الكرامة والأهانة - سؤال محير كثيرين

بنت الملك22

ارحمنا يا الهى
عضو نشيط
إنضم
15 ديسمبر 2007
المشاركات
1,332
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
وسط ايديك يا يسوع
سلام ونعمة
الموضوع دة اكيد محيرنا كلنا وفي ناس بتفهم الاهانة بشكل غلط
وانا جبتلكوا الموضوع دة علشان هو هيوضحلنا حاجات كتيرة اوى


قبل اي شيء في آية في الانجيل بتقول
(ان كل اللذين ياخذون بالسيف.بالسيف يهلكون)

الكرامة والأهانة - سؤال محير كثيرين


سلام المسيح وغنى فيض محبته الحلوة معكم جميعاً يا أحباء الله

كثيراً ما يُطرح سؤال عن الكرامة !!! وهل هي مقبولة أم مرفوضة في حياة المسيحي ؟!!
وكان لزاماً عليَّ أن أجاوب بأكثر تفصيل عن هذا الموضوع الهام جداً رغم من أني ذكرته في موضوعات كثيرة ، ولكن دعت الضرورة أن أضعه في موضوع مستقل وذلك للأهمية ، كوني وجدت من يقاوم بعض كتابات الآباء وأقوالهم في الحديث عن رفض الكرامة وقبول كل إهانة ...

والسؤال الذي ينبغي أن نسأله :
هل للمسيحي أي كرامة شخصية غير كرامة المسيح ؟ هل للمسيحي كرامة تشبه كرامة أهل العالم ؟ والا مفهوم الكرامة يختلف عن فكر الناس العادي !!!
إن كرامتنا الحقيقية هي في شخص الكلمة ذاته . نعم نحن أبناء الملك ومن مدينة سماوية عُليا :

+ لانه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها و بارئها الله (عب 11 : 10)
+ و لكن الآن يبتغون وطنا أفضل أي سماوياً لذلك لا يستحي بهم الله أن يدعى إلههم لانه أعد لهم مدينة (عب 11 : 16)
+ بل قد أتيتم إلى جبل صهيون و إلى مدينة الله الحي أورشليم السماوية و إلى ربوات هم محفل ملائكة (عب 12 : 22)
+ لأن ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة (عب 13 : 14)
+ و أنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها (رؤ 21 : 2)

فمُلكنا ومدينتنا ليست من هذا العالم . نحن أبناء الملك وما يهمنا هو كرامتنا في المدينة المقدسة السماوية : " أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم إلى اليهود و لكن الآن ليست مملكتي من هنا (يو 18 : 36)
فأي كرامة أرضية وحتى ما يسمى بالإنسانية " نحسبها نفاية " وأي إهانة نحسبها " ربحا في المسيح ".

وطبعاً بكل تأكيدليس المسيحي غاوي إهانات ولا يسعى إليها ، لأنه أن سعى إليها يدخل في مرض نفسي ، فهو لا يسعى إليها - على الإطلاق - بل أن أتت من أجل المسيح فيقبلها ، كما أنه لا يسعى إلى الموت عمداً حاسبا إياه استشهاداً . إنما حين يحين وقت استشهاده فالمسيحي الحق يعتبره موعد العرس ويفرح به لأنه يحسب الانطلاق نحو الله غايته الحقيقية وربح حقيقي له :
" إن عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد و الله يحل عليكم أما من جهتهم فيجدف عليه و أما من جهتكم فيمجد " (1بط 4 : 14)

نعم كان المسيح أول من تقبل الإهانة بتواضع . وهكذا فعل كل القديسين ، إذ يكاد يستحيل أن لا نرى في أحداث حياة قديس حوادث من هذا النوع.
يا أخوتي الأحباء جداً التواضع هو تاج سلم الفضائل وليس أدل على التواضع مِن تقبُّلِ لطمةٍ على الخد الأيمن وإدارة الأيسر : " من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضا و من أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضا " (لو 6 : 29) .

اللطمة قد تكون جسدية وغالباً ما تكون معنوية . المسيحي الحق يتقبل الإهانة من أجل إيمانه ومحبته ، لأنه منسحق أمام الله .

والقداسة الحقيقية هي تفريغ نفسك من ذاتك ، أناك ، أهواءك ، غرورك وحتى كرامتك ، وملء هذا الفراغ بالروح القدس . هذا هو روح الإنجيل وروح الآباء .

القديس ثيودورس من روسيا كان أبا لدير فيه عشرات الرهبان . وفي مرة توجه خارج الدير ليستقبل أحد الزائرين ممسكا بسرج لدابة أخذها معه ليساعد الزائر في نقل متاعه إلى الدير. وظنّه الزائر الغريب بواب الدير أو مسئول الإسطبل ، فبقي على حصانه وأعطاه لجام حصانه أيضاً ليقوده داخل الدير . لم يحتجّ القديس، ولم يخشَ على كرامته، ولا حتى حاول أن ينبّه أو يشير إلى أنه رئيس الدير، بل بوداعة وانسحاق أخذ وبكل فرح يمجد الله. ولما وصلوا إلى الدير واكتشف الزائر الأمر خجل وسجد عند قدمي القديس .
وحقاً كما هو مكتوب : "أبوك الذي يراك في الخفاء يجازيك علانية".

