول لهم؟ أيكون الحل لمشكلة ( لا يفتها الأطر [xix] ) هو أن: ( يدهسها الأطر ) !!



 

أوريجانوس

عائدٌ من القبر
عضو نشيط
إنضم
29 مارس 2006
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

أين تكمن المشكلة؟

مشكلتنا الأساسية، أن هذا الشخص، رسول.
ورسول له سنّة.
وقوم يتبعون هذا الشخص وهذه السنّة، بلا إعمال للعقل.
فلطالما فعل الرسول، إذن فهو صحيح ونسير على دربه وخطاه.

فالعالم قد يحتمل حادثة هتك عرض لطفلة مثل عائشة، لن تتوقف الدنيا.

لكنه لن يحتمل أبداً مليار هاتك عرض للأطفال يسيرون على نهج محمد ويقولون: "هذا زواج صحيح" مثلما قال "القرضاوي"، بل مثلما فعل مقتدياً بسنتك يا رسول الله !

لن يحتمل أبداً مليار شخص يبيحون مفاخذة الأطفال والإستمتاع بحك الذكر بين فخذي الأطفال الأبرياء مثلما أباح الامام روح الله الخميني قدس الله نفسه مقتدياً بسنّتك يا رسول الله !

كل هذا، بسبب فعلة محمد التي شرعنت هذا الشذوذ ويسمونها "زواجاً صحيحاً" ولا يجرؤ أحد أن يحطم تابوهاتك يا رسول الله !







________________________




(لو 4 : 22)

[ii] (يو 1 : 45)

[iii] (مت 13 : 54 - 56)

[iv] (لو 3 : 23)

[v] الاصابة ج 4/ ص 348،349 الرقم 704 وسياقه: "واخرج ابن ابي عاصم من طريق يـحـيـى الـقطان عن محمد بن عمرو وعن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة : (قالت لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم....)" إلى بقية الحديث.

وفـي مـسند احمد المجلد السادس تحت رقم 24587 عن يحيى بن عبد الرحمن وابي سلمة مرسلا باسقاط اسم عائشة من السند, وجاء في اثناء الحديث هكذا: "قالت عائشة.... فجاءتني أمي" مما يدل على ان الرواية مروية عن السيدة عائشة وان اسقط اسمها عن السند.

[vi] المرجع السابق.

[vii] صحيح البخاري- كتاب المناقب،
كما يوجد في سنن الدارمي- كتاب النكاح،
كما يوجد أيضاً في فتح الباري.
ومن أشد التعبيرات ما ورد في مسند الإمام أحمد ج6 تحت رقم 24587 بالتعبير: "فأجلستني في حجره"

[viii] الطبقات الكبرى لابن سعد، ج8، ص65

[ix] تفسير القرطبي في سورة الواقعة - الآية 36 "فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا"

[x] سنن ابن ماجة – كتاب الأحكام – باب الحكم فيمن كسر شيئاً – رقم 2346

[xi] مسند الإمام أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث السيدة عائشة رضي الله عنها

[xii] "الطبقات الكبرى" لابن سعد ج8 ص58 كما توجد أيضاً في "المحبر" ص80 و81.

[xiii] سنن بن ماجة – كتاب النكاح – باب رضاع الكبير – الحديث رقم 1934 و صحيح ابن ماجة ج1 ص328 للالباني و قال الالباني عن هذا السند قال : حسن و الحديث الحسن أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب

[xiv] صحيح البخاري – كتاب المناقب – باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة

[xv] سنن بن ماجة – كتاب النكاح – باب حسن معاشرة النساء – الحديث رقم 1970

[xvi] صحيح مسلم – كتاب الطلاق – باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق

[xvii] "الطبقات الكبرى" لابن سعد – الجزء الثامن – تحت عنوان "عائشة بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة"

[xviii] البيدوفيليا: نوع من الشذوذ الجنسي يستمتع المصاب به بالممارسات الجنسية مع الأطفال.

[xix] "يفونها الأطر": تعبير باللغة العامية عن العنوسة، حيث توصف العانس بمن فاتها "قطار" الزواج.
 
أعلى