الكتاب المقدس هدية الله لنا
لقد استخدم الله اناس عاديين ومن طبقات ومهن مختلفة على مر العصور ليكتبوا كلمته المقدسة. والإنسجام و عدم التناقض فى الكتاب المقدس هما دليل قوى على ان الذى أوحى به هو الله نفسه لهؤلاء الأشخاص. ويعتبر الكتاب المقدس معجزة كبيرة وبقاءه محفوظا الى الآن هى معجزة أكبر. ويخبرنا العهد القديم ان أحد الملوك واسمه "يهوياقيم" قدأ حرق نبؤة، فأمر الله أرميا النبى بإعادة كتابة هذا السفر، فنقرأ فى سفر أرميا: " ثم صارت كلمة الرب الى ارميا بعد احراق الملك الدرج والكلام الذي كتبه باروخ عن فم ارميا قائلة عد فخذ لنفسك درجا آخر واكتب فيه كل الكلام الاول الذي كان في الدرج الاول الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا. وقل ليهوياقيم ملك يهوذا.هكذا قال الرب.انت قد احرقت ذلك الدرج قائلا لماذا كتبت فيه قائلا مجيئا يجيء ملك بابل ويهلك هذه الارض ويلاشي منها الانسان والحيوان. لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا.لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا. واعاقبه ونسله وعبيده على اثمهم واجلب عليهم وعلى سكان اورشليم وعلى رجال يهوذا كل الشر الذي كلمتهم عنه ولم يسمعوا فاخذ ارميا درجا آخر ودفعه لباروخ بن نيريا الكاتب فكتب فيه عن فم ارميا كل كلام السفر الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار وزيد عليه ايضا كلام كثير مثله" (أرميا 36: 27-32). ولنلاحظ هنا عاقبة كل من يحاول ان يستهين بكلمة الله.
ونود ان نتناول معا بعض الحقائق عن الكتاب المقدس:
ا. يتكون الكتاب المقدس من 66 سفرا مُوحى بها من الله، ونحن نُطلق عبارة "الكتاب المقدس" أو "كلمة الله المقدسة" لأننا كمسيحيين نؤمن انها كلها من مصدر واحد وهو الله.
ب. أوحى الله لحوالى 40 شخص بكتابة اسفار الكتاب المقدس، والانجيل يؤكد هذه الحقيقة فيقول: " كل الكتاب هو مُوحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح" (الرسالة الثانية الى تيموثاوس 3: 16-17). وكتبة الأسفار المقدسة لم يتباحثوا سويا فيما سوف يكتبوه، وبالرغم من ذلك نجد هذا الإنسجام التام فى كل هذه الأسفار. وأول الأسفار كُتب قبل المسيح بحوالى 1500 عام وآخرها بعد المسيح بحوالى 100 عام. ومن ضمن كتبة الأسفار نجد الملوك وصيادى السمك، نجد العمال البسطاء ومن يعمل فى السياسة، نجد المحارب ورجل الدين، نجد الفلاح والشاعر... وبالرغم من هذا التنوع فى الأسخاص الذين أتوا من مدن وقرى مختلفة وكانت لهم اهتمامات مختلفة بسبب طبيعة نشأتهم واختلاف مستوى تعليمهم وخلافه، إلا اننا نرى انهم كلهم تناولوا قضية واحدة وهى علاقة الله بالإنسان. ان الإنسجام التام بين كل هذه الأسفار لهو دليل على ان مؤلفها هو الله نفسه، الذى أوحى لهذا العدد الكبير من الكُتّاب لكتابة وحيه المقدس. ويعود الانجيل فيؤكد هذه الحقيقة فيقول: " لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (رسالة بطرس الثانية 1: 21).
ج. ينقسم الكتاب المقدس الى العهدين القديم والجديد، وكلمة عهد تعنى وثيقة او عقد، وهو عادة يكون بين طرفين. وكل من العهد القديم والجديد هو عهد بين الله والناس. وأسماء أسفار العهد القديم وأسماء أسفار العهد الجديد موجودة فى بداية كل منهما. ويأتى العهد القديم قبل العهد الجديد، لأن العهد القديم قد خصّ به الله اليهود، الذين اختارهم الله كشعب له ومنحهم ان يتقبلوا الحق ويكتبوه ويعطوه للأجيال اللاحقة. وقد كُتب العهد القديم باللغة العبرية لأنها اللغة التى كانت مستعملة فى ذلك الوقت بين اليهود. والعهد القديم يروى لنا قصة علاقة الله بالبشر منذ بداية الخليقة حتى يأتى المُخلص الذى سيعقد عهدا جديدا. لذلك فالعهد الجديد يروى قصة هذا العقد، وفيه يعقد الله عقدا مع كل البشر الذين يقبلون يسوع المسيح كمُخلص لهم. والعهد الجديد يروى لنا قصة يسوع المسيح وأعماله وأقواله ويعكس لنا تعاليمه السامية. وفى وقت كتابة العهد الجديد كانت اللغة اليونانية هى اللغة السائدة والتى كان يفهمها معظم البشر، لذلك كُتب العهد الجديد باللغة اليونانية لأنه مكتوب لكل البشر.
