بلا عيب أمام المسيح
كان "جيوفني" فنانا ايطاليا ماهرا، إشتهر برسوماته الزيتية، التي كادت تنفجر منها الحياة. لكن، مع تقدم جيوفني في السن، إبتداء يفقد بعض مهارته الفنية، وكان ذلك الأمر يزعجه للغاية.
ذات ليلة، أنهى جيوفني لوحة فنية تعكس جمال الطبيعة. نظر إليها مليّا، ولم يسعه سوى أن يقرّ، أنها ليست على مستوى المطلوب، إذ لم تنسجم الألوان كما يجب، ولم تتغنى اللوحة، بجمال الطبيعة كما أراد، وكادت أن تخلو من أي تعبير عن الحياة.
أسف جيوفني على ما صنعته يداه، وصعد الى غرفته لينام، وهو يتمتم بصوت عال: " لقد فشلت، لقد فشلت ".
سمع إبن جيوفني أباه، وهو يتمتم، وكان هو أيضا فنانا ماهرا. نزل إلى القبو حيث كان والده يرسم، ونظر مليّا إلى اللوحة ورأى فعلا أنها لم تتمم القصد المنشود. أخذ ذلك الأبن الريشة في يده، وابتداء يزيد بعضا من اللون هنا، وبعضا من الخطوط هناك. مرت ساعات الليل، دون أن يشعر بالوقت. وإذ بدأت الشمس بالشروق، في صباح اليوم التالي، نظر الشاب إلى اللوحة وإذ هي رائعة جدا.
قام جيوفني من النوم، ونزل لينظر لوحته. تأملها مليّا، وصرخ قائلا: إن ما صنعت، أفضل جدا مما ظننت! ".
يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح، أنه يقدر أن يحفظنا غير عاثرين، ويوقفنا أمام مجده، بلا عيب في الإبتهاج.
أخي وأختي، إن كل منّا يرسم لوحة، وفي كل يوم من عمره، يضع بصماته واثاره على لوحة حياته. فحين تغرب الشمس على لوحة حياتك، قد تنظر الى ما صنعت يداك، وتشعر بالأسف والفشل، إذ لوحتك مليئة بالشوائب والعيوب.
لكن، عندما تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك، وربا على حياتك، فأنه يحمل عنك كل خطاياك على الصليب، ويمنحك ليس فقط غفران الخطايا، بل أيضاً الحياة الأبدية. فيأخذ الفنان الأعظم، لوحة حياتك الناقصة، ويكسوها ببره وجماله، ثم بلمسة من يده الحنونة يبعث فيها الحياة والجمال.
وعندما يأتي النهار، وتفتح عيناك في الحياة الأبدية، فإن الرب يسوع سيقدمك الى الآب السماوي، كاملا وبلا عيب ولا نقص، فتسمع صوت الرب قائلا: نعما لك أيها العبد الصالح والأمين. أدخل الى فرح سيدك.
فهل تريد أن تسلم اليوم حياتك إلى الرب يسوع...!
كان "جيوفني" فنانا ايطاليا ماهرا، إشتهر برسوماته الزيتية، التي كادت تنفجر منها الحياة. لكن، مع تقدم جيوفني في السن، إبتداء يفقد بعض مهارته الفنية، وكان ذلك الأمر يزعجه للغاية.
ذات ليلة، أنهى جيوفني لوحة فنية تعكس جمال الطبيعة. نظر إليها مليّا، ولم يسعه سوى أن يقرّ، أنها ليست على مستوى المطلوب، إذ لم تنسجم الألوان كما يجب، ولم تتغنى اللوحة، بجمال الطبيعة كما أراد، وكادت أن تخلو من أي تعبير عن الحياة.
أسف جيوفني على ما صنعته يداه، وصعد الى غرفته لينام، وهو يتمتم بصوت عال: " لقد فشلت، لقد فشلت ".
سمع إبن جيوفني أباه، وهو يتمتم، وكان هو أيضا فنانا ماهرا. نزل إلى القبو حيث كان والده يرسم، ونظر مليّا إلى اللوحة ورأى فعلا أنها لم تتمم القصد المنشود. أخذ ذلك الأبن الريشة في يده، وابتداء يزيد بعضا من اللون هنا، وبعضا من الخطوط هناك. مرت ساعات الليل، دون أن يشعر بالوقت. وإذ بدأت الشمس بالشروق، في صباح اليوم التالي، نظر الشاب إلى اللوحة وإذ هي رائعة جدا.
قام جيوفني من النوم، ونزل لينظر لوحته. تأملها مليّا، وصرخ قائلا: إن ما صنعت، أفضل جدا مما ظننت! ".
يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح، أنه يقدر أن يحفظنا غير عاثرين، ويوقفنا أمام مجده، بلا عيب في الإبتهاج.
أخي وأختي، إن كل منّا يرسم لوحة، وفي كل يوم من عمره، يضع بصماته واثاره على لوحة حياته. فحين تغرب الشمس على لوحة حياتك، قد تنظر الى ما صنعت يداك، وتشعر بالأسف والفشل، إذ لوحتك مليئة بالشوائب والعيوب.
لكن، عندما تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك، وربا على حياتك، فأنه يحمل عنك كل خطاياك على الصليب، ويمنحك ليس فقط غفران الخطايا، بل أيضاً الحياة الأبدية. فيأخذ الفنان الأعظم، لوحة حياتك الناقصة، ويكسوها ببره وجماله، ثم بلمسة من يده الحنونة يبعث فيها الحياة والجمال.
وعندما يأتي النهار، وتفتح عيناك في الحياة الأبدية، فإن الرب يسوع سيقدمك الى الآب السماوي، كاملا وبلا عيب ولا نقص، فتسمع صوت الرب قائلا: نعما لك أيها العبد الصالح والأمين. أدخل الى فرح سيدك.