امثال الكتاب المقدس

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
نرى في هذا المثل
الراعى الصالح
يو ١٠
أ -السيد المسيح
وليس الناموس 'هو باب القطيع'، الباب الجديد. (٧)

ب - كل القيادات اليهودية الحرفية الرافضة للمسيح 'هم لصوص (٨)

ج - المسيح وحده
هو المخلص، السيد، معطي ذاته (٩، ١٠)

د - المسيح
هو ذبيحة الحب يموت عن قطيعه (١١-١٥).

ه - للراعي الصالح
قطيع آخر من الأمم يضمه إلى المؤمنين من اليهود،
ويقيم منهم جميعًا قطيعًا واحدًا هو كنيسة المسيح
(١٦ ، ١كو ١٣:١٢، أف ٤:٤-٦)

و- يتفاعل هذا القطيع الواحد *
مع ذبيحـة المسيح الفريدة ومـوته الاختياري (١٨،١٧)

أما عدم الإيمان
فيعجز عن تقديم أي شيء
سوى الارتباك والتجديف الشرير.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113

مثل حبَّة الخردل والخميرة


احتلَّ ملكوت الله مكانة بارزة في تعاليم المسيح منذ بداية خدمته على الأرض (متى 4: 17؛ مرقس 1: 15؛ لوقا 4: 43). فقد أعلن أن مجيئه إلى الأرض يعني اقتراب ملكوت الله. فقد كان يُؤسِّس ملكوت الله في وسط مستمعيه. وقد كانت المعجزات والتعاليم ترافق تأسيس الملكوت وتبرهن عليه. اتخذت تعاليم المسيح أشكالًا مختلفة، ولكن كان من أهمِّها الأمثال التي استخدمها لتعليم سامعيه شيئًا عن طبيعة الملكوت. يكشف مَثَل حبَّة الخردل (متى 13: 31-32؛ مرقس 4: 30-32؛ لوقا 13: 18-19) ومَثَل الخميرة (متى 13: 33؛ لوقا 13: 20) شيئًا عن النمو الخفي والتدريجي لملكوت الله. سنلقي نظرة بإيجاز على كل مَثَل على حدة.

شبَّه الرب يسوع ملكوت الله بحبَّة الخردل التي، بسبب شكلها الأوَّل الصغير مقارنةً مع شكلها النهائي المُثير للدهشة، أعطت للمسيح نموذجًا مناسبًا لنمو ملكوت الله بين تأسيسه واكتماله. إن حبَّة الخردل، وهي من أصغر البذور في فلسطين، ستنتج شُجيرة صغيرة وبمرور الوقت قد يصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أقدام. ستنمو البذرة الصغيرة لتصبح كبيرة جدًا بحيث تتآوى فيها طيور السماء


يعود هذا الوصف إلى الملك نبوخذ نصر ملك بابل. فقد رأى حُلمًا لشجرة نمت وكبرت بحيث سكنت فيها طيور السماء. ومع ذلك، تم قطع الشجرة في لحظة. كشف تفسير دانيال أن كل ممالك البشر ستنهار، حتى نبوخذ نصر العظيم (دانيال 4). ملكوت الله مختلف. فعلى الرغم من أن تأسيس هذا الملكوت كان بسيطًا، إلَّا أنَّه سينمو حتى يصل إلى شكله النهائي المجيد، لكي تُعشِّش في أغصانه كل طيور السماء (حزقيال 31: 6).

لئلا ينسى سامعيه الرسالة، قال المسيح مَثَلًا آخر لتوضيح نفس الفكرة تقريبًا عن ملكوت الله. في هذا المَثَل، خبَّأت امرأة خميرة من عجينة الأسبوع السابق في ثلاثة أكيال دقيق. وقطعة صغيرة من الخميرة كان لها تأثيرها على العجين كله. مِثل الخميرة، يبدأ ملكوت الله صغيرًا، وغالبًا ما يكون عمله مخفيًّا وغير مرئي، إلى أن يتحقَّق تأثيره الكامل.

