ف ب ماير
+ لعل هذا هو السبب فى كثرة احزانك ايها العزيز
ان كنت تزرح تحت اعباء جفاف شديد
ان يتلف الاخضر واليابس
ويلاشى كل ثرونك
ان كنت قد حرمت اياما طويلة من ندى النعمة
ومطر البركة
فاعلم
ان ذلك
ليس وليد الصدفة
بل هو تدخل يد ذاك الذى احبك الى المنتهى
فلم يسمح لك بان تتركة نهائيا
قبل ان يبذل معك اخر مجهود
لعلك تقف عند حدك وترجع الية
ان كان حقل قد احرق فلانة يريد ان يردك الية (3صم 14:30 )
وان كان الجفاف قد سمح بة الرب
فلاجل ترميم المذبح على جبل الكرمل
وابادة الانبياء الكذبة فى الوادى
+ليت انفسنا تمتلا قابلية وايمان بعمل اللة
كما كان ايليا
لكى تمتلا قوة الهية كما امتلا
ولكن
قبل ان يتم ذلك
يجب
ان نجتاز نفس الطريق الذى سلكة ايليا
حتى ايمانك يجب ان يتطهر ويتنقى ويتهذب لكى يقوى على ان يقهر ممالك ويصنع برا ويهزم جيوش الغرباء (عب 11: 33 /34 )