- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
:new5: من سيفصلنا عن محبة المسيح . أشدّة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام
عرى ام خطر ام سيف ...........................................................
انواع العذابات الذي احتملها الشهداء والمعترفون
--------------------------------------------------------------------------------
التعزيب البدني -
- تعرض المسيحيين لأبشع انواع التعزيب التي لا يكاد العقل يصدقها بل لا يكاد يتصورها من شدة بشاعتها وشناعتها وقد كان معظم الشهداء يتعرضون لتلك الأنواع المختلفة من التعزيب قبل ان يصدر الحكم عليهم بالموت .. وقد كانت وسائل التعزيب ماديا احيانا تتركز علي التنكيل بالجسد
ومعنويات احيانا اخرة . وفي محاكمهم كانوا يجبرون الشهداء علي انكار عقيدتهم المسيحية .بالأغراء تارة وبالأرهاب تارة اخري حتي اذا استعملوا مع الشهيد كل وسائلهم اصدرة الحكم باعدامه باحد وسائل الأعدام التي يتفنون في جعلها ابشع ما يكون واشنع ما يكون ++
ونستطيع ان نجمل وسائل التعزيب البدني التي استخدمت مع المعترفيين والشهداء في الأتي -
+ الحبس في السجون وما يتبعه من سياسة التجوع والمعاملة السيئة -
خانق كريه الرائحة ترتفع بها الحرارة نتيجة تجمع اعداد ضخمة في اماكن ضيقة .
- وقد تركت لنا بريبتوا شهيدة قرطاجنة الشهيرة بخط يدها وصفا للسجن الذي كانت فيه وحدث ان كثير من المعترفين ماتوا لمجرد وجودهم في السجن ورائحة الخانقة وقد جاء بوصف سجن بقرطاجنة ضمن رسالة لبعض المعتقلين زمان جاليريوس ( انه لما يعجز عنه التعبير ما قضيناه هناك من ايام وليلل فاهوال السجن مما تقصر من الألفاظ ) . + كان المسجونون توثق ايديهم خلفهم وتضبط ارجلهم في المقطرة وهي عبارة عن خشبتيين فيهما ثقوب يمقط بها علي ساقي المزنب -
ولذلك فان الجيين كان يتعزر عليه النوم وهوا في هذه الحالة وساقيه مشدوتيين بالمقطرة ومتباعدتيين عن بعضهما كال في اتجاه وذراعيه موثققين خلفه ،،،،
- وقد عزب القديس بولس بالمقطرة في سجن فليبي ، ومع سيلا ( انظر اع 16 :24 ) .
+ اضف الي هذا ان الحبس في السجون المتعبة كان يطول في بعض الأحيان الي شهور وسنوات
- وقد ظل احدهم ست سنوات مسجونا حتي ان كبريانوس اسقف قرطاجنة كتب الي بعض المعترفين في السجن لتشجيعهم فقال ( تاخر استشهادكم في ذاته يزيد ثقل مجدكم وان اعترفات واحد كاف لأن يجعل منكم قيسين ولكنكم تكررون الأعتراف في كل مرة تدعون لمغادرة السجن وتفضلون السجن علي ضياع الأيمان فكل يوم يزيدكم سموا ان من يلقي الأستشهاد فورا انما ينال نصرة واحدة واما من يقاسي العزاب طويلا دون ان يغلبه الألم فانه ينال كل يوم اكليلا ) 00
+ كانت توضع المسامير في احزيتهم ويلزمون - بالسير مسافات طويلة من الأخرة حينما يرسلون الي والي اخر ليحاكموا امامه 0
+ الجلد بالسياط والضرب بالعصي والأمشاط المدببة -
وقد امر الحكام في فليبي ان يضرب بولس وسيلا بالعصي ( اع16 :22) وقال بولس عن نفسه ( ثلاث مرات ضربت بالعصي )
( 2كو11 : 25) وبعد الجلد كان يصب مزيج الخل والملح علي جراح المعزبين 0
- كان يرفع المعترفون الي اعلا ويعلقون من احد ايديهم او ارجلهم فيقاسون الأهوال المروعة وذلك نتيجة لجزب اطرافهم ومفاصلهم كما كان يوثقون البعض الي الأعمدة دون ان يستقروا علي اقدامهم بل كان ثقل كل اجسادهم يعلق علي القيود التي ربطوا بها والتي كانوا يحكمون ربطها جيدا 0
+ وكانوا يعزبون تعزيبات مخجلة وقاسية علي بطونهم واعضاهم السرية -
- واكتفي يوسابيوس المؤرخ بمجرد التنبيه عنهما .. كما كانوا يوثقون النساء من احد القدميين ويرفعهن الي اعلا بالات خاصة واجسادهن عاريه وكان يعرضن هذا المنظر المخجل لجميع المتفرجيين ..
