رد على: اي الكتب المقدسة المعتمدة لديكم (اي نسخة)
+
الاخوة الاعزاء ..
نحن نؤمن بعصمة ( كلمة الله ) ..
كما نؤمن أيضاً بعصمة المخطوطات ( الاصلية ) من أي خطأ
و لكن هل يا ترى نؤمن بالنسخ الموجوده بين أيدينا الان ؟
لكي نجيب على هذا السؤال ينبغي علينا أن نفهم أمراً واحداً هاماً الا وهو ..
ما هو الخطــــــــأ ؟؟
ما هو الخطأ الذي يجعلنا نقبل أو لا نقبل هذه النسخة مثلا ؟
فلو لاحظ القراء الاعزاء في بداية مشاركتي أنني قولت ... نحن نؤمن بعصمة ( كلمة ) الله ... عصمة ( كلمة ) الله .. و الكلمة هنا ليس المقصود بها الحرف .. و لكن الكلمة هنا ، المقصود بها المعنى و المُراء الذي يود الله تعالى إخبارنا به .
النسخ الموجوده بين ايدينا الآن ( كترجمة بيروت مثلا و اسمها الترجمة البيروتيه أو ترجمة الملك جيمس ) هذه ( الترجمات ) قيل أنها مأخوذة من ( الاصل ) و الاصل الذي يقصده هؤلاء العلماء هو النسخ القديمة جداً المقاربة للاصل في الزمن .
و أنا أؤمن كإنسان مسيحي أن الكتاب المقدس الذي بين يدي الان لا يوجد أي خطأ أو زلل و ليس عليه أية شائبه تحريف .. و لكن لماذا أؤمن بكل هذا مع ان هذه النسخ التى في يدي ليست أصل بل ( مأخوذة ) من الاصل ؟!
هناك عدة اسباب تجعلني أؤمن بكل هذا ..
السبب الاول روحي ، وهو إيماني بالله ذاته .. فأنا أؤمن أن الله لا و لن يسمح بأن تصلني معلومة خاطئة ، و إلا سيكون الله تعالى ظالم - و حاشا لله تعالى أن يكون كذلك .. و لن أدخل بإسهاب في هذه الجزئية و سأتركها لمناقشة آخرى ..
السبب الثاني علمي عقلي .. و الحقيقة أنه ليس سبب واحد أو بمعنى أدق السبب الثاني ليس مبني على دليل واحد .. بل جمهرة من الادلة
عندنا كتابات الاباء الاولين .. لاحظوا .. الاولين .. و اقصد بالاولين هؤلاء الذين عاشوا في عهد الاباء الرسل او قريبين جداً من عصرهم .. هؤلاء الاباء ما أكثر كتاباتهم .... ما أكثرها !! .. بل ان العلماء يصفونها بأنها أكثر الكتابات القديمة في تاريخ البشريه كلها التى تدور حول محور واحد ... تخيلوا كّم هذه الكتابات !
و تخيلوا معي كم الاستشهادات و الايات الوارده في كل هذه الكتابات !
تخيلتم ؟!
تصوروا معي أن هناك نسخ ظهرت فيما بعد بها خطأ يمس ( جوهر ) العقيدة المسيحية .. و لاحظوا معي أنني أقول ( جوهر ) .. فيمكننا بسهولة أن نكتشف هذا الخطأ من كتابات الاباء الاولين .. بل و نتأكد من صحته تماماً
إيريناوس، أسقف ليون (180م)، كان تلميذاً لبوليكاربوس أسقف سميرنا الذي استشهد عام 156م وظل في المسيحية لستة وثمانين عاماً وكان تلميذاً للرسول يوحنا. كتب إيريناوس يقول: إن هذه الأناجيل تعتمد على أساس متين حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لصحتها وإنطلاقاً منها (أي من هذه الوثائق)، يحاول كل منهم أن يؤسس عقيدته الخاصة. (Against Heresies, III).
هذا مثال بسيط جدداً عما يمكن أن نتحقق منه من خلال كتابات الاباء .. ناهيك عن زمرة الادلة و هذه تتطلب أن نفتح موضوع خاص لها
للحديث بقية إن اراد الله و عشنا
+
الاخوة الاعزاء ..
