الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
طلبات الصلاة
انا وامي بنمٌر بأوقات عصيبة محتاجين صلواتكم لنا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3823231, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] سلام ونعمة وأهلا بالست نعومة الجميلة :) لا يحلّ أبدا يا أمي سلام المسيح وفرحه في بيوتنا أو عالمنا عموما ما لم [B]يحل أولا داخلنا[/B]! السلام والفرح والسعادة: كل هذا لا يأتي أبدا من خارجنا ولكن ينبع بالأحرى داخلنا، مصدره [B]الوحيد [/B]هو حضور الرب سبحانه بقلوبنا وفيض أنواره ومحبته ونعمته التي تشملنا! ولماذا يمتلئ العالم بالحروب والصراعات والانقسامات؟ ببساطة لأن [B]قلوب الناس [/B]نفسها تمتلئ بالحروب والصراعات والانقسامات! هذا هو المصدر الحقيقي لكل ألم ومعاناة، [B]داخلنا[/B]، وما العالم سوى "[B]مرآة[/B]" تعكس فقط هذا الداخل فنكتوي به خارجنا! ولماذا بالعكس يعيش بعض القديسين ـ في عالمنا هذا نفسه ـ كأنهم في عالم آخر جميل أو حتى في يوتوبيا حالمة! لنفس السبب: لأن [B]قلوبهم ببساطة يملأها السلام[/B]! لا يجد هؤلاء بالتالي أية مشكلة حقا في العالم ولا يزعجهم أبدا كل ما يحدث، لأن [B]كل ما يحدث[/B] ـ هكذا أدركوا أخيرا ـ هو ببساطة تدبير القدوس سبحانه وتعبير حكمته ومحبته ومشيئته الصالحة، من ثم [B]كله للخير [/B]قطعا للذين يحبون الله! فقط عندئذ نستطيع أن نصنع السلام حقا. فقط [B]بعد [/B]أن تعرف قلوبنا نحن أنفسنا السلام أولا ـ [B]فقط بعد ذلك [/B]ـ يمكننا عندئذ أن نصنع السلام وأن يكون سلاما حقيقيا مستمرا. ببساطة لأن «[B]فاقد الشيء لا يعطيه[/B]» يا أمي كما تقول الحكمة الشهيرة. إذا كانت قلوبنا نحن أنفسنا يملأها الاضطراب والقلق والمعاناة والخوف: كيف يمكن أن نمنح السلام لغيرنا؟ كيف يمكن أن نصنع أيّ سلام في عالمنا أو في بلدتنا أو مع جيرتنا أو حتى داخل بيتنا الصغير؟ *** [COLOR=Navy] دعكِ بالتالي من أخيكِ وأمكِ وبيتك وكل هذه "[B]القصة[/B]" الطويلة. هذه صدقيني ليست سوى قصة للتسلية والتشتيت لا أكثر! بدلا من ذلك [B]انظري بالأحرى داخلك[/B]. ابحثي عما يحجب فرحك وسلامك وإحساسك بهذا الحضور الإلهي الذي يملأ بالفعل قلبك! اكتشفي مصدر الصراع، أو المقاومة، أو الكراهية، أو الخوف، أو الألم، أو الغضب، أو حتى الرغبة، داخلك لا خارجك! هل هي [B]أشباح الخوف؟ شعور قديم بالذنب؟ إحساس بالعجز والضعف؟ إحساس بالعار والخجل؟ شعور بعدم الكفاءة؟ انعدام الثقة بالنفس؟ إحساس بكراهية الذات؟ ذكريات آلام قديمة؟ دموع فقد أو خسارة؟ بقايا كسر أو هزيمة؟ أوجاع غدر أو خيانة؟ آثار جراح لم تندمل أبدا..... [/B] انظري وفتشي جيدا، لأن هذه هي "[B]الشياطين[/B]" الحقيقية التي تسكننا، الأشباح والظلال التي تعوي بأعماقنا، الوحوش التي تختبئ دائما في الظلمة لا نراها أبدا، رغم ذلك [B]تأكلنا [/B]من الداخل ببطء، تدمر حياتنا وعلاقاتنا وعالمنا كله دون أن نشعر، دون حتى أن ندري بوجودها! ***[/COLOR] إن الإنسان يا أمي معجزة حقيقية باهرة، بكل ما تعنيه الكلمة. وما حياتنا على الأرض سوى "[B]رحلة اكتشاف[/B]" ومغامرة مثيرة مدهشة، نكتشف فيها كل يوم جزءا جديدا من أنفسنا، نأخذ خطوة جديدة نحو حقيقتنا، ونضيء مساحة مظلمة أخرى داخلنا. لنفتح إذاً قلوبنا دون أي خوف، لنرفع بالعكس كل الأحجار ونفتح كل الأبواب ونسمح للنور أن يمر. أهم من ذلك هو ألا [B]ندين [/B]أبدا ما نجد داخلنا أو [B]نرفضه أو نكرهه أو نخجل منه[/B]، بالأحرى نرى كل شيء بعين [B]المحبة [/B]ونقترب من كل شيء كالأطفال ببساطة تامة، وبروح الاكتشاف والمغامرة والدهشة. :) هكذا نمضي في رحلتنا بشجاعة، دون خوف أو خجل أو التفاف أو زيف، دون أي قناع يخفي حقيقتنا، ودون أن نترك أية ظلمة أو ظلال بالأعماق لأننا نكره مواجهتها أو نخاف منها. بالعكس تقودنا المحبة دائما وترشدنا نعمة الرب في كل خطوة. وبقدر ما نفتح قلوبنا للنور ونعرف حقا أنفسنا ونقترب من "حقيقتنا" لا من "قصتنا"، يوما بعد يوم، [B]بقدر ما نشفى أخيرا ونتحرر، وبقدر ما نقترب بالتالي من حقيقة الوجود كله ومن أنوار حضرة القدوس سبحانه وفيض سلامه المشرق دائما بقلوبنا![/B] نكتفي بهذا القدر وغدا بمشيئة الرب نلتقي مرة أخرى. [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
طلبات الصلاة
انا وامي بنمٌر بأوقات عصيبة محتاجين صلواتكم لنا
أعلى