- نزع الأظافر او ثقب المعترفيين بأخشاب حادة تحت اظافرهن او سحقها تبرز العظام من خلال اللحم المهرا 0
- السحل علي الأرض في الشوارع - اما بواسطة الدهماء كما فعلوا مع مارمرقس كاروز ديار مصر
واما بناء علي حكم القاضي بربط المعترف بزيل حصان جامح يجمح في الشوارع واحيانا كان الحكم يقضي بسحل المعترف علي وجهه 0
+ القاء المعترف في بحيرة جليدية متجمدة الماء -
كما حدث مع شهداء سبسطية الأربعيين بولاية ارمينيا 0
+ السلخ او كشت الجلد واللحم حتي يصلوا الي العظم والأحشاء -
وكانوا في صعيد مصر يتممون هذها الأمر بحك الجلد بقطع المحار او الفخار 0
+ مرور عجلات مسننة فوق جسم المعترف -
وهوا نائم علي الأرض او مرور الة تعزيب اخري تدعي المكشتة تمزق الجسد اربا اربا 0
+ نشر الجسم والعصر بالهنبازين -
وهوا دولاب يتحرك نصفه الاعلي في اتجاه ونصفه الأسفل في اتجاه عكسي وبين نصفي الدولاب عدد من سكاكين حادة وكان الشهيد يوضع بين نصفين الدوب الذي يدار فكان جسد الشهيد يتمزق اربا اربا ويسيل دمه ويتناثر لحمه 0
+ صب رصاص او قار مغلي فوق اجساد المعترفين -
او حرق اكثر اعضاء الجسم حساسية او النزول في خلقين ( برميل ) زيت مغلي او وقار مغلي كما حدث مع القديس يوحنا الحبيب الأنجيلي والقديسة بوطامينا 0
+الحرق وكان يتدرج من الشي اولا الي الحرق الكامل -
كانوا يشون الشهيد بالنار كالحم الذي يشوي للأكل قليلا قليلا بقصد اطالة التعزيب واحيانا كانوا يرفعون المعترفين من اقدامهم الي اعلا
منكسة رؤوسهم الي اسفل فوق حطب يحترق بنار هادئة تحتهم ليختنقوا بالدخان المتصاعد وكانوا احيانا اخري يحمون صفائح رقيقة حتي تتوهج ويضعوها علي اجزاء الجسم الحساسة واحيانا كانوا يدحرجون المعترف فوق مسامير حديدية متوهجة كما كانوا يضعون اسياخ حديد محمية في الحنجرة او الأذنين وفي احيان اخري كانوا يجلسون الشهيد علي كرسي من حديد او يجعلونه ينام
علي سرير حديدي ويوقدون تحته النيران واحيانا كانوا يلبسونه خوذة محمية بالنار في رائسه واحيانا اخري كانوا يغطون بعض اعضاء الجسم باقمشة كتانية مبللة بالزيت ويشعلون فيها النار فيزوب شحم الجسد ويتساقط كالشمع 0
+ كانوا يربطون اليدين والرجلين بغصنين كبيرين بشجرتين متقاربتان -
ويضم الغصنان الي بعضهما بالهة خاصة ثم يترك الغصنان ليعودوا الي وضعهما الطبيعي فينشطر جسم الشهيد الي اثنين واتبعت هذه الطريقة كثيرا في صعيد مصر 0
