الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
طلبات الصلاة
انا وامي بنمٌر بأوقات عصيبة محتاجين صلواتكم لنا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3827987, member: 113971"] [COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] أسعد الله مساءك يا ست نعومة الجميلة ولعلك بكل خير وصحة ومسرة. :16_4_10: كما رأينا بالرسالة السابقة: فرق كبير يا أمي بين نقدنا [B]السلبي[/B] لسلوك أي إنسان أو فعله أو حتى أفكاره وآرائه، وبين نقدنا لذاته، لهويّته وشخصيته نفسها. وبينما نقد السلوك ضرورة أحيانا لتعديله وتطويره، نقد الذات مباشرة ـ كما رأينا في مثال الطفلة "الغبية" ـ بالعكس [B]يعوق [/B]نمو الإنسان ويمنع تطور سلوكه بل قد يجعله في بعض الحالات مستحيلا. ولكن بالمثل أيضا مع الكبار: عندما يرى الإنسان في نفسه أنه [B]ضعيف حقير نتن خاطئ أثيم حشرة دودة.. [/B]إلخ، ماذا ينتج عن هذا؟ هل يمكن لهذا الإنسان أن يتطور في أي اتجاه؟ هل يمكن أن ينجح في حياته أو علاقاته؟ هل يمكن أن ينمو حتى روحيا؟ إذا كانت [COLOR=Green]"[B]هويّتي[/B]"[/COLOR] نفسها أنني حقير مثلا، كيف يمكن لي ـ وأنا حقير ـ أن أسلك سلوكا مختلفا؟ ما دمت أرى نفسي حقيرا: فكل ما أفعله سيكون [B]بالضرورة حقيرا[/B]. ما دمت أرى نفسي حقيرا: فلست أملك حتى [B]القدرة [/B]على تغيير ذلك. قدرتي الوحيدة هي فقط أن أكون حقيرا وأن أظل حقيرا وأن أسلك دائما كالحقراء. لأنني ببساطة حقير. الحقارة هنا ليست وصفا لخطأ معين وقعت فيه أو عادة تستعبدني أو حتى خطيئة ارتكبتها، بل [COLOR=green]"[B]هويّتي[/B]"[/COLOR] نفسها أنني حقير. نترجم ذلك بالتالي مسيحيا بالفصل بين "[B]الإنسان العتيق[/B]" من ناحية ـ إنسان السقوط والعبودية والخطيئة ـ و"[B]الإنسان الجديد[/B]" من ناحية أخرى، [B]المولود من الله[/B]، إنسان النعمة والخلاص والتحرر. عندما أرى أنني حقير أو أصف نفسي بالحقارة: أفقد فوريا [B]هويّة [/B]الإنسان الجديد وأتحول إلى الإنسان العتيق دون أن أشعر. [B]أصير[/B] هذا العتيق. أتنازل عن بنوة القدوس وعن جنسية السماء وعن كل نعمة وأسقط مرة أخرى في بئر الظلمة والألم والموت. غير أنني ـ وقد صرت إنسانا عتيقا ـ ما زلت [B]أريد الخلاص. [/B]أريد الصعود من قاع هذا البئر. لذلك ما زلت أحاول وأجاهد. ما زلت أصلي وأصوم. ما زلت أخدم وأساعد وأعطي وأبذل كل أستطيع مخلصا. ولكن [B]هيهات[/B]! رغم كل ذلك: لا يتغير الموقف كثيرا ولا أشعر بأي نمو حقا. لماذا؟ لأنه كما أن الحقير لا يمكنه ـ لأنه حقير ـ إلا أن يكون كذلك، بالمثل هذا الإنسان العتيق: يستحيل عليه ـ لأنه عتيق ـ إلا أن يكون عتيقا. [B]يستحيل على الإنسان العتيق مهما فعل أن يتحول فيصير إنسانا جديدا! [/B]الإنسان العتيق ـ بحكم [B]هويّته[/B] هذه نفسها ـ لا يملك إلا أن يكون عتيقا وأن يظل عتيقا. لذلك فالمسيحية لا [B]تحوّل [/B]الإنسان العتيق إلى إنسان جديد. المنهج المسيحي لا يطلب منا أبدا [B]تطوير [/B]إنساننا العتيق أو [B]تنميته [/B]أو [B]تغييره [/B]على أي نحو كي يصير جديدا. بالأحرى يطلب [B]صلب [/B]هذا العتيق، [B]القطيعة التامة [/B]معه، [B]الخروج كليا من هذه الهويّة [/B]نفسها للدخول بالأحرى في هوية جديدة تماما، هوية الرب ذاته، هوية الإنسان الجديد! بل لذلك أيضا كان [B]حتميا [/B]أن يتأنسن الإله! ببساطة وكما أوضحنا: لأن الإنسان العتيق ـ مهما فعل، وبأية صور من الصور ـ يستحيل عليه بحكم هويّته هذه نفسها أن [B]يجدّد [/B]ذاته! كان حتميا بالتالي أن يأتي الإنسان ـ الذي لم يكن عتيقا وتجدّد بل هو منذ البدء جديد ـ ثم من هذا الواحد تولد كل الإنسانية الجديدة! من هنا ختاما، أمي الغالية، [B]لا خلاص [/B]لهذا «الضعيف الحقير النتن الخاطئ الأثيم الحشرة الدودة...»! لا خلاص أبدا! خلاصنا وتحررنا ونمونا الروحي وفيض النعمة وأشراقها فينا: كل هذا [B]يبدأ [/B]بالعكس عندما ننقطع بالأحرى تماما عن هذا «الضعيف الحقير النتن الخاطئ....»! يبدأ عندما نتحول عن هويتنا هذه نفسها، نترك هذا الإنسان الذي طالما عرفناه وصاحبناه جانبا، نتخلي تماما عنه، بل نعلن بكل شجاعة موته، ثم [B]نولد [/B]في الرب من جديد. لا في جرن الماء بل [B]في أعماق قلوبنا وبكل وجداننا وأفكارنا نولد من جديد! [/B] _____________________ [SIZE=4]* وصف الضعيف الحقير وغيره، حين يستخدمه أباؤنا خاصة الكبار أحيانا، حالة خاصة لا علاقة لهذه الرسالة بها. هذا الوصف لا يعكس "[B]صورة الذات[/B]" أو يتعلق [B]بهوية[/B] الإنسان، وإنما سلاح لصد ما يُسمى "ضربات اليمين"، حين تكون التجارب بالعكس إيجابية لا سلبية، كالشهرة مثلا أو نجاح الخدمة، فيميل الشيطان عندئذ بالإنسان إلى أفكار البر الذاتي أو الكبرياء، أو إلى اعتبار نفسه أفضل من غيره أو أهم أو أعظم. لذلك [B]فالكبار [/B]عادة هم مَن يصفون أنفسهم هكذا أحيانا، بالتحديد لأنهم كبار، وهذه من ثم حالة خاصة تخرج تماما عن موضوع هذه الرسالة وهدفها. [/SIZE] [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
طلبات الصلاة
انا وامي بنمٌر بأوقات عصيبة محتاجين صلواتكم لنا
أعلى