الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
انا والاب واحد فى الفكر والهدف فقط وليس فى الجوهر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="سرجيوُس, post: 2912985, member: 106640"] [b]رد: انا والاب واحد فى المشيئة والاردة فقط وليس فى الجوهر[/b] [FONT="Arial"][SIZE="5"][CENTER][CENTER][B][I][COLOR=#002060][FONT="]5\تفسيرات الاباء...[/COLOR][/I][/B][/CENTER][/CENTER][/SIZE][/FONT][SIZE="5"][CENTER][CENTER][B][I][COLOR=#002060][/COLOR][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="]القمص انطونيوس فكرى[/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="] [/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]الآيات (30-33): "أنا والآب واحد. فتناول اليهود أيضاً حجارة ليرجموه. أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني[/FONT][/B][FONT="]. [B]أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً[/B][/FONT][B][FONT="].[/FONT][/B][FONT="]"[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]أنا والآب واحد= [/FONT][/B][FONT="]آية تشهد بلاهوت المسيح، وأن الآب والإبن طبيعة واحدة، وهكذا فهمها اليهود الذين سمعوا فأرادوا رجم المسيح. والمسيح قال هذا في ختام كلامه السابق، أي أن عمل الفداء والرعية والحفظ وإعطاء الحياة الأبدية متكامل بينه وبين الآب، الآب يريد والإبن ينفذ ويأتي بالمفديين للآب. هم رعية الإبن والآب يحفظهم، هي قوة واحدة لله مشيئة وعملاً. فالآب يحفظ والمسيح يحفظ، نحن في يد المسيح كما في يد الآب قارن آية (28،29) نجد الآب والإبن يحفظاننا. وهذا تعبير عن وحدة القوة الإلهية. واليهود حين فهموا من كلامه أنه جعل نفسه إلهاً لم يقل لهم أنتم فهمتم كلامي بطريقة خطأ. بل أكمل كلامه، فهو فعلاً واحد مع أبيه. وهنا نرى أن اليهود فهموا ما لم يفهمه الأريوسيون وأمثالهم من شهود يهوه وأدفنتست وغيرهم. [B]من عند أبي= [/B]تأكيد أنه والآب يعملان معاً. الآب يريد والإبن ينفذ. [B]أعمالاً كثيرة= [/B]هذه الأعمال تشهد أنها من عند الآب. [B]لأجل تجديف= [/B]إذاً اليهود فهموا الكلام كما أراده المسيح تماماً. [B]تجعل نفسك= [/B]تدعي الألوهية[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]الآيات (30-33): "أجابهم يسوع أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله ولا يمكن أن ينقض المكتوب. فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أتقولون له انك تجدف لأني قلت أني ابن الله[/FONT][/B][B][FONT="].[/FONT][/B][FONT="]"[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ناموسكم[/FONT][/B][FONT="]= كلمةناموس تطلق على العهد القديم كله. وقد تطلق على أي جزء. ولكن الأساس هو سفر التثنية، ثم صارت عامة المسيح يستشهد بمزمور (82). والوحي الإلهي هنا يعطي صفة الآلهة للمجمع الذي يجتمع على أساس الحكم بكلمة الله (القضاة) وموسى سُمِّى إلهاً (خر16:4).[B] آلهة= [/B]قضاة يحكمون بحسب كلمة الله التي أعطاها لهم. وإله حين تقال عن قاضٍ أو عن موسى تعني أنه له سلطان على الآخرين وهم تحت أمره. فالذي أُعِطى كلمة الله ليعيش ويحكم بها كمدعو من الله (عب4:5) هو في الناموس اليهودي محسوب بصفة إله من نحو الناس. وهذا يرفع شأن الناموس، وأن له قيمة إلهية كعهد الله مع الناس حتى بالرغم من أن الناس أي القضاة نقضوا عهد الله (مز1:82-8) لذلك قيل عنهم "مثل الناس تموتون" أي بسبب خطيتهم يفقدون ميراث الحياة الأبدية. وسيكونون مثل الشيطان "كأحد الرؤساء تسقطون" ورد المسيح على اليهود يعني إن كان القضاة الأشرار الذين صارت إليهم كلمة الله قيل عنهم آلهة فلماذا ينكرون عليه اللقب (بينما هو كلمة الله لكنهم لا يدرون). والمسيح إستخدم أيضاً من المزمور قوله وبنو العلي كلكم فلماذا ينكرون عليه قوله [B]إني إبن الله. [/B]والناموس بهذه الآيات "ألم أقل إنكم آلهة.. وبنو العلي تدعون" سبق ومهد للأذهان إمكانية دعوة إنسان هو يسوع المسيح لحمل صفة اللاهوت. وأعطت للإنسان الذي هو أنا وأنت أن نكون أولاداً لله. وقول الكتاب عن البشر أنهم بنو العلي كما قيل عن أولاد شيث أنهم أولاد الله= بنو الله (تك1:6)، هي بنوة نسبية. وبمقارنة قول المسيح أنا والآب واحد وأنه إبن الله قال اليهود للمسيح [B]وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً. [/B]بهذا نرى إبن الله المساوي له والواحد معه في جوهره وقد صار إنساناً ليعطينا التبني لله عوضاً عن العبودية. [B]الذي قدسه= [/B]خصصه وكرسه وأرسله لفداء العالم[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]الآيات (37،38): "إن كنت لست اعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا إن الآب في وأنا فيه[/FONT][/B][FONT="]."[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]الرب يسوع هنا ينتقل من الإقناع الفكري حينما لجأ لتفسير (مز82) إلى الإقناع العملي، أي ليحكموا عليه من أعماله. فأعماله واضح أنه يعملها بالآب (يو24:15). ولكن المسيح يُطوِّب من يؤمن بكلامه فقط دون رؤية المعجزات (يو29:20) "طوبى لمن آمن ولم يرى" والتلاميذ صاروا أنقياء بسبب الكلام (يو3:15). وهم آمنوا بسبب الكلام (يو8:17) والعجيب أن اليهود حين يصنع المسيح آية يطلبون منه كلاماً (قل لنا إن كنت أنت المسيح 24) وإن تكلم يطلبون آية (30:6) وهكذا دائماً يقفون الموقف المعاكس[/FONT][FONT="]. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]آمنوا بالأعمال= [/FONT][/B][FONT="]أي صدقوا أنها من عند الآب. ولو الإنسان حسن النية سيؤدي إيمانه بالأعمال إلى إيمانه بشخص المسيح وأن الآب فيه وهو في الآب. الإيمان بالأعمال سيعطي إستنارة ووعي داخلي تؤدي للإيمان بشخص المسيح= [B]تعرفوا وتؤمنوا [/B]أي إيمان يقيني يصل إلى درجة أن الشخص يكون كمن يرى[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]آية (39): "فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم[/FONT][/B][B][FONT="]."[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]إلحاحهم على قتل المسيح يظهر مدى الضيق الذي ألّم بهم بسبب الحق الظاهر في حياته وأعماله. ولأن ساعته لم تكن قد جاءت كانت يدهم تعجز عن الإمساك به[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="] [/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="]القمص تادرس يعقوب[/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="] [/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"[/FONT][/B][B][FONT="]أنا والآب واحد". (30[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]لم يقل "أنا والآب متطابقان"، بل "[B]أنا والآب واحد[/B]"، إنها وحدة حب وعمل كما هي وحدة جوهر، لهذا فهي وحدة فريدة لا يمكن لخليقة ما أن تبلغها، وإنما هي المثل الأعلى للوحدة التي يشتهيها من يلتصق بالله، ويتحد معه[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]جاء الحديث عن هذه الوحدة مرتبط بالحديث عن رعاية الابن والآب للمؤمن حيث لا يقدر أحد أن يخطفه من يد الابن أو الآب. كأن أساس الرعاية الإلهية هي وحدة الحب الفريد بين أقنومي الآب والابن، وغاية هذه الرعاية أن يحمل المؤمنين أيقونة الوحدة[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v يقول المسيح نفسه: "[B]أنا والآب واحد[/B]" (30). يقول "[B]واحد[/B]" حيث لا يوجد انفصال في السلطان وفي الطبيعة. لكن مرة ثانية يقول: "[B]نحن[/B]" لكي ندرك الآب والابن، إذ نؤمن أن الآب الكامل يلد الابن الكامل؛ والآب والابن هما واحد دون خلط في الأقانيم بل في وحدة الطبيعة[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][66][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]القديس أمبروسيوس[/FONT][/B][B][FONT="] [/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v يلزم أن يتقدم الإيمان الفهم، فيكون الفهم مكافأة على الإيمان...[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][B][COLOR=blue][67][/COLOR][/B][/URL] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v إنه قال، وقال بالحق: [B]"أنا وأبي واحد[/B]". ماذا يعني "[B]واحد[/B]"؟ نحن طبيعة واحدة، جوهر واحد[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][B][COLOR=blue][68][/COLOR][/B][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]القديس أغسطينوس[/FONT][FONT="] v [B]"أنا والآب واحد" [/B](30)، وبعد ذلك يضيف: "أنا في الآب، والآب فيَّ" (يو 14: 30)، لكي يوضح وحده الألوهية من ناحية، ووحدة الجوهر من الناحية الأخرى. إذن هما واحد، ولكن ليس مثل الشيء الواحد الذي ينقسم إلى جزئين، كما أنهما ليسا مثل الواحد الذي يسمى باسمين، فمرة يُدعى الآب، ومرة أخرى يُدعى هو نفسه ابنه الذاتي... لكن هما اثنان، لأن الآب هو الآب، ولا يكون ابنًا، والابن هو ابن ولا يكون أبًا.[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]لكن الطبيعة هي واحدة، لأن المولود لا يكون غير متشابه لوالده، لأنه صورته، وكل ما هو للآب هو للابن (يو 16: 15). ولهذا فالابن ليس إلهًا آخر، لأنه لم ينشأ من خارج، وإلا فسيكون هناك آلهة كثيرون[/FONT][FONT="]... [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]كلاهما واحد في الذات، وواحد في خصوصية الطبيعة، وفي وحدة الألوهية كما سبق أن قلنا حيث أن الشعاع هو النور وليس ثانيًا بعد الشمس ولا نور آخر، ولا هو ناتج من المشاركة مع النور، بل هو مولود كلي وذاتي من النور، ومثل هذا المولود هو بالضرورة نور واحد، ولا يستطيع أحد أن يقول أنه يوجد نوران. فبالرغم من أن الشمس والشعاع هما اثنان ألا أن نور الشمس الذي ينير بشعاعه كل الأشياء، هو واحد[/FONT][FONT="][URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][69][/COLOR][/URL][/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]القديس أثناسيوس الرسولي[/FONT][FONT="] v إلى هنا كان يمكن لليهود أن يحتملوه، وأما وقد سمعوا: "[B]أنا والآب واحد[/B]" فلم يستطيعوا بعد أن يحتملوا... ها أنتم ترون أن اليهود فهموا ما لا يفهمه الأريوسيون. فقد غضبوا على هذا، وشعروا ما كان يمكن القول: "أنا وأبي واحد" إلاَّ إذا وجدت مساواة بين الآب والابن[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][70][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v إذ جاءت كلمة الله إلى البشر لكي يصيروا آلهة، فماذا يكون كلمة الله نفسه الذي عند الله إلاَّ أن يكون هو الله؟ [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]إن كان بكلمة الله يصير البشر آلهة، إن كان بالشركة معه يصيرون آلهة، فهل يمكن لذاك الذي به ينالون الشركة ألا يكون هو الله؟[/FONT][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]إن كانت الأنوار التي تُضاء هي آلهة، فهل النور الذي يضيء لا يكون هو الله؟[/FONT][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]أنتم اقتربتم من النور فاستنرتم وحسبتم أبناء الله، فإن انسحبتم من النور تسقطون في غموض وتُحسبون أنكم في ظلمة، أما ذاك النور فلا يقترب (ليستنير) لأنه لا ينسحب من ذاته[/FONT][FONT="][URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][71][/COLOR][/URL][/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v يمكننا أحيانًا أن نقول: نحن في الله والله فينا، لكن هل يمكننا القول: "نحن والآب واحد"؟ أنتم في الله، لأن الله يحتويكم، والله فيكم لأنكم صرتم هيكل الله... لكنكم هل تقدرون أن تقولوا: "من يراني يرى الله" كما قال الابن الوحيد (يو ١٤: ٩)... "أنا والآب واحد"؟ تعرفوا على امتياز الرب الفائق، وعلى المنحة التي للخادم. [B]امتياز الرب هو مساواة للآب، ومنحة الخادم هي الشركة مع المخلص[/B][URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][72][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]القديس أغسطينوس[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"فتناول اليهود أيضًا حجارة ليرجموه". (31)[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]للمرة الثانية أراد مقاوموه أن يرجموه (يو ٨: ٥٩)، أما علة الرجم فلأنه في نظرهم قد جدَّف، إذ ادعى وحدته مع الآب. لم يدرك اليهود حقيقة شخصه لذا لم يحتملوا كلماته[/FONT][FONT="]. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]الوحدة الفريدة بين الآب والابن، والتي هي أساس العمل الرعوي الإلهي هي مصدر استنارتنا الروحية وتعزياتنا وسلامنا الداخلي. هذه الوحدة لم يستطع أن يتقبلها اليهود بل حسبوها تجديفًا على الله[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]خطية التجديف عند اليهود خطية قاتلة ومميتة لا تحتاج إلى محاكمة وسماع دفاع من المتهم، بل يُعاقب الشخص فورًا. فقد جاء في المشناه أنه إن سرق إنسان إناءً مقدسًا يعاقب المتحمسون دون محاكمة. نفس الأمر إن خدم كاهن على مذبح دنس. جاء في المشناه أن اخوته الكهنة لا يأتوا به إلى المحكمة، بل يأخذه الكهنة الشباب إلى خارج دار الهيكل ويفتحون مخه (رأسه) بالهراويل. إنها خطية مرعبة تستحق عقوبة رهيبة! هكذا رأى اليهود أنه لا حاجة لمحاكمته، بل ذهبوا خارج دائرة الهيكل ليجدوا حجارة، حملوها وجاءوا بها ليرجموه دون اعتبار حتى للموضع المقدس نفسه، إذ لا يجوز الرجم في تلك المنطقة. لكن غضبهم الشديد وظهورهم بالغيرة على مجد الله جعلهم يتصرفون هكذا[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"أجابهم يسوع:[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي، [/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]بسبب أي عمل منها ترجمونني؟" (32[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]قدم السيد المسيح أعماله الإلهية شهادة حية عن شخصه، فهي أقوى من الحوار بالكلام، وأسهل على فهم الحقيقة[/FONT][FONT="]. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]لماذا يصر على القول "[B]من عند أبي؟[/B]" أما كان يكفي القول: "أعمالاً كثيرة صالحة أنا عملتها"؟ لقد أراد تأكيد أنه والآب يعملان معًا، ذات العمل الذي يمارسه الابن هو من عند الآب. إن كان الابن القدوس ينسب أعماله الصالحة للآب، فكم يليق بنا نحن الخليقة الضعيفة أن ننسب كل صلاح فينا إلى نعمة الله العاملة فينا؟[/FONT][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]لقد تحداهم السيد قائلاً: "من منكم يبكتني على خطية؟" (٨: ٤٦)، ولم يستطع أحد أن يجيبه. فكيف يرجمون شخصًا لا يقدر أحد أن يبكته على خطية واحدة؟[/FONT][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]بقوله "[B]أي أعمال[/B]" بمعنى "أي نوع من الأعمال" هذه التي لا يستطيع مخلوق سماوي أو أرضي أن يفعلها، إذ هي أعمال تخص الله نفسه[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"أجابه اليهود قائلين:[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، [/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]بل لأجل تجديف،[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا". (33[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]لم يستطع اليهود أن ينكروا الأعمال، لكنهم لم يحتملوا كلماته، حاسبين أنه قد تجاسر وساوى نفسه بالله. قالوا: "[B]وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا[/B]" بينما يعلن الإنجيلي خلال كل السفر أنه وهو الإله صار إنسانًا[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"أجابهم يسوع:[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]أليس مكتوبًا في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة". (34[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]كلمة "[B]الناموس[/B]" هنا بالمعنى الواسع حيث تعني العهد القديم ككل. فقد ورد هذا النص في مزمور 82: ٦ عن القضاة العبرانيين بكونهم يمثلون الله. حيث يكمل المرتل: "لكن مثل الناس تموتون، وكأحد الرؤساء تسقطون" (مز ٨٢: ٧). فإن كان هذا قد قيل عن قضاة العهد القديم، فماذا يُقال عن السيد المسيح الذي قدسه الآب وكرسه لخلاص العالم؟[/FONT][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]بقوله: "[B]ناموسكم[/B]" لا يعني أنه يتبرأ من هذا الناموس، بل يتطلع إليه ككلمة الله، ولا يمكن أن يُنقض (٣٥[/FONT][FONT="]).[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v الله ليس فقط أوجدنا من العدم، وإنما أعطانا مجانًا بنعمة اللوغوس حياة متطابقة مع الله. لكن إذ رذل البشر الأمور الروحية، وبمشورة الشيطان إذ تحولوا إلى الفساد، صاروا علة فسادهم بالموت؛ صاروا بالطبيعة فاسدين. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]لكن قرر لهم بنعمة الشركة مع اللوغوس أن يهربوا من حالهم الطبيعي، ويبقوا صالحين[/FONT][FONT="]. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]فإذ حلّ اللوغوس بينهم لم يُقتلوا بفسادهم الطبيعي، كما يقول الحكمة: "خلق الله الإنسان ليكون خالدًا، وأوجده صورة أبديته. لكن بحسد إبليس جاء الموت إلى العالم" (حك 2: 23[/FONT][FONT="])[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][73][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v صار إنسانًا لكي نصير آلهة. وأعلن عن نفسه بجسم حتى نتقبل فكرة الآب غير المنظور، واحتمل إهانة البشر لكي ما نرث نحن عدم الموت. فإنه بينما هو نفسه لم يصبه ضرر بأي الأحوال، بكونه فوق الآلام وغير فاسد، اللوغوس نفسه، الله، فإنه سند البشر الذين يتألمون والذين من أجلهم احتمل كل هذا، وحفظهم في الألم الذي له[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][74][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v حقًا لقد أخذ الناسوت لكي نصير آلهة. لقد أعلن عن نفسه خلال جسد لكي ما ندرك عقل الآب غير المنظور، لقد احتمل العار لكي ما نرث عدم الفساد[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][75][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]القديس أثناسيوس الرسولي[/FONT][/B][B][FONT="] [/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v "إنكم آلهة وبني العلي تدعون". لهذا الهدف صار لوغوس الله إنسانًا. ابن الله صار ابن الإنسان، حتى أن الإنسان إذ يدخل في اللوغوس، ويتقبل التبني، يصير ابنًا لله. فإنه ليس من وسيلة أخرى يمكننا بها أن نبلغ إلى عدم الفساد وعدم الموت. لكن كيف كان يمكننا أن نرتبط بعدم الفساد وعدم الموت فيُبتلع الفساد بعدم الفساد، والمائت بعدم الموت فنتقبل تبني الأبناء؟[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][76][/COLOR][/URL][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]القديس ايريناؤس[/FONT][FONT="] v أنصت إلى ما جاء في المزامير: "ألم أقل أنكم آلهة وبني العليّ تدعون؟" (مز 132: 6). [B]يدعونا اللَّه لهذا، ألا نكون بشرًا.[/B] إنما نكون في حالٍ أفضل حين لا نكون بشرًا، وذلك إن عرفنا أولاً الحقيقة أننا بشر، بمعنى أننا [B]نرتفع بالتواضع إلى ذلك العلو[/B]؛ لئلا عندما نظن في أنفسنا أننا شيء بينما نحن لاشيء ليس فقط لا ننال ما لسنا نحن عليه، بل ونفقد حتى ما هو نحن فيه[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][77][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]القديس أغسطينوس [B]"إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله،[/B][/FONT][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ولا يمكن أن ينقض المكتوب". (35[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم، [/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]أتقولون له أنك تجدف لأني قلت إني ابن الله؟" (36[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v ما يقوله هو من هذا النوع: "إن كان الذين يتقبلون هذه الكرامة بالنعمة لا يجدون خطأ في دعوة أنفسهم آلهة، فكيف يُوبخ ذاك الذي له هذا بالطبيعة؟[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][78][/COLOR][/URL] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]القديس يوحنا الذهبي الفم[/FONT][FONT="] v ربما يتساءل أحد: إن كان الآب قد قدسه، فهل وُجد زمن لم يكن فيه قد تقدس؟ لقد قدسه بذات الطريقة التي بها ولده. فإنه في الولادة نال السلطان ليكون مقدسًا، إذ ولده في القداسة. لو أن ذاك القدوس كان قبلاً غير مقدس فكيف يمكننا القول عن الله الآب: "ليتقدس اسمك"؟[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][79][/COLOR][/URL][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]القديس أغسطينوس[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"إن كنت لست أعمل أعمال أبي، فلا تؤمنوا بي". (37)[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"ولكن إن كنت أعمل،[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]فإن لم تؤمنوا بي، فآمنوا بالأعمال، [/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيّ، وأنا فيه". (38[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]يدعو السيد المسيح المقاومين أن يواجهوا أعماله ويختبروها حتى متى أدركوا أنها أعمال أبيه يؤمنوا به أنه ابن الله. خلال فحص أعماله يعرفوا فيؤمنوا، وقد جاء الفعل في اليونانية يحمل معنى "تبدأوا تعرفون" أو "تأتون إلى معرفة". ويترجم البعض كلمة: "تؤمنوا" هكذا "تستمروا في معرفة هذه الأمور"، فلا تكفي بداية هذه المعرفة، إنما يلزم الاستمرار في المعرفة[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v آمنوا إذن أن حضرة الله قائمة فيها (في أعماله). أتؤمنون بالأعمال ولا تؤمنون بالحضرة؟ إذن من أين للأعمال أن تصدر ما لم تسبقها الحضرة؟[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][B][COLOR=blue][80][/COLOR][/B][/URL][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]القديس أمبروسيوس[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]v ألا ترون كيف يبرهن هنا أنه ليس فيه شيء ما أدني من الآب، بل هو مساوٍ له في كل شيءٍ؟ فإن تساوي الأعمال وكونها هي بذاتها، يقدم برهانًا على سلطانه غير المختلف[URL="ada99:02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C02%20%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%5C2%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%5C2%20%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%5C04%20%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7%5C10.htm"][COLOR=blue][81][/COLOR][/URL].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]القديس يوحنا الذهبي الفم [B]"فطلبوا أيضًا أن يمسكوه،[/B][/FONT][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]فخرج من أيديهم". (39[/FONT][/B][B][FONT="])[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]عوض الحوار معه كانت إجابتهم الوحيدة هي محاولة القبض عليه مرة أخرى ليقتلوه[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="] [/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="]تفسير الكنيسة المرقسية[/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="](4) [/FONT][/B][B][FONT="]العلاقة مع الآب (ع 22-30[/FONT][/B][B][FONT="]):[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]22- وكان عيد التجديد فى أورشليم، وكان شتاء. 23- وكان يسوع يتمشى فى الهيكل فى رواق سليمان. 24- فاحتاط به اليهود، وقالوا له: "إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح، فقل لنا جهرا." 25- أجابهم يسوع: "إنى قلت لكم ولستم تؤمنون، الأعمال التى أنا أعملها باسم أبى هى تشهد لى. 26- ولكنكم لستم تؤمنون، لأنكم لستم من خرافى كما قلت لكم. 27- خرافى تسمع صوتى، وأنا أعرفها فتتبعنى. 28- وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدى. 29- أبى الذى أعطانى إياها، هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبى. 30- أنا والآب واحد." [/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع22-23:[/FONT][/B][FONT="] يقطع القديس يوحنا هنا حديث السيد المسيح عن الرعية والراعى الصالح، ليضيف لنا البعد الزمنى والمكانى لهذا الحديث، فعيد التجديد هذا هو عيد قومى روحى، أضافه يهوذا المكابى تذكارا لتطهير الهيكل من الاحتلال اليونانى، الذى نجس الهيكل، وقتل أكثر من أربعين ألف من اليهود. والزمن كان شتاءً، حوالى منتصف ديسمبر. ولما كان رواق سليمان هو الرواق الوحيد المسقف، احتمى فيه السيد المسيح من البرد والمطر[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع24-25:[/FONT][/B][FONT="] أجمع كل الآباء والمفسرون أن الغرض من السؤال، ليس الإيمان بالمسيح وتبعيته، بل محاولة جديدة لاصطياده بكلمة، فيتهموه بالتجديف، وخاصة ما طلبوه منه أن يعلن هذا جهرا، أى أمام كل الجموع، فتكون لهم شكاية عليه أمام مجمع رؤساء اليهود من جهة، وأمام الدولة الرومانية من جهة أخرى، لأن إعلان إنه المسيح، يشتمل ضمنا على أنه ملك اليهود، محررهم من الرومان. ولهذا، جاءت إجابة المسيح غير مباشرة، ولكنه لم ينكر حقيقة نفسه، بل أشار إلى الأعمال الإعجازية التى قام بها، ولا يستطيع أحد سواه أن يقوم بها[/FONT][FONT="]. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]وقد استخدم السيد نفس الرد فى أن أعماله تشهد له (ص 5: 36؛ ص 9: 4؛ ص 10: 37، 38؛ ص 14: 10[/FONT][FONT="]). [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع26:[/FONT][/B][FONT="] يقدم المسيح هنا سبب عدم إيمان اليهود به، سواء لكلامه أو أعماله. وهذا السبب هو أنهم ليسوا من خرافه، أو من الله؛ فكبرياء الإنسان يمنعه من الاستماع لصوت الله، وهذا ما كان يعانيه الكتبة والفريسيين. أما الشعب البسيط والمتضع، فكان يقبل كلام المسيح ويسر به. وعبارة: [B]"كما قلت لكم"،[/B] هى تذكير من المسيح لما قاله فى (ع4، 14) وكذلك (ص 8: 47[/FONT][FONT="]).[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع27:[/FONT][/B][FONT="] تكرار لما جاء بالأعداد (4، 14)، والغرض هو تأكيد لنفس المعانى الروحية فى معرفة الله لخاصته، وتميبزها لصوته[/FONT][FONT="]. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع28:[/FONT][/B][FONT="] [B]"وأنا أعطيها حياة أبدية":[/B] عطية خاصة جدا تتمتع بها رعية المسيح وحدها، وهى عطية ميراث الحياة الأبدية. ولكن، كيف يعطيها هذه الحياة الأبدية؟ والإجابة من خلال ما سبق وتكلم عنه أيضا[/FONT][FONT="]:[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="](1) الميلاد من المعمودية والروح القدس، فى حديثه مع نيقوديموس (ص3: 5).[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="](2) الإيمان بالابن الوحيد (ص 3: 16، 36؛ ص 6: 47). [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="](3) التناول من جسده الاقدس ودمه الكريم (ص 6: 54).[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="](4) تبعية المسيح المستمرة والجهاد وقبول الضيقات (ص 12: 25).[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"لن تهلك... لا يخطفها أحد":[/FONT][/B][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][I][FONT="]ما أحلى هذه الكلمات التى تشيع فى النفس اطمئنانا، وتبعد شكوكنا فى خلاص نفوسنا... نعم أيها الإله الحبيب، نحن نؤمن أن لنا حياة أبدية فيك وحدك، وأنت حافظنا وحامينا. وكيف لا نخلص، وقد وهبتنا الخلاص المجانى فى المعمودية، وغفران الخطايا فى سر التناول الاقدس، وسر التوبة والاعتراف؟ نحن مطمئنين يا سيدى. ولكن، هب لنا روح الجهاد ضد الخطايا حتى نكمل خلاص نفوسنا[/FONT][/I][I][FONT="].[/FONT][/I][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع29-30[/FONT][/B][FONT="]: فى (ع28)، يقول السيد: [B]"لا يخطفها أحد من يدى"،[/B] وهنا يقول: [B]"لا يقدر أحد أن يخطف من يد أبى"،[/B] وهذا إثبات ودليل على أن يد الآب والابن هما واحد فى المقدرة، والقوة، والإرادة أيضا. ولهذا، جاء الإعلان الهام فى (ع30) [B]"أنا والآب واحد"،[/B] وهى من أقوى الآيات التى تثبت لاهوت المسيح ومساواة الابن للآب. أما تعبير [B]"أبى الذى أعطانى إياها"،[/B] فمعناه إنه منذ الأزل، وقبل تأسيس العالم، مُنحت الخليقة كلها للابن، فهو خالقها (ص 1: 3)، وهو فاديها (ص 10: 15)، وهو حاميها ومدبرها (ص 10: 28[/FONT][FONT="]). [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]"هو أعظم من الكل":[/FONT][/B][FONT="] مهما كانت محاولات الشيطان لخطف وتبديد رعية الله، فإن الله أقوى، وحمايته غير محدودة[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][I][FONT="]فهل نثق يا أحبائى فى يد الله القوية، وحمايته لكنيسته، أم لا زلنا نقلق من هذا وذاك؟[/FONT][/I][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][I][FONT="]أيها الحبيب... أنت بين يدى أببك السمائى، تتمتع بحماية فائقة، تستطيع من خلالها الانتصار على قوة المعاند الشرير. فلا تستهن بيد الله القوية التى تسحق كل الشرور، بل تعالى نرنّم مع سليمان الحكيم قائلين: "اسم الرب برج حصين يركض إليه الصّدّيق ويتمنّع" (أم 18: 10[/FONT][/I][I][FONT="]).[/FONT][/I][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="](5) اتهام المسيح بالتجديف (ع 31-42):[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]31- فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه. 32- أجابهم يسوع: "أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبى، بسبب أى عمل ترجموننى؟" 33- أجابه اليهود قائلين: "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف. فإنك - وأنت إنسان - تجعل نفسك إلها." 34- أجابهم يسوع: "أليس مكتوبا فى ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة. 35- إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله، ولا يمكن أن يُنقض المكتوب. 36- فالذى قدّسه الآب وأرسله إلى العالم، أتقولون له إنك تجدف، لأنى قلت إنى ابن الله؟ 37- إن كنت لست أعمل أعمال أبى، فلا تؤمنون بى. 38- ولكن، إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بى، فآمنوا بالأعمال، لكى تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فىّ وأنا فيه." 39- فطلبوا أيضا أن يمسكوه، فخرج من أيديهم. 40- ومضى أيضا إلى عبر الأردن، إلى المكان الذى كان يوحنا يعمد فيه أولا، ومكث هناك. 41- فأتى إليه كثيرون، وقالوا: "إن يوحنا لم يفعل آية واحدة. ولكن، كل ما قاله يوحنا عن هذا، كان حقا." 42- فآمن كثيرون به هناك.[/FONT][/B][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع31-33:[/FONT][/B][FONT="] الإعلان القوى، الذى قاله السيد المسيح عن وحدانيته مع الآب، أغاظ اليهود، بسبب عدم إدراكهم لكل الأقوال والعجائب السابقة، والتى لا يأتى بها بشر. فحاولوا رجمه بالحجارة، معتبرين كل ما قاله فى علاقته بالآب تجديفا. وبدلا من أن يستمعوا ويفهموا ويستوعبوا الأعمال الحسنة التى عملها المسيح، انغلقت عيونهم وقلوبهم عنها، ولم يتبق سوى الرغبة فى قتله[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][I][FONT="]أيها الحبيب، ألا ننسى نحن أيضا فى كثير من الأحيان، وخاصة فى وقت الضيق والتجربة، كل ما فعله الله معنا من خير ومعجزات خلال سنوات عمرنا، ولا نستمع إلا لصوت عدو الخير، المشكك فى رعاية الله لأولاده؟[/FONT][/I][I][FONT="]![/FONT][/I][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][I][FONT="]ألا نظلم الله معنا حينئذ؟[/FONT][/I][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][I][FONT="]يا إلهى الحبيب... سامحنا على تجاسرنا وظلمنا لك، ولا تجعلنا نشبه من أُعمِيَت عيونهم عنك وعن خيراتك[/FONT][/I][I][FONT="]. [/FONT][/I][FONT="][/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع34-36:[/FONT][/B][FONT="] قد يحتمل الإنسان ظلما من أجل الله، ولا يدافع عن نفسه. أما تهمة التجديف، فهى الوحيدة التى لا يقبلها المسيحى عن نفسه، لأن قبولها معناه إنكار الله. وهنا، يدافع المسيح عن نفسه ضد هذه التهمة الباطلة، مستخدما الناموس نفسه. فالناموس لقّب موسى إلها لأخيه هارون (خر 4: 16)، وفى (مز 82: 6) يقول: "أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلى كلكم"، والناموس صادق ولا يمكن نقضه. فإذا كان الناموس قد أطلق على أناس إنهم آلهة، ولم يعتبر هذا تجديفا. فحتى وإن كنت فقط إنسانا... فأنا لم أجدف عندما استخدمت نفس الصفة لنفسى، أى إنها صفة لها مرجع لديكم... والاحتجاج الثانى الذى قدمه السيد هو أقوى، لأنه يعلن عن نفسه إنه ليس إنسانا عاديا (ع36)، فهو قدوس الله، أى المعيّن منذ الأزل مسيحا لخلاص البشر، والمرسل بتجسده إلى العالم. فكل من سبقوه أُطلق عليهم آلهة، لأن كلمة الله صارت إليهم (ع35). أما هو، فهو كلمة الله ذاته (ص 1: 1)، فكيف لا يكون إلها بالطبيعة؟ ولهذا، فهو ابن الله، وهو أيضا الله، وهو والآب واحد[/FONT][FONT="].[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع37-38: [/FONT][/B][FONT="]أما الإثبات الثالث الذى يقدمه المسيح ضد اتهام التجديف، فهو الأعمال نفسها، والتى سبق الإشارة إليها فى (ص 5: 36؛ ص 9: 3-5؛ ص 10: 35، 38؛ ص 14: 10-12). وهى أن الأعمال التى يعملها كلها أعمال إلهية، لم يسبق لإنسان عملها؛ من إشباع الجموع، وإقامة مريض بيت حسدا، إلى شفاء المولود أعمى. وهذه الأعمال وحدها، حتى دون أن تسمعوا لكلامى، كافية لأن تؤمنوا عندما قلت لكم: "أنا والآب واحد"، لأنى أنا فى الآب والآب فىّ[/FONT][FONT="]. [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][FONT="]ع39:[/FONT][/B][FONT="] تنتهى الأحداث بأن كل ما قاله السيد لم يقنع اليهود، بل طلبوا أن يمسكوه غيظا، إما بغرض رجمه خارجا، أو تقديمه إلى الرؤساء للمحاكمة. ولكن المسيح، إذ لم تأت ساعته بعد، "لم يلق أحد عليه الأيادى" (ص 7: 44)، ومضى فى وسطهم دون أن يمسكوه (ص 8: 59[/FONT][FONT="]).[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="]تفسير الذهبي الفم:[/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]ما يقوله هو من هذا النوع: “إن كان الذين يتقبلون هذه الكرامة بالنعمة لا يجدون خطأ في دعوة أنفسهم آلهة، فكيف يُوبخ ذاك الذي له هذا بالطبيعة؟ (القديس يوحنا الذهبي الفم.. من تفسير تادرس يعقوب ملطي)[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]وكذا يؤكد كلا من إريناؤس وأثناسيوس أنها نبؤة عن أبناء العهد الجديد بأننا نصير أبناء الله بالتبني وبالتالي كالآلهة ، ولكن المسيح هو مصدر تألهنا لأنه هو الكلمة الذاتية[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="]تفسير أثناسيوس الرسول[/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]Athanasius: Wherefore He is very God, existing one in essence with the very Father; while other beings, to whom He said, ‘I said ye are Gods had this grace from the Father, only by participation of the Word, through the Spirit. For He is the expression of the Father’s Person, and Light from Light, and Power, and very Image of the Father’s essence” (Against the Arians; Orationes contra Arianos[/FONT][FONT="])[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][I][U][COLOR=red][FONT="]تفسير أيرناؤس[/FONT][/COLOR][/U][/I][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="]Irenaeus: ” But of what gods does he speak? Of those to whom He says, “I have said, Ye are gods, and all sons of the Most High.” (Psa_82:6) To those, no doubt, who have received the grace of the “adoption, by which we c.r.y, Abba Father.” (Rom_3:14) (Against Heresies. BOOK III[/FONT][FONT="])[/FONT][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT="] [/FONT][/CENTER][/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
انا والاب واحد فى الفكر والهدف فقط وليس فى الجوهر
أعلى