المسابقة الكبري في ثوبها الجديد

اختار الموضوع اللي عجبك

  • القديس العظيم الانبا بيشوى للعضو " النهيسي"

    الأصوات: 2 11.8%
  • سيرة القديسة فبرونيا قديسة العفة والطهارة للعضوه " fofo.com"

    الأصوات: 15 88.2%

  • مجموع المصوتين
    17
  • الاستطلاع مغلق .

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,199
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
حديد القس



نشأته:

في قرية سنجار بإقليم البرلس بمحافظة الغربية، عاش والد عوض ووالدته نصرة في حياة بسيطة مقدسة. كانا يعطفان على الفقراء ويمارسان عبادتهما بمخافة الرب، فكانا سبب بركة لكثيرين. إذ لم يكن لهما ولد طلبا من الله بدموع في رجاء، فوهبهما هذا الابن "حديد" برؤيا ظهرت للأم، وكان ذلك في بداية القرن الرابع عشر. وُلد حديد ونشأ بفكر إيماني إنجيلي حيّ، وكان يعمل مع والده في صيد الأسماك، فكان الرب يبارك عمل يديه كما كان موضوع تعزية الكثيرين من صيادي السمك الذين أحبوه. بتوليته أرادت والدته أن تزوجه قبل نياحتها أما هو فرفض معلنًا شوقه لحياة البتولية، وإذ رأت صدق نيته فرحت وشجعته. اختفى فجأة بعيدًا عن أقربائه ومعارفه ليعمل مع بعض البنائين مختفيًا عن الأنظار، وكان يوزع أغلب أجرته على الفقراء، فتعلق الكثيرون به وأحبوه. اضطر أن يهرب للمرة الثانية ليذهب إلى قرية تلبانة (تلبانة عدى التابعة للمنصورة بمحافظة الدقهلية، وهي غير تلبانة التابعة لإيتاي البارود بالبحيرة). اشتغل هناك في مزرعة، فبارك الرب العمل وأحبه أهل القرية وتعلقوا به. وإذ أراد الهروب من المجد الباطل قرر الذهاب إلى الإسقيط، لكنه رأى القديسة مريم تدعوه للذهاب إلى قرية مطوبس الدمان التابعة لمركز فوه بمحافظة الغربية (حاليًا ضمن أراضي عزبة عمرو)، فأطاع وصار يخدم أهل القرية بمحبة فائقة. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). سيامته قسًا أجمع شعب القرية على تزكيته قسًا، فصار يخدمهم بروح التواضع والبذل. في أيامه مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيام ولاية الملك الصالح بن محمد بن قلاوون، حيث صادر أوقاف الكنيسة وأمر بهدم معظم الكنائس والأديرة، وضاعف الجزية على المسيحيين وألقى كثيرين منهم في السجون، بل وألقى بالبابا مرقس الرابع (البابا الـ84) في السجن ولم يطلقه إلا بعد تدخل ملك النوبة. اهتم ببناء كنيسة، ووُشي به لدى الوالي بالإسكندرية، فألقى القبض عليه، لكن ملاك الرب ظهر له وطمأنه، وبالفعل أُفرج عنه ليعود ويبني الكنيسة. قام بعض الأشرار بمحاولة حرق الكنيسة، لكن الله بدد مشورتهم. نياحته أصيب بحمى شديدة، فجمع أولاده وباركهم وأعلن لهم أنه سينتقل في الأسبوع الأول من الصوم الكبير، ثم أوصى تلميذه يوحنا الربان بتعهد الشعب ورعايته. وفي 3 برمهات سنة 1113ش (1387م) أسلم الروح في يديّ الرب.

المصدر : الأنبا تكلا


صور للقديس حديد




نياحة القديس حديد السنكسار (22 مســرى)

نياحة ميخا النبى (22 مســرى)
في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
نياحة القديس اغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع (22 مســرى) في مثل هذا اليوم نياحة القديس أغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
استشهاد القديس حديد (22 مســرى)
قي مثل هذا اليوم استشهد القديس حديد الذي كان من محافظة الجيزة سنة 1103 ش، 1387 م
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين

المصدر : الكتيبه الطبيه


والـــدية يطلبـــوا مــن الــرب :-

طلبا من الله بدموع في رجاء، فوهبهما هذا الابن "حديد" برؤيا ظهرت للأم، وكان ذلك في بداية القرن الرابع عشر. وُلد حديد ونشأ بفكر إيماني إنجيلي حيّ،

اجمــــــل صفـــــات القــــديـــس حــديـــد القـــس :-

1 - كان متشوق لحياة البتولية .
2 - كان يعطف بإستمرار على الفقراء و المحتاجين .
3 - كان يهرب من المجد الباطل بإستمرار .
4 - كان غيور على الكنيسة و كان يدافع عنها علطول .

عمل صيادآ مع ابية فكان الرب يبارك عمل يديه كما كان موضوع تعزية الكثيرين من صيادي السمك الذين أحبوه.

