الْحُبِّ الْمَزْعُوْمِ للإلَهِ الْمَجْهُوْلِ
( لَا تَقُلْ إِنِّىٓ احِبُّ الْلَّهِ بَيْنَمَا انْتَ تُكْسَرُ وَصَايَاهُ ! )
مِنْ كِتَابِ الْمَحَبَّةِ قِمّةُ الْفَضَائِلِ
هَلْ تَزْعُمُ انَّكَ تُحِبُّ إِلَهُكَ ... إِنَّ كُنْتَ تُحِبُّ إِلَهُكَ فَمَنْ الْمُؤَكَّدِ انَّكَ تُحِبُّ أَخِيْكَ الْإِنْسَانَ وَالَّا إِذَا كُنْتَ لَا تُحِبُّ اخِيْكَ الَّذِىْ تَرَاهُ فَكَيْفَ تُحِبُّ الَّذِىْ لَاتَرَاهْ .
أَتُحِبُّهُ حَقّا ؟ ! إِذَنْ اعْمَلْ وَصَايَاهُ .
فَهَلْ انْتَ تَعْمَلُ وَصَايَاهُ ؟ هَلْ تَحْفَظُ كَلَامِهِ فِىْ قَلْبِكَ ؟ هَلْ تَتَّصِفُ بِصِفَاتِهِ ؟ هَلْ تُدْعَىَ بِأَسْمِهِ ؟ هَلْ تُحِبُّ مِثْلِهِ ؟ هَلْ تَعْرِفُهُ حَقّا؟
هَلْ لَكَ عَشَرَةَ مَعَ الْلَّهِ هَلْ تَتَحَدَّثُ مَعَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِىْ صَلَاتِكَ هَلْ تُشَارِكُهُ حَيَاتِكَ هُمُوْمِكَ افْراحَكِ هَلْ تَسْتَشِيْرُهُ هَلْ تَسْمَعُ صَوْتَهُ هَلْ تَعْمَلُ بِنَصِيْحَتِهِ هَلْ تَذَوَقْتَهُ هَلْ تَعْرِفُ هَذَا الْإِلَهُ امّ انَّهُ مَجْهُوْلٌ بِالْنِّسْبَةِ لَكَ ؟
أَسْأَلُ ثُمَّ أَعْرِفُ ثُمَّ اعْمَلْ .
تَعْلَمُ عَنِ هَذَا الْإِلَهُ الْمَجْهُوْلِ لِتَعْرِفَهُ .
وَتَعْلَمُ الْحُبِّ الْحَقِيقِىُّ الَّذِىْ يَهَبُهُ .
( لَا تَقُلْ إِنِّىٓ احِبُّ الْلَّهِ بَيْنَمَا انْتَ تُكْسَرُ وَصَايَاهُ ! )
مِنْ كِتَابِ الْمَحَبَّةِ قِمّةُ الْفَضَائِلِ
هَلْ تَزْعُمُ انَّكَ تُحِبُّ إِلَهُكَ ... إِنَّ كُنْتَ تُحِبُّ إِلَهُكَ فَمَنْ الْمُؤَكَّدِ انَّكَ تُحِبُّ أَخِيْكَ الْإِنْسَانَ وَالَّا إِذَا كُنْتَ لَا تُحِبُّ اخِيْكَ الَّذِىْ تَرَاهُ فَكَيْفَ تُحِبُّ الَّذِىْ لَاتَرَاهْ .
أَتُحِبُّهُ حَقّا ؟ ! إِذَنْ اعْمَلْ وَصَايَاهُ .
فَهَلْ انْتَ تَعْمَلُ وَصَايَاهُ ؟ هَلْ تَحْفَظُ كَلَامِهِ فِىْ قَلْبِكَ ؟ هَلْ تَتَّصِفُ بِصِفَاتِهِ ؟ هَلْ تُدْعَىَ بِأَسْمِهِ ؟ هَلْ تُحِبُّ مِثْلِهِ ؟ هَلْ تَعْرِفُهُ حَقّا؟
هَلْ لَكَ عَشَرَةَ مَعَ الْلَّهِ هَلْ تَتَحَدَّثُ مَعَهُ كُلَّ يَوْمٍ فِىْ صَلَاتِكَ هَلْ تُشَارِكُهُ حَيَاتِكَ هُمُوْمِكَ افْراحَكِ هَلْ تَسْتَشِيْرُهُ هَلْ تَسْمَعُ صَوْتَهُ هَلْ تَعْمَلُ بِنَصِيْحَتِهِ هَلْ تَذَوَقْتَهُ هَلْ تَعْرِفُ هَذَا الْإِلَهُ امّ انَّهُ مَجْهُوْلٌ بِالْنِّسْبَةِ لَكَ ؟
أَسْأَلُ ثُمَّ أَعْرِفُ ثُمَّ اعْمَلْ .
تَعْلَمُ عَنِ هَذَا الْإِلَهُ الْمَجْهُوْلِ لِتَعْرِفَهُ .
وَتَعْلَمُ الْحُبِّ الْحَقِيقِىُّ الَّذِىْ يَهَبُهُ .
بقلم / الأمـــــــــير
صلى من أجلى
+++