لقد استخدم الله اناس عاديين ومن طبقات ومهن مختلفة على مر العصور ليكتبوا كلمته المقدسة. والإنسجام و عدم التناقض فى الكتاب المقدس هما دليل قوى على ان الذى أوحى به هو الله نفسه لهؤلاء الأشخاص. ويعتبر الكتاب المقدس معجزة كبيرة وبقاءه محفوظا الى الآن هى معجزة أكبر. ويخبرنا العهد القديم ان أحد الملوك واسمه "يهوياقيم" قدأ حرق نبؤة، فأمر الله أرميا النبى بإعادة كتابة هذا السفر، فنقرأ فى سفر أرميا: " ثم صارت كلمة الرب الى ارميا بعد احراق الملك الدرج والكلام الذي كتبه باروخ عن فم ارميا قائلة عد فخذ لنفسك درجا آخر واكتب فيه كل الكلام الاول الذي كان في الدرج الاول الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا. وقل ليهوياقيم ملك يهوذا.هكذا قال الرب.انت قد احرقت ذلك الدرج قائلا لماذا كتبت فيه قائلا مجيئا يجيء ملك بابل ويهلك هذه الارض ويلاشي منها الانسان والحيوان. لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا.لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحر نهارا وللبرد ليلا. واعاقبه ونسله وعبيده على اثمهم واجلب عليهم وعلى سكان اورشليم وعلى رجال يهوذا كل الشر الذي كلمتهم عنه ولم يسمعوا فاخذ ارميا درجا آخر ودفعه لباروخ بن نيريا الكاتب فكتب فيه عن فم ارميا كل كلام السفر الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار وزيد عليه ايضا كلام كثير مثله" (أرميا 36: 27-32). ولنلاحظ هنا عاقبة كل من يحاول ان يستهين بكلمة الله.
ونود ان نتناول معا بعض الحقائق عن الكتاب المقدس:
ا. يتكون الكتاب المقدس من 66 سفرا مُوحى بها من الله، ونحن نُطلق عبارة "الكتاب المقدس" أو "كلمة الله المقدسة" لأننا كمسيحيين نؤمن انها كلها من مصدر واحد وهو الله.
ب. أوحى الله لحوالى 40 شخص بكتابة اسفار الكتاب المقدس، والانجيل يؤكد هذه الحقيقة فيقول: " كل الكتاب هو مُوحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح" (الرسالة الثانية الى تيموثاوس 3: 16-17). وكتبة الأسفار المقدسة لم يتباحثوا سويا فيما سوف يكتبوه، وبالرغم من ذلك نجد هذا الإنسجام التام فى كل هذه الأسفار. وأول الأسفار كُتب قبل المسيح بحوالى 1500 عام وآخرها بعد المسيح بحوالى 100 عام. ومن ضمن كتبة الأسفار نجد الملوك وصيادى السمك، نجد العمال البسطاء ومن يعمل فى السياسة، نجد المحارب ورجل الدين، نجد الفلاح والشاعر... وبالرغم من هذا التنوع فى الأسخاص الذين أتوا من مدن وقرى مختلفة وكانت لهم اهتمامات مختلفة بسبب طبيعة نشأتهم واختلاف مستوى تعليمهم وخلافه، إلا اننا نرى انهم كلهم تناولوا قضية واحدة وهى علاقة الله بالإنسان. ان الإنسجام التام بين كل هذه الأسفار لهو دليل على ان مؤلفها هو الله نفسه، الذى أوحى لهذا العدد الكبير من الكُتّاب لكتابة وحيه المقدس. ويعود الانجيل فيؤكد هذه الحقيقة فيقول: " لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (رسالة بطرس الثانية 1: 21).
ج. ينقسم الكتاب المقدس الى العهدين القديم والجديد، وكلمة عهد تعنى وثيقة او عقد، وهو عادة يكون بين طرفين. وكل من العهد القديم والجديد هو عهد بين الله والناس. وأسماء أسفار العهد القديم وأسماء أسفار العهد الجديد موجودة فى بداية كل منهما. ويأتى العهد القديم قبل العهد الجديد، لأن العهد القديم قد خصّ به الله اليهود، الذين اختارهم الله كشعب له ومنحهم ان يتقبلوا الحق ويكتبوه ويعطوه للأجيال اللاحقة. وقد كُتب العهد القديم باللغة العبرية لأنها اللغة التى كانت مستعملة فى ذلك الوقت بين اليهود. والعهد القديم يروى لنا قصة علاقة الله بالبشر منذ بداية الخليقة حتى يأتى المُخلص الذى سيعقد عهدا جديدا. لذلك فالعهد الجديد يروى قصة هذا العقد، وفيه يعقد الله عقدا مع كل البشر الذين يقبلون يسوع المسيح كمُخلص لهم. والعهد الجديد يروى لنا قصة يسوع المسيح وأعماله وأقواله ويعكس لنا تعاليمه السامية. وفى وقت كتابة العهد الجديد كانت اللغة اليونانية هى اللغة السائدة والتى كان يفهمها معظم البشر، لذلك كُتب العهد الجديد باللغة اليونانية لأنه مكتوب لكل البشر.