المسيحية والاسلام

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
286
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
مخابيل يدعوننا إلى فقه الحيض والنفاس وبول البعير ورضاع الكبير، ناهيك عن "نكاح الوداع" مع الزوجة بعد وفاتها وجواز "أكل لحوم الجن" وغيرها وغيرها وغيرها

المخابيل يدعونك الى بول البعير
عشان انتا خايف تقول (التوحيد)
فحضرتك بتسميه حيض ونفاس وبول البعير
لما ندعو للتوحيد. تعرضوا وتنفروا وتبدأوا فى الاسقاط والاسلوب الرخيص هذا

والان سأضرب لك مثال على انغلاق وضلال عقلك
عقلك الذى اعطاك الله نعمة لا تقدر بثمن أنت ذبحتها ذبحا

خذ هذا المثال

هل الله يستطيع ان يتجسد ؟؟
اجابة المسلم:
اجابة مصرى ثائر
نعم يتجسد ويعود عن تجسده ثانية

يعنى التجسد هنا سيكون فعلا قابلا للانعكاس
وبالتالى الله تجسد وصلب وفدانا ثم عاد الى سابق أمره نعبده كما هو كما عبده موسى
ويسوع عاد بشرا عاديا بعد ان ادى مهمته
فهل تجرؤ انت على اجابة السؤال؟
ام ستظل مصرا على ان تعبد الاله الانسان وهو الشرك بعينه
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
286
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
المشاركة 81 تعرض عليكم هرطقة من الهرطقات
مطلوب منكم ان تثبتوا خطأ هذه الهرطقة دون استخدام عقائد /نصوص مسيحية...

وصاحب الهرطقة يتمسك بهرطقته لانه يراكم مشركون

الهرطقة=الله تجسد لمهمة واتم مهمته عاد الى سابق مجده وعاد الناسوت الى حالة البشر
لان البديل هو عبادة الثنائى (اله*بشر)
=شرك وثنية
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,087
مستوى التفاعل
1,638
النقاط
113
المشاركة 81 تعرض عليكم هرطقة من الهرطقات
مطلوب منكم ان تثبتوا خطأ هذه الهرطقة دون استخدام عقائد /نصوص مسيحية...

