رد على: بعض الاسئله بخصوص المقاونه بين الاسلام والنصرانيه
اطلبوا تجدوا اسألوا تعطوا اقرعوا يقتح لكم
هذا هو الكلام
مشكور ا سيدي الفاضل
سأبدأ بالحديث عن دعامة أساسية في المسيحية و هي مدخل للموضوعنا و هي فكرة البنوة أي بنوة المسيح . المسيح ابن الله :
الله محب للبشر لأنه الخالق و هذه الفكرة لا نختلف فيها
منذ الخطيئة الاولى لأدم و حواء وعد الله الإنسان بالخلاص الذي يأخذ أشكال مختلفة أي هو الرجاء القيامة الحياة الابدية مخفرة الخطايا و التقرب من الله و العيش معه
تؤمن المسيحية و بقوة أن الله تجسد في المسيح لإتمام المهمة و هو القائل " هذا هو ابني الوحيد الذي عنه رضيت"
عندما تريد أن تصلح مشكلة مع أحد تحبه ترسل له احد أولادك لتخبره كم ترغب بالمصالحة و تعبيرا عن اهتمامك المطلق به من هنا جاءت تسمية المسيح بالابن و يجب ألا ننسى أن الله نور ليس شخص يمكن الكلام عنه و كأنه بشر و لهذا فكرة التجسد مقنعة
اولا انا م اسال في بنوه المسيح او الوهيته
فهذا بالنسبه لي موضوع مفروغ منه اخي
سورة آل عمران 56 – 57
1- إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم و جيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين
2- إني قد جئتكم بآية من ربكم إني أخلق من الطين كهيئة الطير .. قانفخ فيه قيكون طيرا...
3- إن الله ربي و ربكم قاعبدوه هذا هو السراط المستقيم ..
يا جماعه لماذا التطرق للاسلام
اي شخص يحب ان يسال عن الاسلام كلمني بالبريد فهاذا ليس مكاننا ومجالنا
-لقد تم إلغاء فكرة العبودية بين البشر و عبودية الخطيئة بقوله :" الله يشرق شمسه على الأخيار و الأشرار"
و ما أريده من كل هذا الكلام هو إخبارك ان الأنسان منذ مجيء المسيح تحرر من العبودية عبودية الخطيئة عبودية الجهل و الظلام أصبحنا أولاد اللله و أخوة للمسيح
2- قول المسيح: " لا تقبلوا أن يدعوكم أحد يا معلم لان معلمكم واحد و انتم جميعا أخوة و لا تدعوا أحد على الأرض أبا لكم لأن أباكم واحد هو الآب الذي في السموات و ليكن اكبركم خادما لكم فإن من يرفع نفسه يوضع و من يضع نفسه يرقع"
3- حادثة شفاء خادم قائد المئة دليل على أن المسيح لا يفرق بين سيد و عبد
4- لوقا 22 " ليكن الأعظم بينكم كالأصغر و القائد كالخادم"
5- يوحنا 15 " ........ لا أسميكم عبيدا بعد هذا لأن العبد لا يطلعه سيده على ما يفعل أما انا قأفعل..."
يوحنا 17 – 18 " ليكن الجميع واحد"
6- أقسس 6 " أيها السادة عاملوا عبيدكم غير لا جئين للتهديد عالمين أن سيدكم و سيدهم هو في السماء و هو لا يراعي مقامات الناس"
كولوسي 3 " لا فرق بين عبد و حر المسيح للكل و في الكل"
و هناك مئات الكلمات في الإنجيل تؤكد على قداسة النفس البشرية و ضرورة احترام الآخر و محبة العدو قبل الصديق الا يكفي كل هذا الكلام عن العبودية للبشرية أو للخطيئة؟؟؟؟
و للمسيح قول ما من قول يضاهيه روعة و دفءا
" طوبى للحزانى فإنهك سيعزون "
لن تكونوا أيتاما بعدي سأعود إليكم"
تعالوا إلي أيها المتعبين و انا اريحكم "
و معنى كلمة يسوع كما وردت في الإنجيل " الله معنا" من منا يؤمن بالله و بقدرته و يتمسك بأب أو أم هذه الغاية من اتباع الله و الإيمان به
أما عن معاملة اليتيم ... لطالما أكد المسيح على ضرورة التسامح و العدل و المحبة فالمسيحي الحقيقي يعلم جيدا ما عليه قعله تجاه الساءل و المحتاج
و يجب أن لا ننسى أننا و بمعزل عن أي عقيدة او دين أصحاب ضمير الذي هر صوت الله فينا و الموجود منذ بداية الخاق أي قبل الأنبياء و المرسلين نحن و بإختصار تابعين لله بالفطرة بالناموس و هذا يعني أننا فعلا أولاد الله
أتمنى أن أكون قد أجبت عن تساؤلتك و أنني أوصلت صورة صحيحة عن ما في قلبي من إيمان بالله و المسيح
يا جماعه لو سمحتم
دعونا نفرق بين الكلام الدنيوي والروحي
انا اريد ماذا فعل يسوع لاجل حياتهم الدنويه
هل خلص العبيد من شقائهم؟
بس
واليك مثال
نحن كمصريين نحب اخواننا شعب فلسطين
هل خلصهم ذلك الحب من الاحتلال؟
اما بالنسبه لليتم فالموضوع كما هو علي حاله
لا رد
واريد من الاخوه المشرفين
اذا كنت تردوا غلق الموضوع اغلقه
ولكن انا لم اجد ردا واحدا
واذا كنتم تريدوا الاستمرار
فيا ريت تكون الاجابه بالنصوص
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
