- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,649
- مستوى التفاعل
- 3,559
- النقاط
- 113
كتبت هذا الموضوع رداً على سؤال الإبنة الغالية ماريا لكي لا اشتت موضوع الثانوية العامة للإبنة الغالية سول
لو وُجدت المحسوبية في الغرب فهي على نطاق ضيق و هي مثل الفساد موجودان في كل بقاع العالم.
إنما في الغرب لو فُضح الفساد مفيش فيها كبير. رئيس أكبر دولة ينزل و يتحاكم، و يصبح الفساد كلام التلفزيون و الصحف و المجتمعات، و تتسمى الأسماء باسمها بدون مجاملات و المظلوم يأخذ حقه.
يعني لو قصة مريم _او غيرها_ حصلت في أمريكا لرفعت مريم دعوى قضائية أصبحت فيها مليونيرة و الذين كانوا السبب يفقدون وظيفتهم و مؤهلاتهم في المهنة التي يعملون فيها.
النقطة الهامة أن الفساد في الغرب ليس له سلطاناً على أصحاب الكفاءات و المواهب. بلادنا خسرت أكبر الأدمغة بسبب الفساد، فتلقاها الغرب و قدر قيمتها، في حين بلادنا لا تزال تسير في طريق التخلف.
ملاحظة مفيدة عن بلاد الحرية: على شبابنا أن يكون واعياً و مؤهلاً للحرية التي لم يتعودها في بلده. و هذا التأهيل يأتي من البيت. عندما هاجرتُ و العائلة كان عمر اولادي 13، 14، و 15. أصعب عمر. وقد هيأتهم لمدة سنتين للحياة الجديدة التي كنا مقبلين عليها.
زوجي سبق العائلة بسنتين لكي يعمل على الحصول على هجرة قانونية. بقيتُ أنا في وظيفتي التي كنت أتقاضى عليها مرتبا أعلى من مرتب مجلس الشعب في ذلك الوقت، و معي توكيل عام للتصرف بأشغاله و أملاكنا عند اللزوم ، حتى إذا لم يُوفق زوجي بالحصول على الهجرة يعود الى البلاد دون أن نكون قد خسرنا أشغاله و أملاكنا و وظيفتي وبالإضافة الى مصاريف سفر العائلة كلها و مصاريف مدة اقامتنا في المهجر بدون مدخول - هذا في حال أننا أخطأنا و سافرنا معا على أمل التوفيق في الحصول على الهجرة.
من العباطة أن يسافر أي إنسان على أمل أنه سيحصل على الهجرة.
بإختصار، الغرب بلد الكفاءات و الفرص يصلح لمن يريد أن يصل بتعبه و مثابرته. الكسلان لا مكان له فيه. الفلوس و النجاح لا تنبت على الشجر أو تخرج من تحت الأرض. الجميل فيه أن الناس تشجع المجتهد و تغبطه على ما وصل اليه، بعكس شعوبنا التي تتفاخر بعز أجدادها [جدي الباشا الفلاني و عمي مش عارفة ايه] و هي الآن في الحضيض. و لو وصل إنسان وضيع الى مركز كبير بذكائه و اجتهاده لا يكلوا و لا يتعبوا من الكلام بأن أبوه كان بواباً أو سائق أجرة أو غيره من أجل تحقيره.
ماما امه يعنى الغرب كمان عندهم المحسوبيه
لان كل الشباب عايز يهاجر لبلاد الحريه (الغرب)
لاننا تعبنا من الظلم والفساد والامراض
لو وُجدت المحسوبية في الغرب فهي على نطاق ضيق و هي مثل الفساد موجودان في كل بقاع العالم.
إنما في الغرب لو فُضح الفساد مفيش فيها كبير. رئيس أكبر دولة ينزل و يتحاكم، و يصبح الفساد كلام التلفزيون و الصحف و المجتمعات، و تتسمى الأسماء باسمها بدون مجاملات و المظلوم يأخذ حقه.
يعني لو قصة مريم _او غيرها_ حصلت في أمريكا لرفعت مريم دعوى قضائية أصبحت فيها مليونيرة و الذين كانوا السبب يفقدون وظيفتهم و مؤهلاتهم في المهنة التي يعملون فيها.
النقطة الهامة أن الفساد في الغرب ليس له سلطاناً على أصحاب الكفاءات و المواهب. بلادنا خسرت أكبر الأدمغة بسبب الفساد، فتلقاها الغرب و قدر قيمتها، في حين بلادنا لا تزال تسير في طريق التخلف.
ملاحظة مفيدة عن بلاد الحرية: على شبابنا أن يكون واعياً و مؤهلاً للحرية التي لم يتعودها في بلده. و هذا التأهيل يأتي من البيت. عندما هاجرتُ و العائلة كان عمر اولادي 13، 14، و 15. أصعب عمر. وقد هيأتهم لمدة سنتين للحياة الجديدة التي كنا مقبلين عليها.
زوجي سبق العائلة بسنتين لكي يعمل على الحصول على هجرة قانونية. بقيتُ أنا في وظيفتي التي كنت أتقاضى عليها مرتبا أعلى من مرتب مجلس الشعب في ذلك الوقت، و معي توكيل عام للتصرف بأشغاله و أملاكنا عند اللزوم ، حتى إذا لم يُوفق زوجي بالحصول على الهجرة يعود الى البلاد دون أن نكون قد خسرنا أشغاله و أملاكنا و وظيفتي وبالإضافة الى مصاريف سفر العائلة كلها و مصاريف مدة اقامتنا في المهجر بدون مدخول - هذا في حال أننا أخطأنا و سافرنا معا على أمل التوفيق في الحصول على الهجرة.
من العباطة أن يسافر أي إنسان على أمل أنه سيحصل على الهجرة.
بإختصار، الغرب بلد الكفاءات و الفرص يصلح لمن يريد أن يصل بتعبه و مثابرته. الكسلان لا مكان له فيه. الفلوس و النجاح لا تنبت على الشجر أو تخرج من تحت الأرض. الجميل فيه أن الناس تشجع المجتهد و تغبطه على ما وصل اليه، بعكس شعوبنا التي تتفاخر بعز أجدادها [جدي الباشا الفلاني و عمي مش عارفة ايه] و هي الآن في الحضيض. و لو وصل إنسان وضيع الى مركز كبير بذكائه و اجتهاده لا يكلوا و لا يتعبوا من الكلام بأن أبوه كان بواباً أو سائق أجرة أو غيره من أجل تحقيره.