+تشويه الجسد ببتر اعضاء معينة من الجسم او اتلافها -
احد اليدين او الرجلين او الأنف او الأذنين يتم كيهما او كي اعصاب المفاصل حتي تشل الأعضاء وهولأء بعد تعزيبهم بهذه الكيفية كانوا يرسلون للعمل في المحاجر او المناجم 0
+ الشنق وقطع الرئس بالسيف -
او بالفائس وكانت هذه هي اسهل الميتات 0
الألقاء في اليم -
( نهر او بحر ) بعد ربط الجسد بثقل ليجزبه الي القاع 0
+ الصلب -
اما في وضع معتدل او منعكس واحيانا كانوا يرجمون المصلوب بالحجارة او يرشقونه
بالسهام وهوا علي الصليب 0
+ دفن الأنسان حيا -
او ايقاعة في بئر غويط -
+الألقاء للوحوش المفترسة -
وكان المعذبون ينخسون تلك الوحوش في بعض الأحيان بالنيران والحديد المحمي حتي يزداد هياجها وافتراسها .
ولم تقف وحشية الوثنيين المعذبين من الأباطرة والحكام عند هذا الحد . بل انهم مثلوا بجثث الضحايا المسيحيين حتي بعد موتهم . فكانوا لا يسمحون بدفنها بل يتركوها في العراء خارج المدن
تنهشها الطيور الجارحة والحيوانات الضارية . بل وصل بهم الأمر الي انهم كانوا يخرجون الشهداء المدفونين من بطون القبور ويلقونها في البحر حتي لا يكرما المسيحيون او بحجة تلويث الأرض بتلك الجثث التي كانوا يزعموان انها نجسة لا يطهرها من نجاستها الا النار او الماء 000000
+++
عرى ام خطر ام سيف ...........................................................
انواع العذابات الذي احتملها الشهداء والمعترفون
--------------------------------------------------------------------------------
التعزيب البدني -
- تعرض المسيحيين لأبشع انواع التعزيب التي لا يكاد العقل يصدقها بل لا يكاد يتصورها من شدة بشاعتها وشناعتها وقد كان معظم الشهداء يتعرضون لتلك الأنواع المختلفة من التعزيب قبل ان يصدر الحكم عليهم بالموت .. وقد كانت وسائل التعزيب ماديا احيانا تتركز علي التنكيل بالجسد
ومعنويات احيانا اخرة . وفي محاكمهم كانوا يجبرون الشهداء علي انكار عقيدتهم المسيحية .بالأغراء تارة وبالأرهاب تارة اخري حتي اذا استعملوا مع الشهيد كل وسائلهم اصدرة الحكم باعدامه باحد وسائل الأعدام التي يتفنون في جعلها ابشع ما يكون واشنع ما يكون ++
ونستطيع ان نجمل وسائل التعزيب البدني التي استخدمت مع المعترفيين والشهداء في الأتي -
+ الحبس في السجون وما يتبعه من سياسة التجوع والمعاملة السيئة -
خانق كريه الرائحة ترتفع بها الحرارة نتيجة تجمع اعداد ضخمة في اماكن ضيقة .
