بيان الأقباط الأحرار بخصوص أحداث الأسكند
بيان الأقباط الأحرار بخصوص أحداث الأسكندرية الأخيرة
باسم الكلمة الذي كان في البدء (يو1 : 1)
باسم الحرّية التى نؤمن أنها الأصل في الأشياء (1كو 10 : 23)
باسم الشعب القبطي الدامع الأعين، الغريب في قلب وطنه والنزيل فيه (مز 39 : 12)
باسم كل الأفواه الخائفة، والمكممة، والممنوعة من أن تقول "لا" (مت 10 : 26)
باسم العدل والحق الذي أخبرنا الرب أنهم أفضل لديه من تقديم طقوس العبادة (أم 21 : 3)
نعلن نحن الأقباط الأحرار عن إعتصامنا عن قدّاس عيد القيامة، الموافق الأحد 23 أبريل 2006م / 15 برمودة 1722ش، إحتجاجاً على الإعتداءات التي تمت ضد كنائس الإسكندرية، وإحتجاجاً على الإعلام المصري الذي لم ينقل الأحداث بمصداقية، وإحتجاجاً على تصريحات وزارة الداخلية أن من اقترف هذه الحوادث الإجرامية هو شخصٌ واحد بينما هم مجموعاتٍ منظّمةٍ منها من عمل بالداخلية ذاتها، وإحتجاجاً على إعاقة وزارة الداخلية لسير العدالة بوصفها عملاً فردياً من شخصٍ مصاب بالإختلال العقلي لتتم تبرئة ساحة هذا المجرم مقدماً وإعفائه من عقوبة القانون.
وندعو الشعب القبطي رجالاً ونساء، أطفالاً وشيوخاً، فى كافة أنحاء العالم، للاعتصام السلمي متشابكي الأيدي خارج أسوار الكنائس يوم قدّاس العيد وإعلان حالة الحداد الجماعي ولبس السواد إلى أن نرى العدل والحق، إيماناً بقول الكتاب المقدس:
"فعل العدل والحق أفضل عند الرب من الذبيحة" (أم 21 : 3)
بل تمتد دعوتنا لغير الأقباط من العقلاء المنتمين لكل الأديان والتيّارات والتوجّهات الفكرية أن يقفوا معنا في إعتصامنا ويشاركوننا حدادنا. ولتكن محاولة من الجميع في قول كلمة واحدة للتصدي لهذا الفكر الآثم الذي قام بالإعتداء على بيوت العبادة ومهاجمة المصلين الآمنين أثناء صلاتهم.
لن نهتف، ولن نخطب.
فقط سنقف صامتين متشحين بالسواد وبلسانٍ صامتٍ ممرور.
يوم الأحد 23 أبريل هو اليوم الذي سوف نعلن فيه للعالم أننا نرفض ما حدث، ونطلب تفعيل العدل والحق بدون تعتيمات أو مواربات أو جمل إنشائية لتهدئة النفوس.
باسم الكلمة الذي كان في البدء (يو1 : 1)
باسم الحرّية التى نؤمن أنها الأصل في الأشياء (1كو 10 : 23)
باسم الشعب القبطي الدامع الأعين، الغريب في قلب وطنه والنزيل فيه (مز 39 : 12)
باسم كل الأفواه الخائفة، والمكممة، والممنوعة من أن تقول "لا" (مت 10 : 26)
باسم العدل والحق الذي أخبرنا الرب أنهم أفضل لديه من تقديم طقوس العبادة (أم 21 : 3)
نعلن نحن الأقباط الأحرار عن إعتصامنا عن قدّاس عيد القيامة، الموافق الأحد 23 أبريل 2006م / 15 برمودة 1722ش، إحتجاجاً على الإعتداءات التي تمت ضد كنائس الإسكندرية، وإحتجاجاً على الإعلام المصري الذي لم ينقل الأحداث بمصداقية، وإحتجاجاً على تصريحات وزارة الداخلية أن من اقترف هذه الحوادث الإجرامية هو شخصٌ واحد بينما هم مجموعاتٍ منظّمةٍ منها من عمل بالداخلية ذاتها، وإحتجاجاً على إعاقة وزارة الداخلية لسير العدالة بوصفها عملاً فردياً من شخصٍ مصاب بالإختلال العقلي لتتم تبرئة ساحة هذا المجرم مقدماً وإعفائه من عقوبة القانون.
وندعو الشعب القبطي رجالاً ونساء، أطفالاً وشيوخاً، فى كافة أنحاء العالم، للاعتصام السلمي متشابكي الأيدي خارج أسوار الكنائس يوم قدّاس العيد وإعلان حالة الحداد الجماعي ولبس السواد إلى أن نرى العدل والحق، إيماناً بقول الكتاب المقدس:
"فعل العدل والحق أفضل عند الرب من الذبيحة" (أم 21 : 3)
بل تمتد دعوتنا لغير الأقباط من العقلاء المنتمين لكل الأديان والتيّارات والتوجّهات الفكرية أن يقفوا معنا في إعتصامنا ويشاركوننا حدادنا. ولتكن محاولة من الجميع في قول كلمة واحدة للتصدي لهذا الفكر الآثم الذي قام بالإعتداء على بيوت العبادة ومهاجمة المصلين الآمنين أثناء صلاتهم.
لن نهتف، ولن نخطب.
فقط سنقف صامتين متشحين بالسواد وبلسانٍ صامتٍ ممرور.
يوم الأحد 23 أبريل هو اليوم الذي سوف نعلن فيه للعالم أننا نرفض ما حدث، ونطلب تفعيل العدل والحق بدون تعتيمات أو مواربات أو جمل إنشائية لتهدئة النفوس.