اوريجانوس المصري
عابر سبيل
الكاثوليك يعيدون 25 ديسمبر والأرثوذكس 7 يناير لماذا؟
الشرق والغرب كانوا يسيرون على تقويم واحد من حيث طول السنة، فما الذي حدث وأدى إلى هذا الاختلاف؟
كان مجمع نيقية (325م) قد قرر وقوع الاعتدال الربيعيّ في (21مارس)، ففي هذا اليوم تتساوى عدد ساعات النهار والليل وتكون كل منهما (12) ساعة في كل أنحاء العالم.
لكن في عام (1582م) لاحظ البابا غريغوريوس بابا روما (1572 – 1585م) وقوع الاعتدال الربيعي في (11) مارس بدلاً من (21) مارس، إذن هناك فرق قدره (10) أيام، فلمّا لجأ إلى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب، أجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية، فالأمر مرجعه إلى الفلك، فرجع البابا إلأى علماء الفلك، فأعلموه بأن السبب يرجع لحساب السنة، فبحسب التقويم اليوليانيّ يبلغ طول السنة: (365 يوم+6 ساعات) بينما السنة في حقيقتها التي يقرّها علماء الفلك هى: (365 يوم + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية).
إذن هناك فرق قدره: (11دقيقة + 14 ثانية)، وهذا الفرق يُكوّن تقريباً (يوم) كل (128 سنة)، و (3 أيام) كل (400 سنة)، ومنذ انعقاد مجمع نيقية سنة (325م) حتى البابا غريغوريوس (1582م) كوّن فرقاً قدره (10 أيام).
فماذا فعل بابا روما لتلافي الخطأ؟ أجرى تصحيحاً عُرف بالتصحيح الغريغوريّ يمكن اختصاره في نقطتين:
1- من جهة الـ (10 أيام) الفرق، أصدر أمراً بأنْ ينام الناس يوم (4 أكتوبر) سنة (1582م)، ليستيقظوا يوم (15 أكتوبر) بدلاً من (5 أكتوبر)، أي بدل أن يقطعوا ورقة من النتيجة قطعوا 11 ورقة (ورقة اليوم + 10 ورقات فرق الأيام ).
2– ولضمان فروق المستقبل، وضع قاعدة بموجبها يتم حذف (3) أيام كل (400) سنة.
بعد إتباع الكنيسة الغربية التقويم الغريغوريّ سنة (1582 م)، صار ميعاد عيد الميلاد في الشرق يختلف عنه في الغرب، وقد بلغ الفرق إلى الآن (13 يوماً)
الشرق والغرب كانوا يسيرون على تقويم واحد من حيث طول السنة، فما الذي حدث وأدى إلى هذا الاختلاف؟
كان مجمع نيقية (325م) قد قرر وقوع الاعتدال الربيعيّ في (21مارس)، ففي هذا اليوم تتساوى عدد ساعات النهار والليل وتكون كل منهما (12) ساعة في كل أنحاء العالم.
لكن في عام (1582م) لاحظ البابا غريغوريوس بابا روما (1572 – 1585م) وقوع الاعتدال الربيعي في (11) مارس بدلاً من (21) مارس، إذن هناك فرق قدره (10) أيام، فلمّا لجأ إلى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب، أجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية، فالأمر مرجعه إلى الفلك، فرجع البابا إلأى علماء الفلك، فأعلموه بأن السبب يرجع لحساب السنة، فبحسب التقويم اليوليانيّ يبلغ طول السنة: (365 يوم+6 ساعات) بينما السنة في حقيقتها التي يقرّها علماء الفلك هى: (365 يوم + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية).
إذن هناك فرق قدره: (11دقيقة + 14 ثانية)، وهذا الفرق يُكوّن تقريباً (يوم) كل (128 سنة)، و (3 أيام) كل (400 سنة)، ومنذ انعقاد مجمع نيقية سنة (325م) حتى البابا غريغوريوس (1582م) كوّن فرقاً قدره (10 أيام).
فماذا فعل بابا روما لتلافي الخطأ؟ أجرى تصحيحاً عُرف بالتصحيح الغريغوريّ يمكن اختصاره في نقطتين:
1- من جهة الـ (10 أيام) الفرق، أصدر أمراً بأنْ ينام الناس يوم (4 أكتوبر) سنة (1582م)، ليستيقظوا يوم (15 أكتوبر) بدلاً من (5 أكتوبر)، أي بدل أن يقطعوا ورقة من النتيجة قطعوا 11 ورقة (ورقة اليوم + 10 ورقات فرق الأيام ).
2– ولضمان فروق المستقبل، وضع قاعدة بموجبها يتم حذف (3) أيام كل (400) سنة.
بعد إتباع الكنيسة الغربية التقويم الغريغوريّ سنة (1582 م)، صار ميعاد عيد الميلاد في الشرق يختلف عنه في الغرب، وقد بلغ الفرق إلى الآن (13 يوماً)