اهداء وسام شكر وعرفان للاخ الغالي المبارك خادم البتول

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,210
مستوى التفاعل
2,804
النقاط
76
IMG_9927.gifIMG_9928.gifIMG_9929.gifأتشرف وبالنيابة عن كل اعضاء ومشرفين

وادارة موقع منتديات الكنيسة الكرام بأهداء وسام شكر وعرفان للاخ المبارك الغالي خادم البتول لتفانيه في الخدمة وتفانيه في تعضيد وتشجيع واسناد للجميع بكل ما اوتي من مواهب عامة وروحية وادبية ليضعها في متناول الجميع متمنين له دوام الموفقية والنجاح في كل ما يقوم به من جهد وتحضير وفحص ومراجعة لمجد المسيح وربنا يسدد خطاه ويفتحله باب خدمته من اوسع ابوابه ويباركه وما يحرمناش منه ابداً امين
 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,528
مستوى التفاعل
2,301
النقاط
113
صور متحركة مع تهنئة ألف مبروك
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,201
مستوى التفاعل
1,244
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
وسام جديد؟! ده إيه الكرم والجمال والمحبة دي كلها! :) أشكرك يا قمرتنا الجميلة ربنا يباركك، ويبارك برنسيستنا الغالية أيضا ويديم المحبة ويسعد دايما قلوبكم.
جئتك أيضا بهدية بسيطة هذه المرة، مجموعة أقوال القديس بَرصَنوفيوس. بما أنك راهبة: فهذا من الكتب القليلة التي يحملها الرهبان دائما. وحيث انتهت أجازتي أخيرا ولا أعلم متى أعود مرة أخرى ـ بالنظر على الأقل إلى هذا الجو الرائع :LOL: ـ فقد رأيت أن أرسل إليك هذه الأقوال الجميلة كي تصاحبك لحين عودتي. بل أتمنى أن تكون بجوارك دائما كما تفعل الراهبات وأن تراجعيها كل حين، خاصة إذا أصابك الضيق أو التذمر أو أيا من أهواء القلب المختلفة. (أخبريني فضلا إذا لم يفتح الرابط أو تستطيعي التحميل، علما بأنه على أي حال كتاب صغير).
***
أخيرا أتوقف بوجه خاص عند السؤال الذي ورد بصفحة 64، حيث ذهب أحد التلاميذ إلى قديسنا الكبير ذات مرة يشكو:
زرت أناسا ولم يقبلوني ولم يضيّفوني البتة، وكنت متعبا جدا من شقاء الطريق وأحتاج طعاما!
رد عليه القديس برصنوفيوس:
تذكر مَن هو الذي يهتم بالكل! فإن شاء ذلك يحققه في قلوبهم، وإن لم يقبلوك فاعلم أن الله لم يشأ وليسوا هم السبب. فالمقصود بجميع الأشياء هو امتحان الإنسان وهو يصبر ويعود بالملامة على نفسه ويعلم أنه غير مستحق.
يُذكّرنا هذا ـ والخطاب لقطتنا بوجه خاص ـ بما كنا نقوله منذ أيام: لسنا نحن مَن يقرر حقا العطاء أو المنع يا أختى الغالية وكأن الله يقف متفرجا. بل العكس هو الصحيح: الله ضابط الكل هو الذي يستخدمنا جميعا أدركنا أم لم ندرك. هو الذي "يحققه في قلوبهم" ويرشدهم إليه ويعينهم عليه إن شاء العطاء، وهو الذي ـ إن لم يشأ ـ صرفهم عنه ومنعه عليهم. هذا في غاية الأهمية أن نذكره دائما: لأننا بذلك نرد السلطان إلى صاحبه الحقيقي، فنعيش بالتالي في سلام وفي ثقة وفي قوة لا تعرف قلوبنا الخوف أبدا. وكيف نخاف أو نجزع وقد عرفنا أن الله هو الذي يحكم العالم حقا وليس هذا الشيطان أو ذاك. ليس أيّا من هؤلاء المخابيل والمرضى الذين قد يتحكمون فيما يبدو بمصائر البلاد والعباد أحيانا. هؤلاء بالعكس ضحايا هم أنفسهم، بؤساء في غاية الضعف والخوف والتشوه، ناهيك عن التيه والضلال وفقدان المعنى، أحوج ما يكونون من ثم إلى الصلاة لأجلهم.