- وقد تركت لنا بريبتوا شهيدة قرطاجنة الشهيرة بخط يدها وصفا للسجن الذي كانت فيه وحدث ان كثير من المعترفين ماتوا لمجرد وجودهم في السجن ورائحة الخانقة وقد جاء بوصف سجن بقرطاجنة ضمن رسالة لبعض المعتقلين زمان جاليريوس ( انه لما يعجز عنه التعبير ما قضيناه هناك من ايام وليلل فاهوال السجن مما تقصر من الألفاظ ) . + كان المسجونون توثق ايديهم خلفهم وتضبط ارجلهم في المقطرة وهي عبارة عن خشبتيين فيهما ثقوب يمقط بها علي ساقي المزنب -
ولذلك فان الجيين كان يتعزر عليه النوم وهوا في هذه الحالة وساقيه مشدوتيين بالمقطرة ومتباعدتيين عن بعضهما كال في اتجاه وذراعيه موثققين خلفه ،،،،
- وقد عزب القديس بولس بالمقطرة في سجن فليبي ، ومع سيلا ( انظر اع 16 :24 ) .
+ اضف الي هذا ان الحبس في السجون المتعبة كان يطول في بعض الأحيان الي شهور وسنوات
- وقد ظل احدهم ست سنوات مسجونا حتي ان كبريانوس اسقف قرطاجنة كتب الي بعض المعترفين في السجن لتشجيعهم فقال ( تاخر استشهادكم في ذاته يزيد ثقل مجدكم وان اعترفات واحد كاف لأن يجعل منكم قيسين ولكنكم تكررون الأعتراف في كل مرة تدعون لمغادرة السجن وتفضلون السجن علي ضياع الأيمان فكل يوم يزيدكم سموا ان من يلقي الأستشهاد فورا انما ينال نصرة واحدة واما من يقاسي العزاب طويلا دون ان يغلبه الألم فانه ينال كل يوم اكليلا ) 00
+ كانت توضع المسامير في احزيتهم ويلزمون - بالسير مسافات طويلة من الأخرة حينما يرسلون الي والي اخر ليحاكموا امامه 0
+ الجلد بالسياط والضرب بالعصي والأمشاط المدببة -
وقد امر الحكام في فليبي ان يضرب بولس وسيلا بالعصي ( اع16 :22) وقال بولس عن نفسه ( ثلاث مرات ضربت بالعصي )
( 2كو11 : 25) وبعد الجلد كان يصب مزيج الخل والملح علي جراح المعزبين 0
- كان يرفع المعترفون الي اعلا ويعلقون من احد ايديهم او ارجلهم فيقاسون الأهوال المروعة وذلك نتيجة لجزب اطرافهم ومفاصلهم كما كان يوثقون البعض الي الأعمدة دون ان يستقروا علي اقدامهم بل كان ثقل كل اجسادهم يعلق علي القيود التي ربطوا بها والتي كانوا يحكمون ربطها جيدا 0
+ وكانوا يعزبون تعزيبات مخجلة وقاسية علي بطونهم واعضاهم السرية -
- واكتفي يوسابيوس المؤرخ بمجرد التنبيه عنهما .. كما كانوا يوثقون النساء من احد القدميين ويرفعهن الي اعلا بالات خاصة واجسادهن عاريه وكان يعرضن هذا المنظر المخجل لجميع المتفرجيين ..