نحن نؤمن بعصمة ( كلمة الله ) ..
كما نؤمن أيضاً بعصمة المخطوطات ( الاصلية ) من أي خطأ
و لكن هل يا ترى نؤمن بالنسخ الموجوده بين أيدينا الان ؟
لكي نجيب على هذا السؤال ينبغي علينا أن نفهم أمراً واحداً هاماً الا وهو ..
ما هو الخطــــــــأ ؟؟
ما هو الخطأ الذي يجعلنا نقبل أو لا نقبل هذه النسخة مثلا ؟
فلو لاحظ القراء الاعزاء في بداية مشاركتي أنني قولت ... نحن نؤمن بعصمة ( كلمة ) الله ... عصمة ( كلمة ) الله .. و الكلمة هنا ليس المقصود بها الحرف .. و لكن الكلمة هنا ، المقصود بها المعنى و المُراء الذي يود الله تعالى إخبارنا به .
النسخ الموجوده بين ايدينا الآن ( كترجمة بيروت مثلا و اسمها الترجمة البيروتيه أو ترجمة الملك جيمس ) هذه ( الترجمات ) قيل أنها مأخوذة من ( الاصل ) و الاصل الذي يقصده هؤلاء العلماء هو النسخ القديمة جداً المقاربة للاصل في الزمن .
و أنا أؤمن كإنسان مسيحي أن الكتاب المقدس الذي بين يدي الان لا يوجد أي خطأ أو زلل و ليس عليه أية شائبه تحريف .. و لكن لماذا أؤمن بكل هذا مع ان هذه النسخ التى في يدي ليست أصل بل ( مأخوذة ) من الاصل ؟!
هناك عدة اسباب تجعلني أؤمن بكل هذا ..
السبب الاول روحي ، وهو إيماني بالله ذاته .. فأنا أؤمن أن الله لا و لن يسمح بأن تصلني معلومة خاطئة ، و إلا سيكون الله تعالى ظالم - و حاشا لله تعالى أن يكون كذلك .. و لن أدخل بإسهاب في هذه الجزئية و سأتركها لمناقشة آخرى ..
السبب الثاني علمي عقلي .. و الحقيقة أنه ليس سبب واحد أو بمعنى أدق السبب الثاني ليس مبني على دليل واحد .. بل جمهرة من الادلة
عندنا كتابات الاباء الاولين .. لاحظوا .. الاولين .. و اقصد بالاولين هؤلاء الذين عاشوا في عهد الاباء الرسل او قريبين جداً من عصرهم .. هؤلاء الاباء ما أكثر كتاباتهم .... ما أكثرها !! .. بل ان العلماء يصفونها بأنها أكثر الكتابات القديمة في تاريخ البشريه كلها التى تدور حول محور واحد ... تخيلوا كّم هذه الكتابات !
و تخيلوا معي كم الاستشهادات و الايات الوارده في كل هذه الكتابات !
تخيلتم ؟!
تصوروا معي أن هناك نسخ ظهرت فيما بعد بها خطأ يمس ( جوهر ) العقيدة المسيحية .. و لاحظوا معي أنني أقول ( جوهر ) .. فيمكننا بسهولة أن نكتشف هذا الخطأ من كتابات الاباء الاولين .. بل و نتأكد من صحته تماماً
إيريناوس، أسقف ليون (180م)، كان تلميذاً لبوليكاربوس أسقف سميرنا الذي استشهد عام 156م وظل في المسيحية لستة وثمانين عاماً وكان تلميذاً للرسول يوحنا. كتب إيريناوس يقول: إن هذه الأناجيل تعتمد على أساس متين حتى أن الهراطقة أنفسهم يشهدون لصحتها وإنطلاقاً منها (أي من هذه الوثائق)، يحاول كل منهم أن يؤسس عقيدته الخاصة. (Against Heresies, III).
هذا مثال بسيط جدداً عما يمكن أن نتحقق منه من خلال كتابات الاباء .. ناهيك عن زمرة الادلة و هذه تتطلب أن نفتح موضوع خاص لها
للحديث بقية إن اراد الله و عشنا