+ العذاب أو المجد أو النعيم للأنسان كاملا أيضا فلن يذهب كل جزء منه فى أتجاه .
إذن سيذهب ( الجسد ) أيضاً الى العذاب أو المجد
على أى شكل أو أى مرحلة سيذهب ؟
شاباً أم طفلاً أم عجوزاً
أم على الهيئة التى مات عليها ؟!!!
[FONT="]لو أخطا أنسان أو أرتكب خطية[FONT="]من الذى أخطأ هنا ؟ الروح أم النفس ؟![/FONT][FONT="]من الذى سيُعذب الروح والنفس ؟؟؟ الأتنين مع بعض ؟[/FONT][FONT="]عندما ينام الأنسان أو يفقد الوعى ...[/FONT][FONT="]أين تكون الروح واين تكون النفس ؟![/FONT][FONT="]وَجَبَلَ الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ تُرَابا مِنَ الارْضِ وَنَفَخَ فِي انْفِهِ [/FONT][FONT="]نَسَمَةَ حَيَاةٍ[/FONT][FONT="]. فَصَارَ ادَمُ [/FONT][FONT="]نَفْسا [/FONT][FONT="]حَيَّةً.[/FONT][FONT="]لو قلنا ان الروح ( صارت ) فى الجسد تعريفياً ( نفساً حية )[/FONT][FONT="]إذن الروح = النفس ...ولا فارق بينهما إلا لغوياً [/FONT][FONT="]فهل هذا صحيح ؟[/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT]
إذن سيذهب ( الجسد ) أيضاً الى العذاب أو المجد
على أى شكل أو أى مرحلة سيذهب ؟
شاباً أم طفلاً أم عجوزاً
أم على الهيئة التى مات عليها ؟!!!
كنت أعتقد أن النفس تموت بموت الانسان
و بالتالى تنفصل عن الروح و تنتهى مثلما ينتهى الجسد
لأن النفس هى المسئولة عن حياة الجسد
و لا أنا متلخبطة ؟؟
عايزة رد واضح
النفس ستموت بموت الانسان و تنتهى مثل الجسد أم لا
عايزة رد واضح
النفس ستموت بموت الانسان و تنتهى مثل الجسد أم لا
اما بخصوص النفس في المسيحية، فهي الوعي الانساني والعنصر المحسوس في التكوين البشري، فالنفس تموت، وقابلة للانتهاء، وقابلة للفناء. وهي بعكس الروح تماما! لذلك يذكر سفر الجامعة ويقول (حِينَئِذٍ، يَعُودُ جَسَدُكَ إلَى التُّرابِ الَّذِي جاءَ مِنْهُ،
وَتَعُودُ الرُّوحُ إلَى اللهِ الَّذِي جاءَتْ مِنْهُ)، فالروح تعود الى خالقها لكن النفس الانسانية لا تعود الا في حالة القيامة!! وسأدخل معك في نقاش فلسفي ولاهوتي قد لا يوافقني فيه بعض الاخوة هنا....ستقول لي اذاً ما الذي سيعود بالنفس البشرية بعد الموت والقيامة؟ سأقول لك: هناك حالتان يعيشهما الانسان بعد الموت، حالة التصاق بالله وبوجوده وتلك هي حالة النعمة، وحالة الانفصال عن الله والعذاب! وتلك هي النار! فهل النار ستأكل الروح التي هي خالدة والتي هي من عند الله؟؟ بالطبع كلا، بل النفس البشرية القائمة ستكون محصورة بين وضعين، حالة النعمة وحالة العذاب...لذلك فالنفس عند الموت تبقى مفنية عند الموت وتشابه بذلك الجسد الفاني، لكن قيامة الانسان هي قيامة النفس وعودة الروح! وهذا بالطبع مع الفارق في حالة المسيح، لان الجسد والنفس متحدتان باللاهوت السامي الذي أطغى صبغته على كليهما مبقياً على انسانيته الجسدية ونفسه البشرية وروحه القدوس!