- نزع الأظافر او ثقب المعترفيين بأخشاب حادة تحت اظافرهن او سحقها تبرز العظام من خلال اللحم المهرا 0
- السحل علي الأرض في الشوارع - اما بواسطة الدهماء كما فعلوا مع مارمرقس كاروز ديار مصر
واما بناء علي حكم القاضي بربط المعترف بزيل حصان جامح يجمح في الشوارع واحيانا كان الحكم يقضي بسحل المعترف علي وجهه 0
+ القاء المعترف في بحيرة جليدية متجمدة الماء -
كما حدث مع شهداء سبسطية الأربعيين بولاية ارمينيا 0
+ السلخ او كشت الجلد واللحم حتي يصلوا الي العظم والأحشاء -
وكانوا في صعيد مصر يتممون هذها الأمر بحك الجلد بقطع المحار او الفخار 0
+ مرور عجلات مسننة فوق جسم المعترف -
وهوا نائم علي الأرض او مرور الة تعزيب اخري تدعي المكشتة تمزق الجسد اربا اربا 0
+ نشر الجسم والعصر بالهنبازين -
وهوا دولاب يتحرك نصفه الاعلي في اتجاه ونصفه الأسفل في اتجاه عكسي وبين نصفي الدولاب عدد من سكاكين حادة وكان الشهيد يوضع بين نصفين الدوب الذي يدار فكان جسد الشهيد يتمزق اربا اربا ويسيل دمه ويتناثر لحمه 0
+ صب رصاص او قار مغلي فوق اجساد المعترفين -
او حرق اكثر اعضاء الجسم حساسية او النزول في خلقين ( برميل ) زيت مغلي او وقار مغلي كما حدث مع القديس يوحنا الحبيب الأنجيلي والقديسة بوطامينا 0
+الحرق وكان يتدرج من الشي اولا الي الحرق الكامل -
كانوا يشون الشهيد بالنار كالحم الذي يشوي للأكل قليلا قليلا بقصد اطالة التعزيب واحيانا كانوا يرفعون المعترفين من اقدامهم الي اعلا
منكسة رؤوسهم الي اسفل فوق حطب يحترق بنار هادئة تحتهم ليختنقوا بالدخان المتصاعد وكانوا احيانا اخري يحمون صفائح رقيقة حتي تتوهج ويضعوها علي اجزاء الجسم الحساسة واحيانا كانوا يدحرجون المعترف فوق مسامير حديدية متوهجة كما كانوا يضعون اسياخ حديد محمية في الحنجرة او الأذنين وفي احيان اخري كانوا يجلسون الشهيد علي كرسي من حديد او يجعلونه ينام
علي سرير حديدي ويوقدون تحته النيران واحيانا كانوا يلبسونه خوذة محمية بالنار في رائسه واحيانا اخري كانوا يغطون بعض اعضاء الجسم باقمشة كتانية مبللة بالزيت ويشعلون فيها النار فيزوب شحم الجسد ويتساقط كالشمع 0
+ كانوا يربطون اليدين والرجلين بغصنين كبيرين بشجرتين متقاربتان -
ويضم الغصنان الي بعضهما بالهة خاصة ثم يترك الغصنان ليعودوا الي وضعهما الطبيعي فينشطر جسم الشهيد الي اثنين واتبعت هذه الطريقة كثيرا في صعيد مصر 0
+تشويه الجسد ببتر اعضاء معينة من الجسم او اتلافها -
احد اليدين او الرجلين او الأنف او الأذنين يتم كيهما او كي اعصاب المفاصل حتي تشل الأعضاء وهولأء بعد تعزيبهم بهذه الكيفية كانوا يرسلون للعمل في المحاجر او المناجم 0
+ الشنق وقطع الرئس بالسيف -
او بالفائس وكانت هذه هي اسهل الميتات 0
الألقاء في اليم -
( نهر او بحر ) بعد ربط الجسد بثقل ليجزبه الي القاع 0
+ الصلب -
اما في وضع معتدل او منعكس واحيانا كانوا يرجمون المصلوب بالحجارة او يرشقونه
بالسهام وهوا علي الصليب 0
+ دفن الأنسان حيا -
او ايقاعة في بئر غويط -
+الألقاء للوحوش المفترسة -
وكان المعذبون ينخسون تلك الوحوش في بعض الأحيان بالنيران والحديد المحمي حتي يزداد هياجها وافتراسها .
ولم تقف وحشية الوثنيين المعذبين من الأباطرة والحكام عند هذا الحد . بل انهم مثلوا بجثث الضحايا المسيحيين حتي بعد موتهم . فكانوا لا يسمحون بدفنها بل يتركوها في العراء خارج المدن
تنهشها الطيور الجارحة والحيوانات الضارية . بل وصل بهم الأمر الي انهم كانوا يخرجون الشهداء المدفونين من بطون القبور ويلقونها في البحر حتي لا يكرما المسيحيون او بحجة تلويث الأرض بتلك الجثث التي كانوا يزعموان انها نجسة لا يطهرها من نجاستها الا النار او الماء 000000
+++