اختفـــاءه عـــن اقـــاربـــة و معــــارفـــة :-

ليعمل مع بعض البنائين مختفيًا عن الأنظار، وكان يوزع أغلب أجرته على الفقراء، فتعلق الكثيرون به وأحبوه. اضطر أن يهرب للمرة الثانية ليذهب إلى قرية تلبانة (تلبانة عدى التابعة للمنصورة بمحافظة الدقهلية، وهي غير تلبانة التابعة لإيتاي البارود بالبحيرة). اشتغل هناك في مزرعة، فبارك الرب العمل وأحبه أهل القرية وتعلقوا به. وإذ أراد الهروب من المجد الباطل قرر الذهاب إلى الإسقيط، لكنه رأى القديسة مريم تدعوه للذهاب إلى قرية مطوبس الدمان التابعة لمركز فوه بمحافظة الغربية (حاليًا ضمن أراضي عزبة عمرو)،

قــــــريــــــــة مطـــــوبـــــــس :-

فأطاع وصار يخدم أهل القرية بمحبة فائقة. سيامته قسًا أجمع شعب القرية على تزكيته قسًا، فصار يخدمهم بروح التواضع والبذل. في أيامه مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيام ولاية الملك الصالح بن محمد بن قلاوون، حيث صادر أوقاف الكنيسة وأمر بهدم معظم الكنائس والأديرة، وضاعف الجزية على المسيحيين وألقى كثيرين منهم في السجون، بل وألقى بالبابا مرقس الرابع (البابا الـ84) في السجن ولم يطلقه إلا بعد تدخل ملك النوبة. اهتم ببناء كنيسة، ووُشي به لدى الوالي بالإسكندرية، فألقى القبض عليه، لكن ملاك الرب ظهر له وطمأنه، وبالفعل أُفرج عنه ليعود ويبني الكنيسة. قام بعض الأشرار بمحاولة حرق الكنيسة، لكن الله بدد مشورتهم.

نيـــــــــــــــاحتـــــــــــــــة :-

أصيب بحمى شديدة، فجمع أولاده وباركهم وأعلن لهم أنه سينتقل في الأسبوع الأول من الصوم الكبير، ثم أوصى تلميذه يوحنا الربان بتعهد الشعب ورعايته. وفي 3 برمهات سنة 1113ش (1387م) أسلم الروح في يديّ الرب.
بركة صلوات انبا حديد تكون معنا جميعا أمين

المصدر الفيس بوك



 

govany shenoda

صلوا من اجلي
عضو مبارك
إنضم
21 ديسمبر 2009
المشاركات
6,937
مستوى التفاعل
39
النقاط
0
الإقامة
منقوش علي كفه
القديس حديد القس
نشأته:
في قرية سنجار بإقليم البرلس بمحافظة الغربية، عاش والد عوض ووالدته نصرة في حياة بسيطة مقدسة. كانا يعطفان على الفقراء ويمارسان عبادتهما بمخافة الرب، فكانا سبب بركة لكثيرين. إذ لم يكن لهما ولد طلبا من الله بدموع في رجاء، فوهبهما هذا الابن "حديد" برؤيا ظهرت للأم، وكان ذلك في بداية القرن الرابع عشر. وُلد
حديد ونشأ بفكر إيماني إنجيلي حيّ، وكان يعمل مع والده في صيد الأسماك، فكان الرب يبارك عمل يديه كما كان موضوع تعزية الكثيرين من صيادي السمك الذين أحبوه. بتوليته أرادت والدته أن تزوجه قبل نياحتها أما هو فرفض معلنًا شوقه لحياة البتولية، وإذ رأت صدق نيته فرحت وشجعته. اختفى فجأة بعيدًا عن أقربائه ومعارفه ليعمل مع بعض البنائين مختفيًا عن الأنظار، وكان يوزع أغلب أجرته على الفقراء، فتعلق الكثيرون به وأحبوه. اضطر أن يهرب للمرة الثانية ليذهب إلى قرية تلبانة (تلبانة عدى التابعة للمنصورة بمحافظة الدقهلية، وهي غير تلبانة التابعة لإيتاي البارود بالبحيرة). اشتغل هناك في مزرعة، فبارك الرب العمل وأحبه أهل القرية وتعلقوا به. وإذ أراد الهروب من المجد الباطل قرر الذهاب إلى الإسقيط، لكنه رأى القديسة مريم تدعوه للذهاب إلى قرية مطوبس الدمان التابعة لمركز فوه بمحافظة الغربية (حاليًا ضمن أراضي عزبة عمرو)، فأطاع وصار يخدم أهل القرية بمحبة فائقة. سيامته قسًا أجمع شعب القرية على تزكيته قسًا، فصار يخدمهم بروح التواضع والبذل. في أيامه مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيام ولاية الملك الصالح بن محمد بن قلاوون، حيث صادر أوقاف الكنيسة وأمر بهدم معظم الكنائس والأديرة، وضاعف الجزية على المسيحيين وألقى كثيرين منهم في السجون، بل وألقى بالبابا مرقس الرابع (البابا الـ84) في السجن ولم يطلقه إلا بعد تدخل ملك النوبة. اهتم ببناء كنيسة، ووُشي به لدى الوالي بالإسكندرية، فألقى القبض عليه، لكن ملاك الرب ظهر له وطمأنه، وبالفعل أُفرج عنه ليعود ويبني الكنيسة. قام بعض الأشرار بمحاولة حرق الكنيسة، لكن الله بدد مشورتهم. نياحته أصيب بحمى شديدة، فجمع أولاده وباركهم وأعلن لهم أنه سينتقل في الأسبوع الأول من الصوم الكبير، ثم أوصى تلميذه يوحنا الربان بتعهد الشعب ورعايته. وفي 3 برمهات سنة 1113ش (1387م) أسلم الروح في يديّ الرب.


333.JPG

 
أعلى