يوضِّح هذان المثلان المتلازمان نمو ملكوت الله بين المجيء الأوَّل للمسيح ومجيئه الثاني. أظهر المسيح فيهما أن الطريقة التي أسَّس بها ملكوت الله لا تحتاج إلى إثارة أي شكوك حول قوَّة وشرعيَّة منصبه المسياني والملكوت. لم يكن التأسيس البسيط خطأً – فقد خطَّط له الله. قال جون كالفن: "أسَّس الرب ملكه ببداية ضعيفة ومُحتقرة، لغرض صريح، وهو أن تظهر قدرته بشكل كامل من خلال تقدُّمه غير المُتوقَّع".

منذ أن نطق المسيح بهذه الأمثال، تجذَّرت بذور الخردل وازدهرت. كبر العجين المُختمر أضعافًا مُضاعفة. أولئك الذين عارضوا المسيح وأتباعه بعد صعوده حاولوا سحق الكنيسة الصغيرة –قطع الشجرة– قبل أن تتجاوز أورشليم. ومع ذلك، كانت محاولاتهم غير مُجدية. في الواقع، كلما قطعوا أكثر، نمت الشجرة. إن استشهاد استفانوس هو مثال واضح، لأنَّه أدَّى إلى التشتُّت الذي حمل الكرازة بالإنجيل إلى ما وراء أورشليم، إلى اليهودية، وإلى السامرة، وإلى أقاصي الأرض (أعمال الرسل 8: 4). إن تاريخ الكنيسة هو تحقيق وعد المسيح بأنَّه لن تقوي حتى أبواب الجحيم على كنيسته (متى 16 :18).

لكن الملكوت الذي أسَّسه المسيح ينتظر عودته من أجل اكتماله الكامل والنهائي. وإلى أن يحدث ذلك، نسلك بالإيمان لا بالعيان (2 كورنثوس 5: 7). فنحن مواطنون في ملكوتٍ لا يتزعزع (عبرانيين 12: 28). عندما يعود المسيح لاكتمال ملكوت الله، لن يتمكَّن أحد من إنكار مجد الملكوت (متى 25: 31؛ مرقس 14: 62). إن الذي تجسَّد ووُلدَ في مكان متواضع سيعود في البهاء والقضاء (1 تسالونيكي 4: 16؛ رؤيا 1: 7) لإكمال الملكوت. ثمَّ، أخيرًا، سيكون مسكن الله مع الناس (رؤيا 21: 3-4).​
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113

صورة حبّة الخردل (مر 4: 30-32)



صورة حبة الخردل. إنها دائمًا البذرة الهشّة بل أصغر البذور الّتي تُزرع في الأرض. ولكن يؤّد الإنجيلي التأكيد عليه هنا هو صِغّر هذه البذرة فيقول يسوع ثانيّة مُتسائلاً: «بِماذا نُشَبِّهُ مَلَكوتَ الله، أَو بِأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟ إِنَّه مِثلُ حَبَّةِ خَردَل: فهِيَ، حينَ تُزرَعُ في الأَرض، أَصغَرُ سائرِ البُذورِ الَّتي في الأَرض. فإِذا زُرِعَت، اِرتَفَعَت وصارَت أَكبَرَ البُقولِ كُلِّها، وأَرسَلَت أَغْصاناً كَبيرة، حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَستَطيعُ أَن تُعَشِّشَ في ظِلِّها» (مر 4: 30- 34). نعم بالرغم من التناقض الّذي يشير إليه الإنجيليّ: أصغر ثمّ أكبر، مع ذلك، عندما تُزرع هذه البذرة الهشّة والصغيرة جدًا في الأرض إلّا إنها تحمل قوة حياتيّة لا توصف إذ تنمو وتصير أكبر البقول. هذه البذرة الصغيرة جدًا بوقت زرعنها بقلب الأرض، مدعوة لتصير شجرة كبيرة حتّى تسكنها طيور السماء. لذلك تمّ التأكيد على مرحلة الصِغّر الأوليّ إلّا أنّ عظمتها الحقّة والنهائية تكشف حقيقتها. هذا كشف طبيعي وصغير جدًا لا يمكن لأحد أنّ يتخيله، يمكن للبذرة الّتي لا تُري بالعين المجردة أنّ تصبح شجرة. بباطن هذه الحبّة قوة هائلة، وفي داخلها إمكانات لا توصف، يصعب تصورها. كما رأينا بالعهد الأول، فالشجرة الكبيرة مستقبلها هي أنّ تصير ساميّة وتكون ملجأ لطيور السماء هي صورة متكررة للإشارة إلى الملكوت الإلهي الّذي يمكنه أنّ يمنح الأمن والسلام لكل ساكنيه من البشر. متى قبلنا البذرة الإلهيّة بباطننا، بالرغم من صغرها ستنبت وتصير شجرة يكفي أن نهتم بنموها دون أن تختنق من باطن مظلم بالخطيئة، ومُنهك من الشّك، ومتألم من ماضي خاطئ. فالحياة الّتي تحملها هذه الحبّة الهشّة لازالت بباطن كلّاً منا وتتطلب رعاية منا.​
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113