وصاحب الهرطقة يتمسك بهرطقته لانه يراكم مشركون

الهرطقة=الله تجسد لمهمة واتم مهمته عاد الى سابق مجده وعاد الناسوت الى حالة البشر
لان البديل هو عبادة الثنائى (اله*بشر)
=شرك وثنية
اخي مصري
يسوع بيحبك ومات عل. عشانك لأنك انت غالي عنده .....
كل الامور التانية شيلها من بالك وافتح قلبك...
وربنا قادر يتعامل معك بطريقته العحائبية...
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
نشكر ربنا الاخت حياة بالمسيح بس عندها مشكلة أنه ايميلها مش فعال وحسابها في منتديات الكنيسة وقف صار اله أربعة أيام مش قادرة تدخل ....
اخي العزيز ماي روك بنعمة الرب رح يساعدها تدخل وتعاود نشاطها وخدمتها لربنا​
أشكرك يا صديقتي على هذا الخبر الطيب ربنا يباركك، ونشكر ربنا إنها بخير وبصحة جيدة وألا موانع حقا لديها تمنعها من الحضور والمشاركة. فكرت أنها ربما تكون تحت الحظر من شقيقها، بسبب المشكلات المزمنة بينهما. وأما الآن، مع هذا الخبر السار، فبانتظار عودتها الميمونة قريبا بمشيئة الرب.
("البطاطا الحلوة" ظهرت أيضا هذا الصباح :) بعد انقطاعها المفاجئ في الأيام الأخيرة، منذ أمتعتنا بحديثها عن الرجال الذين ليسوا رجالا، وما أكثرهم! نشكر الرب أنها أيضا بخير وصحة طيبة وبانتظار موضوعاتها الحلوة دائما).
اخي مصري
يسوع بيحبك ومات عل. عشانك لأنك انت غالي عنده .....
كل الامور التانية شيلها من بالك وافتح قلبك...
وربنا قادر يتعامل معك بطريقته العحائبية...
يا أختي الطيبة: «هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم»! :LOL:
مش ده يا صديقتي اللي ربنا بيحيبه ومات عشانه، ده ـ بعيد عنك وعن السامعين ـ العفريت اللي راكب الأستاذ مصري! مش قلنا زمان إن الراجل ده ملبوس، عليه ملك من ملوك الجان؟ أهو ما زال "حاضر" بسلامته كما هو واضح! الراجل بيعطيني تقييم، إعجابا بما أكتب، ثم يلتف بعدها مباشرة ليهاجمني بسبب ما أكتب! حكمتك يا رب! اسمه إيه ده غير فصام شيزوفرينيا، أو ازدواج في الشخصية، أو ربما ـ وهو الأرجح ـ شغل عفاريت وجن سُفلي؟!
على أي حال لولا هذه التقييمات وهذه اللمسات البسيطة لفقدت الرجاء كليا وما صرفت أي وقت في كتابة هذه السطور عنه، أو إليه، ولو حتى من باب المزاح. أدعوه بالتالي ختاما، في اللحظات النادرة التي يتركه فيها شيطانه ويعود لرشده ـ (أو في اللحظات النادرة التي تعود فيها شخصيته "الأولى" الحقيقية وتتوارى شخصيته "الثانية" في أعماق العقل الباطن) ـ أدعوه فضلا أن يُعيد صياغة رسائله بحيث تتأدب وتتهذب وترقى قليلا، وبحيث يمكننا بالتالي قراءتها وربما التعليق أيضا عليها.
أدعوه أيضا ـ قبل كل شيء ـ أن يخبرنا ما هو الهدف حقا من أية كتابة أو مشاركة أو حوار بعد "الخلاصة" التي أرسلتها إليه بالفعل سابقا، قبل أربعة أشهر كاملة، في هذه الرسالة تحديدا، وأقصد الفقرة الأخيرة تحديدا، والتي تقول نصا:
............................
وهو ما يقودني ختاما إلى مشكلتك الحقيقية يا صاحبي، والتي هي بالطبع أكبر وأعمق: لو أن لديك فرضا الوقت والطاقة والإرادة ـ ناهيك عن النزاهة والحياد والصدق ـ بحيث تدرس المسيحية حقا وتفهمها وتدرك بالفعل عمقها وروعتها، فسوف ترفضها رغم ذلك في النهاية وترفض كل ما نقول! بكل الأحوال سوف ترفضها وترفضنا! لماذا؟ ببساطة لأنك "مسلم"! لأنك ترفض "مبدئيا" كل ما يتعارض مع القرآن! في الحقيقة أنت ترفض داخليا ـ وترفض مقدما ـ الفكرة كلها أصلا! ترفض داخليا، وترفض مقدما، مجرد احتمال أن يكون المسيحي على صواب!
كان الله بالعون يا صديقي الطيب!
أدعوك بالتالي يا صاحبي ـ قبل كل شي ـ أن تخبرنا فضلا، في ضوء هذه الفقرة، ما هدفك حقا من أي حوار أو نقاش أو حتى جدال آخر جديد؟!
