النفاق في زمن الكنيسة ...تكملة لموضوع ثورة يسوع

[لمسة يسوع]

قصة حنانيا وسفيرة في سفر اعمال الرسل بمثابة تحذير شديد ضد النفاق داخل الكنيسة ، يحذر الرسول بولس من النفاق في رسالة رومية 2..17..-24
من خلال تسليط الضوء على ضرر إدانة الاخرين مع التسامح مع خطايا المرء نفسه، كان الرسول يوبخ الزعماء الدينيين اليهود فيما يتعلق بالنفاق، لأنهم يدينون الاخرين في حين يتسامحون مع الخطيئة داخل أنفسهم..
دعونا نقرأ رومية 2..,17- 24
النفاق له أثار ضارة قوية ، إذ يؤدي إلى الانحطاط الأخلاقي والتدهور الروحي ، النفاق يجعل الشخص يبدو نقيا خارجيا ، لكن داخله مليء بالفساد الاخلاقي،
المسيح يكشف أن هذا النفاق يؤدي إلى الانحطاط الحقيقي، لانه يغطي النجاسة بقناع الدين فيقول متى 23..27- 28
النفاق ينطوي على إخفاء خطيئة المرء مع إدانة الاخرين لنفس المخالفات
قال الرب يسوع لماذا تنظروالقذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها لوقا 6..41
يسوع يدين بوضوح إدانة الاخرين على خطايا صغيرة بينما الشخص نفسه غارق في خطايا أكبر وربما يخفيها، هذا هو النفاق الذي يدين فيه الاخرين لتغطية أو تجاهل خطاياه هو.
في العلاقات الشخصية الدرس الأخلاقي ، هو تجنب الحكم على الآخرين بناء على اخطاء طفيفة بينما نكون عميان عن اخطائنا المهمة وموجودة في لوقا 6..41..،42
مصطلح منافق مشتق من الكلمة اليونانية hypokrites والتي تعني ممثل أو لاعب مسرح .
على الرغم من شدة النفاق ، ترتكز تعاليم يسوع على المغفرة. والتغيير ، وتقدم الرجاء لجميع الذين يتوبون بجدية ويسعون إلى العيش بشكل حقيقي.