صورة الزارع (مر 4: 26- 29)





صورة الزارع (مر 4: 26- 29)



يأتي الصوت الإلهي ليعلمنا في شكل مثل إذ أنّ الزارع وعلاقته بالبذر هي ما يشبه ملكوت الله وهنا الله بدروه كزارع إذ يلقيّ البذور في أرض حياتنا بشكل باطنيّ ومتخفيّ. يسلّط النص الضوء من خلال صورة الزارع على شيئين حول ما يتم حقيقة في حياتنا اليوميّة. ففي الجانب الأوّل يتضح من قوله بأنّ: «مَثَلُ مَلَكوتِ اللهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ يُلْقي البَذْرَ في الأَرض. فسَواءٌ نامَ أو قامَ لَيلَ نَهار، فالبَذْرُ يَنبُتُ ويَنمي، وهو لا يَدري كيفَ يَكونُ ذلك» (مر 4: 26- 27). يُؤكد الإنجيلي على لسان يسوع، بأنّ الزارع لا يعرف ما يحدث تحت الأرض، وكيف يمكن أنّ تنبت البذور حتى تحمل الثمرة المرغوبة. فالزارع، بحسب منطقنا البشري، لا يستطيع أنّ يفعل شيئًا ليُحدد بذاته نمو النبات، سوى أنّ يضمن أفضل الظروف مثل إهتمامه بالري، وإزالة الأعشاب الضّارة، وحماية أرضه من الحيوانات الّتي قد تتلف النباتات أثناء نموه. أمّا بالنسبة لعملية النمو، فلا يمكنه سوى التّرويّ بالإنتظار في صبر إتمام نمو البذور الّتي أُلقيت في الأرض لتعطي ثمارها. إنتظار الله الزارع علينا لأنه لا زال يثق في أنّ نُثمر ونقبل بذور ملكوته فينا.