تحياتي ومحبتي.
(أعود بمشيئة الرب خلال ساعة على الأكثر بكواليس رسالتي بالأمس، لكل السهارى معنا ولمن يحبون عموما أحاديث الكواليس، لعلها تلقي مزيدا من الضوء على بعض الأمور).
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
ما قصدته بالكواليس هو ببساطة عمليات التحرير والحذف والإضافة التي تمر بها بعض الرسائل أحيانا. فهذا بالتالي جزء مما حذفته من رسالتي بالأمس، طلبا بالطبع للاختصار كالعادة، كذلك تركيزا لبعض المعاني وتأكيدا عليها. أما وقد طالعت اليوم رسالة الأستاذ مصري وحديثه ـ مرة أخرى ـ عن التوحيد، فقد رأيت مشاركة الأحباء والقراء جميعا بما كنت قد حذفته ابتداء، ثم علاوة على ذلك أضيف خلفية تاريخية محتصرة لفهم المقصود تماما وراء ما أقول.
*** *** ***
... فقط أتوقف هنا لأسألك يا صديقتي أيهما حقا أفضل وأجمل وأكثر نفعا للناس وأطيب ثمرا: أن نكمل معا هذه الرحلة الجميلة... ... أم أن نتوجه للجدل مع مخابيل يدعوننا إلى فقه الحيض والنفاس وبول البعير ورضاع الكبير، ناهيك عن "نكاح الوداع" مع الزوجة بعد وفاتها وجواز "أكل لحوم الجن" وغيرها وغيرها؟!
وهذه كلها هي فقط "التحابيش" بالطبع، المُقبّلات الأولى فقط قبل "الطبق الرئيسي"، والتي قد يختلف بالتالي أصحابها أنفسهم فيما بينهم بشأنها، نظرا لهذا القدر المروّع كما نرى من الشذوذ والانحطاط الذي تعكسه هذه الآراء والفتاوى والعقول المريضة.
ولكن حتى إذا تناولنا "الطبق الرئيسي" نفسه وسألناهم مثلا ـ ما داموا ينكرون الأقانيم الإلهية ـ عن "الذات والصفات" والعلاقة بينهما، أي ذات الله وصفاته، وجدناهم لا يملكون أيّ جواب ولا يفقهون بالكلية شيئا عن هذا الإله الذي يدعون الناس إليه! أنهم يتشدقون فقط مع بقية الصبية في حارتهم بعبارات جوفاء كـ"التوحيد المطلق"، "التوحيد البسيط المباشر"، "الإيمان الواضح السهل"، حتى إذا سألناهم عن هذه الإله الواحد البسيط المباشر، وجدناهم لا يعرفون أيّ شيء مطلقا عنه، ومن ثم بالضرورة ليست لهم أية علاقة حقيقية معه! (وإن كانوا بالطبع يعرفون مثلا أن له حقا "مقعدة"، وأنه كما قال عن نفسه استوى بها حقا على العرش، كما يؤكد ابن تيمية)!!
*** *** ***
الخلفية التاريخية هنا، لمن يريد الاستزادة وفهم المسكوت عنه، هي أن قديسنا الكبير يوحنا الدمشقي سأل المسلمين ذات يوم: هل كلمة الله عيسى ـ كما يشهد قرآنكم ـ أزلية أم مخلوقة؟ بهذا السؤال البسيط بدأت مشكلة "اللاهوت الإسلامي" كله، إذا كان بالإسلام حقا أي علم للاهوت، ثم تفرّعت واستفحلت ولم تجد لها جوابا حتى اليوم!
إذا كانت "الكلمة"، أو "الكلام" الإلهي عموما، "صفة" من صفات الله حسب فهم المسلمين، فهل هذه الصفة الإلهية قديمة (أزلية) أم حادثة (مخلوقة)؟ بالطبع ليست حادثة، لأن الله لا يقبل الحادثات والأعراض، ولأن هذا معناه أن الله كان في وقت ولم تكن له هذه الصفة، كان ولم يكن حكيما مثلا، أو عليما أو سميعا أو بصيرا إلى آخر صفاته المتعددة. الجواب الواضح بالتالي هو أن الصفات الإلهية عموما قديمة أزلية.
من هنا ـ (ونظرا لعدم فهم المسلمين أبدا للأقانيم الإلهية ومعناها، وهي حقيقة "وجودية" قبل أن تكون عقيدة مسيحية) ـ انقسم الفكر الإسلامي بالتالي إلى فريقين رئيسين: المعتزلة الذين يرون إن ذات الله وصفاته وجود واحد دون تمييز ـ "الذات عين الصفات" حسب تعبيرهم ـ والأشاعرة الذين يؤكدون على التمييز بين ذات الله وصفاته ومن ثم كان مبدأهم بالعكس: "الذات غير الصفات".
