نتحدث هنا عن الاطعمة التي تشكل نظاما غذائيا شموليا اساسيا ماكروبيوتك و قد نجد بعضها في السوبرماركت و لكن عادة ما تكون متاجر الاغذية الصحية هي افضل مصدر للاطعمة الطبيعية خاصة الحبوب الكاملة
يجب ان نضع في الاعتبار مستوى جودة الطعام , فذلك شيء في غاية الاهمية , حيث لا يهم ما هو الطعام , ولكن كلما كان الطعام طبيعيا اكثر و ابعد عن كونه مصنعا او مطحونا كان ذلك افضل . و نحاول ان نتجنب الاطعمة الملونة او المحفوظة او المرشوشة سواء بمخصبات صناعية او مبيدات حشرية او الاطعمة المعرضة للاشعاع او تلك المعالجة بمواد كيميائية , كما يجب تجنب الاطعمة التي تنتج عن زراعة بذور خاضعة للهندسة الجينية , اما عن الاطعمة المزروعة عضويا فهي افضل الاطعمة و هي تتمتع بمذاق رائع بالاضافة الى انها تحد من المخاطر الصحية , كما انها افضل كلما كانت التربة و المياه افضل , لذلك يجب اختيار الاطعمة المزروعة محليا و في موسمها الطبيعي بقدر الامكان خاصة عند شراء الخضر الطازجة , فالاطعمة المزروعة محليا هي الانسب لبيئتنا و من ثم فتناولها يساعد الجسم على التكيف مع البيئة المحلية.
عادة ما يتكون النظام الغذائي الشمولي ماكروبيوتك المبدئي من :
حبوب , خضر , بقول , حساء , خضر بحرية , المشروبات , البهارات , التوابل , المخللات , الاسماك , الفواكه , الحلوى , المكسرات , و البذور و الوجبات الخفيفة , المحليات .
استهلاك الطعام :
ان طريقة استهلاك الطعام مهمة و اهم منها مضغ الطعام , حيث انه كلما تم تفتيت الطعام الى جزيئات صغيرة كان اسهل على الامعاء امتصاصه , و ايضا اللعاب يساعد على سهولة هضم الكربوهيدرات المعقدة , فان الاشخاص الذين يمضغون طعامهم بين خمسين و مائة مضغة لكل قضمة يشعرون بالفوائد التالية : انخفاض الرغبة في الاكثار من تناول الطعام و انخفاض الرغبة في تناول الحلويات و انخفاض الاحساس بالظما الشديد بعد الانتهاء من تناول الطعام و تحكم افضل في مقدار الاملاح المتحصل عليها و الشعور الفوري بالنشاط و الطاقة و قلة الشعور بالتعب.
كما انه من المهم ايضا التحكم في كمية السوائل المتناولة تبعا للشعور بالظما و لاحتياج الجسم , حيث ان تناول السوائل بكثرة او الاقلال منها من شانه ان يجهد القلب و الكليتين.
تتنوع احتياجات الاشخاص الغذائية , فبينما يوفر اتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي كميات مناسبة من انواع الغذاء كافة الا ان شعورنا بحالتنا الطبيعية هو افضل دليل على الطريقة التي يجب ان نتبعها في النظام الغذائي .
كما انه لا يوجد نظام ماكروبيوتك واحد , بل يوجد اكثر من اسلوب لذا فانه من المستحيل اجراء دراسات الحجب المزدوج لاثبات كفاءة عمل نظام الماكروبيوتك , الا ان افضل دليل على كفاءة نظام الماكروبيوتك هو ما يشعر به الفرد من اثر تطبيقه لنظام الماكروبيوتك , و علاوة على ذلك تعد طريقة اتباع كل شخص لنظام الماكروبيوتك صالحة له هو فقط , حيث ان كل شخص متفرد في خصائصه و يجب الحذر من اي دراسة تؤكد ان نظاما معينا من الماكروبيوتك يصلح للناس كافة , بل ان هذه الفكرة تتعارض تماما و مبادىء الماكروبيوتك الاساسية.