أمّا بالنسبة للجانب الثاني الّذي تم التأكيد عليه يرتكز على دور الأرض: «فَالأَرضُ مِن نَفسِها تُخرِجُ العُشبَ أَوَّلاً، ثُمَّ السُّنُبل، ثُمَّ القَمحَ الَّذي يَملأُ السُّنبُل. فما إِن يُدرِكُ الثَّمَرُ حتَّى يُعمَلَ فيه المِنجَل، لِأَنَّ الحَصادَ قد حان» (مر 4: 28- 29). هاتين الآيتيّن يتعلقن بالجانب الأول، حيث أنّ البذور المختبئة في أعماق الأرض تؤتي ثمارها بشكل عفويّ. في واقع الأمر، إنّ الأرض هي رمز للذات، وليست البذور الملقاة فيها. عندما تُلقى البذور فيّ الأرض تلقائيًا وعفويًا، تجعلها تنبت وتنمو وتؤتي ثمارها. وهنا يؤكد يسوع في هذا المثل أنّ الثمار لا تعتمد على عمل الزارع الّذي يرمز للدور الإلهي، بل يعتمد على الأرض الّتي ترمز لكلّاً منا وتجاوبنا في الإهتمام بالبذور بباطننا والحفاظ على نموها يومًا بعد آخر. هذا الأمر لا يمكن التعرف عليه بشكل مُسبق ولا يمكن كبحه أو تأخيره. لأن يد الله دائما ما تلقي فينا بذور تليق به وبالخير الّذي يرجو أن يتحقق بالتعاون مع عمله. علينا التحقق بإنّ ندرك أنّ ملكوت الله لا يعتمد علينا فقط فهو عمل الله قبل كلّ شيء، وهذا الملكوت الإلهي ينمو تلقائيًا وعفويًا من خفايا باطننا ويعطي ثمارًا. مدعويّن أنّ نجتهد لنجعل من باطننا أرضًا تتناسب لقبول البذور الإلهيّة الّتي تُلقى بيد الله يوميًا في حياتنا وبشكل مجاني​
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,490
مستوى التفاعل
2,999
النقاط
76
يجب ان نفهم في الامثال التي قالها الرب يسوع له كل المجد ما الشئ الذي فيها يتطابق مع الحقيقة والا اصبحت حقيقة وليست مثل وهو يشرح ملكوت السموات مثلاً بعدة امثال منها مثل العذارى الخمس الحكيمات والخمس العذارى الجاهلات وقصده بالعذارى الكنيسة والعريس هو نفسه واقبل العريس يقصد مجيئه الثاني والحكيمات اللاتي معهن زيت اي المؤمنين بالمسيح وعايشين ارادته وحياة مرضية كاملة مقدسة والجاهلات يقصد البعيدين عن المسيح وعندما تأخر المسيح نامت العذارى اي نعست كنيسة المسيح في انتظاره والمثل الثاني عن الملكوت الذي قاله المسيح هو صاحب الكرم والعمال الذين اشتغلوا النهار كله واصحاب الساعة الحادية عشرة واصحاب الساعة الثانية عشرة اعطاهم صاحب الحقل نفس الاجر
ويقصد بصاحب الحقل هو نفسه والذين اشتغلوا معه النهار كله هم الذين عاشوا عمرهم كله حياة مرضية كاملة مقدسة ومؤمنين بالمسيح واصحاب الساعة الحادية عشرة الذين تابوا قبل موتهم بساعتين واصحاب الساعة الثانية عشرة الذين تابوا قبل موتهم مباشرة وجمبعهم دخلوا ملكوت السموات وهو نفس الاجر ومثل الخروف الضال والدرهم المفقود والابن الضال يقصد ان الخروف لا يستطيع ان يجد نفسه بل الراعي وهذا لا ينطبق مع الحقيقة وكذلك الدرهم المفقود اما الابن الضال فينطبق مع الحقيقة هو ان الانسان يجب ان يتوب ويرجع للمسيح ابيه السماوي اما مثل الوزنات فالذي اخذ خمس وزنات استثمرها وربح خمس وزنات اخرى والذي اخذ وزنتين واستثمرها وربح وزنتين اخريتين قال لهما نفس الشئ الرب يسوع نعم ايها العبد الامين كنت اميناً في القليل فسأقيمك على الكثير اي ادخلهما لملكوت السموات ولكنهما ليسوا زي بعض يقصد من ربح نفوساً ضالة للمسيح باي شكل من اشكال الخدمة يكون اجره ملكوت السموات اما الذي لديه وزنة واحدة اخفاها فاخذها سيده واعطاها للي ربح اكثر عدد للوزنات وهذا ينطبق على الاية التي تقول من له كل شئ يعطى ويزاد ومن ليس له يؤخذ منه حتى الذي له
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
يجب ان نفهم في الامثال التي قالها الرب يسوع له كل المجد ما الشئ الذي فيها يتطابق مع الحقيقة والا اصبحت حقيقة وليست مثل وهو يشرح ملكوت السموات مثلاً بعدة امثال منها مثل العذارى الخمس الحكيمات والخمس العذارى الجاهلات وقصده بالعذارى الكنيسة والعريس هو نفسه واقبل العريس يقصد مجيئه الثاني والحكيمات اللاتي معهن زيت اي المؤمنين بالمسيح وعايشين ارادته وحياة مرضية كاملة مقدسة والجاهلات يقصد البعيدين عن المسيح وعندما تأخر المسيح نامت العذارى اي نعست كنيسة المسيح في انتظاره والمثل الثاني عن الملكوت الذي قاله المسيح هو صاحب الكرم والعمال الذين اشتغلوا النهار كله واصحاب الساعة الحادية عشرة واصحاب الساعة الثانية عشرة اعطاهم صاحب الحقل نفس الاجر
ويقصد بصاحب الحقل هو نفسه والذين اشتغلوا معه النهار كله هم الذين عاشوا عمرهم كله حياة مرضية كاملة مقدسة ومؤمنين بالمسيح واصحاب الساعة الحادية عشرة الذين تابوا قبل موتهم بساعتين واصحاب الساعة الثانية عشرة الذين تابوا قبل موتهم مباشرة وجمبعهم دخلوا ملكوت السموات وهو نفس الاجر ومثل الخروف الضال والدرهم المفقود والابن الضال يقصد ان الخروف لا يستطيع ان يجد نفسه بل الراعي وهذا لا ينطبق مع الحقيقة وكذلك الدرهم المفقود اما الابن الضال فينطبق مع الحقيقة هو ان الانسان يجب ان يتوب ويرجع للمسيح ابيه السماوي اما مثل الوزنات فالذي اخذ خمس وزنات استثمرها وربح خمس وزنات اخرى والذي اخذ وزنتين واستثمرها وربح وزنتين اخريتين قال لهما نفس الشئ الرب يسوع نعم ايها العبد الامين كنت اميناً في القليل فسأقيمك على الكثير اي ادخلهما لملكوت السموات ولكنهما ليسوا زي بعض يقصد من ربح نفوساً ضالة للمسيح باي شكل من اشكال الخدمة يكون اجره ملكوت السموات اما الذي لديه وزنة واحدة اخفاها فاخذها سيده واعطاها للي ربح اكثر عدد للوزنات وهذا ينطبق على الاية التي تقول من له كل شئ يعطى ويزاد ومن ليس له يؤخذ منه حتى الذي له
ربنا يباركك لمداخلتك المميزة
طمنيني عنك
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
مثل الفريسي والعشار