شخصيا لا أرى بأي وسيلة نستطيع أن نبرر رفضنا للإهانة - من أجل المسيح وإيماننا به - إن كنا ننوي السلوك بروح الإنجيل :
+ " لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من اجل المسيح خسارة " (في 3 : 7)
+ " بل أني أحسب كل شيء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الأشياء و أنا احسبها نفاية لكي أربح المسيح " (في 3 : 8) .

كثيرين يرفضون بستان الرهبان وأحداث حياة بعض الآباء بل وبعض كتاباتهم التي يتحدثون فيها عن إهانة النفس وبذل الذات !!!

وهذا الأمر الخطير بدأ ينسحب على أمور كثيرة ، وحقيقة مصدر هذا الرفض هو كبرياء القلب الدفين الذي نبحث له عن أية مبررات ، وادت أيضاً لرفض المعجزات تماماً .
وأنا - طبعاً - أتفق مع من يقول أن التعلق بالمعجزات والظهورات ليس هدف الإنسان المسيحي ولا يجوز أن يكون وسيلة الإيمان للمسيحي بأي حال ، وان كانت بعض هذه الظهورات حقيقية فعلا وقد سمح بها الله لتشديد المؤمنين . وأتفق كذلك على أن بعض " المعجزات " التي " يقال " أنها حدثت هنا أوهناك ملفق فعلا ، ولكنني أرفض التعميم الذي يقوله البعض رافضين رفضاً تاماً لمفهوم التدخل الإلهي في عالمنا بصفته " غير معقول " وكأن الله يعصى عليه أن يتدخل في عالم خلقه هو.

أمر آخر أود أن أشير إليه، وهو الفصل التام ما بين ما هو رهباني وما بين ما هو علماني :
كلنا في الواقع كنيسة واحدة في المسيح و كلنا بدون استثناء مدعوون إلى القداسة ولا يمكن الفصل بين أي شخص في الكنيسة مهما كان وضعه . طبعاً ليس مطلوب من العلماني ما هو مطلوب من الراهب في الحياة اليومية ولكن الروح واحد والتوجه نحو المسيح واحد . الراهب ينذر العفة ولكن من العلماني مطلوب الطهارة . الراهب ينذر عدم اقتناء الأشياء ولكن مطلوب من العلماني العطاء والمشاركة ، وكلنا معاً نشكل الكنيسة الواحدة الغير منقسمة ولا غنى لشخص عن آخر ، ولا علماني عن راهب ولا أسقف عن شماس ولا شعب عن رعاة .

عموماً باختصار شديد ، أولاً بالنسبة لتقبل الإهانة من أجل السلام والمحبة لملكنا المسيح مقبولة روحياً جداً ، أما تقبل الإهانة عن ضعف وخوف وانه ليس باليد حيلة هذا انحراف عن الحرية التي حررنا بها المسيح ...

وأيضاً قبول الإهانة على المستوى الاجتماعي من حيث العمل والمجتمع عموماً فلابد من المطالبة بالحق المدني واعتذار الآخر لأن المسيحي لا يكون ملطشه باختصار !!!

وارجع أركز مرة أخرى : أننا نتقبل الإهانة في سبيل السلام ومحبة المسيح ، بمعنى أنها إن كانت موجهه لي من أجل شخص المسيح الكلمة أو الخدمة أو إيماني ومحبتي لله ، فهي مقبولة تماماً ,,,

واعتقد أن المعنى أكيد وصل

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
الانسان الا يحتمل اهانات يرة فى محبه وصمت واحتمال بياخد اكليل
والافضل نتشبه برب المجد فى احتمالنا لان زى ماقولتى كرامتنا فى المسيح ومهما تهانت كرامتنا فربنا قادر يرجعها ويردهالنا الاضعاف ربنا موجود لاننا لو حبينا نرد كرامتنا هنغلط تير وهنزع ربنا وهنوصل امرحله كبرياء النفس وربنا انزل المتكبرون وابليس بذات نفسه سقط بسبب كبرياء النفس

موضوع خطيييييييييير اختى بنت الملك ربنا يبارك حياتك وخدمتك​
 

رامى ايليا

New member
عضو
إنضم
22 يوليو 2008
المشاركات
307
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
alixandeia
جميل اوى الموضوع ده يا بنت الملك
بس انا كان ليا راى فى الموضوع
لما واحد بيحصله حاجه زى كده بيقول كرامتى متسمحش
طب ما السيد المسيح كان الجنود بتبصق على وجهه وكان الجنود بيجلدوه وبيلعبوا على ثيابه
وغير ده كله
السيد المسيح مقالش ليه وقتها لا ده انا الملك كرامتى متسمحش
اذا كان الملك بنفسه كان بيسامح
فما بالك الانسان بقى
تسلم ايدك يا بنت الملك
 

بنت الملك22

ارحمنا يا الهى
عضو نشيط
إنضم
15 ديسمبر 2007
المشاركات
1,332
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
وسط ايديك يا يسوع
BlueThankU4TheNiceComment.gif
 

mero_engel

بنت المسيح
مشرف سابق
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
13,193
مستوى التفاعل
262
النقاط
0
الإقامة
في حضن يسوع
موضوع جميل اووي يا بنت الملك
تسلم ايدك
ربنا معاكي
 
أعلى