ولكن... إذا كانت "الذات عين الصفات"، فكيف يمكن التمييز بينهما؟! كيف تكون ذات الله هي هي صفاته دون تمييز؟ كما قال أحد الأشاعرة ساخرا: «وهل يجوز أن أدعو الله قائلا: يا غضب الله ارحمني، أو يا عدل الله ارزقني؟» إنها الفوضى الكاملة! إن القرآن نفسه يفقد معانيه تماما ويصير كل ما وصف الله به نفسه دون أي معنى!
رد المعتزلة: ولكن إذا كانت "الذات غير الصفات" كما تتوهّمون، وكان كلاهما قديما، نشأ عن ذلك ببساطة "تعدد القدماء"، أي أصبح بالوجود أكثر من أزليّ واحد وهذا محال! الله مثلا هو "ذو القوة المتين": إذا كان الله أزليا، وقوته أزلية، والله غير قوته، أصبح لدينا هنا أزليّان اثنان لا واحد! هذا ببساطة محال، بل هذا هو الشرك بعينه!
(كان المعتزلة لذلك يسمّون أنفسهم "أهل التوحيد"، وكانوا أقرب للفكر المسيحي عموما، وكان قربهم هذا من "النصارى" هو "التهمة" التي وجّهها لهم بالفعل خصومهم أحيانا. علي أي حال ـ لعلنا بدأنا نلاحظ ـ كان الجميع يبحثون بالفعل عن "الثالوث" القدوس ويطلبونه، ولو دون وعي بذلك: كانوا يطلبون الوحدة، كما يؤكدها المعتزلة، ولكن ـ وبالوقت نفسه ـ يطلبون التمايز أيضا، كما يقول الأشاعرة. ربما لهذا السبب قال المحقق العلّامة الكبير د. عثمان يحيي عبارته الشهيرة: «إن الثالوث في المسيحية هو قمة التوحيد»)!
استمر الخلاف بالتالي واستعرت المناظرة، لأكثر من مائتي عام، حتى جاء أخيرا أمر السلطان وسيفه، كالعادة، ليتوقف النقاش كله فورا وينتهي الجدل تماما، وكان هذا بالتالي ـ مع رحيل المعتزلة تحديدا ـ هو حقا "الفصل الأخير" في رحلة العقل الإسلامي عموما.
(اختفى الفقيد منذ تلك اللحظة ولم يره أحد بعد ذلك أبدا. حتى الأشاعرة ـ وآخرهم كان الأزهر ومدرسته ـ تراجعوا فيما بعد أيضا أمام سطوة المدرسة الوهابية وما يسمى بالفكر السلفي، وهكذا حتى وصلنا اليوم أخيرا كما نرى إلى فقه الحيض والنفاس وبول البعير ورضاع الكبير و"نكاح الوداع" و"لحوم الجان" و"الحبة السوداء" التي تشفي من كل داء وملك الموت "الأعور" الذي ضربه موسى حتى فقأ عينه، إلخ، إلخ).
فللفقيد الرحمة، ولأهله العزاء، ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,087
مستوى التفاعل
1,638
النقاط
113
ما قصدته بالكواليس هو ببساطة عمليات التحرير والحذف والإضافة التي تمر بها بعض الرسائل أحيانا. فهذا بالتالي جزء مما حذفته من رسالتي بالأمس، طلبا بالطبع للاختصار كالعادة، كذلك تركيزا لبعض المعاني وتأكيدا عليها. أما وقد طالعت اليوم رسالة الأستاذ مصري وحديثه ـ مرة أخرى ـ عن التوحيد، فقد رأيت مشاركة الأحباء والقراء جميعا بما كنت قد حذفته ابتداء، ثم علاوة على ذلك أضيف خلفية تاريخية محتصرة لفهم المقصود تماما وراء ما أقول.
*** *** ***
... فقط أتوقف هنا لأسألك يا صديقتي أيهما حقا أفضل وأجمل وأكثر نفعا للناس وأطيب ثمرا: أن نكمل معا هذه الرحلة الجميلة... ... أم أن نتوجه للجدل مع مخابيل يدعوننا إلى فقه الحيض والنفاس وبول البعير ورضاع الكبير، ناهيك عن "نكاح الوداع" مع الزوجة بعد وفاتها وجواز "أكل لحوم الجن" وغيرها وغيرها؟!
وهذه كلها هي فقط "التحابيش" بالطبع، المُقبّلات الأولى فقط قبل "الطبق الرئيسي"، والتي قد يختلف بالتالي أصحابها أنفسهم فيما بينهم بشأنها، نظرا لهذا القدر المروّع كما نرى من الشذوذ والانحطاط الذي تعكسه هذه الآراء والفتاوى والعقول المريضة.