إنها لحظة إثارة وإيضاح عندما نكتشف تحولًا في أحداث قصة ما. في لوقا 18: 9-14، نجد تحولًا مفاجئًا. صعد رجلان إلى الهيكل ليصليا. أحدهم تتوقَّع رؤيته هناك — وهو الفريسي. والآخر تندهش من رؤيته هناك. هو عشَّار ويعتبر شخص وضيع قد خان إخوته.

كلاهما ذهب للصلاة، وفي النهاية، واحد فقط رجع إلى بيته مُبرَّرًا أمام الله. المفاجأة هي أن هذا الشخص هو العشَّار، وليس القائد الديني. كيف حدث ذلك؟ يخبرنا لوقا في البداية: "وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ هذَا الْمَثَلَ" (الآية 9). فهذه قصة عن الكبرياء والتواضع أمام الله. وما نراه هو أنه مع يسوع، طريق الاتضاع هو طريق الارتفاع.​
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
عُرف الفريسيُّون بأنهم يظهرون ويسلكون بتديُّنٍ في الأماكن العامة (20: 47). في هذا المثل، ذهب الفريسي إلى الهيكل وصلَّى. وصلاته تكشف عنه شيئين.

أولًا، هو يحمل عصا للقياس. فهو حريص على قياس نفسه في مقابل كل شخص آخر. فبعد تقديم كلمة شكر وجيزة إلى الله، أفصح عن قياساته. فهو ليس مثل باقي الناس. في الحقيقة، هو أفضل منهم. عندما قاس نفسه في مقابل الآخرين، خاصةً في مقابل هذا العشَّار (18: 11)، أعلن عن تفوُّقه. ما عمله هو خطير بقدر ما هو شائع. فنحن غالبًا ما نقارن أنفسنا بالآخرين، لكن في النهاية لا يعني ذلك شيئًا. فالمعيار هو بر الله، وليس بر الآخرين. لقد أعمته كبريائه.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
ثانيًا، هو يحمل سيرته الذاتيَّة. لاحظ كيف يذكر ما فعله؟ قال: "أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ" (الآية 12). فهو يتفاخر بما فعله. وهو، كما قال يسوع، واثقًا بنفسه أنه بار. أليس من المُدهش أن يتفاخر هذا الرجل بنفسه في الهيكل أمام الله في الصلاة؟ هل يعرف لمَن يتحدَّث؟ فهو يقرأ سيرته الذاتيَّة على الله كما لو أنه سيثير إعجابه. في النهاية، يبدو أنه كان يتحدَّث إلى نفسه أكثر من حديثه مع الله. نحن في مكان خطير إن كنَّا نفتخر بأنفسنا أمام الله بدلًا من الاعتراف بخطايانا له.

ثم نجد هذا الرجل الآخر، العشَّار. إن كانت يدا الفرِّيسي ممتلئة، فإن يدا العشَّار فارغة. كل شيء عنه يكشف عن الندم والانكسار (الآية 13). ظهر التواضع في وقفته وفي صلاته. فهو وقف بعيدًا لأنه منفصل عن الله بسبب خطاياه. وهو يشعر بالخجل بسبب خطاياه، حتى أنه لم يرفع عينيه إلى السماء. بل استمر في القرع على صدره للتعبير عن حزنه وأسفه. وصرخ إلى الله طلبًا للرحمة لأنه يعلم أنه خاطئ ويحتاجها بشدة.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
ما مدى اختلافه عن الفرِّيسي؟ بدلًا من أن ينظر إلى نفسه بحثًا عن البر، تضرَّع العشَّار إلى الله طلبًا للرحمة — لأنه ليس له بر في نفسه. حتى طريقة تضرُّعه تُعبِّر عن تواضعه. إن طلب الرحمة هو صرخة من أجل أن يُرفع غضب الله بحسب بره ونعمته (حرفيًّا "الاسترضاء") نحن نرى هذا الخاطئ المُدان وهو متضع في الهيكل. صدره احمَّر من القرع عليه في يأسٍ، وصوته أجش من الصراخ طلبًا للرحمة، ورأسه منخفض إلى الأسفل.

اختتم يسوع القصة بإخبارنا: "إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ" (الآية 14).

كانت يدا الفرِّيسي مملوءتين بالبر الذاتي. ويدا العشَّار كانتا فارغتين. ولكن العشَّار هو من ذهب إلى بيته مُبرَّرًا. لقد أُعلِنَ بارًا في نظر الله. لن يُحسَب أبدًا أي شخص بارًا في نظر الله عن طريق الثقة في نفسه. الطريقة الوحيدة لكي يُصبح المرء بارًا أو كاملًا في نظر الله هي الثقة في بر شخص آخر. الإنسان الذي روى المثل، يسوع المسيح نفسه، نال البر الذي يُحسَب للمؤمنين عندما يقبلوه بالإيمان (رومية 5: 1؛ 2 كورنثوس 5: 21). إدراك أنه ليس لدينا ما نُقدِّمه لله يجعلنا نتضع. ولكن إدراك أن كل ما نحتاجه موجود في المسيح هو ما يدعو إلى الفرح. وبهذه الطريقة يرتفع المُتضعون.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,490
مستوى التفاعل
2,999
النقاط
76
اليك هذه الصورة مع تحياتي ومحبتي
 

المرفقات

  • IMG_5589.gif
    IMG_5589.gif
    36.3 KB · المشاهدات: 64
  • IMG_5592.gif
    IMG_5592.gif
    29.2 KB · المشاهدات: 59

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
العبد الذى لم يرحم



هذا المثل حكاه يسوع عن سيّد سامح عبده
وقد كان مديونًا له بعشرة آلاف وزنة.
لكن عندما خرج العبد من عند سيده قابل عبدًا زميله
مديونًا له بمائة دينار فأمر بحبسه، ولما عرف السيّد هذا قال له:
" فدعاه حينئذ سيده وقال له: أيها العبد الشرير،
كل ذلك الدين تركته لك لأنك طلبت إلي.
أفما كان ينبغي أنك أنت أيضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا؟
وغضب سيده وسلمه إلى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه.
فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا
من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته "(متى ١٨: 32- 35)
فطوبى للرحماء لأنهم يُرحمون
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
انفرد مرقس الإنجيلي في تسجيل مَثَل الزَّرْع الذي ينمو لوصف الملكوت


