- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
ممكن من حضرتك امثلة فى حياتنا كيف ننفذ الوصية .؟
كنت مرة بسمع برنامج كنيسة وشعب الله قال حاجة حلوة
قالك لم تكون فى الشارع وحد اتعارك معاة وشتمك تعمل اى .؟
قال تقول "ربنا يبارك صباحك "
انت لم تغضب وصنعت برالله
انت اجرحت الذى امامك بتعاليمك المسيحيية
جعلت الذى امامك يرى اعمال ابيك الصالحة ويمجده
محتاجيين امثلة
بص يا جميل الموضوع مش تدريب وامثله لأن ده مش سليمن وليه مش سليم، لأن ساعة الغضب لو غصبت على نفسك مرة مش هاتقدر في التانية...
فالمشكلة مش في الأمثلة وازاي اتصرف في المواقف لأن ده شكل خارجي وممكن الإنسان من كتر الضفط يدخل في حالة مرض نفسي لأنه عايز يطبق الوصية عافية وغصباً وشكلاً، لأن كيف لإنسان أن يحفظ المواقف كلها، وكيف يُكبت غضبه أو يحاول أن يصرفه، أن لم يكن فيه الروح القدس عاملاً، فأنه لو أخذ عشرات المواقف فأنها تكون فكره ووقت التطبيق فهو اول من يخالفها، ولكن لو الإنسان مليان بالروح القدس ستجده بيتصرف تحت قيادته، وبكون الوصية محفورة في قلبه فأنها تخرج بتلقائية شديدة لذلك قال الرب : [ الذي عنده وصاياي ويحفظها هو الذي يُحبني ]، وطبعاً عنده مش معناها أنه عارفها في فكره وسمع عنها وحفظها عقلياً وغيابياً، بل القصد عنده في قلبه مكتوبه، لأنه في العهد القديم قال بوعد الخليقة الجديدة: [ هذا هو العهد الذي أعهُده معهم بعد تلك الأيام يقول الرب: أجعل نواميسي في قلوبهم واكتبها في أذهانهم ] (عبرانيين 10: 16)، والله أعد لنا أعمال بالخليقة الجديدة لنسلك فيها لا أن نحياها غصباً حسب قدرة إنسانيتنا الضعيفة التي ليست هذه إمكانيتها [ لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ] (أفسس 2: 10)
فهذا المثل التي ذكرته أخي الحبيب ليست بقدرة الإنسان بل حسب قوة الله الذي يشع فينا حياته ونوره الخاص أن كنا نحيا بالإيسمان الحي، فأنت ساعة التجربة أو المحنة.. الخ، تجد معين آخر يُعينك لأنه مكتوب: [ لأنه في ما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يُعين المجربين ] (عبرانيين 2: 18)
فهذا ليس دورنا ان نقول للناس ماذا تفعل لأن هذا هو عمل الروح القدس السري في النفس: [ وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق ] (يوحنا 16: 13)، لكن دونا أننا نوجه النفوس ليلبسوا قوة من الأعالي في سرّ التدبير الفائق، ليحيوا الإنجيل المكتوب في قلبهم بروح الله، لذلك نعطي العلامات كما قال الرسول يوحنا:
[ كل من يفعل الخطية (الخطية هي الأساس في حياته وتحركه) يفعل التعدي أيضاً والخطية هي التعدي ] (1يوحنا 3: 4)
[ أيها الأولاد لا يضلكم أحد من يفعل البرّ فهو بار كما أن ذاك بار ] (1يوحنا 3: 7)
[ من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس ] (1يوحنا 3: 8)
[ وأما من يفعل الحق فيُقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة ] (يوحنا 3: 21)
ولا ينبغي أن ننسى أنه مكتوب: [ لأن الله هو العامل فيكم أن تُريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة ] (فيلبي 2: 13)
فحسب الشجرة تخرج الثمرة، وحسب النبع تخرج الماء يا إما مُرّه وغير صالحة للشرب، يا إما عذبة تروي الإنسان، فكل واحد وحسب ما في قلبه لأن كل إناء ينضح بما فيه.... كن معافي
فالمشكلة مش في الأمثلة وازاي اتصرف في المواقف لأن ده شكل خارجي وممكن الإنسان من كتر الضفط يدخل في حالة مرض نفسي لأنه عايز يطبق الوصية عافية وغصباً وشكلاً، لأن كيف لإنسان أن يحفظ المواقف كلها، وكيف يُكبت غضبه أو يحاول أن يصرفه، أن لم يكن فيه الروح القدس عاملاً، فأنه لو أخذ عشرات المواقف فأنها تكون فكره ووقت التطبيق فهو اول من يخالفها، ولكن لو الإنسان مليان بالروح القدس ستجده بيتصرف تحت قيادته، وبكون الوصية محفورة في قلبه فأنها تخرج بتلقائية شديدة لذلك قال الرب : [ الذي عنده وصاياي ويحفظها هو الذي يُحبني ]، وطبعاً عنده مش معناها أنه عارفها في فكره وسمع عنها وحفظها عقلياً وغيابياً، بل القصد عنده في قلبه مكتوبه، لأنه في العهد القديم قال بوعد الخليقة الجديدة: [ هذا هو العهد الذي أعهُده معهم بعد تلك الأيام يقول الرب: أجعل نواميسي في قلوبهم واكتبها في أذهانهم ] (عبرانيين 10: 16)، والله أعد لنا أعمال بالخليقة الجديدة لنسلك فيها لا أن نحياها غصباً حسب قدرة إنسانيتنا الضعيفة التي ليست هذه إمكانيتها [ لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ] (أفسس 2: 10)
فهذا المثل التي ذكرته أخي الحبيب ليست بقدرة الإنسان بل حسب قوة الله الذي يشع فينا حياته ونوره الخاص أن كنا نحيا بالإيسمان الحي، فأنت ساعة التجربة أو المحنة.. الخ، تجد معين آخر يُعينك لأنه مكتوب: [ لأنه في ما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يُعين المجربين ] (عبرانيين 2: 18)
فهذا ليس دورنا ان نقول للناس ماذا تفعل لأن هذا هو عمل الروح القدس السري في النفس: [ وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق ] (يوحنا 16: 13)، لكن دونا أننا نوجه النفوس ليلبسوا قوة من الأعالي في سرّ التدبير الفائق، ليحيوا الإنجيل المكتوب في قلبهم بروح الله، لذلك نعطي العلامات كما قال الرسول يوحنا:
[ كل من يفعل الخطية (الخطية هي الأساس في حياته وتحركه) يفعل التعدي أيضاً والخطية هي التعدي ] (1يوحنا 3: 4)
[ أيها الأولاد لا يضلكم أحد من يفعل البرّ فهو بار كما أن ذاك بار ] (1يوحنا 3: 7)
[ من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس ] (1يوحنا 3: 8)
[ وأما من يفعل الحق فيُقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة ] (يوحنا 3: 21)
ولا ينبغي أن ننسى أنه مكتوب: [ لأن الله هو العامل فيكم أن تُريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة ] (فيلبي 2: 13)
فحسب الشجرة تخرج الثمرة، وحسب النبع تخرج الماء يا إما مُرّه وغير صالحة للشرب، يا إما عذبة تروي الإنسان، فكل واحد وحسب ما في قلبه لأن كل إناء ينضح بما فيه.... كن معافي