ولكن حتى إذا تناولنا "الطبق الرئيسي" نفسه وسألناهم مثلا ـ ما داموا ينكرون الأقانيم الإلهية ـ عن "الذات والصفات" والعلاقة بينهما، أي ذات الله وصفاته، وجدناهم لا يملكون أيّ جواب ولا يفقهون بالكلية شيئا عن هذا الإله الذي يدعون الناس إليه! أنهم يتشدقون فقط مع بقية الصبية في حارتهم بعبارات جوفاء كـ"التوحيد المطلق"، "التوحيد البسيط المباشر"، "الإيمان الواضح السهل"، حتى إذا سألناهم عن هذه الإله الواحد البسيط المباشر، وجدناهم لا يعرفون أيّ شيء مطلقا عنه، ومن ثم بالضرورة ليست لهم أية علاقة حقيقية معه! (وإن كانوا بالطبع يعرفون مثلا أن له حقا "مقعدة"، وأنه كما قال عن نفسه استوى بها حقا على العرش، كما يؤكد ابن تيمية)!!
*** *** ***
الخلفية التاريخية هنا، لمن يريد الاستزادة وفهم المسكوت عنه، هي أن قديسنا الكبير يوحنا الدمشقي سأل المسلمين ذات يوم: هل كلمة الله عيسى ـ كما يشهد قرآنكم ـ أزلية أم مخلوقة؟ بهذا السؤال البسيط بدأت مشكلة "اللاهوت الإسلامي" كله، إذا كان بالإسلام حقا أي علم للاهوت، ثم تفرّعت واستفحلت ولم تجد لها جوابا حتى اليوم!
إذا كانت "الكلمة"، أو "الكلام" الإلهي عموما، "صفة" من صفات الله حسب فهم المسلمين، فهل هذه الصفة الإلهية قديمة (أزلية) أم حادثة (مخلوقة)؟ بالطبع ليست حادثة، لأن الله لا يقبل الحادثات والأعراض، ولأن هذا معناه أن الله كان في وقت ولم تكن له هذه الصفة، كان ولم يكن حكيما مثلا، أو عليما أو سميعا أو بصيرا إلى آخر صفاته المتعددة. الجواب الواضح بالتالي هو أن الصفات الإلهية عموما قديمة أزلية.
من هنا ـ (ونظرا لعدم فهم المسلمين أبدا للأقانيم الإلهية ومعناها، وهي حقيقة "وجودية" قبل أن تكون عقيدة مسيحية) ـ انقسم الفكر الإسلامي بالتالي إلى فريقين رئيسين: المعتزلة الذين يرون إن ذات الله وصفاته وجود واحد دون تمييز ـ "الذات عين الصفات" حسب تعبيرهم ـ والأشاعرة الذين يؤكدون على التمييز بين ذات الله وصفاته ومن ثم كان مبدأهم بالعكس: "الذات غير الصفات".
ولكن... إذا كانت "الذات عين الصفات"، فكيف يمكن التمييز بينهما؟! كيف تكون ذات الله هي هي صفاته دون تمييز؟ كما قال أحد الأشاعرة ساخرا: «وهل يجوز أن أدعو الله قائلا: يا غضب الله ارحمني، أو يا عدل الله ارزقني؟» إنها الفوضى الكاملة! إن القرآن نفسه يفقد معانيه تماما ويصير كل ما وصف الله به نفسه دون أي معنى!
رد المعتزلة: ولكن إذا كانت "الذات غير الصفات" كما تتوهّمون، وكان كلاهما قديما، نشأ عن ذلك ببساطة "تعدد القدماء"، أي أصبح بالوجود أكثر من أزليّ واحد وهذا محال! الله مثلا هو "ذو القوة المتين": إذا كان الله أزليا، وقوته أزلية، والله غير قوته، أصبح لدينا هنا أزليّان اثنان لا واحد! هذا ببساطة محال، بل هذا هو الشرك بعينه!
(كان المعتزلة لذلك يسمّون أنفسهم "أهل التوحيد"، وكانوا أقرب للفكر المسيحي عموما، وكان قربهم هذا من "النصارى" هو "التهمة" التي وجّهها لهم بالفعل خصومهم أحيانا. علي أي حال ـ لعلنا بدأنا نلاحظ ـ كان الجميع يبحثون بالفعل عن "الثالوث" القدوس ويطلبونه، ولو دون وعي بذلك: كانوا يطلبون الوحدة، كما يؤكدها المعتزلة، ولكن ـ وبالوقت نفسه ـ يطلبون التمايز أيضا، كما يقول الأشاعرة. ربما لهذا السبب قال المحقق العلّامة الكبير د. عثمان يحيي عبارته الشهيرة: «إن الثالوث في المسيحية هو قمة التوحيد»)!
استمر الخلاف بالتالي واستعرت المناظرة، لأكثر من مائتي عام، حتى جاء أخيرا أمر السلطان وسيفه، كالعادة، ليتوقف النقاش كله فورا وينتهي الجدل تماما، وكان هذا بالتالي ـ مع رحيل المعتزلة تحديدا ـ هو حقا "الفصل الأخير" في رحلة العقل الإسلامي عموما.
(اختفى الفقيد منذ تلك اللحظة ولم يره أحد بعد ذلك أبدا. حتى الأشاعرة ـ وآخرهم كان الأزهر ومدرسته ـ تراجعوا فيما بعد أيضا أمام سطوة المدرسة الوهابية وما يسمى بالفكر السلفي، وهكذا حتى وصلنا اليوم أخيرا كما نرى إلى فقه الحيض والنفاس وبول البعير ورضاع الكبير و"نكاح الوداع" و"لحوم الجان" و"الحبة السوداء" التي تشفي من كل داء وملك الموت "الأعور" الذي ضربه موسى حتى فقأ عينه، إلخ، إلخ).
