- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,310
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
الصورةالتجسد هو قلب الثورة اللاهوتية
في الفهم اللاهوتي المسيحي ،تجسد الله في يسوع المسيح ، هو إعلان جذري عن طبيعة الله التي تختلف عن توقعات البشر ، لم يأت يسوع بقوة دنيوية، بل كطفل في مذود، ومات على الصليب كخاطىء معلق بين لصين
قال الرسول بولس .فليكن فيكم هذا الفكر في المسيح يسوع أيضا إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ، لكنه اخلى نفسه ،اخذا صورة عبد ، صائرا في شبه الناس فيلبي 2..5.. 5
2-الصليب .ذروة القوة الإلهية المتواضعة
الصليب هو المفارقة الكبرى أداة العار والضعف صارت رمز القوة والانتصار فبدلا من سحق اعدائه، يسوع سلم نفسه للموت حبا بالانسان، وبهذا أعلن أن القوة الحقيقية تكمن في المحبة الباذلة .فإن كلمة الصليب عندوالهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله 1كو 1...18
وقد نحى جانبا حقوقه وامتيازاته،،، كالله اختياريا محبة للاب.
في الصليب نرى أن القدرة الإلهية لبست في فرض السيطرة ، بل في القدرة على الفداء والمصالحة، الله لا يفرض خلاصه ، بل يدعو إليه بالمحبة ، وهذه القوة التي تعيد الإنسان إلى صورة الله.
3-الروح القدس قوة التحول الداخلي لا الخارجي
بعد القيامة ، لم يؤسس المسيح مملكة أرضية ، بل ارسل الروح القدس ، الذي يعمل في الداخل لا الخارج، الروح لا يجبر، بل يقنع، ويقود النفس نحو الحق والتجديد أنه خير لكم أن انطلق ، لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعوي ، ولكن أن ذهبت أرسله اليكم بو 16...7
يريد الله منك أن تعلم انك لست وحيدا في العالم ،ةفمعك الروح القدس يعزيك ويعلمك الحق ويعينك ، لأنه يقول ايضا لكنكم ستنالون قوة متى خل الروح القدس عليكم،وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض اع 1..8
إن الروح القدس لا يهب فقط قوة غير عادية لكنه يعطي ايضا الشجاعة والثقة والبصيرة والسلطان فالتلاميذ يحتاجون كل هذه الأمور ليتمموا ارساليتهم.
هذه القوة ليست سياسية ولا اقتصادية، بل قوة القداسة ، الغفران، الشهادة، الصبر في وجه الاضطهاد، أنها دعوة الكنيسة أن تحمل ذات النهج ، لا بالسيف بل بالمحبة ، لا بالقهر بل بالخدمة
4- الملكوت المقلوب يسوع تحدث عن ملكوت الله باعتباره ملكوتا مقلوبا
الأولون في الملكوت يصيرون آخرين وهكذا يكون الآخرون اولين والاولون آخرين ، لان كثيرين يدعون وقليليين ينتخبون متى 20..15
كثيرون من الناس الذين لا نتوقع أن نراهم في الملكوت سيكونون هناك ، فاللص الذي تاب وهو على عتبة الموت سيكون هناك لوقا 23...40-. 43
يتبع
في الفهم اللاهوتي المسيحي ،تجسد الله في يسوع المسيح ، هو إعلان جذري عن طبيعة الله التي تختلف عن توقعات البشر ، لم يأت يسوع بقوة دنيوية، بل كطفل في مذود، ومات على الصليب كخاطىء معلق بين لصين
قال الرسول بولس .فليكن فيكم هذا الفكر في المسيح يسوع أيضا إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ، لكنه اخلى نفسه ،اخذا صورة عبد ، صائرا في شبه الناس فيلبي 2..5.. 5
2-الصليب .ذروة القوة الإلهية المتواضعة
الصليب هو المفارقة الكبرى أداة العار والضعف صارت رمز القوة والانتصار فبدلا من سحق اعدائه، يسوع سلم نفسه للموت حبا بالانسان، وبهذا أعلن أن القوة الحقيقية تكمن في المحبة الباذلة .فإن كلمة الصليب عندوالهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله 1كو 1...18
وقد نحى جانبا حقوقه وامتيازاته،،، كالله اختياريا محبة للاب.
في الصليب نرى أن القدرة الإلهية لبست في فرض السيطرة ، بل في القدرة على الفداء والمصالحة، الله لا يفرض خلاصه ، بل يدعو إليه بالمحبة ، وهذه القوة التي تعيد الإنسان إلى صورة الله.
3-الروح القدس قوة التحول الداخلي لا الخارجي
بعد القيامة ، لم يؤسس المسيح مملكة أرضية ، بل ارسل الروح القدس ، الذي يعمل في الداخل لا الخارج، الروح لا يجبر، بل يقنع، ويقود النفس نحو الحق والتجديد أنه خير لكم أن انطلق ، لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعوي ، ولكن أن ذهبت أرسله اليكم بو 16...7
يريد الله منك أن تعلم انك لست وحيدا في العالم ،ةفمعك الروح القدس يعزيك ويعلمك الحق ويعينك ، لأنه يقول ايضا لكنكم ستنالون قوة متى خل الروح القدس عليكم،وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض اع 1..8
إن الروح القدس لا يهب فقط قوة غير عادية لكنه يعطي ايضا الشجاعة والثقة والبصيرة والسلطان فالتلاميذ يحتاجون كل هذه الأمور ليتمموا ارساليتهم.
هذه القوة ليست سياسية ولا اقتصادية، بل قوة القداسة ، الغفران، الشهادة، الصبر في وجه الاضطهاد، أنها دعوة الكنيسة أن تحمل ذات النهج ، لا بالسيف بل بالمحبة ، لا بالقهر بل بالخدمة
4- الملكوت المقلوب يسوع تحدث عن ملكوت الله باعتباره ملكوتا مقلوبا
الأولون في الملكوت يصيرون آخرين وهكذا يكون الآخرون اولين والاولون آخرين ، لان كثيرين يدعون وقليليين ينتخبون متى 20..15
كثيرون من الناس الذين لا نتوقع أن نراهم في الملكوت سيكونون هناك ، فاللص الذي تاب وهو على عتبة الموت سيكون هناك لوقا 23...40-. 43
يتبع