انفرد مرقس الإنجيلي في تسجيل مَثَل الزَّرْع الذي ينمو لوصف الملكوت. وهذا المَثَل مُوجّه بشكل خاص إلى الفَعلة في كرْم الرَّبّ لتأكيد لهم النَّجاح من تعبهم في ذلك الحقل، ويُعلمهم أن هذا النَّجاح متوقف على بركة الله لا على تعبهم كما جاء في قول بولس الرَّسول " أنا غَرَستُ وأَبُلُّسُ سَقى، ولكِنَّ اللهَ هو الَّذي أَنْمى. فلَيسَ الغارِسُ بِشَيء ولا السَّاقي، بل ذاكَ الَّذي يُنْمي وهو اللّه"(1 قورنتس 3: 6-7).
فمثل الزارع الذي لا يدرك كيف تنمو البذرة يعلمنا أنَّ الله هو العامل حتى وإن كانت الكرازة كبذرة في وسط الأرض يحيط بها ظلام الجهل والخطيئة
.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,490
مستوى التفاعل
2,999
النقاط
76
مثل صاحب الكرم
في الامثال يجب ان نبحث فيها عن الذي يتطابق فيها مع الواقع والا اصبح حقيقة وليس مثلاً ففي مثل صاحب الكرم الذي استأجر فعلة لكرمه في اول النهار وفي الساعة الحادية عشرة اعطاهم نفس الاجر وغالباً ما ترمز الامثال الى حقيقة ايمانية فمثلاً صاحب الكرم هو الرب يسوع والفعلة هم نحن المؤمنون والاجر هو الاجر الروحي وليس المادي الا وهو الملكوت فهل يتساوى الابرار في اجرهم السماوي طبعاً لا كلا حسب ما فعله في حياته يحصده في ابديته فيختلف الذي اثمر ثلاثين عن الذي اثمر ستين عن الذي اثمر مئة من وزناته اما الاشرار ليس لهم الملكوت ومستقبلهم اكثر احتمالاً من مصير سدوم وعمورة التي احرقهما الله لكثرة شرورهم وهذا ليس كلامي بل هذا مسجل في الكتاب المقدس
فى مثل صاحب الكرم الذى إستأجر فعلة لكرمه (مت20 : 1 – 14) فقد قيل يجازى كل واحد بحسب أعماله (مت 16 : 27).. ونفس هذه العبارة وردت فى (مز62 : 12)، (رو2 :5 – 7). وقال السيد المسيح "ها أنا آتى سريعاً.. لأجازى كل واحد كما يكون عمله" (رؤ22 : 12). ولما كانت أعمال الناس تختلف، لذلك مجازاتهم تختلف "إن خيراً أو شراً" (جا12 : 14)، "حسب ما هو مكتوب فى سفر أعمالهم" (رؤ20 : 12). الأبرار يختلفون فى المكافأة. والأشرار يختلفون فى العقوبة. فقد قيل عن الأبرار "لأن نجماً يمتاز عن نجم فى المجد" (1كو15 : 41). وأما عن الأشرار فقال الرب عن المدينة الرافضة لكلمة الله "الحق أقول لكم: ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر إحتمالاً مما لتلك المدينة" (مت10 : 15). إذن هناك حالة أكثر إحتمالاً من حالة أخرى من جهة العقوبة. وقال الرب لبيلاطس "الذى أسلمنى إليك له خطية أعظم" (يو19 : 11). واختلاف العقوبة والثواب، أمر يناسب العدل الإلهى... إذن ما معنى أن الكل أخذوا ديناراً، بالتساوى الذي عاش مؤمناً طوال حياته مع الذي تاب في اخر لحظة من حياته اصحاب الساعة الحادية عشرة، فى هذا المثل؟ إنما يتساوون فى دخول الملكوت، وليس فى الدرجة. الكل يدخل الملكوت، حتى الذى تاب فى آخر لحظة من حياته. ولكن داخل الملكوت كلاً حسب اعماله
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,490
مستوى التفاعل
2,999
النقاط
76
مثل شجرة التين
لم يلعن الرب يسوع شجرة التين كشجرة بذاتها بل انها ترمز للشعب اليهودي وهيكله الذي مفترض ان مكان عبادة واذا به اصبح مغارة للتجار واللصوص
اذ هم وهيكلهم اوراق بلا ثمار اجساد ذات ارواح ميتة من الخارج تلمع ومذهبة ومن الداخل فبور نتنة كشجرة التين باوراق من دون ثمار ولم يكن وقت الاثمار ولكنها علامة على كل من يرفض الايمان بشخص رب المجد يسوع ويستهين بطول اناته وصبره انه لا بد وان ياتي يوم ويكون مصيرهم الدينونة والهلاك الابدي اذ سيحترقون بالكبريت وبحيرة النار الابدية المتقدة بالكبريت
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
مثل شجرة التين
لم يلعن الرب يسوع شجرة التين كشجرة بذاتها بل انها ترمز للشعب اليهودي وهيكله الذي مفترض ان مكان عبادة واذا به اصبح مغارة للتجار واللصوص
اذ هم وهيكلهم اوراق بلا ثمار اجساد ذات ارواح ميتة من الخارج تلمع ومذهبة ومن الداخل فبور نتنة كشجرة التين باوراق من دون ثمار ولم يكن وقت الاثمار ولكنها علامة على كل من يرفض الايمان بشخص رب المجد يسوع ويستهين بطول اناته وصبره انه لا بد وان ياتي يوم ويكون مصيرهم الدينونة والهلاك الابدي اذ سيحترقون بالكبريت وبحيرة النار الابدية المتقدة بالكبريت
تسلم ايديك ياغاليتي يا حبيبة ربنا ربنا يقويك بفرح بمشاركاتك القيمة
ربنا يباركك
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
مَثلُ حَبَّةِ خَرْدَل حَبَّةِ خَرْدَل  حَبَّة تَنبت نباتًا بَرِّيًا





