esambraveheart
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 3 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,560
- مستوى التفاعل
- 325
- النقاط
- 0
بشري للمسيحيين العائدين للمسيحيه بعد اسلامهم
فقد قرر القانون المصرى تقنين اوضاعهم و الزام الجهات الاداريه و التنفيذيه باستخراج اوراق رسميه جديده لهم تثبت فيها ديانتهم المسيحيه التي عادوا اليها بعد تركهم الاسلام الذي اعتنقوه لفتره من حياتهم تاركين ديانتهم المسيحيه الاصليه
و لكن مع هذا العدل فقد قرر القانون المصرى ترك "وصمة عار" في تاريخهم و معاملتهمم معاملة المشبوهين باثبات اعتناقهم للاسلام و الارتداد عنه في بطاقاتهم الشخصيه الجديده التى تحمل هويتهم و ديانتهم المسيحيه التي عادوا اليها ليكون ذلك سببا لنبذهم من المجتمع و مضايقتهم باقي ايام حياتهم و خلق المعاناه لهم في امور حياتهم اليوميه اينما ذهبوا و في كل موقف يستدعي ابراز بطاقة تحقيق الشخصيه
(عن جريدة الاهرام العدد الصدر يوم 15 فبراير 2008)
حقا قد اخطاوا و حقا يستحقون "بعض العقاب"
..و لكن السؤال الان لعدالة القانون المصرى:
هل قمت ايها القانون العادل باتخاذ نفس الاجراء معهم و اثبات كونهم مسيحيين في الاصل في بطاقاتهم الشخصيه و اوراقهم التي استخرجوها عندما اعتنقوا الاسلام و تركوا ديانتهم المسيحيه الاصليه؟؟؟
و الي متى يظل العدل الذي يعطيه القانون المصرى للمواطن المسيحي مشوبا بالانتقام و التعالي الاسلامي و يشبه الي حد كبير "احسان المحسنين" او العظمة الجافه التي تلقي للكلاب ؟؟؟
فحتى و انت تعطينا العدل "الذي نستحقه و الذي هو حقنا الشرعي "بصفتنا مواطنين مصريين مساوين لغيرنا في الحقوق و الواجبات ايها القانون المصرى فانك تتعمد دائما ايجاد ما يسمم تلك العداله التي تمنحنا اياها بل و احيانا ما يسلبها كلية و كانها لم تكن
فالي متى هذا التحيز الاسلامى ضد المواطن المصرى المسيحي ايها القانون المصرى؟؟؟؟؟
فقد قرر القانون المصرى تقنين اوضاعهم و الزام الجهات الاداريه و التنفيذيه باستخراج اوراق رسميه جديده لهم تثبت فيها ديانتهم المسيحيه التي عادوا اليها بعد تركهم الاسلام الذي اعتنقوه لفتره من حياتهم تاركين ديانتهم المسيحيه الاصليه
و لكن مع هذا العدل فقد قرر القانون المصرى ترك "وصمة عار" في تاريخهم و معاملتهمم معاملة المشبوهين باثبات اعتناقهم للاسلام و الارتداد عنه في بطاقاتهم الشخصيه الجديده التى تحمل هويتهم و ديانتهم المسيحيه التي عادوا اليها ليكون ذلك سببا لنبذهم من المجتمع و مضايقتهم باقي ايام حياتهم و خلق المعاناه لهم في امور حياتهم اليوميه اينما ذهبوا و في كل موقف يستدعي ابراز بطاقة تحقيق الشخصيه
(عن جريدة الاهرام العدد الصدر يوم 15 فبراير 2008)
حقا قد اخطاوا و حقا يستحقون "بعض العقاب"
..و لكن السؤال الان لعدالة القانون المصرى:
هل قمت ايها القانون العادل باتخاذ نفس الاجراء معهم و اثبات كونهم مسيحيين في الاصل في بطاقاتهم الشخصيه و اوراقهم التي استخرجوها عندما اعتنقوا الاسلام و تركوا ديانتهم المسيحيه الاصليه؟؟؟
و الي متى يظل العدل الذي يعطيه القانون المصرى للمواطن المسيحي مشوبا بالانتقام و التعالي الاسلامي و يشبه الي حد كبير "احسان المحسنين" او العظمة الجافه التي تلقي للكلاب ؟؟؟
فحتى و انت تعطينا العدل "الذي نستحقه و الذي هو حقنا الشرعي "بصفتنا مواطنين مصريين مساوين لغيرنا في الحقوق و الواجبات ايها القانون المصرى فانك تتعمد دائما ايجاد ما يسمم تلك العداله التي تمنحنا اياها بل و احيانا ما يسلبها كلية و كانها لم تكن
فالي متى هذا التحيز الاسلامى ضد المواطن المصرى المسيحي ايها القانون المصرى؟؟؟؟؟