فللفقيد الرحمة، ولأهله العزاء، ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.
ربنا قادر على كل شيء
علينا نصير ونترك للرب هي عمله
انت مافصرت وبذرت ويارب تكون البذرة وجدت حضن طيب يرعاها وينميها
اخي خادم البتول ماعلينا إلا نتحد بالصلاة لاجله لأنه الصلاة القوية مقتدرة كثير في فعلها
حقيقة وضع عيني في تراجع مش جابة اعمل عملية محتاجة لصلاتك وصلاة مشتركة لأجل نفس وروح اخي مصري ثائر واخ صموئيل...
وكل شخص عم ببعاني من صراعات
...ربنا قادر بطريقته يتعامل مع كل شخصية على حدى
ربنا يبارك ويحفظك يا أخي العزيز
حوارات ملذة وفيها فائدة وربنا قادر على كل شىء
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
ربنا قادر على كل شيء
علينا نصير ونترك للرب هي عمله​
انت مافصرت وبذرت ويارب تكون البذرة وجدت حضن طيب يرعاها وينميها
ولا أصبر ولا أنتظر ولا أترك للرب شيئا، لأني لا بذرت أصلا ولا زرعت ولا كتبت حتى حرفا واحدا! :) بل كله يا أختي الغالية كله دون اسثتناء عمل الرب، له وحده كل المجد! كله عبر من خلالنا، فقط عبر من خلالنا، كي يصل أخيرا لهذا القلب أو ذاك الذي سوف تنمو البذرة فيه ذات يوم! يا أختي الجميلة: نحن لسنا شيئا على الإطلاق إذا كنا مع الرب حقا! وهل تلمع النجوم أو حتى يظهر بدر التمام نفسه في حضرة الشمس؟!
حقيقة وضع عيني في تراجع مش حابة اعمل عملية محتاجة لصلاتك
سامحيني لأنني لم أعاود السؤال عن عينيك، ولكني ـ بالأمس فقط ـ تذكرت الأمر وكنت أصلي بالفعل لأجلك.
من ناحية أخرى: مش حابة تعملي عملية! "مش حابة" دي ربما تكون هي المشكلة حقا، بل ربما هي السبب لماذا طالت هذه المحنة وأخذت كل هذا الوقت! لا يا أختي الجميلة: "مش حابة" معناها إن فيه "رفض" وفيه "مقاومة" داخلية، وهذا بؤثر سلبيا على كل شيء، حتى على مناعتك وقدرة جسدك على مقاومة المرض!
تذكري: معاناتنا ليست بسبب ما يحدث لنا، معاناتنا بالأحرى سببها "علاقتنا" بما يحدث لنا. إذا كانت "علاقتنا" بما يحدث هي القبول والانفتاح والاتساع فلن نعاني أبدا، حتى لو كان ما يحدث سيئا. بينما إذا كانت "علاقتنا" بما يحدث هي المقاومة والرفض والكره فسوف نعاني حتما، حتى لو كان ما يحدث رائعا!
تشدّدي من ثم وتشجّعي ولا تخافي أبدا أو تجزعي من أي شيء، على الإطلاق، ولو وقعت حرب نووية غدا أو حتى انهارت السماء كلها فوق الأرض! لا ترفضي أي تجربة أبدا ولا تقاومي أية خبرة يسمح الله أو حتى يريد لنا المرور بها، أيّا ما كانت، ولو كانت الجوع أو المرض أو السجن أو حتى الموت! لا أقول أنك ستحتاجين حتما لإجراء العملية، لا.. فقط أقول: لا يكن بقلبك أي كراهية أبدا أو أي رفض، بل ملء قلبك ليكن المحبة دائما والترحاب وحتى الامتنان لكل شيء، القبول لكل خبرة، الاستعداد لكل مغامرة، الانفتاح لكل احتمال، الرضا في كل تجربة، والشكر أمام إرادة الرب أيّا ما كانت في حياتنا.
وفي صلاتي يا أختى الجميلة دائما، صلي أيضا لأجلي.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,087
مستوى التفاعل
1,638
النقاط
113
ولا أصبر ولا أنتظر ولا أترك للرب شيئا، لأني لا بذرت أصلا ولا زرعت ولا كتبت حتى حرفا واحدا! :) بل كله يا أختي الغالية كله دون اسثتناء عمل الرب، له وحده كل المجد! كله عبر من خلالنا، فقط عبر من خلالنا، كي يصل أخيرا لهذا القلب أو ذاك الذي سوف تنمو البذرة فيه ذات يوم! يا أختي الجميلة: نحن لسنا شيئا على الإطلاق إذا كنا مع الرب حقا! وهل تلمع النجوم أو حتى يظهر بدر التمام نفسه في حضرة الشمس؟!

