الموت والقيامة..
في الرسالة الممهدة للقراءة الإنجيلية عن الابن الشاطر حديث
بـولس يـؤكّد شيئين: نـور المسيح، وضعـف الإنسان بـقوله: “لنا هذا في آنـية خزفية” اي نحن في أجسادنا هذه المائـتـة. فإذا عـرف الإنسان ضعفاتـه يـفهم ان القوة التي فيه انـما ليست هي منـه ولكنها من الله.
وبفضل هذه القوة الإلهية نبقى آنية خزفية (يقول متضايقين) ولكن لا نصير منحصرين، مختنقين حتى النهاية. ونظل متحيّرين، مأخوذين بين هذا الأمر وذاك، قلقين ولكن غير يائسين لمعرفتنا ان نعمة الله تنتشلنا. ويستهدفنا الاضطهاد ولكن لا نرى أنفسنا في الخـذلان. هـذه أحـوال تـمرّ بـها جماعة المؤمنين والمؤمن الفرد في كل جيل ومكان.
هنا يكشف الرسول ما يبدو تضادًا فينا: “نحمل في كل حين إماتة الرب يسوع”. نمرض، نجوع، نحزن. هذه إماتة الرب يسوع يقابلها. بعد ذلك حياة يسوع “في أجسادنا” اي في كياننا.
يعود بولس الى الكلام على الاضطهاد الذي جرى له ولبعض من الإخوة. ولكن تنتعش الكنيسة بعد هذا ويقوى رجاؤها وتـنمو عددا لرؤية الناس قوة المسيح فيها.
في ظل هذا الرجاء والتطلع الى الوثنيين الذين ينضمون الينا، يرى الرسول ان الإيمان يقوى ويرى انه يقوّي البشارة اذ يقول بناءً على المزامير: “اني آمنتُ ولذلك تكلّمتُ”. يبني على قول داود ويقول بصيغة الجمع: “فنحن ايضا نؤمن ولذلك نتكلّم” اي نبشّر على رغم كل هذه الصعوبات التي تعترينا. لا شيء يوقفنا عن البشارة. كلمة الإنجيل ينبغي ان نبلّغها لئلّا نُدان.
المسيحية ليست فقط للأداء الطقسي وتربية أولادنا. هي ايضا تبليغ عن المسيح باللسان والكتاب، وقد ينتج عن هذا قمع وتعذيب، ولكن هذا هو تكليفنا من السماء وما من ظرف تاريخيّ يؤخّرنا عن القيام بهذا التفويض الإلهي: “تَلمِذوا جميع الأمم”، وما يقوّينا في هذا علمنا اننا قائمون من بين الأموات مثلما قام هو من بين الأموات. وما يزيد فرح بولس اننا جميعا ننتصب معا. هذه تكون كنيسة السماء بعد ان يكون الجهاد قد انتهى فيأتي بعد الجهاد المجد.
وامام انتظار القيامة، يقول بولس “لأن كل شيء هو من أجلكم”. كل خير إلهيّ، كل عطاء، الاضطهاد نفسه اذا استقبلتموه بفرح الصامدين، هذا كله يفتح لكم أبواب السماء ويؤهّلكم ان تعيشوا هنا وكأنكم ورثتم السماء.
وأخـيـرا يـقول: “لكي تـتكاثر النعمة بشكر الأكثــريــن”، فإنـكم إن احـتملتـم كل شيء، يـتـدفّق عليكم العطاء الإلهي، ولكن هذا يــقتضي ان تــشكروا الله على كـل شيء. التـعـب، كل تـعـب يـحضّكـم عـلـى الشكر لـكـي تعرفوا ان ما يــحدث لكم انّما يــجعلكم في رعايـة. وكلـما ازددتم نعمة يؤول هذا لمجد الله بمعنى انكم تعيشون في مجده هنا ثم فوق.
في الرسالة الممهدة للقراءة الإنجيلية عن الابن الشاطر حديث
بـولس يـؤكّد شيئين: نـور المسيح، وضعـف الإنسان بـقوله: “لنا هذا في آنـية خزفية” اي نحن في أجسادنا هذه المائـتـة. فإذا عـرف الإنسان ضعفاتـه يـفهم ان القوة التي فيه انـما ليست هي منـه ولكنها من الله.
وبفضل هذه القوة الإلهية نبقى آنية خزفية (يقول متضايقين) ولكن لا نصير منحصرين، مختنقين حتى النهاية. ونظل متحيّرين، مأخوذين بين هذا الأمر وذاك، قلقين ولكن غير يائسين لمعرفتنا ان نعمة الله تنتشلنا. ويستهدفنا الاضطهاد ولكن لا نرى أنفسنا في الخـذلان. هـذه أحـوال تـمرّ بـها جماعة المؤمنين والمؤمن الفرد في كل جيل ومكان.
هنا يكشف الرسول ما يبدو تضادًا فينا: “نحمل في كل حين إماتة الرب يسوع”. نمرض، نجوع، نحزن. هذه إماتة الرب يسوع يقابلها. بعد ذلك حياة يسوع “في أجسادنا” اي في كياننا.
يعود بولس الى الكلام على الاضطهاد الذي جرى له ولبعض من الإخوة. ولكن تنتعش الكنيسة بعد هذا ويقوى رجاؤها وتـنمو عددا لرؤية الناس قوة المسيح فيها.
في ظل هذا الرجاء والتطلع الى الوثنيين الذين ينضمون الينا، يرى الرسول ان الإيمان يقوى ويرى انه يقوّي البشارة اذ يقول بناءً على المزامير: “اني آمنتُ ولذلك تكلّمتُ”. يبني على قول داود ويقول بصيغة الجمع: “فنحن ايضا نؤمن ولذلك نتكلّم” اي نبشّر على رغم كل هذه الصعوبات التي تعترينا. لا شيء يوقفنا عن البشارة. كلمة الإنجيل ينبغي ان نبلّغها لئلّا نُدان.
المسيحية ليست فقط للأداء الطقسي وتربية أولادنا. هي ايضا تبليغ عن المسيح باللسان والكتاب، وقد ينتج عن هذا قمع وتعذيب، ولكن هذا هو تكليفنا من السماء وما من ظرف تاريخيّ يؤخّرنا عن القيام بهذا التفويض الإلهي: “تَلمِذوا جميع الأمم”، وما يقوّينا في هذا علمنا اننا قائمون من بين الأموات مثلما قام هو من بين الأموات. وما يزيد فرح بولس اننا جميعا ننتصب معا. هذه تكون كنيسة السماء بعد ان يكون الجهاد قد انتهى فيأتي بعد الجهاد المجد.
وامام انتظار القيامة، يقول بولس “لأن كل شيء هو من أجلكم”. كل خير إلهيّ، كل عطاء، الاضطهاد نفسه اذا استقبلتموه بفرح الصامدين، هذا كله يفتح لكم أبواب السماء ويؤهّلكم ان تعيشوا هنا وكأنكم ورثتم السماء.
وأخـيـرا يـقول: “لكي تـتكاثر النعمة بشكر الأكثــريــن”، فإنـكم إن احـتملتـم كل شيء، يـتـدفّق عليكم العطاء الإلهي، ولكن هذا يــقتضي ان تــشكروا الله على كـل شيء. التـعـب، كل تـعـب يـحضّكـم عـلـى الشكر لـكـي تعرفوا ان ما يــحدث لكم انّما يــجعلكم في رعايـة. وكلـما ازددتم نعمة يؤول هذا لمجد الله بمعنى انكم تعيشون في مجده هنا ثم فوق.