في الجزء المقبل باذن الرب سيكون الشرح اكثر عن الين و اليانغ
و في نهاية كتاباتي عن الماكروبيوتك ستذكر المصادر
يجب ان نضع في الاعتبار مستوى جودة الطعام , فذلك شيء في غاية الاهمية , حيث لا يهم ما هو الطعام , ولكن كلما كان الطعام طبيعيا اكثر و ابعد عن كونه مصنعا او مطحونا كان ذلك افضل . و نحاول ان نتجنب الاطعمة الملونة او المحفوظة او المرشوشة سواء بمخصبات صناعية او مبيدات حشرية او الاطعمة المعرضة للاشعاع او تلك المعالجة بمواد كيميائية , كما يجب تجنب الاطعمة التي تنتج عن زراعة بذور خاضعة للهندسة الجينية , اما عن الاطعمة المزروعة عضويا فهي افضل الاطعمة و هي تتمتع بمذاق رائع بالاضافة الى انها تحد من المخاطر الصحية , كما انها افضل كلما كانت التربة و المياه افضل , لذلك يجب اختيار الاطعمة المزروعة محليا و في موسمها الطبيعي بقدر الامكان خاصة عند شراء الخضر الطازجة , فالاطعمة المزروعة محليا هي الانسب لبيئتنا و من ثم فتناولها يساعد الجسم على التكيف مع البيئة المحلية.
عادة ما يتكون النظام الغذائي الشمولي ماكروبيوتك المبدئي من :
حبوب , خضر , بقول , حساء , خضر بحرية , المشروبات , البهارات , التوابل , المخللات , الاسماك , الفواكه , الحلوى , المكسرات , و البذور و الوجبات الخفيفة , المحليات .
استهلاك الطعام :
ان طريقة استهلاك الطعام مهمة و اهم منها مضغ الطعام , حيث انه كلما تم تفتيت الطعام الى جزيئات صغيرة كان اسهل على الامعاء امتصاصه , و ايضا اللعاب يساعد على سهولة هضم الكربوهيدرات المعقدة , فان الاشخاص الذين يمضغون طعامهم بين خمسين و مائة مضغة لكل قضمة يشعرون بالفوائد التالية : انخفاض الرغبة في الاكثار من تناول الطعام و انخفاض الرغبة في تناول الحلويات و انخفاض الاحساس بالظما الشديد بعد الانتهاء من تناول الطعام و تحكم افضل في مقدار الاملاح المتحصل عليها و الشعور الفوري بالنشاط و الطاقة و قلة الشعور بالتعب.
كما انه من المهم ايضا التحكم في كمية السوائل المتناولة تبعا للشعور بالظما و لاحتياج الجسم , حيث ان تناول السوائل بكثرة او الاقلال منها من شانه ان يجهد القلب و الكليتين.
تتنوع احتياجات الاشخاص الغذائية , فبينما يوفر اتباع نظام الماكروبيوتك الغذائي كميات مناسبة من انواع الغذاء كافة الا ان شعورنا بحالتنا الطبيعية هو افضل دليل على الطريقة التي يجب ان نتبعها في النظام الغذائي .
كما انه لا يوجد نظام ماكروبيوتك واحد , بل يوجد اكثر من اسلوب لذا فانه من المستحيل اجراء دراسات الحجب المزدوج لاثبات كفاءة عمل نظام الماكروبيوتك , الا ان افضل دليل على كفاءة نظام الماكروبيوتك هو ما يشعر به الفرد من اثر تطبيقه لنظام الماكروبيوتك , و علاوة على ذلك تعد طريقة اتباع كل شخص لنظام الماكروبيوتك صالحة له هو فقط , حيث ان كل شخص متفرد في خصائصه و يجب الحذر من اي دراسة تؤكد ان نظاما معينا من الماكروبيوتك يصلح للناس كافة , بل ان هذه الفكرة تتعارض تماما و مبادىء الماكروبيوتك الاساسية.
في الجزء المقبل باذن الرب سيكون الشرح اكثر عن الين و اليانغ
و في نهاية كتاباتي عن الماكروبيوتك ستذكر المصادر
يتبع
:download:
:download:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: