بسوع هو حمل الله الحامل خطايا العالم بأسره

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,312
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
عندما رأى يوحنا المعمدان رب المجد يسوع المسيح اتياً اليه لكي يعمد على يديه والذي كان يعمد الخطاة بماء نهر الاردن والذي اعترف بان الذي يعمد البشر اي الرب يسوع فيعمدهم بالروح والنار قائلاً
"حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ" (يوحنا 29:1)،
"أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ." (مت 3: 11)
وكان المسيح هو حمل الله اي الذبيحة الكفارية التي حملت خطايا العالم بأسره وتحمل رب المجد يسوع الذي كان كشاة تساق للذبح وكنعجة صامتة امام جازيها وهو لم يفتح فاهه اثام وخطايا واسقام وامراض خطايا جنس بني البشر منذ بدء الخليقة وحتى انقضاء هذا الدهر
وتنبأ النبي اشعيا عن مجيء المسيح ليكون "ذَبِيحَةَ إِثْمٍ" (أشعياء 10:53). والحقيقة أن كل نظام الذبائح الذي أسسه الله في العهد القديم ما هو إلا إعداد الله لمجيء المسيح، الذي هو الذبيحة الكاملة التي أعدها الله ليكفر عن آثام شعبه (رومية 3:8؛ عبرانيين 10).
وهو الذبيحة الكاملة والكافية التي سددت ثمن تبريرنا وتطهيرنا وتحريرنا من عبوديتنا للخطية وكانت الذبائح في العهد القديم كلها تشير وتنبئ بذبيحة المسيح الاتي المخلصة الشافية المحررة ولقد صلب المسيح عوضاً عنك وعني وعنا جميعاً نحن البشر مرةً واحدةً لان صليبه كان عدلاً استحقاقنا فلولا المسيح لهلكنا جميعاً للابد
وكان دم الحمل او الذبيحة يرش على اعتاب البيوت ليحميها من ملاك الموت اشارة لدم المسيح الذي بيه يتغطى ويؤمن به ينجو من الدينونة والهلاك الابدي
وعيد الفصح واحد من الأعياد اليهودية الرئيسية وإحتفال بتحرير شعب اسرائيل
كما في سفر الخروج 12 ( 13-11)
فمن خلال موت يسوع المسيح على كذبيحة الله الكاملة عن الخطايا، وقيامته بعد ثلاثة أيام، يمكن أن تكون لنا الحياة الأبدية إن كنا نؤمن به. لذا، فإن حقيقة كون الله نفسه قد دبَّر ذبيحة الفداء والكفارة عن خطايانا هي جزء من الأخبار السارة في الإنجيل والتي تعلنها بوضوح رسالة بطرس الأولى 18:1-21: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْداً، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي اللهِ".
 
أعلى