سامحيني لأنني لم أعاود السؤال عن عينيك، ولكني ـ بالأمس فقط ـ تذكرت الأمر وكنت أصلي بالفعل لأجلك.
من ناحية أخرى: مش حابة تعملي عملية! "مش حابة" دي ربما تكون هي المشكلة حقا، بل ربما هي السبب لماذا طالت هذه المحنة وأخذت كل هذا الوقت! لا يا أختي الجميلة: "مش حابة" معناها إن فيه "رفض" وفيه "مقاومة" داخلية، وهذا بؤثر سلبيا على كل شيء، حتى على مناعتك وقدرة جسدك على مقاومة المرض!
تذكري: معاناتنا ليست بسبب ما يحدث لنا، معاناتنا بالأحرى سببها "علاقتنا" بما يحدث لنا. إذا كانت "علاقتنا" بما يحدث هي القبول والانفتاح والاتساع فلن نعاني أبدا، حتى لو كان ما يحدث سيئا. بينما إذا كانت "علاقتنا" بما يحدث هي المقاومة والرفض والكره فسوف نعاني حتما، حتى لو كان ما يحدث رائعا!
تشدّدي من ثم وتشجّعي ولا تخافي أبدا أو تجزعي من أي شيء، على الإطلاق، ولو وقعت حرب نووية غدا أو حتى انهارت السماء كلها فوق الأرض! لا ترفضي أي تجربة أبدا ولا تقاومي أية خبرة يسمح الله أو حتى يريد لنا المرور بها، أيّا ما كانت، ولو كانت الجوع أو المرض أو السجن أو حتى الموت! لا أقول أنك ستحتاجين حتما لإجراء العملية، لا.. فقط أقول: لا يكن بقلبك أي كراهية أبدا أو أي رفض، بل ملء قلبك ليكن المحبة دائما والترحاب وحتى الامتنان لكل شيء، القبول لكل خبرة، الاستعداد لكل مغامرة، الانفتاح لكل احتمال، الرضا في كل تجربة، والشكر أمام إرادة الرب أيّا ما كانت في حياتنا.
وفي صلاتي يا أختى الجميلة دائما، صلي أيضا لأجلي.
صحيح لازم اتقبل كل شيء بصدر رحب وقلب مفتوح
اكيد انت دائما في صلواتي وربنا يحفظك ويخلبك لينا ويستخدمك دائما لمجد اسمه العظيم ....
اشتقت لاخت حياة بالمسيح ويارب اخي ماي روك يساعدها تقدر تدخل لأنه يعرف قديس هي بتحب الخدمة وبتحب الجميع واحنا بتحبها كثير

..
 
أعلى