وأما المنع ـ بدل العطاء ـ فليس بالضرورة لأننا "غير مستحقين" كما قال قديسنا الكبير. نعم، يجب أن يكون هذا أول ما نفكر به و"نعود بالملامة على أنفسنا" دائما كما علمنا شيخنا. ولكن أيضا، كي لا يصغر الإنسان وينقطع رجاؤه، قد يكون المنع من باب التدريب أحيانا أو التهذيب والتربية لنفس الإنسان، أو قد يكون على الأقل وقفة للتأمل والمراجعة، نحتاجها قبل أن ندخل من جديد إلى دائرة النور وتعود إلينا عطاءات الرب وإحساناته التي لا حد لها.
***
كان هذا على أي حال قولا واحدا بسيطا من أقوال قديسنا الكبير، ومع ذلك انظري كم كتبنا وكم تعلمنا. فهذه هي "الكنوز" حقا يا ست نعومة، مش تقوليلي... :) أرجو ختاما أن تعجبك هديتي البسيطة وأن تفيدي منها، كما أشكرك مرة أخرى على الوسام وعلى الزهور وعلى كل هداياكِ الكثيرة هدايا المحبة الجميلة. سلام الرب لكم ونعمته دائما معكم وحتى نلتقي.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,210
مستوى التفاعل
2,804
النقاط
76
وسام جديد؟! ده إيه الكرم والجمال والمحبة دي كلها! :) أشكرك يا قمرتنا الجميلة ربنا يباركك، ويبارك برنسيستنا الغالية أيضا ويديم المحبة ويسعد دايما قلوبكم.
جئتك أيضا بهدية بسيطة هذه المرة، مجموعة أقوال القديس بَرصَنوفيوس. بما أنك راهبة: فهذا من الكتب القليلة التي يحملها الرهبان دائما. وحيث انتهت أجازتي أخيرا ولا أعلم متى أعود مرة أخرى ـ بالنظر على الأقل إلى هذا الجو الرائع :LOL: ـ فقد رأيت أن أرسل إليك هذه الأقوال الجميلة كي تصاحبك لحين عودتي. بل أتمنى أن تكون بجوارك دائما كما تفعل الراهبات وأن تراجعيها كل حين، خاصة إذا أصابك الضيق أو التذمر أو أيا من أهواء القلب المختلفة. (أخبريني فضلا إذا لم يفتح الرابط أو تستطيعي التحميل، علما بأنه على أي حال كتاب صغير).
***
أخيرا أتوقف بوجه خاص عند السؤال الذي ورد بصفحة 64، حيث ذهب أحد التلاميذ إلى قديسنا الكبير ذات مرة يشكو:
زرت أناسا ولم يقبلوني ولم يضيّفوني البتة، وكنت متعبا جدا من شقاء الطريق وأحتاج طعاما!
رد عليه القديس برصنوفيوس:
تذكر مَن هو الذي يهتم بالكل! فإن شاء ذلك يحققه في قلوبهم، وإن لم يقبلوك فاعلم أن الله لم يشأ وليسوا هم السبب. فالمقصود بجميع الأشياء هو امتحان الإنسان وهو يصبر ويعود بالملامة على نفسه ويعلم أنه غير مستحق.