31 إنَّه مَثلُ حَبَّةِ خَرْدَل: فهِيَ، حينَ تُزرَعُ في الأَرض،
أَصغَرُ سائرِ البُزورِ الَّتي في الأَرض



تشير عبارة " حَبَّةِ خَرْدَل " إلى حَبَّة تَنبت نباتًا بَرِّيًا، أو تُزرع في البساتين للاستفادة من بذورها. ونجد مَثَلَ حبة الخردل إنجيل متى (متى 31:13-32) وفي إنجيل لوقا (6:17) كانت تنمو في بريّة فلسطين وعلى ضفاف نهر الأردن في أحجام كبيرة حتى يبلغ عُلوها مترين ونصف، فتجثم الطيور على أغصانها لالتقاط الحَب. وكان الرَّبّانيون اليهود يستخدمون حَبَّة الخَرْدَل للإشارة لأصغر شيء. وصار مَثَلا مشهورًا لديهم. "إِن كانَ لَكم مِنَ الإيمان قَدْرُ حَبَّةِ خَرْدَل قُلتُم لِهذا الجَبَل: اِنتَقِلْ مِن هُنا إلى هُناك، فيَنتَقِل، وما أَعجَزَكُم شيء" (متى 17: 20). يُستوحى المَثَل من سفر أشعيا النَّبي " أَغرِسُه فيُنشِئُ أَفْنانًا ويثمِرُ ثَمَرًا ويَصيرُ أَرزًا جَليلًا " (حزقيال 17: 23).
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,997
مستوى التفاعل
2,619
النقاط
113
لأنَّهم تعلّقوا بيسوع وأرادوا أن يفهوا تعاليمه مستفسرين عنها





ولَم يُكَلِّمْهُم مِن دُونِ مَثَل، فَإِذا انفَرَدَ بِتَلاميذِه فَسَّرَ لَهم كُلَّ شَيء.

تشير عبارة "يُكَلِّمْهُم" إلى يسوع الذي يُكلّم الجمع، ولكنَّهم لم يكونوا مستعدِّين لتقبُّل حقيقة الإنجيل. أمَّا التَّلاميذ فاستطاعوا أن يذهبوا إلى ابعد من ذلك
أمَّا عبارة "فَسَّرَ لَهم كُلَّ شَيء" فتشير الأمثال في إنجيل مرقس إلى اللغز، فان سرّها لا يُكشف لجميع السَّامعين بل إلى التَّلاميذ فقط على انفراد، لأنَّهم تعلّقوا بيسوع وأرادوا أن يفهوا تعاليمه مستفسرين عنها " فَسِّرْ لَنا مَثَل زُؤانِ الحَقْل" (متى 13: 36).
 
أعلى