رد: اية لها قصة
19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا
19: 40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا
:download:
يُستخدم المزيج من المر والعود لحفظ الجسم مدة طويلة. يرى البعض أن المائة من المزيج يكفي لتطييب ٢٠٠ جسمًا من الراقدين. وقد ظنوا أن في ذلك خطأ في النسخ. لكن هكذا كانت العادة بالنسبة للشخصيات الهامة أو المحبوبة، فقد قيل عن جنازة أرسطوبولسAristobulus أن كمية ضخمة من الأطياب اُستخدمت، وقيل أن ٥٠٠ خادمًا حملوا عودًا لتطييب جسد هيرودس في جنازته[1866]. وأن ٨٠ رطلاً من الأطياب استخدمت في جنازة غمالائيل الكبير.
المن: وزن يوناني وروماني يساوى نحو مائة درهم.
ماذا يعني أن يوسف ونيقوديموس يدفنان المسيح وليس التلاميذ؟
واحد منهما صالح وبار (لو 23: 50)، والثاني لا يُوجد فيه نفاق، فإن دفن المسيح يتحقق دون خداع أو شرٍ. فقد أغلق على أي بابٍ للمراوغة...
لو أن الرسل دفنوه لقال اليهود بكل تأكيد أن هؤلاء لم يدفنوه... لكن إنسانًا بارًا كفن جسم المسيح في كتانٍ ثمينٍ (مت 27: 59؛ لو 23: 53) وإنسان غير مرواغ دهنه بالطيب، لذلك فإن هذا الأمر لم يتم بلا هدف، لأن البرّ يلبس الكنيسة، والبراءة تخدم النعمة.
19: 39 و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا
19: 40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا
:download:
يُستخدم المزيج من المر والعود لحفظ الجسم مدة طويلة. يرى البعض أن المائة من المزيج يكفي لتطييب ٢٠٠ جسمًا من الراقدين. وقد ظنوا أن في ذلك خطأ في النسخ. لكن هكذا كانت العادة بالنسبة للشخصيات الهامة أو المحبوبة، فقد قيل عن جنازة أرسطوبولسAristobulus أن كمية ضخمة من الأطياب اُستخدمت، وقيل أن ٥٠٠ خادمًا حملوا عودًا لتطييب جسد هيرودس في جنازته[1866]. وأن ٨٠ رطلاً من الأطياب استخدمت في جنازة غمالائيل الكبير.
المن: وزن يوناني وروماني يساوى نحو مائة درهم.
ماذا يعني أن يوسف ونيقوديموس يدفنان المسيح وليس التلاميذ؟
واحد منهما صالح وبار (لو 23: 50)، والثاني لا يُوجد فيه نفاق، فإن دفن المسيح يتحقق دون خداع أو شرٍ. فقد أغلق على أي بابٍ للمراوغة...
لو أن الرسل دفنوه لقال اليهود بكل تأكيد أن هؤلاء لم يدفنوه... لكن إنسانًا بارًا كفن جسم المسيح في كتانٍ ثمينٍ (مت 27: 59؛ لو 23: 53) وإنسان غير مرواغ دهنه بالطيب، لذلك فإن هذا الأمر لم يتم بلا هدف، لأن البرّ يلبس الكنيسة، والبراءة تخدم النعمة.