المزمور والراعى

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
في قاعة الاحتفالات الكبرى في مدينة لندن اجتمع حشد كبير من الناس للاحتفال بعيد ميلاد أحد المغنين الإنجليز المشهورين في ذلك الوقت بالصوت العذب الرخيم. وكان الجمهور يحفظون ويرددون أغنياته عن ظهر قلب. وكان يجلس ضمن المحتفين عجوز في الثمانين من عمره. وابتدأ هذا المغنى يغرد ويُنشد أغنية تلو الأخرى حسب طلب المجتمعين . وقرب نهاية الحفل وقف هذا المغنى ليقول هل من أحد يطلب أيضاً شيئاً خاصاً لأغنيه له . ووقف عجوز وقال للمغنى أريدك من فضلك أن تقول لنا المزمور الثالث والعشرين وهو مزمور الراعي بصوتك الجميل هذا. صمت المغنى برهة وتردد ثم قال نعم سأقرأ لك مزمور الراعي شريطة أن تأتى أنت هنا إلى المنصة بعدى وتقرأ بصوتك أنت هذا المزمور.

وابتدأ المغنى يُنشد بصوت عذب جميل "الرب راعى فلا يعوزني شيء . في مراع خضر ير بضنى ، إلى مياه الراحة يوردني ، يرد نفسي يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه . أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي . عصاك وعكازك هما يعزيانني . ترتب قدامى مائدة تجاه مضايقي . مسحت بالدهن رأسي كأسى ريا . إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام ".

وبانتهاء الإلقاء ضجت القاعة بالتصفيق الحاد لمدة طويلة . وجاء دور العجوز وصعد إلى فوق أمام الآلاف وابتدأ يقول مزمور الراعي " الرب راعى فلا يعوزني شيء...." وساد الهدوء والصمت المكان وإمتلاءت العيون بالبكاء والدموع وأكمل العجوز ترنيم المزمور ثم جلس.

ووقف المغنى في تأثر واضح وقال للجمهور أتعرفون الفرق بيني وبين هذا الرجل . الفرق أنني أعرف مزمور الراعي أما هذا الرجل العجوز فأنه يعرف الراعي نفسه"

" أيها الحبيب هناك فرق كبير في أن تعرف عن الرب يسوع وبين أن تعرف الرب يسوع نفسه وتكون لك علاقة شخصية حميمة معه ".

ألهى ....

أشكرك من أجل حبك المتدفق لي

أصلى أن تهبني أن أعرف الراعي لا أن أعرف معلومات عنه.

أريد أن أعرفك وألتصق بك يا أيها الراعي الأمين.

في أسم الفادى والمخلص يسوع أصلى . أمين


blacksheep29g.jpg
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
جميله اوى يا ميرنا بجد ........ بدلا من ان نعرف الكتاب يجب ان نتذوق رب الكتاب
 
أعلى