النجاة المثلثة

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الذي نجانا من موت مثل هذا. وهو ينجي. الذي لنا رجاء فيه أنه سينجي أيضاً فيما بعد (2كو1: 10)
</span>
إن الماضي والحاضر والمستقبل ـ تشملها جميعها على السواء محبة الرب ورحمته وأمانته التي نجَّت وتنجي، وستنجي فيما بعد.

فإذا رجعنا إلى الماضي ـ إلى مراحل الحياة التي قطعناها، نجد آثاراً تقطر دسماً، تحدثنا كيف اجتاز بنا الرب وحملنا في آلامنا وتجاربنا، وكيف نجانا وجعلنا ننتصر في جميعها بل ويعظم انتصارنا بالذي أحبنا.

كم من المخاوف التي تملكتنا وخيَّمت كسُحب مُظلمة في طريقنا، ولكن الله جعل منها فرصاً لإظهار محبته لنا وليكشف لنا عن موارده الغنية وقدرته على أن يُخرج من الآكل أُكلاً ومن الجافي حلاوة (قض14: 14).

وكم من أحجار المعونة متراصة على طول طريقنا الماضي، وجميعها تنطق برأفة الله ومحبته ودقة عنايته. لقد تخلل طريقنا نور أحياناً وظلام أحياناً أخرى، تأديب أحياناً ومراحم أحياناً أخرى، ولكن إذا ألقينا نظرة على خط السير كله، وجدناه من أوله إلى آخره « الطريق الصحيح » الذي فيه قادنا الرب وأرشدنا، وفي حيرتنا هدانا ودبّرنا، وفي وقت العوز عالنا وتكفّل بنا، وفي الحزن عزّانا وشجعنا، ومن المزالق نجانا وأنقذنا، ومن التيه أرجعنا ورَّد نفوسنا.

وفي الحاضر لا زلنا نختبر معونته ونجاته وأننا « بقوة الله محروسون » من يوم إلى آخر؛ فما أحرانا أن نمد أبصارنا إلى المستقبل بقلوب مطمئنة فَرِحة قائلين « لنا فيه رجاء أنه سينجي أيضاً فيما بعد » فقد وعدنا قائلاً « لا أهملك ولا أتركك حتى أننا نقول واثقين الرب معين لي فلا أخاف » (عب13: 5،6).

هل لنا هذه الثقة؟ ألا ننظر أحياناً إلى المستقبل بعين الريبة والوجل؟ ألا نمزج أحياناً هموم اليوم بهموم الغد وتجاربه الموهومة؟ ألا ننسى مراراً كثيرة قول الرب « لا تهتموا بالغد لأن الغد يهتم بما لنفسه »؟ (مت6: 34).

إن الرب الكُلي القدرة الذي لا يسقط عصفور واحد إلا بإذنه، هو الذي يعتني بنا. إنه لا يتركنا نسير في هذه البرية الموحشة وحدنا، بل يقول لنا « إذا اجتزت في المياه فأنا معك » (إش43: 2). فما أجدر أن نثق به في كل الظروف وأن نكون أمناء له في هذه الأيام العصيبة عالمين أن إلهنا الذي نعبده قادر أن ينجينا من كل شر.
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON




موضوع رائع جداااا

شكرااااا جزيلا

ربنا يبارك مجهودك
 

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
شكرا للمرور الكريم


الرب يبارككم
 

سور

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
1,816
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
القاهره
حتى فى اوقات الشده والضيقة يده تحرس وتعزى وتنجى
شكرااا عم سليم للموضوع الرارئع والمعزى
 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
أخي الحبيب عم سليم
شكراً لك علي موضوعك الشيق ( النجاة المثلثة )
فما أجدر أن نثق به في كل الظروف وأن نكون أمناء له في هذه الأيام العصيبة عالمين أن إلهنا الذي نعبده قادر أن ينجينا من كل شر.
17997843go2.gif

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
وفي الحاضر لا زلنا نختبر معونته ونجاته وأننا « بقوة الله محروسون » من يوم إلى آخر؛ فما أحرانا أن نمد أبصارنا إلى المستقبل بقلوب مطمئنة فَرِحة قائلين « لنا فيه رجاء أنه سينجي أيضاً فيما بعد » فقد وعدنا قائلاً « لا أهملك ولا أتركك حتى أننا نقول واثقين الرب معين لي فلا أخاف »​
(عب13: 5،6)
.


موضوع جميل جدا شكرا الرب يكون معاكم​
 

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
شكرا للمرور الكريم


الرب يبارككم
 
أعلى