- إنضم
- 26 أبريل 2009
- المشاركات
- 11,235
- مستوى التفاعل
- 2,952
- النقاط
- 113
أختي العزيزة والمحبوبة من الله الحي، هو المشكلة في الاختلاف في التعبير، والمشكلة في حالة الانفصال اللي حصلت بسبب السقوط، ولازم نفرق في بعض المعاني البسيطة الموجوده في الكلام، لأن العهد القديم مش بيفرق بين النفس والروح، لأنه بيتكلم بالتبادل بين الاثنين، لأن حينما يتكلم عن النفس فهو يا اما يقصد الشخصية، أو يقصد الروح الإنسانية، فالنفس تعبر عن الشخصية أو ساعات تعبر عن هوية الإنسان، أو تعبر عن روحه:
+ دوسي يا نفسي بعز (قضاة 5: 21)عموماًَ لو نظرنا لكل هذه الآيات وغيرها في الكتاب المقدس (لأنها كثيرة جداً)، هانجد كلمة نفس، يا أما تأتي لتعبر عن الشخص، أو عن الروح الإنسانية، أو عن هويته كإنسان، أو تدل على حياة الإنسان على الأرض من جهة الجسد...
+ فأجابت حنة وقالت لا يا سيدي إني إمرأة حزينة الروح ولم أشرب خمراً ولا مُسكِراً بل أسكب نفسي أمام الرب (1صموئيل 1: 15)
+ قتلوا أنبياءك بالسيف فبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها (1ملوك 19: 10)
+ إذا قبض الله نفسي فادفن جسدي واكرم والدتك جميع أيام حياتها (طوبيا 4: 3)
+ عد يا رب نج نفسي خلصني من أجل رحمتك (مزمور 6: 4)
+ إلى متى أجعل هموماً في نفسي وحزناً في قلبي كل يوم إلى متى يرتفع عدوي علي (مزمور 13: 2)
+ لأنك لن تترك نفسي في الهاوية، لن تدع تقيك يرى فساداً (مزمور 16: 10)
+ يرد نفسي يهديني الى سبل البر من اجل اسمه (مز 23 : 3)
+ إليك يا رب أرفع نفسي (مزمور 25: 1)
+ أحفظ نفسي وانقذني لا أخزى لأني عليك توكلت (مزمور 25: 20)
+ لا تجمع مع الخطاة نفسي ولا مع رجال الدماء حياتي (مزمور 26: 9)
+ يا رب أصعدت من الهاوية نفسي، أحييتني من بين الهابطين في الجب (مزمور 30: 3)
+ أما نفسي فتفرح بالرب وتبتهج بخلاصه (مزمور 35: 9)
+ أرجعي يا نفسي إلى راحتك لأن الرب قد أحسن إليكِ (مزمور 116: 7)
+ فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي (لوقا 1: 46 و47)
+ قال له بطرس يا سيد لماذا لا أقدر أن أتبعك الآن، إني أضع نفسي عنك (يوحنا 13: 37)
+ إني أحسب نفسي سعيداً أيها الملك أغريباس إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود (أعمال 26: 2)
+ بل أُقمع جسدي واستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً (1كورنثوس 9: 27)
فالموضوع يُبحث من جهة ما هو القصد من الكلام أو التعريف الموضوع، هل القصد هوية الإنسان، أم الروح الإنسانية، أم الحياة في الجسد، أم الحياة برمتها من جهة الروح والجسد معاً...
لكن بالنسبة للمسيح الرب، فاللاهوت اتحد بالناسوت بطريقة ما لا نفهم طبيعتها ولا نقدر على شرحها، لأن الموضوع ليس أن المسيح مخلوق بل الجسد مخلوق، فالله اتحد بالجسد المخلوق (تجسد وتأنس)، لكن كيفية الاتحاد على وجه التحديد، أو كيف الله أو باي طريقة اتخذ من العذراء جسد، وبأي كيفيه تكون، لم ولن يوجد مخلوق يقدر يفهمها أو يشرحها، لأنها سرّ فائق لم يُرى قبل المسيح الرب ولا بعده، فهي حالة فريدة لم نعرفها أو نفهمها ولن نراها مرة أخرى، لذلك أي شرح فيها سيبقى مشوه ومبتور جداً، لذلك أفضل تعبير هو تعبير القديس كيرلس الكبير: [ اللاهوت اتحد بالناسوت بطريقة ما، بغير اختلاط ولا امتزاج أو تغيير ]
أخى المحبوب فى الرب
فهمت جيدا الجزئية التى تخص الكتاب المقدس (هذه لم تكن سؤالى من الأساس)
و أيضا ما يخص السيد المسيح ( لم يكن إستفسارى)
أنا إستفسارى عن الانسان عندما يموت
هل تموت النفس مع الجسد أم لا؟؟
و إن كانت لا : فهل هى ملتصقة بالروح أم منفصلة عنها ؟؟
هل تفضل أن تكون الاجابة : لا أعرف ؟؟
فهمت جيدا الجزئية التى تخص الكتاب المقدس (هذه لم تكن سؤالى من الأساس)
و أيضا ما يخص السيد المسيح ( لم يكن إستفسارى)
أنا إستفسارى عن الانسان عندما يموت
هل تموت النفس مع الجسد أم لا؟؟
و إن كانت لا : فهل هى ملتصقة بالروح أم منفصلة عنها ؟؟
هل تفضل أن تكون الاجابة : لا أعرف ؟؟