- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,462
- مستوى التفاعل
- 2,794
- النقاط
- 113
المسيح… المخلّص الذي جاء لأجلك 
حين أعلن الملاك للرعاة: «أبشّركم بفرح عظيم… وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص، هو المسيح الرب»
، لم يكن يتحدث عن حدث عابر أو مجرد احتفال موسمي، بل عن جوهر الإيمان المسيحي كله.
الكلمة المحورية هنا ليست نبي، ولا معلّم، ولا فيلسوف… بل مخلّص
.
جاء المسيح من السماء لا ليُعجبنا بتعاليمه فقط، بل ليُنقذنا. الخلاص هو قلب القصة
. هو السبب الذي جعله يولد في مزود فقير
، بلا مكان ولا مظاهر. لأن الإنسان كان محتاجًا لمن يخلّصه، لا لمن يُلقي عليه محاضرة.
لماذا نحتاج هذا المخلص؟
ليخلّصنا من دينونة الخطية: أجرة الخطية هي موت، لكنه حمل الموت عنا. لذلك استطاع أن يمنح السلام والغفران قائلاً: «إيمانك قد خلّصك، اذهبي بسلام»
. هذه مصالحة حقيقية مع الله.
ليخلّصنا من قيود الشر: العالم اليوم مليء بالقيود (خوف، قلق، خطية)
. لكن لقاء واحد مع المسيح قادر أن يكسر كل قيد ويغير الحياة في لحظة، كما صنع مع المجنون الذي صار عاقلاً عند قدميه
.
ليمنحنا خلاصاً أبدياً: القصة تبدأ في المزود لكنها تنتهي بالمجد
. نحن ننتظر مخلّصًا يغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده.
الكتاب المقدس واضح جداً: «ليس بأحد غيره الخلاص».
يسوع المسيح هو المخلّص الوحيد. والسؤال الأهم اليوم ليس: هل وُلد المسيح؟
بل: هل هو مخلّص حياتك؟ 

.. ماذا يعني لكم "المسيح المخلّص"؟
جاء المسيح من السماء لا ليُعجبنا بتعاليمه فقط، بل ليُنقذنا. الخلاص هو قلب القصة
لماذا نحتاج هذا المخلص؟
يسوع المسيح هو المخلّص الوحيد. والسؤال الأهم اليوم ليس: هل وُلد المسيح؟
.. ماذا يعني لكم "المسيح المخلّص"؟