المخابرات البريطانية: الداخلية المصرية فجرت الكنيسة

[مكرم زكى شنوده]

أنا شخصياً أعتقد أن العادلى تم فرضه على مبارك
فقد تم - أولاً - فرضه رئيساً للمباحث
ثم - فى مذبحة السياح فى الأقصر - تم فرضه على مبارك ، وزيراً للداخلية
وهذا الكلام قد أشرت أنا إليه سابقاً ، فى مداخلة عن موضوع المطالبة بتغيير وزير الداخلية ، بعد مذبحة كنيسة القديسين ، فقد قلت - وقتها - أن هذا ليس فى مقدرة مبارك
++ فقد قلت ذلك لأسباب كثيرة جداً ، تابعتها منذ إستيلاء العادلى على الوزارة
++ ومن ذلك ، أن مبارك حاول خلع العادلى عدة مرات ، وفشل ، بسبب مساندة الإخوان الإرهابيين له
++ حاول ذلك بعد محاولة إعتداء أحد الأشخاص عليه أثناء زيارته للسويس ، فبعدها وعد الشعب بتغييرات كبيرة ، وكان جميع المصريين يتوقعون تغييره للعادلى ، وخاب أملهم ، وقد كان واضحاً عجز مبارك ، بل وكيف أنه مقهور ، لحظة أن قام العادلى بتسليمه لنتائج الإستفتاء أو الإنتخاب الذى حدث أيامها
++ كما تكررت المحاولة ، حين أعلن مبارك بتغيير الوزارة ، ثم سافر لألمانيا للعلاج هو وكل أسرته - هكذا قالوا أنه سيجرى عملية للغضروف ولكنى أعتقد أنه للخوف - وتم التغيير الذى وعد به ، ولكنه لم يشمل العادلى كما كان كل المصريين يتوقعون
++++++++++++++++++
ملخص الكلام ، أن العادلى كان مفروضاً من الإخوان على مبارك
وكل الشرور كانت من العادلى مباشرة ، بتوجيهات مستخدميه الحقيقيين
ولكن عيب مبارك أنه رضخ لهم