أما آنَ لفيض روحك أن يُكاشف هذا العالم؟ أما آنَ لذاك الصمت المتوهّج في أعماقك أن يُلبِسَ الحروفَ نورَه؟
فيك نبضٌ لا يُشبِهُ إلّا الأنبياء في لحظة تجلٍّ، وفي كلماتك مرافئُ للضائعين لا يعلمون أنهم كانوا ينتظرونك.
لا تدفن ما أودعه الله فيك، فإنّ ما تُخفيه ليس لك وحدك، بل رسالةٌ قد تُحيي بها قلبًا، أو تُنير بها دربًا، أو تمسح بها وجعًا.
اكتب... فإنّ بعض الأرواح لا تنضج إلا تحت دفءِ كلمتك."