يُذكّرنا هذا ـ والخطاب لقطتنا بوجه خاص ـ بما كنا نقوله منذ أيام: لسنا نحن مَن يقرر حقا العطاء أو المنع يا أختى الغالية وكأن الله يقف متفرجا. بل العكس هو الصحيح: الله ضابط الكل هو الذي يستخدمنا جميعا أدركنا أم لم ندرك. هو الذي "يحققه في قلوبهم" ويرشدهم إليه ويعينهم عليه إن شاء العطاء، وهو الذي ـ إن لم يشأ ـ صرفهم عنه ومنعه عليهم. هذا في غاية الأهمية أن نذكره دائما: لأننا بذلك نرد السلطان إلى صاحبه الحقيقي، فنعيش بالتالي في سلام وفي ثقة وفي قوة لا تعرف قلوبنا الخوف أبدا. وكيف نخاف أو نجزع وقد عرفنا أن الله هو الذي يحكم العالم حقا وليس هذا الشيطان أو ذاك. ليس أيّا من هؤلاء المخابيل والمرضى الذين قد يتحكمون فيما يبدو بمصائر البلاد والعباد أحيانا. هؤلاء بالعكس ضحايا هم أنفسهم، بؤساء في غاية الضعف والخوف والتشوه، ناهيك عن التيه والضلال وفقدان المعنى، أحوج ما يكونون من ثم إلى الصلاة لأجلهم.
وأما المنع ـ بدل العطاء ـ فليس بالضرورة لأننا "غير مستحقين" كما قال قديسنا الكبير. نعم، يجب أن يكون هذا أول ما نفكر به و"نعود بالملامة على أنفسنا" دائما كما علمنا شيخنا. ولكن أيضا، كي لا يصغر الإنسان وينقطع رجاؤه، قد يكون المنع من باب التدريب أحيانا أو التهذيب والتربية لنفس الإنسان، أو قد يكون على الأقل وقفة للتأمل والمراجعة، نحتاجها قبل أن ندخل من جديد إلى دائرة النور وتعود إلينا عطاءات الرب وإحساناته التي لا حد لها.
***
كان هذا على أي حال قولا واحدا بسيطا من أقوال قديسنا الكبير، ومع ذلك انظري كم كتبنا وكم تعلمنا. فهذه هي "الكنوز" حقا يا ست نعومة، مش تقوليلي... :) أرجو ختاما أن تعجبك هديتي البسيطة وأن تفيدي منها، كما أشكرك مرة أخرى على الوسام وعلى الزهور وعلى كل هداياكِ الكثيرة هدايا المحبة الجميلة. سلام الرب لكم ونعمته دائما معكم وحتى نلتقي.
اخي المبارك الغالي خادم البتول
تحية طيبة وبعد
بعد الاستفسار عن صحتك واحوالك وعن سبب غيابك لمدة عشرة ايام عسى ان يكون المانع خيراً وبانك بالف خير وصحة وعافية وسلامة امين يارب 🙏 🤲🧎‍♂️➡️🧎‍♀️➡️🧎➡️
اود ان اعلمك بان الرابط للقديس الذي ذكرته لم يفتح عندي واود لو ترسله لي لرغبتي في الاحتفاظ به وبان بكون معي على الدوام مع جزيل شكري وتقديري وامتناني وتحياتي ومحبتي وسلامي الحار لك 💐🌺🌷🌼🪻👍🕯️🌻🥀🌸
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,201
مستوى التفاعل
1,244
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
يا هلا بالناس الطيبين يا هلا بالقمرات الحلوين. 🌷 أشكرك يا ست نعومة الجميلة على سؤالك ولعلك بكل خير وصحة وعافية. أما الرابط الذي لا يعمل فأمرك يا أمي عجيب: أعطيتي رسالتي تقييما ـ بما يعني أنك قرأتيها ـ ثم بعد عشرة أيام كاملة تقولين أن الرابط لا يعمل! يا فرحتي يا ست نعومة، يا هناي يا سعدي! :LOL: عموما لا مشكلة بالطبع أبدا، كله بمشيئته. هناك حتى تقليد سمعته من كثيرين عن الكتب الروحية بالذات: أن صاحب الكتاب لابد أن يأذن لك أولا قبل قراءته. :)
(يعني كما كان شيخنا القديس في حياته: كان لابد أن يقبلنا أولا وأن يأذن لنا بالجلوس عند قدميه والتلمذة على يديه والأخذ من بحور حكمته وإرشاده، كذلك الحال أيضا حتى بعد رحيله. يعني باختصار أبونا بَرصَنوفيوس نفسه لابد أن يسمح لك أولا بفتح كتابه والاستفادة حقا مما فيه. ربما يفسر هذا بالتالي ما حدث معك، أو على الأقل يفسر لماذا نوصي لكثيرين بكتب معينة ـ فيها الشفاء ربما من كل ما يعانون ـ ورغم ذلك يتكاسلون، أو ينسون، أو لا يهتمون، والخلاصة أنهم في النهاية لا يقرأون هذه الكتب أبدا)!
هذا على أي حال رابط آخر مباشر للكتاب: هل ترين الزر أو المستطيل الأزرق المكتوب عليه «DOWNLOAD (3.37MB)»؟ فقط كليك أو انقري مباشرة على هذا الكلمة وسيبدأ التحميل فوريا. المهم على أي حال كما ذكرنا هو أن تفتحي الكتاب وتقرأيه وتنتفعي حقا منه، بإذن صاحبه كما يقولون، وبالطبع قبل صاحبه بإذن الرب أولا ومعونته قبل الجميع. صاحبه في النهاية ليس سوي "الطاقة" أو النافذة التي أذِن الرب أن تمر أنواره من خلالها إليكِ.
ختاما أشكرك مرة أخرى وأعتذر عن الغياب قليلا. في الحقيقة كان مخططا أن أعود في نهاية سبتمبر، ولكن أعود بمشيئة الرب نهاية هذا الشهر إذا سمحت الظروف وتوفر بعض الوقت. هذه بالتالي مجرد تحية سريعة لمحبتك ولسائر الأصدقاء والأحباء، لعل الجميع بكل خير وفي أسعد الأحوال دائما.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,201
مستوى التفاعل
1,244
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
معلش، كنت في غاية الإرهاق والتعب عندما كتبت رسالتي الأخيرة وفاتني بالتالي ـ أولا ـ أن أخبرك أنني اختبرت يا أمي هذا الرابط الذي أرسلته ووجدته سليما. فإذا لم يعمل هذا الرابط أيضا: يمكن أن تجرّبي هذا الرابط الجديد، من موقع آخر، وهو أيضا رابط سليم قمت الآن باختباره. (فقط كليك على كلمة "تنزيل مباشر"). فإذا لم يعمل هذا الرابط الجديد أيضا: فالمشكلة على الأرجح في جهازك نفسه يا أمي، أو في إعدادات البرامج. ولكن لا مشكلة بالطبع أبدا: في هذه الحالة يمكن لقطتنا الجميلة لمسة يسوع أو لأيّ من الأصدقاء أن يقوم بتحميل الكتاب ثم إرساله إليك عبر البريد.
فاتني أيضا أن أشكرها ـ البرنسيس لمسة يسوع المباركة ـ على تقييمها ورسالتها الأخيرة، ربنا يباركك يا أختي الجميلة ويعوض تعبك ويسعد دائما قلبك. أشكرك أيضا على ردك عني ـ في موضوع المغفرة ـ على رسالة صديقتنا أمل، والذي جاء كالعادة ردا ممتازا، بسيطا مختصرا وبالوقت نفسه شاملا وافيا. هذا أيضا وصلني إشعار عنه وأشكرك بالتالي عليه (وأضيف بعد قليل ملاحظتي الشخصية أيضا باختصار على هذا الرد، وليس على الأستاذة أمل، فقد وصلها بالفعل ردك والذي جاء كما قلت ممتازا، لا أستطيع عن نفسي كتابة رد مثله أبدا).
بهذا أعتقد أنني أدركت ما فاتني، وأتمنى بكل الأحوال أن تسامحوني عن أي تقصير. تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي.
 
أعلى